وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,
فيصل سليم/
يعاني الطلبة المراهقون من مشكلات نعل من أبرزها:
1-مشاكل الهوية الشخصية ان تكوين الشخصية ان تكوين الشخصية امر طبيعي
وضروري وحتمي بالنسبة للفرد ويصاحب هذا الشعور بالنسبة للمراهق سعيه للابتعاد عن
الارتباط العائلي والاتجاه نحو إقامة الصالات مع صديق او جماعة من اقرانه ومثل هذا
التحول قد يصور للمراهق ما يأتي.
ان مكانه الحقيقي هو خارج البيت وان عائلته أصبحت تمثل عائقا امام تحرره
والوصول الى تكامل ذاته وبخاصة والمراهق الذي اتسمت طفولته السابقة بشدة والتعقيد
والقسوة والصراعات والحرمان العائلي كيف اذن يكون سلوكه تمرد على الواقع ومحاولة
الابتعاد عنه الهرب بأشكاله.
الموقف من الوالدين: ينطلق معظم المراهقين من فرضية يومنون بها مفادها الاب
او الام او كلاهما لا يستطيعون فهمهم والزمان تغير ويجب ان يعاملوا تبعا لهذا
التغير ماذا يعني ذلك؟
حقه في التصرف بحرية وبدون قيد او توجيه بل ويتمرد ويطالب بهذا الحق بعنف
أحيانا والغريب في الأمور هو استمراره بالاعتماد ماديا ومعاشيا على والديه فكيف
يفسر ذلك (انه حق طبيعي له) موقف علماء النفس من هذا المبدأ (الحرية الاستقلالية
تكامل الشخصية) الكثير منهم مع هذا المبدأ الذي تسبب فشلة مثل ذلك تسبب فشله مثل
ذلك.
موجة الحرية في اوربا الستينات اذن القيود العائلية مطلوبة وضرورية سعي
المراهق الى تطبيق مثالية خاصة باي شكل كان يكون (تمردا مثلا) ورغم أهمية تكامل
الشخصية وسعى المراهق لتحقيق ذلك الا انها تصبح خطرا محتملا على مراهق نفسه في
حالات اذا ما اصطدمت بواقع الحال انزلافة الى ما يخالف مثاليته بهدف انتقام من
نفسه ومن المجتمع اذا ما اعيقت من قبل المجتمع.
مشاكل المكانة في المجتمع: يسعى المراهق لا يجاد مكانته الملائمة لطموحاته
في المجتمع والحياة في المرحلة الأخيرة من المراهقة (18-21 فتاة) (18-26فتى) وهذا
السعي من المؤكد ان يصطدم بواقع الحياة حيث تقرر نتائجه الى ما يتوفر لدى المراهق
من إمكانيات وما توفره البيئة من إمكانيات نماذج:
الفشل في تحقيق الطموحات الدراسية ويرتبط بالفشل الدراسي الفشل في الحصول
على الشريك الملائم لطموحاتها في الزواج اذا ما ارتبط الفشلان معا توضع حياة
المراهق وسيرته المستقبلية في الاتجاه الخاطئ.
الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمراهق حسب الخلفية الفشل في الحاجات
العاطفية.
|