20/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
طقوس العراقيين ... في عيد الفطر المبارك
طقوس العراقيين ... في عيد الفطر المبارك
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
استطلاع - متابعة 

يحتفل العراقيون بعيد الفطر او بما يسمى (بالعيد الصغير) بعد صيام شهر رمضان المبارك ويشاركون العالم الاسلامي فرحته ، وتختلف الطقوس من دولة لاخرى حسب العادات والتقاليد التي ورثوها من ابائهم واجدادهم ، حيث تبدا بواكره في العشرة الاخيرة من شهر رمضان المبارك حيث يتوجه الناس الى الاسواق لشراء الملابس والسلع ويقومون بتنظيف المنزل واعداد الحلوى والمعجنات.


(وكالة الانباء العراقية المستقلة )  استطلعت اراء بعض المواطنين لتتعرف على طقوسهم وعاداتهم خلال ايام العيد السعيد. الحاجة  ام تيسير   (70) سنة يقول انها تعودت من كل سنة في اخر يوم من ايام رمضان المبارك ان تقوم باعداد حلوى العيد 'الكليجة' وتجهيز انواع الاطعمة والطبخات العراقية وتقوم مع من معها بتنظيف اثاث المنزل وادخال بعض الديكورات الجديدة له لتستعد لاستقبال ضيوفها وابنائها وبناتها في اليوم الاول من ايام العيد وتوزيع 'العيدية' على احفادها. اما ابو يعقوب (50) سنة فقد بين: لقد تعودت انا واسرتي وبعض العوائل العراقية ايضا بزيارة قبور الموتى وزيارة المراقد المقدسة في اول ايام العيد ، وفي اليوم الثاني نتوجه الى الاقارب لنعايدهم واليوم الثالث نقوم بزيارة الاماكن الترفيهة اوالالعاب اوالمسارح او ماشابه. واشار الى: ان ايام العيد لها طعم خاص بالنسبة للعوائل العراقية من ناحية تبادل الزيارات والتهاني.

بينما ام حسين  (55) سنة قالت: ان لكل بلد لهم طقوسهم الخاصة التي ورثوها عن أجدادهم وعن تعاليم الدين الإسلامي التي أكدت على تقوية العلاقات الأجتماعية ، وبهذه المناسبة يتزاور العراقيون فيما بينهم ، الجيران أولا والأقرباء والأصدقاء ، وتكون هذه المناسبة فرصة لإصلاح الود بين المتخاصمين، سواء كانوا جيران او أقرباء او أصدقاء بمساعدة أهل الخير والوجهاء من الناس . اما الحاج ابو محمود (70) ، فقد استرجع ماضيه قائلا: عندما كنت صغيرا كان اهلي يشترون لي دشداشة (مقلمة) وافرح بها فرحا كثيرا و يأتون بها من الخياطة في المساء قبل يوم العيد وهو ما يجعلني اطير من الفرح اليها واحاول ان ارتديها ، واقوم بوضعها تحت 'المخدة' وصحو مبكرا لارتديها واذهب الى 'المراجيح' ودولاب هواء بعد ان اخذ 'العيدية' من الاهل والجيران اما الان الحياة اختلفت كثيرا والناس ايضا تغيروا و 'راحت اكثر الناس الطيبة'. واضاف: ان استعدادات العراقيين كانت افضل من السنين السابقة وهناك الكثير من الطقوس الغيت وتناساها الناس بسبب ما مر عليهم من ظلم وقهر وكثير منهم فقد عزيز على قلبه، وان فرحة العيد هذه السنة اختلفت كثيرا واصبحت صامته، اضافة الى كثرة الازدحامات والانتشار الامني الكثيف. واكدت الموظفة هدى طه (25) سنة : ان العيد كان ايام زمان له نكهة خاصة ووقع عند الناس اكثر من الوقت الحالي وذلك بسبب الاوضاع الامنية وايضا التآلف والاخوة والترابط بين العوائل ، اما هذا العيد استثنائي وذلك كون الاوضاع الامنية متردية جدا واتوقع اغلب الناس سيبقون في بيوتهم ويمارسون طقوسهم بحزن .




رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=38398
عدد المشـاهدات 2005   تاريخ الإضافـة 30/06/2016 - 13:15   آخـر تحديـث 16/04/2024 - 08:22   رقم المحتـوى 38398
 
محتـويات مشـابهة
رئيس الجمهورية: نينوى عادت اليوم بقوة لتستعيد مجدها وحضارتها وتفتح آفاقا جديدة من الامل
وزير الخارجية الإيراني: أبلغنا واشنطن بالتفاصيل قبل وبعد الهجوم على تل أبيب ولا نريد التصعيد
وزارة الصحة بغزة ... ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية إلى 33899 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي
المندلاوي يبارك برأس السنة الايزيدية وحلول عيد جارشمبا
الحكيم: طالباني كان قامة وطنية فذة دافع عن العراقيين بكل انتماءاتهم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا