أشاد وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد
رواندوزي بمواقف المملكة الأردنية ومساهمتها في استرداد الآثار العراقية ومنع تهريبها
ومساندة الأردن للعراق في هذه المرحلة جاء ذلك خلال استقبال وزير الثقافة والسياحة
والآثار في مكتبه الرسمي اليوم الاثنين للسفير الأردني اشرف الخصاونة لدى بغداد.
وقال الوزير : نقدر ونثمن موقف الحكومة
الأردنية والشعب الأردني تجاه العراق والمساهمة في حماية الإرث العراقي وإعادة الآثار
العراقية حيث إنّ الأردن تقع في المرتبة الأولى في استرداد أثارنا ولو قارنا مواقف
الأردن بمواقف الدول المجاورة فهو موقف لا يقارن.
وأضاف الوزير إنّ الأردن هي عمق استراتيجي
للعراق كما العراق هو عمق للأردن والاردن هي الرئة التي يتنفس منها العراق ولا ننسى
الدور المشرف للمملكة في تأييدها للعراق والحكومة الجديدة ووقوفها مع العراق في مواجهة
داعش.
وفي مجال التعاون الثقافي تبادل الطرفان
الآراء حول السبل الكفيلة لتنشيط العلاقات الثقافية حيث قال رواندزي: اننا نسعى لإقامة
الأسبوع الثقافي العراقي الأردني خلال المدة القادمة ونتمنى إنّ يكون قريباً، ولدينا
ايضاً مع الأردن بروتوكول للتعاون الثقافي وتم تجديده ليسهم في تطوير العلاقات الثقافية،
وأضاف إنّ حضور العراق الثقافي في عمان جيد ولكن نرغب إنّ تكون مشاركات أكثر ونتمنى
إنّ تتضاعف الجهود في توسيع العلاقات من النواحي الثقافية.
وأشار رواندزي إنّ الجهود منصبة على تحرير
الموصل من داعش وتحريرها وسيؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة وإزالة المخاطر فهؤلاء يستهدفون
الإنسان والحضارة ويدمرون كل شيء ومن ثم ستنصب الجهود لترميم ما دمرته داعش من أثار.
وعن تهريب الاثار العراقية ذكر رواندزي
ان عمليات تهريب القطع الأثرية العراقية تحدث عن طريق بعض الدول المجاورة والخليج خصوصاً
حيث تهرب وتباع وهذا يحدث كذلك في بعض الدول الأوربية خصوصاً تلك القطع غير المرقمة
دون إنّ تكون هنالك أية ردة فعل من قبل الحكومات ونحن بدأنا باتخاذ الإجراءات بتسجيل
الرقم الأثرية للحفاظ عليها ونقوم بجهد إقليمي ودولي في هذا المجال.
|