25/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الكتاب العراقي.. إلى أين؟
الكتاب العراقي.. إلى أين؟
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

خضير العقيدي

الكتاب العراقي بعد عام 2003 شهد كغيره عملية تحول غير مدروس وغير مخطط له, فقد ظلت وظائفه الثقافية حبيسة الجوانب الأدبية من دون أن تمتد إلى الثقافة السائدة التي هي أحوج ما تكون إلى التغيير من غيرها, وظلت المؤسسات الثقافية بالرغم من تنوعها الذي يتيح للنخب العمل فيها إلا أنها بقيت عصية على تلك النخب مما جعل المبدعون يتجهون إلى المؤسسات الثقافية غير الحكومية لتقديم المنتج الأدبي والفني والثقافي عموماً.

 وشكل الطارئون نسبة كبيرة منهم مما أثر حتى على نظرة المجتمع للكتاب بشكل عام لأنه ينظر إلى الأشياء بثقافته وليس بعينه مما ألقى بظلاله على كلّ ما تنتجه المؤسسات الثقافية للدولة فشكل حالة طاردة  لكلّ نتاجها وسخط من الأديب ومؤسساته حول ما تنتجه وزارة الثقافة هذا الجانب.

أما الجانب الثاني وهو الأهم فان لدى الوزارة (دار الشؤون الثقافية تطبع وتنتج مجموعة كبيرة من الكتب والمجلات  وكذلك دار المأمون للترجمة تقوم بترجمة من العربية وإلى اللغات الأجنبية وكذلك دار ثقافة الأطفال تصدر عنها مجلتي والمزمار)، وإذا اجتمعت بمجموعة دار نشر حكومية وتعرفت لها منظومة (دار وطنية أو قسم تسويقي) ليتم تسويق كتبها إلى كافة أنحاء العراق والعالم عبر المكتبات العامة والخاصة مع الصحف والمطبوعات وهو ما كان معمول به سابقاً.

المقترح الثالث هو استثمار عضوية السيد وزير الثقافة في اللجنة القطاعية للثقافة والتربية والتعليم العالي والتي انبثقت عن مجلس الوزراء للاتفاق على تكون وزارة الثقافة هي التي تطبع استناداً لتوجيه مجلس الوزراء على أن يكون طباعة الكتب داخل العراق حصراً وتقوم وزارتا التربية والتعليم العالي باقتناء الكتاب العراقي لأنهما يمتلكان مكتبات في كلّ جامعة وكلية ومدرسة, مما سيجعل من الكتاب العراقي حاضراً أمام الطالب والمعلم والأستاذ ثمّ المثقف الذي سيعيد ثقته بالمؤسسة الثقافية الرسمية وسيسعى إلى تقديم نتاجه الأدبي والثقافي والعلمي إليها.

أما الكتاب الموجود في مخازن هذه المؤسسات فالتوقف عن توزيعه مجاناً لأنه سيعزف المثقف والدارس عن اقتنائه وعندها ستفكر لجان التقييم والنشر ألف مرة لأي مسودة قبل إجازتها، وليس من المعيب أن نطبع الكتاب الذي يجذب المثقف ويعيده إلى عهده الذهبي في أن تكون بغداد تقرأ وتكتب وتطبع.

 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=41496
عدد المشـاهدات 1782   تاريخ الإضافـة 11/10/2016 - 12:32   آخـر تحديـث 20/04/2024 - 15:24   رقم المحتـوى 41496
 
محتـويات مشـابهة
بلينكن يدعو الولايات المتحدة والصين إلى إدارة خلافاتهما بمسؤولية
الولايات المتحدة ترسل مسؤولين إلى النيجر لبحث انسحاب قواتها
ارتفاع حصيلة اعتقالات الاحتلال بالضفة إلى 8445 منذ 7 أكتوبر
السوداني يصل إلى الأنبار
وزير النقل التركي: طريق التنمية سيتيح النقل دون انقطاع من ميناء الفاو إلى لندن
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا