وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاحد عدد من القضايا المهمة التي تخص
منطقة الشرق الاوسط وركزت على مستجدات الاحداث في الدول العربية وخاصة العراق فقد نشرت صحيفة الوطن الكويتية
العنوان التالي
داعش يدعو قياداته لاختيار خليفة لزعيم
التنظيم أبو بكر البغدادي ))
وجاء فيه
كشفت مصادر مطلعة أن قيادة تنظيم داعش في
العراق، طلبت قيادة "ولاية الرقة" التي تعد معقلها في سوريا، للمجيء إلى
العراق، وذلك لاختيار خليفة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بحسب المرصد السوري
لحقوق الإنسان، اليوم السبت.
وقالت المصادر إن "قيادة التنظيم طلب من
كافة القيادات العسكرية والأمنية من ضمنهم قائد جيش الشام، وقائد ولاية الرقة،
الاجتماع في العراق، لاختيار شخص يحل في منصب أبو بكر البغدادي في خلافة
المسلمين".
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الأشهر
الأخيرة الماضية مقتل العدد من القيادات العسكرية البارزة في تنظيم داعش، كان
أبرزهم أبو عمر الشيشاني، وأبو الهيجاء التونسي، وأبو أسامة العراقي، وعدد آخر من
القادة في سوريا، معظمهم قتل في ضربات للتحالف الدولي استهدفت مواقع تواجدهم.
في غضون
ذلك
نشرت صحيفة
الاتحاد الاماراتية
العنوان
التالي
استعادة 384 حياً وقرية ومنطقة منذ انطلاق عملية «قادمون يا نينوى» قبل 45
يوماً)
تحرير
أكبر أحياء شرق الموصل والاقتراب من جسور استراتيجية)
وجاء فيه
|
استعادت القوات
العراقية أمس، حي الزهور أكبر أحياء الجانب الشرقي في الموصل، واقتربت للمرة
الأولى من جسرين استراتيجيين يربطان ضفتي دجلة داخل المدينة، بينما تتقدم وحدات
باتجاه جسر ثالث بما يمكنها من إصلاح أنابيب المياه هناك وإعادة خدمات المياه
المقطوعة عن الأحياء الشرقية منذ أيام. وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك أمس، بأن
5 «دواعش» قتلوا بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم زرع عبوات متفجرة في طريق
النازحين من قضاء الحويجة غرب كركوك، الخاضع لسيطرة التنظيم الإرهابي. كما أفاد
قائممقام قضاء الفلوجة عيسى ساير، بمقتل 3 من عمال إصلاح خطوط الطاقة الكهربائية،
بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات «داعش» في أحد أحياء المدينة المحررة. وأقدم التنظيم
الإرهابي على إعدام 5 أشخاص إثر محاولتهم الهرب من مدينة راوة باتجاه مناطق خاضعة
للجيش العراقي في مدينة هيت غرب البلاد.
بالتوازي، ذكر مصدر في «حشد» قضاء الحويجة، أن التنظيم الإرهابي
اختطف55 مدنياً
في منطقة قرب جبال حمرين جنوب غربي المحافظة،
بتهمة «ترك أرض الخلافة»
والتعاون مع الأهالي لتهريبهم من مناطق سيطرة التنظيم، إلى كركوك وصلاح الدين.
من
جانب اخر
نشرت صحيفة
السفير اللبنانية
العنوان
التالي
(أربيل مستعدّة لبحث مستحقاتها المالية مع بغداد)
وجاء فيه
أعربت
أربيل، أمس، عن استعدادها لإجراء «حوار مثمر» مع بغداد والاتفاق معها لضمان
مستحقات الإقليم المالية ورواتب موظفيه، مؤكدة عدم استعدادها لتنفيذ «أي التزام
غير مشترك ومن طرف واحد».
وأوضحت رئاسة حكومة إقليم كردستان في بيان أنها
«ستدعو أعضاء الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي إلى أربيل من أجل مقارنة كافة
المعلومات المالية لاختيار أفضل الخيارات بما يخدم مصلحة الشعب الكردستاني، خصوصاً
الذين تضرّروا جراء قطع موازنة الإقليم من قبل الحكومة الاتحادية العراقية».
وكان عضو كتلة «الحزب الديموقراطي الكردستاني» في
البرلمان العراقي سرحان السليفاني أفاد عن خلافات بين الكتل الكردستانية بشأن بعض
الفقرات المتعلقة بتسليم كميات النفط لبغداد ورواتب الموظفين ومستحقات الإقليم،
لافتاً إلى أن هناك جهوداً لحل هذه الخلافات.
من جهة ثانية، أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري،
أن العشائر أثبتت ولاءها للدولة وأبناءها يواجهون «الإرهاب»، محذراً من «الاستقواء
والتفرّد» والابتعاد عن الشراكة بعد الانتهاء من تنظيم «داعش».
وقال في كلمة أمام المؤتمر الوطني العام لزعماء
العشائر في العراق، إن «الأيام الصعبة ستنجلي عندما نتضامن وننطلق الى مرحلة فيها
أفق وأمل واستقرار»، محذراً من أنه «إذ تفرّد البعض من دون الآخر قد نصل الى
الأسباب نفسها التي أدت الى وجود الطائفية ونزعات التشرذم والإرهاب».
وأكد الجبوري «ضرورة أن تلعب العشائر دوراً محورياً
في السلم الاجتماعي والمصالحة في المناطق التي جرت فيها عمليات عسكرية»، مثنياً
على «مبادرة» لجان نيابية في تقديم قانون العشائر للتصويت عليه في مجلس النواب،
مؤكداً ضرورة تشريعه لـ «لملمة الصف وجمع الكلمة |
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015