ويوضح أن خام برنت لامس أعلى مستوى له منذ 18 شهرا بوصول سعر البرميل إلى 58 دولارا في أول أيام التعاملات في السوق، لكن ثمة عدد قليل من المشترين الجدد بعد ارتفاع الأسعار بنسبة أكثر من 30 في المئة خلال الأشهر الستة الأخيرة من عام 2016، بعد اتفاق الأوبك على أول تخفيض للإنتاج منذ عام 2008.
وينقل التقرير عن مايكل تران، مدير إستراتيجية الطاقة العالمية في رويال بنك اوف كندا قوله، إن "السوق يبحث عن دليل عن الالتزام (بالتخفيض)، والتعافي قد يكون بطيئا وثابتا انطلاقا من هنا".
ويقول التقرير إنه حتى يوم أمس أغلقت الأسعار على انخفاض خفيف خلال الأسبوع بنحو 56.75 دولارا للبرميل، مع حذر المشترين من إمكانية أن تقفز الأسعار مع أن السوق مازالت مغرقة بفائض الإنتاج.
وبعد أن وصل خام برنت إلى أدنى سعر له خلال 13 عاما مطلع عام 2016 ، عاد للتعافي في النهاية بنسبة 50 في المئة خلال 12 شهرا من التعاملات التجارية المضطربة.
أسعار سجلت ارتفاعا بعد انتشار توقعات عن توصل دول أوبك إلى اتفاق يقضي بخقض الإنتاج.
ويرى كاتب التقرير أن السعودية التي تقود الأوبك أظهرت بموافقتها في 30 تشرين الثاني على تخفيض الإنتاج، أنها يمكن أن تخفض الإنتاج أكثر للمحافظة على توازن السوق بعد عامين من أسعار النفط المنخفضة التي أثرت كثيرا على ميزانيتها وقادت إلى تقليصات واسعة في عموم الصناعة النفطية.