20/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 17-1-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 17-1-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت
صحيفة المشرق
(المرور: توزيع وجبة جديدة من لوحات التسجيل)
(البرلمان يصوت من حيث المبدأ على مقترح التعديل الثاني لقانون المفوضية 7 قضاة سيشرفون على الانتخابات المقبلة واتهامات لكتل سياسية بـ(عرقلة) تغيير مجلس المفوضين)
(وجدت بحوزته أسلحة ومواد تفجير القبض على العقل المدبّر لهجوم سامراء)
(وزيرة تحذّر من (خطر) يفوق الأوبئة في العراق)
(برلماني يكشف عن سجون سرية بالعراق نزلاؤها بعداد المفقودين)
كشف النائب كامل الغريري، أمس الاثنين، عن معلومات تشير الى وجود سجون سرية مجهولة يوجد فيها مئات المعتقلين لا تخضع لزيارات اللجان المعنية بحقوق الانسان، داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى التدخل العاجل. وتحدث الغريري  ان "العديد من المفقودين اعتقلوا من مساكنهم من قبل قوات شبه رسمية من الفلوجة والرمادي في سيطرة الرزازة ومناطق اطراف بغداد". وأضاف أن "السجناء لم يعرف مصيرهم لغاية الآن فيما لا تكشف القوات الأمنية عن الجهات التي قامت باختطاف مئات الاشخاص من محافظة الأنبار"، داعيا  رئيس الوزراء حيدر العبادي "للتدخل الفوري للكشف عن ملابسات السجون السرية غير الخاضعة لجهات رقابية".
صحيفة الصباح
(علاوي وكوبيتش يشددان على ضرورة الحوار بين العراق وتركيا)
(الجبوري يشيد بتطور المؤسسة العلمية )
(العبادي يُصدر أوامر عاجلة وفورية للتخفيف من معاناة النازحين)
(تشكيل فوجين من الحشد لمسك بادية النجف)
صحيفة المدى
(جدل ساخن في البرلمان حول فقرات في قانون العنف الأُسري)
(عرب كركوك يستبقون تحرير الحويجة بالبراءة من المتعاونين مع داعش)
(عمليّات تحرير مناطق غرب الأنبار تتوقّف للمرّة الثانية خلال 3 أشهر)
(تحرير مرقد النبي يونس و6 أحياء جديدة شرقي الموصل)
(الهجرة الدولية: 145 ألف شخص اضطروا للنزوح من الموصل منذ انطلاق العمليات)
تلقى المدنيون والجنود الذين أُصيبوا مع محاولة القوات العراقية استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش العلاج في مستشفى ميداني مزود بتكنولوجيا متطورة على بُعد نحو 20 كيلومترا من خطوط المواجهة.
وأنشأت منظمة الإغاثة الأمريكية "ساماريتان بورس" هذا المستشفى الذي يتولى علاج الإصابات الناجمة عن الشظايا والرصاص والقنابل بعد عيد الميلاد في رقعة من الصحراء على بُعد نحو نصف ساعة بالسيارة من الاشتباكات في شرق الموصل. والمستشفى مزوّد بغرف طوارئ ووحدات رعاية مركّزة وصيدلية بها جميع الأدوية.
واختصر هذا المستشفى وقتا كبيرا من الرحلة التي كان يتعيّن القيام بها إلى مدينة أربيل وهي أقرب مكان تتوافر فيها منشآت للرعاية الطبية وعولج فيه بالفعل ما يزيد على 100 مريض .
وقال مدير المستشفى ديفيد جيتل (68 عاما) "رأينا مراهقين مصابين برصاص قناصة في رؤوسهم من الخلف وطفلا عمره ست سنوات مصابا بالرصاص في بطنه وأشخاصا مصابين في ظهورهم أثناء محاولتهم الهرب.
وأضاف "عندما أُصيبوا في الموصل اضطروا لقطع رحلة استغرقت ما بين ساعتين وثلاث ساعات عبر نقاط تفتيش ونُقل بسيارات الإسعاف وتوفي بالفعل أناس أثناء محاولتهم الحصول على مساعدة."
والنقل بسيارة إسعاف ضروري على الحدود مع المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تفرض قيودا شديدة على الدخول.
وتقول المنظمة الدولة للهجرة إن نحو 145 ألف شخص اضطروا للنزوح من الموصل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحملة وهي أكبر معركة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأسقط صدام حسين في 2003 .
واستعادت قوات مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة العسكرية العراقية النصف الشرقي بأكمله تقريبا من الموصل في قتال شرس عبر الشوارع لكن تنظيم داعش ما زال يسيطر بشكل كامل على الجانب الغربي.
وتتناثر ستة مخيمات للنازحين من الموصل والمناطق النائية في الصحراء الواقعة حول المدينة وفي الطريق إلى أربيل.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن عملية استعادة الموصل وهي أكبر معقل حضري للتنظيم المتشدد في العراق أو سوريا المجاورة قد يشرِّد ما يصل إلى 1.5 مليون شخص. واختار معظم الناس البقاء في ديارهم أو الانتقال بشكل مؤقت للإقامة عند أقارب لهم في أحياء أخرى ومنع الإرهابيون كثيرين آخرين من الفرار.
ويقول الناس المقيمون في المخيمات أنهم يواجهون صعوبة في الحصول على رعاية صحية كافية. وقالت امرأة في الخازر بشرق الموصل إن زوجها توفي الشهر الماضي بعد إصابته بوعكة خلال الليل لعدم توافر سيارات إسعاف.
وأضافت خارج خيمتها وقد أحاط بها أطفالها إن "السائق قال إنه ليس لديه بنزين." وقالت إن حارسا أبلغهم بأن سيارات الإسعاف لا تأتي ليلا. وقالت "لو  جاءوا مبكرا ربما كان ما زال حيا."
وأبلغ طبيب في المخيم رويترز أن منشآت الرعاية الصحية غير كافية.
وقال الطبيب الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من الانتقام "نحن بحاجة لمزيد من الأخصائيين وأواجه قيودا في عدد الأشخاص الذين يمكنني إرسالهم إلى أربيل، ولكن بعض الناس بحاجة لهذه المساعدة."
وقال تقرير أصدره في الآونة الأخيرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك حاجة لعدد أكبر من سيارات الإسعاف وتنظيم أفضل.
ويشعر الأطباء والممرضون في المستشفى الميداني الجديد بقدرتهم على المساعدة. وقالت الممرضة بريتاني باركلي التي تعمل بالرعاية المركزة (27 عاما) "لدينا كل الأشياء التي نستخدمها في مستشفى بالولايات المتحدة.
وأضافت "هم يحصلون على رعاية طبية كبيرة..الوقت مهم جدا. القرب بشكل كبير من خطوط المواجهة هو ما ينقذ حياة المرضى برغم أنه أكثر خطورة."
وتقاتل القوات العسكرية أخر معاقل داعش في الساحل الأيسر للموصل في حملة انطلقت في 17 تشرين الثاني 2016، وتهدف لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة داعش.
وقال متحدث إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية مشّطت حرم جامعة الموصل يوم الأحد لتطهيره من أي عناصر من فلول تنظيم داعش بعد أن سيطرت على المنطقة بالكامل.
وأفاد بيان عسكري أن القوات سيطرت كذلك على منطقة أخرى على الضفة الشرقية لنهر دجلة في انتصارات من شأنها أن تؤدي إلى سيطرة القوات العراقية على مزيد من مناطق آخر المعاقل الرئيسة لتنظيم داعش في العراق .
وكانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب قد دفعت مقاتلي التنظيم للتقهقر داخل حرم جامعة الموصل ذي الموقع الستراتيجي وسيطرت على مبانٍ عدة من بينها كليات يوم السبت في خطوة مهمة صوب استعادة الجزء الشرقي من المدينة بالكامل.
وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب لرويترز بالهاتف "تم تحرير الجامعة بالكامل والآن القوات تقوم بمسح المجمّع للبحث عن أي دواعش مختبئين" مضيفا أن معظم المباني تحوي شراكا خداعية لذا تتوخى القوات الحذر.
وأضاف "نحن لن نتوقف"، مشيرا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب تعمل على التوغل في مناطق مجاورة للجامعة.
صحيفة الزمان
(طيران الجيش : مقتل ثلاثة آلاف داعشي وتدمير مئات المركبات في الموصل)
(التربية تطالب بتفعيل عقوبات الإعتداء على ملاكاتها)
(زيارات مرتقبة للتحالف الوطني إلى دول إقليمية وعربية)
(كردستان تلمّح بالصدام المسلّح في حال العجز عن تسوية المشاكل العالقة)
نفى ائتلاف دولة القانون وجود اتفاق مع اقليم كردستان بشأن المناطق المتنازع عليها وقال ان حدودهم تبدأ من الخط الاخضر قبل 2003  وان اي تمدد يجب ان يحظى بموافقة الحكومة الاتحادية، مشيرا الى ان الاقليم يختلق خلافات تزامنا مع حسم معركة الموصل لارباك البيشمركة والمقاتلين ، فيما توعد الاقليم بالصدام المسلح في حال لم يتم التباحث لحل القضايا العالقة . وقال النائب عن الائتلاف جاسم محمد جعفر لـ(الزمان) امس ان (اقتراب القوات الامنية من حسم معركة الموصل يشعر الاكراد إن هناك قوة موجودة في المناطق المتنازع عليها للعرقلة وقد يلجأون الى خلق حالة من الارباك او التشنج لقوات البيشمركة والقوات الامنية الاخرى في كركوك ونينوى) ،مضيفا ان (رئيس الوزراء حيدر العبادي اعلن عن ان سبب تأخر القوات في تحرير قضاء الحويجة يعود الى محافظ كركوك نجم الدين كريم الذي تحدث ان هناك ايعازا من اربيل بعدم فتح المجال امام القوات لحسم معركة الحويجة) . واوضح جعفر ان (الاكراد يحاولون حسم معركتهم السياسية والحدودية قبل حسم المعركة في الانبار والموصل لان وجود قوات عراقية على خط محاذ للبيشمركة قد يغير الامور)،لافتا الى ان (الاكراد تعهدوا بالانسحاب من الاراضي الى قبل 2003  بما يسمى الخط الاخضر المتفق عليه واي تمدد جديد يجب ان يتم بموافقة الحكومة الاتحادية) . واضاف جعفر (لا ارى اي خلاف بين بغداد واربيل بقدر وجود توسع وتمدد في المناطق المتنازع عليها وما وراء تلك المناطق)، متابعا ان (هناك رغبة كردية من خلال دعم خارجي او دولي بالتوسع الى ما بعد حدود   2003 ، مشيرا الى ان (الحل بيد الامريكان لانهم وعدوا أن تكون الحدود هي ما قبل  2003 واي تغيير يجب ان يتفق عليه)،داعيا (الامريكان الى الضغط على الاكراد لتطبيق الاتفاقية مع العبادي)،مبينا ان (النفط عراقي ولا يمكن اعطاؤه للاقليم ما عدا بعض المناطق التي تم الاتفاق عليها وغير ذلك يجب ان يعود النفط الى  شركة سومو)،وتابع جعفر ان (الموصل عراقية ولا يمكن الاقتراب منها سواء من الاكراد ام الاتراك اما غير ذلك فتبقى رغبة اهلها بعد حسم المعركة وعودة الحياة لها لانشاء اقليم ضمن الدستور او جعلها محافظتين ولكن ليس على اساس العرقية والطائفية). وكان  المتحدث باسم برلمان كردستان طارق جوهر قد اكد إن حكومة الاقليم حاولت أن تجد صيغة توافقية مع بغداد بشأن الحقوق في نينوى. وقال جوهر في تصريح امس ان (كل شيء ممكن حدوثه  وان الصدام العسكري وارد إذا لم يتم التباحث وحل القضايا العالقة مثل النفط والغاز والجغرافيا كون الجانب الكردي بدأ يفقد الثقة في الحكومة الاتحادية) ،مشيرا الى ان (الخلافات التي ظهرت بين بغداد وأربيل بشأن سهل نينوى كانت مؤجلة حتى الانتهاء من طرد داعش من اجل تكاتف الجميع في تلك المعركة ومع اقترابها من النهاية بدأت النيات الحقيقية تطفو على السطح، فالخلافات بين الجانبين ترتكز على عدد كبير من النقاط). واضاف جوهر أن (الحكومات السابقة مارست الكثير من التفرقة والاضطهاد ضد الاكراد وسلبتهم الكثير من حقوقهم). كما شدد الحزب الديمقراطي الكردستاني على  وجود مخطط للقضاء على الاتفاقات التي ابرمت بعد عام . 2003وقال الحزب في بيان امس خلال اجتماع موسع برئاسة رئيس الاقليم مسعود البارزاني في أربيل ان (الاجتماع ناقش عملية تحرير الموصل والأوضاع السياسية الداخلية في الاقليم والعلاقات بين الإقليم وبغداد ودول المنطقة والعالم وكذلك عملية الإصلاح الحكومي)، مبينا ان (هناك مخططا للقضاء على التفاهمات والاتفاقات التي حصلت بعد عام 2003  لإدارة العراق وفق مبدأ التوافق وفرض رأي الأغلبية). واوضح البيان أن (قيادة الحزب ترى ضرورة إعادة تنظيم ومراجعة العلاقة بين بغداد واربيل بشكل  يوازي تضحيات الاكراد) على حد قوله.
 وكان الحزب قد حذر حزب العمال الكردستاني من محاولة استقطاع قضاء سنجار والسيطرة عليه. وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب محمود محمد في مؤتمر صحفي امس أن (سنجار تابعة للاقليم ولا يمكن لذلك الحزب أن يحاول اقتطاع تلك المناطق من الإقليم)، لافتا الى ان (سنجار جزء من كردستان ويجب أن يدار القضاء وفق قوانين إلاقليم).
المقالات
صحيفة الزمان
نشرت مقالات بعنوان (تعيس هذا الوطن)
قال فيه الكاتب حمدي العطار
في كل جمعة يلفت نظري شدة الازدحام في المتنبي وأقبال الناس على أفتناء الكتب وحضور التجمعات والمحاضرات الثقافية والمعارض التشكيلية والفعاليات التي تدعو الى الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية ونبذ التعصب والطائفية ورفض المحاصصة الحزبية، وأتساءل اين تذهب هذة القوة الشبابية المثقفة الواعية (أنصار المتنبي) باقي ايام الاسبوع ؟ ترى هل هي صحوة المثقف ليوم الجمعة فقط بينما يمارس السكوت والصمت والاستسلام في الايام الاخرى، في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الشعب العراقي، لسنا بصدد الحديث على الهموم السياسية وهي كثيرة بل هناك خوف من الانهيار الكامل للوضع فهو الان خطير جدا وليست هناك فرصة لالتقاط الانفاس حتى نرى المثقفين يمارسون التنظير في مفاهيم العنف الثوري وغيابه من الساحة السياسية في ظل سيطرة العنف اللاثوري ! البعض يرى الثورية لا تكون مرادفة للعنف بل يمكن ان تكون وتمثل الثبات على المبادئ،وان التعامل مع الاحزاب المتنفذة لا يعني التعاون والمهادنة.
ويمكن للمثقفين ومنظمات المجتمع المدني والكتاب والادباء والصحفيون وكل القوى الديمقراطية ان تؤجل الاختلافات العقائدية والمبدئية والالتفاف والتوحد و عدم التفرقة والتناحر، وبدلا من ان تكون هذه الشريحة الاكثر وعيا ونزاهة من القوة بحيث يكون لها تأثير ايجابي تصبح مجاميع ضعيفة ومستهدفة من قبل الاخرين وتصبح هامشية تنطوي على همومها الذاتية بعيدا عن المشاركة الفعالة في ايجاد الحلول للازمات التي يمر بها الشعب العراقي.
الشعب لا يريد الكلام الجميل بل هو قد لا يكثرت حتى بالمنجز الثقافي، يريد اناساً يتصدون للشأن العام وتغيير الاوضاع بالضغط على اصحاب القرار وقيادة الناس الغاضبين والمظلومين نحو الانعتاق والتحرير من الظلم والفاقة والمغامرات الخطيرة ! على المثقف ان لا يكون رهين  قيود النرجسية والتعالي على هموم الناس البسطاء، وكأنه يعاقب نفسه والناس حينما يصر على اعتزال العمل العام والاكتفاء بالتحليل والنقد !
انصار المتنبي قاعدة شعبية ليست اقلية لكنها ضعيفة،المثقفون في تونس ومصر هم من قاد التغيير ولسنا اقل من هؤلاء وطنية وشجاعة، لنرفع شعار يا أنصار المتنبي توحدوا ! لأن الوطن من دون موقف مشرف من المثقفين والنشطاء يكون من الاوطان التعيسة كما قال بريخت (تعيس هو الوطن الذي ليس فيه أبطال)
صحيفة الصباح
نشرت مقالات بعنوان (حين تنتهي الحرب )
قال فيه الكاتب د. حسين القاصد
اوشكت الحرب ان تنتهي واقتربت الموصل باكملها من التحرير ، لاسيما بعد تحرير جامعة الموصل ، وطيلة فترة عمليات تحرير الموصل ، بل حتى قبلها ، بدأ التفكير في عراق مابعد داعش، وهو تفكير نافع بغض النظر عن اتجاهاته ، ومصدر نفعه هو انه يوضح لنا صورة السياسة العراقية الجديدة ، ومدى انتفاع الساسة من درس الاحتلال والتحرير؛ ونلاحظ تسارع المؤتمرات والجلسات ودعوات التسوية ودعوات الحوار ، ويبدو انهم يتصالحون ، ولا بأس في ذلك ، ليتصالحوا كي يرتاح الشعب من خلافاتهم ، لكن متى يتصالحون مع الشعب ، ومتى يعوض الشعب عن تضحياته ، ومتى يتحول من حطب انتخابات وصراعات سياسية الى شعب مقدس عند ساسته ومحترم في دوائر الدولة ، ولا احد يتعالى عليه من الساسة وليس لأحد فضل ولا افضلية عليه؟ وهو ابسط حقوقه ، واقل مايقدم له عرفانا وتقديرا لتضحياته في تحرير الاراضي التي اغتصبها الدواعش بمباركة سياسية من بعض اطراف الصراع السياسي.
سنرى قريبا من يتاجر بالتحرير، ومن يريد ثمن التحرير من قوت الشعب ومقدراته، ومن يزايد على خصمه ، لذلك نسأل هل يكف الساسة عن هذا ؟ ويتوجهون الى الشعب باعتباره بطل التحرير ومحققه ، فثقل الاحتلال لم يقع على الساسة بقدر وقوعه على الشعب المبتلى ، وثقل التحرير لم يكلف الساسة شيئا ، بل كلف الشعب دماءً واموالا ، فهل ينتبه الساسة الى هذا؟ وهل يقوم مجلس النواب باستجوابات لا توجه لها التهم السياسية؟  وهل يطلع الشعب على نتائج اللجان المشكلة في الجرائم التي ارتكبت بحقه، ام تكون هذه الامور ملفات للتلويح والتسقيط الانتخابي ، يبقى المواطن في ازمات متلاحقة وكلما استراح قليلا تذكر وزارة التربية ليعترض احدهم على استجواب وزيرها مع انه استجواب لا محاكمة.
حين تنتهي الحرب سيتساءل الجميع عن جدوى ماحصل ومن المستفيد منه ، وحين تنتهي الحرب سيسعى الساسة من جديد الى الواجهة وسيلوحون بالشعارات الطائفية وغيرها ، ليكون الضغط باتجاه المصالحة والشراكة والتسوية والتوافقية.
لكن ماذا عن المواطن الذي تضرر وصارت الحكومة تستقطع من راتبه تبرعات تعينه على دفع الضرر؟ المواطن يتبرع لنفسه!! فهو يتبرع للنازحين وتستقطع منه الضرائب ويجلس في بيته ليتابع الجلسات الفخمة والولائم التي تصرف على تصالح الاطراف السياسية!!.
السؤال الذي لاجواب له الآن هو: هل ستنتهي الحرب فعلا، حين تنتهي الحرب؟
صحيفة المدى
نشرت مقالات بعنوان (سانت ليغو الحكومة (1، 7) ..النزعة القصدية للإقصاء)
قال فيه الكاتب هادي عزيز علي
وجدت طريقة سانت ليغو لأول مرة في عام 1910 ، وبموجبها يتم تقسيم الاصوات الحاصل عليها كل حزب على الارقام الفردية ( 1  ،  3  ،  5  ،  
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=44847
عدد المشـاهدات 725   تاريخ الإضافـة 17/01/2017 - 11:24   آخـر تحديـث 18/04/2024 - 14:03   رقم المحتـوى 44847
 
محتـويات مشـابهة
رئيس الجمهورية: نينوى عادت اليوم بقوة لتستعيد مجدها وحضارتها وتفتح آفاقا جديدة من الامل
السوداني يوجه سفارة العراق في واشنطن بإيلاء الرعاية والاهتمام بأبناء الجالية العراقية
الخطوط العراقية توقف رحلاتها إلى مطار دبي بعد غرقه
غدا الثلاثاء.. منتخبنا الاولمبي يستهل مشواره في نهائيات آسيا بمواجهة تايلاند
الخطوط الجوية العراقية تعلن استئناف رحلاتها المباشرة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا