19/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 21-2-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 21-2-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة المشرق
العناوين التالية
(تأهيل 40 مدرسة في الفلوجة مع بدء الدوام للنصف الثاني)
(بعد تحرير 15 قرية في اليوم الأول عمليات قادمون يا نينوى تشق طريقها نحو مطار الموصل والحشد الشعبي يعلن إنهاء المرحلة الأولى من عملياته في أيمن المدينة)
(المواطن النيابية: لجنة لتقييم المعينين بالوكالة)
(في مشروعه لمرحلة ما بعد تحرير الموصل الصدر: فتح حوار للمصالحة الوطنية وإيصال المساعدات للمتضررين وجمع السلاح المتناثر وتسليمه للدولة)
 
كما ابرزت العنوان التالي (نائب أيزيدي: الصراع على النفوذ في سنجار يستدعي " حماية دولية " ) وجاء فيه
دعا النائب عن المكون الايزيدي “حجي كندور الشيخ”، امس الاثنين، المجتمع الدولي الى انشاء مناطق آمنة بحماية دولية في مناطق سهل نينوى وخاصة قضاء سنجار لضمان حماية العوائل وتأمين عودتها الى مناطقها. وقال الشيخ ان “حكومتي بغداد واربيل فشلتا في حماية الاقليات في نينوى”. وبين ان “ابناء المكونات الصغيرة في المحافظة لم تطالب يوما باقامة اقليم او محافظات مستقلة، وكانت ومازالت تعتز بانتمائها للعراق”. واضاف أن “ما مرت به مناطقنا وعوائلنا من دمار وسبي وقتل وتهجير وانتهاك للاعراض خلال السنوات الثلاث الماضية مازالت آثارها مستمرة من خلال عزوف النازحين عن العودة وجعلتنا مجبرين على خيار اقامة اقليم سهل نينوى والمطالبة بحماية دولية لمناطقنا”، مضيفا أن “في سنجار قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني (التابعة لمسعود بارزاني) وحزب العمال الكردستاني (التركي) ودخل معهما على الخط الحشد الشعبي، ما ادى الى  مشاحنات وصراعات تسببت بعدم عودة النازحين الى تلك المناطق رغم تحريرها منذ عامين”.
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان ( مفخخات تحصدنا .. والفاعل مجهول ) قال فيه الكاتب عماد جاسم
كل مساء تَرتفع إلى سماء الرحمة, أرواح العشرات من العراقيين بفعل تفجير يستسهله المنفذون وهم يستهدفون أكثر الأماكن زخما وكثافة سكانية, كل مساء تضاف لقائمة الأرامل عشرات المفجوعات برحيل حبيبها وزوجها, كل مساء تموت أحلام العشرات من أيتام المستقبل من أطفال المحنة, تلك المساءات القاتمة تتناسل في عراق الفوضى وغياب المسؤولية الوطنية والأخلاقية وتراجع الضمير المهني, وربما من السذاجة الاعتقاد أن الفاعل هو فقط ذلك المعتوه الذي وعدوه بالحوريات! إذ بات من المهم مراجعة الأخطاء أو لنقل اقتفاء اثر جريمة الاستغفال والاستحمار! ومراجعة تبريرات وتعليقات السياسيين والمسؤولين الأمنين, وإن كانوا اليوم لا يحتاجون إلى تصريحات مقنعة لهذا الشعب المبتلى إذ أن شماعة الإرهاب جاهزة لتعليق كل الخروقات الأمنية عليها, إذا ما عرفنا أن مؤسسات المراقبة تفتقر إلى أي نوع من المهنية المطلوبة في ظل هيمنة وباء المحاصصة في اختيار قياداتها, فيبدو أن مسلسل التفجيرات لا يحرك ذلك الواعز الأخلاقي والوطني وها هي حلقاته اليومية تثير متعة المنعمين بامتيازات المناصب وبتلك الرواتب الفلكية, فهذا الموت المجاني لا يقترب لصروح المتخمين بالمكاسب والملذات, هي صروح تنعم بكل أنواع الرخاء لكنها بلا حياء!
تفجيرات مناطق الحبيبية والبياع حصدت ما يقرب من مائة عراقي ولم نسمع بوصول أي مسؤول أو سياسي بارز أو قائد أمني رفيع, لمسرح الجريمة, وبرزت تلك التصريحات المجانية والمنزوعة المعنى والجدوى لتملأ صفحات الجرائد ووكالات الأنباء, ومثلما تستنسخ صناديق الاقتراع وجوه السياسيين الذين يصلون إلى مرابع اتخاذ القرار! يتم استنساخ تلك الردود الجاهزة التي تدلل على حجم الاستخفاف بدماء الأبرياء, ووفق هذا المنطلق لا بد أن نكرر سؤالنا الجوهري المشاكس.. هل الفاعل هو فقط ذلك المفخخ المنزوع البصيرة والروح, هل من الحكمة القبول بترديد عبارات الإدانة الجوفاء للإرهاب وللعدو ولداعش؟ ونتناسى أدوارا أخرى خفية تساهم بشكل أو بآخر في تواصل مسلسل الموت, هل ثمة إجابات مقنعة من دخول تلك المفخخات إلى مناطق سكنية ومرافئ تجارية مطوقة بعشرات السيطرات, هل سمعنا مثلا عن إحالة قيادات أمنية للمساءلة أو التحقيق المعمق؟ ماذا عن تلك المناصب الأمنية ومواقع السيطرات التي تباع بمبالغ طائلة؟ هل هناك عراقي لم يسمع أو يرى تلك الصفقات في دفع (الإتاوات) من قبل أصحاب مرائب السيارات لبعض القيادات الأمنية؟ ما السر على الصمت تجاه تلك الصفقات؟ وما السر تجاه تكرار كلمات العزاء لأنفسنا والقبول بذل الصمت والاستكانة لمواجع الفقد اليومية؟
 
صحيفة الزوراء
ابرزت العناوين التالية
(قبيل وصوله الى بغداد .. وزير الدفاع الأمريكي: لسنا في العراق من أجل النفط .. العبادي لـ«جيمس ماتيس»: نؤكد قدرتنا على هزيمة داعش ونحن في اللحظات الحاسمة لتحرير مدننا)
(خلال لقائه نقيب الصحفيين العراقيين .. المالكي يدعو الى رعاية المؤسسات الصحفية والإعلامية ويثمن تضحياتها)
(توقعات بتمديد عمل المفوضية حتى إجراء الانتخابات المحلية .. البرلمان يستأنف جلساته اليوم بالتصويت على تعديل مشروع قانون شعار الجمهورية وختمها)
(“قادمون يا نينوى”: القوات الأمنية أصبحت على مشارف مطار الموصل بعد تحرير البوسيف)
 
وابرزت صحيفة المدى
العناوين التالية
(محافظ نينوى :مؤتمر جنيف تحوّل من إعمار المدن المحرَّرة إلى تشكيل الإقليم السُّنّي)
(الخلاف حول التصويت الخاص والقاسم الانتخابي يعرقل تعديل قانون الانتخابات)
(القوّات الأمنية تصل إلى تخوم مطار الموصل في ثاني يوم للعمليّات)
(قائد التحالف: معركة غرب الموصل ستكون عنيفة لكن القوات العراقية ترتقي للتحدي)
 
وابرزت ايضا العنوان التالي (المفخخات والطائرات المسيَّرة تجمّد برنامجاً إغاثياً للأمم المتحدة في الساحل الأيسر) وجاء فيه
تبدو الحياة طبيعية في أجزاء من هذه المدينة الواقعة في شمال العراق، الناس يتزاحمون أمام مطاعم المشويات المنتشرة على الرصيف وامام الاكشاك التي تبيع الفلافل، المحال التجارية  مفتوحة وحركة السير متواصلة عبر الطرق المتهالكة.
ولكن المعارك تقترب أكثر من نهر دجلة، الذي اصبح الخط الذي يفصل القوات الحكومية الموجودة الآن على الجانب الشرقي من المدينة عن مسلحي تنظيم داعش المتواجدين في الجانب الغربي.
يحمل الجنود الرشاشات الثقيلة روسية الصنع الموجهة نحو السماء بحثاً عن الطائرات المسيّرة لتنظيم داعش أو يتجولون في الغابات الكثيفة على طول ضفة النهر، لإطلاق النار على أية علامة تدل على وجود حركة للمسلحين. 
وخوفاً من قناصة داعش، يهرع السكان راكضين في الساحات المكشوفة وهم يجتازون الحواجز المؤقتة التي تهدف الى وقف السيارات المفخخة.
ويقول ضابط الاستخبارات من اللواء 16 في الجيش العراقي المتواجد في حي الاصلاح الذي يبعد أقل من كيلومترين من نهر دجلة "نحن جميعا هدف لداعش هنا سواء كنا من السكان او من قوات الأمن".وفي عام 2014، استولى مسلحو تنظيم داعش على الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، وشهدت المدينة حالة من الهيجان والتمرّد تبعها إعلان دولة الخلافة المزعومة على مساحات واسعة من العراق وسوريا وأصبحت الموصل بحكم الأمر الواقع عاصمة لهذه الدولة.
وشنّت الحكومة العراقية مدعومة بقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة هجوما في الخريف الماضي لاستعادة السيطرة على المدينة وبعد ما يقرب من 100 يوم مرهقة من القتال استعادت السيطرة على النصف الشرقي. 
وقد أُستنزفت القوات بحيث أنها اضطرت إلى التوقف وإعادة تنظيم صفوفها قبل ما استأنفت معركة استرجاع النصف الايمن من المدينة.
وقال ضابط المخابرات، الذي عرّف نفسه باسم (أبو علي معتصم) "هذا التأخير في العمليات مضرٌ لنا "ان قوات الأمن تحتاج الى الزخم".
وقال ان الطائرات المسيرة أسقطت عدة قنابل يدوية الصنع في حي الاصلاح مما جعله يحث المارة على التحرك تحت المظلات ليتحاشوا الهجمات. 
واضاف "هجوم الطائرات عرقل تقديمنا المساعدة للسكان". وقال "سنتوقف لان. الوضع خطرٌ للغاية."

صحيفة الزمان
ابرزت العناوين التالية
(ماتيس في بغداد لطمأنة العراقيين على نفطهم ومراجعة الخطط والعمليات العسكرية)
(أوغلو : البرلمان يصوّت اليوم على منح ذوي الدخل المحدود أراضي سكنية)
(بغداد توقّع مع طهران مذكرة تعاون في مجالي النفط والغاز)
(هيومن رايتس ووتش : داعش يقوم باغتصاب نساء سنيات في العراق)
 
كما ابرزت العنوان التالي (خبير : دور التحالف الدولي مبالغ به إعلامياً) وجاء فيه
 كشف خبير عسكري عن اوجه الاختلاف بين معركتي الساحلين الايمن  والايسر من الموصل ، اولها دخول قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع في المقدمة عكس ما جرى في الايسر من استخدام قوات جهاز مكافحة الارهاب ومشاركة ألوية من الحشد الشعبي لاسناد الفرق المدرعة لقوات الجيش.  وقال مستشار المركز الاوربي العربي لدراسات مكافحة الارهاب عماد علو لـ(الزمان) امس ان ( الاختلافات الابرز بين معارك تحرير الساحل الايمن والايسر هو بدء قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع في عمليات الاقتحام عكس ماكان متوقعا من دخول قوات جهاز مكافحة الارهاب كما حصل في الايسر ).  واضاف ان (دخول الوية من الحشد الشعبي لاسناد الفرقة التاسعة مدرعة في الجيش  لتحرير مطار الموصل وقاعدة الغزلاني يعد من ابرز اوجه الاختلاف بين المعركتين). واوضح علو ان ( التحالف الدولي استهدف بشكل مكثف مراكز القيادة والسيطرة لتنظيم داعش وقد زاد من الطلعات لاسناد القوات المحررة في حين كان تحرير الساحل الايسر بغطاء جوي دولي اقل بكثير من الان )، مشيرا الى ان ( المدفعية الفرنسية والامريكية تقدم الاسناد المدفعي من  القواعد القريبة للقوات المتقدمة صوب المعارك). واوضح علو ان ( ثقة الاهالي بالقوات الامنية ازدادت على ما هي عليه في  تحرير الساحل الايسر وهم بانتظار وصول جحافل القوات لانقاذهم من بطش تنظيم داعش ). وشكك علو بصحة التقارير الصحفية الغربية التي تشير الى مشاركة قوات برية امريكية بريطانية في معارك الساحل الايمن. وذكر ان تلك التقارير فيها ( الكثير من التناقضات بضمنها عدم دخول تلك القوات اي اشتباك مع تنظيم داعش مطلقا حتى الان وثانيها ان اغلب العسكريين الاجانب هم مستشارون وليسوا مقاتلين كم ادعت الصحف الغربية ).وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد كشفت عن مشاركة قوات امريكية وبريطانية برية في المعركة .وقالت الصحيفة في تقرير امس  إن (قوات خاصة بريطانية وأمريكية تقود الهجوم الجديد لتحرير الجانب الغربي من الموصل ، ثاني أكبر المدن العراقية والمعقل الأخير لتنظيم داعش في العراق).وأضافت الصحيفة أن (القوات الجوية الخاصة البريطانية وقوات القبعات الخضر وقوات دلتا فورس الخاصة نشرت إلى جانب وحدات قتالية من القوات الأمنية العراقية وقوات البيشمركة الكردية في المعركة التي يتوقع لها أن تتواصل لأشهر لاستعادة ما تبقى من المدينة وتحرير 650  الف مدني). ونوهت إلى أن (هذه القوات كان من المفترض أن يقتصر دورها على المشورة والتدريب لكنها جرت إلى القتال). بحسب التقرير. وقالت مؤسسة مكافحة الارهاب في اقليم كردستان في بيان امس ( قوات المؤسسة نفذت عملية مشتركة مع قوات التحالف الدولي استهدفت مقر القيادة والسيطرة التابع لكتيبة الفرقان لتنظيم داعش في الموصل). مؤكدة ان (العملية اسفرت عن مقتل الارهابي ابو بكر الشيشاني وهو يحمل الجنسية الروسية ومسؤول عسكري في نينوى وابو فاطمة التونسي المسؤول المالي لولاية نينوى).واضاف ان ( العملية اسفرت ايضا عن قتل الدكتور صلاح حسن الصقلاوي الذي يشغل وزير الصحة بالتنظيم المعروف بدكتورعبدالله وكذلك مقتل الدكتور ابو حسن الحمصي امير الصحة في ولاية الشام خلال العملية). مبينة انه (في الوقت نفسه قتل 30  ارهابيا والحاق خسائر فادحة بالتنظيم خلال العملية ذاتها).
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (سقوط قطرات الغيرة) قال فيه الكاتب خالد القره غولي
سأتكلم قليلا وأضع بعض النقاط على الحروف (فالمسؤولون) جميعها بلا إستثناء تنظر إلى المسؤولية كمحطة لجني الفوائد ، وهؤلاء لا ينشغلون كثيرا بمن يستلم السلطة بل يهتمون أكثر بسلامة ( المال ) والجاه .. لكن تلك الدول كانوا أنبوب الموت الذي يضخ الخراب لنا ومازال ، ولستُ هنا في معرض التشكيك بأي موضوع لكنّي على يقين أن العراق لن يعود إلا بعد أن يتم إستبدال عشرات الأجيال العراقية وبخاصة الأجيال التي عاشت في القرن العشرين وحتى نهاية القرن الثلاثين على أقل تقدير !
وبما أننا إنتهينا من القضية العراقية  لأن العراق لن يعود إلى قبل يوم القيامة بأيام .. لابد من الإلتفات إلى القضايا المركزية للعراق الجديد في المستقبل القريب جداً .. ويبقى العراق الحائر .. هل أصبحت قضيته مركزية أم لا مركزية !
( الجواب واحد) العراق لن تقوم له قائمة إلا بشروط ..أولها إلغاء جميع الكتل والأحزاب والشخصيات السياسية والإعلامية التي ساهمت وأشارت وإتفقت وشاركت في إحتلال العراق من قريب أو بعيد .. رجلاً كان أو إمرأة وتقديمهم إلى المحاكم المختصة مهما كانت صفتهم ووظيفتهم ! هل من الممكن تحقيق هذا المطلب والعودة قليلاً إلى الوراء كي نرى (المناضلين) في هذه الأيــــام وهم يجلـــسون ويضحكون ويتحاورون مع العدو الأمريكي حينما إحتل بغداد !
إذا كان التاريخ يُزوَر فإرادة الشعب لا تتغير ولا تتزور .. فها هم نفس العملاء الّذين كانوا يتباهون بعملهم مع العدو الأمريكي يستبدلون أقنعتهم السود بأخرى بيض لكنها على أية حال أقنعة .. سوف لن اذكر أسماءً بعينها بالأمر مكشوف والعراقيون إنقسموا والدولة الكردية على الأبواب والأقاليم أصبحت هتافاً للمناضلين وسيزداد الفقير فقراً والظلم سيتسع والطائفية الملعونة تسلقت النفوس .. نحنُ قضية العرب المصيرية الآن فما نمرُّ به عدواناً على أنفسنا وإغتيالاً مبرمجاً لحضارتنا وإنتحاراً جماعياً للشعب العراقي المسلوب الإرادة والقدرة .. وعلى من كانت له يد أو إصبع أو شهقة أو مجرد إشارة في إحتلال العراق إذا كان يمتلك
( قطرة من الغيرة ) كما يقول المثل عليه أن يُقدم نفسه إلى أقرب مركز شرطة لا أن يجعل البسطاء من العراقيين يعتقدون أنه محرر المظلومين لأنَّ سبب البلاء الذي حدث للعراق والعراقيين وتحويلنا إلى قضية مركزية مصيرية هو الإحتلال الأمريكي للعراق وما حدث في فلسطين سيحدث في العراق والفرق بسيطٌ جداً ففلسطين يحتلها العدو الصهيوني علانية والعراق تحتله دولٌ عدة
 إنها حرب الله قد بدأت على من ظلمنا
 ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
 
فيما نشرت صحيفة الصباح مقالا بعنوان (في ظل التشتت ستكون مرحلة ما بعد «داعش» أصعب) قال فيه الكاتب شوان داوودي
العراق الذي لم نترك له عبر الشعارات شيئا يعتب فيه علينا، يواجه وضعا شديد الصعوبة، ولم تعد للوطنية اي معنى سوى كونها شعارا براقا، ونحن جميعا بلا استثناء لاحد، نعتبر مكوناتنا ومصالحها اعلى من مصالح البلد. 
واذا تمعنا اكثر في المشهد السياسي الآن فاننا نجده بأنه 
بات يعبر بشكل ادنى عن المكون بل اصبح يعبر عن المصلحة الحزبية. ومع البلدان تعاملنا بصغر مع انفسنا بحيث باتوا يتعاملون معنا كمكون ولا ينظرون الينا كدولة، وداخل المكون يجري التعامل معنا كحزب او اتجاه سياسي لا كمكون، بل وداخل الحزب يجري التعامل معنا ككتلة او جناح وليس كحزب!.
اصبحت جميع المكونات لاتثق احداها بالأخرى وداخل كل مكون لايثق اي حزب او قوة بالآخر ووصلنا الى مرحلة لا يستطيع فيها اي مكون التعبير عن العراق، وداخل كل مكون لا يستطيع اي حزب التعبير عن مكونه.
توزعنا على مجمل القضايا 
بحيث ليست هناك قضية نتفق على طريقة للتعامل معها بما فيها 
قضية «داعش»، وحولنا جميعا «داعش» الى ذريعة لتأجيل معالجة كافة 
مشاكلنا السياسية المعلقة وجمدنا كل خلافاتنا السياسية المختلفة الى مرحلة ما بعد «داعش»، وهي مرحلة اخطر واصعب على العراقيين كافة.
بدأت طليعة ظهور هذه الخلافات باشكال مختلفة مع اقتراب نهاية «داعش»، وسأتناول بدقة ثلاثة احداث جرت خلال اسبوع تتعلق بالعراق ومكوناته 
وهي:-

* تظاهرات يوم الجمعة العاشر من شباط الجاري في بغداد، حيث دعا التيار الصدري مليون مواطن من الفقراء والجياع من المكون الشيعي من البصرة الى بغداد للحضورالى ساحة التحرير وتحت شعار مطالب الشعب لكنها سوقت لمطالب سياسية، وقتل عدد من المتظاهرين على يد رجال الامن (وهم بالاساس شيعة ايضا), وكشف هذا الحدث عمق الخلافات داخل المكون الشيعي حيث كان الحدث شيعيا شيعيا فيما وقف الكرد والسنة كمتفرجين.
كان الصدريون يريدون من خلال هذه التظاهرة ان يأخذوا شرعيتهم من الشارع ،فيما اخذت الحكومة شرعيتها في قمعهم من مؤسسات الدولة التي وصلت اليها عن طريق صناديق الاقتراع.

*الحدث الثاني هو مؤتمر 15 شباط في جنيف الذي اقامه المعهد الاوربي للسلام في بروكسل بالتعاون مع حلف الاطلنطي في واشنطن تحت شعار (حماية المتضررين من «داعش» والارهاب) والذي عقد لمناقشة مسألة تشكيل الاقليم السني وشارك فيه قسم هام من قادة السنة السياسيين المشاركين في العملية السياسية والمعروفين بطائفيتهم, في الوقت الذي لم يشارك فيه العديد من قادة السنة المشاركين في العملية السياسية ورفضوا المشاركة وابرزهم د. سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي، 
وهذا يعكس خلافا عميقا بين القوى السنية.

*الحدث الثالث وخلال اسبوع صرح ثلاثة من المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني هم (مسؤول مكتب الانتخابات في الحزب، ورئيس كتلة الحزب في البرلمان العراقي ورئيس ديوان رئاسة الاقليم) باسم 
الشعب الكردي عن مقاطعتهم للانتخابات العراقية، 
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=46207
عدد المشـاهدات 646   تاريخ الإضافـة 21/02/2017 - 10:20   آخـر تحديـث 18/04/2024 - 19:12   رقم المحتـوى 46207
 
محتـويات مشـابهة
الخطوط العراقية توقف رحلاتها إلى مطار دبي بعد غرقه
غدا الثلاثاء.. منتخبنا الاولمبي يستهل مشواره في نهائيات آسيا بمواجهة تايلاند
الخطوط الجوية العراقية تعلن استئناف رحلاتها المباشرة
مفتن الرياضة العراقية وجماهيرها الوفية يثقون كثيراً بمدربي ولاعبي المنتخب الأولمبي،
المحكمة الاتحادية ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين وتعده موافقا للدستور
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا