أخيراً.. حسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره، واختار مستشاراً للأمن القومي خلفاً لمايكل فلين، الجنرال المتقاعد من الجيش، الذي أقيل من منصبه كمستشار للأمن القومي، يوم 13 فبراير/شباط، بعد تقارير عن أنه ضلل مايك بنس نائب الرئيس. صاحب النصيب هو الفريق جنرال هربرت ريموند مكماستر، اختاره ترامب للمنصب الحساس في إدارته، ليلجاً مرة أخرى إلى المؤسسة العسكرية لتلعب دوراً محورياً في فريقه للسياسة الخارجية. ويتمتع مكماستر بتقدير كبير كمخطط عسكري ومفكر استراتيجي، لكن اختياره فاجأ بعض المراقبين، الذين تساءلوا كيف سيتعامل الضابط -المعروف بتحديه للسلطة- مع إدارة لا ترحب بالنقد. ومكماستر معروف باستقلاله باتخاذ القرارات وتحديه لمرؤوسيه، مما أكسبه لقب "المتمرد"، حيث لا يخشى إبداء رأي مخالف أو تحدي التفكير النمطي، وهو معروف أيضاً بتقديمه لحلول خارج الصندوق. وقال ترامب للصحفيين في وست بالم بيتش، حيث أمضى عطلة نهاية الأسبوع "إنه يتمتع باحترام كبير من الجميع في الجيش، ونتشرف بانضمامه لنا... إنه رجل يتمتع بموهبة فذة وخبرة هائلة". |