20/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
السماء تمطر وقوداً أحياناً
السماء تمطر وقوداً أحياناً
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

دراسات ..


أدرك طيارو الرحلة VS43، بعد إقلاعها بفترة قليلة من مطار غاتويك البريطاني في 14 ديسمبر/كانون الأول 2014، أن هناك مشكلة تتلخص في عدم انقباض معدات الهبوط بشكل سليم. فقد صارت إحدى مجموعات العجلات محشورة، مما سيضطرهم آنذاك إلى العودة.

وبغض النظر عن أن العجلات المطاطية اللازمة للهبوط كانت أقل من المطلوب، واجه الطيارون مشكلة أخرى: فالطائرة المُحمَّلة بالوقود كانت ثقيلة للغاية لأن تهبط بسلام. إنها ثقيلة لأن تهبط في الظروف العادية، ناهيك عن ذكر الخلل الذي أصاب معدات الهبوط، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية.

يشرح باتريك سميث، وهو طيار ومؤلف كتاب أسرار قمرة القيادة، قائلاً "إن أقصى وزن للإقلاع يكون أكبر بكثير من أقصى وزن للهبوط".

ويضيف سميث "وهكذا يكون الحال لقليل من الأسباب. إذ تكمن الأسباب الواضحة منها في أن الهبوط يضع ضغطاً على هيكل الطائرة أكثر من الإقلاع، وحالات هبوط الوزن الثقيل تتطلب هبوطاً ذا سرعة عالية للغاية، مما يجعل التوقف أكثر إشكالياً".

فما الحل إذن؟ الحل هو إغراق الوقود، وهو ما نفذه بالفعل طيارو الرحلة VS43، ليطلقوا آلاف الجالونات من الكيروسين فوق شرق إنكلترا قبل العودة إلى مطار غاتويك، حيث هبطوا بأمان.

يقول سميث "يحدث الإغراق في العموم على ارتفاع كافٍ مما يجعله يتناثر، فلا يصل إلى الأرض في هيئته السائلة أو يُمطَر على الناس". يبدو الأمر مريعاً، ولكن بطريقة أو بأخرى ينتشر هذا الوقود في الغلاف الجوي".

يُخزَّن الوقود في جناحي الطائرة، ويُتخلَص منه عبر فوهات صغيرة موجودة في الأجنحة أيضاً. يمر الطيار عبر عملية تتكون من ثلاث أو أربع خطوات ليشغل عملية الصرف ويبدأ في إغراق الوقود.

وقد واجه سميث نفسه موقفاً كان مضطراً فيه للتخلص من الوقود.

يتذكر سميث قائلاً "منذ 20 عاماً، عندما كنت أطير بطائرة شحن، فشل نظام الأكسجين لطاقم الطائرة. لم تكن حالة طوارئ، ولكن كان يعني أننا لا نملك أكسجيناً إضافياً، لذا إن حدثت إزالة للضغط لم نكن سنستطيع التنفس".

أُجبر سميث على الهبوط في أقرب مطار -في مدينة بانجور بولاية مين- ولكنه لم يفعل هذا قبل إغراق آلاف الجالونات من الوقود.

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=46694
عدد المشـاهدات 723   تاريخ الإضافـة 07/03/2017 - 11:23   آخـر تحديـث 16/04/2024 - 13:12   رقم المحتـوى 46694
 
محتـويات مشـابهة
إيطاليا تمطر شباك مالطة برباعية في تصفيات اليورو
العمليات المشتركة: انطلاق المرحلة الاولى من عملية (برق السماء) لملاحقة فلول داعش
العمليات المشتركة تعلن انطلاق المرحلة الأولى من عملية "برق السماء"
اليوم.. أمطار مستمرة حتى المساء في هذه المدن وأحياناً غزيرة
رسميا.. بوتين يصادق على انسحاب روسيا من معاهدة "السماء المفتوحة"
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا