29/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 29-3-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 29-3-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد  محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة المدى
العناوين التالية
(الحكومة تحجب مخصصات الأدوية عن إقليم كردستان بموافقة العبادي)
(نواب الكتلة الصدرية نقلوا الى زعيمهم رسائل تهدّد بتصفيته)
(مكافحة الإرهاب تنتظر إخراج المدنيين من الموصل القديمة تمهيداً لاقتحامها)
(البنتاغون تبدأ تحقيقاً بقصف أوقع مئات المدنيين في الساحل الأيمن)
 
كما ابرزت العنوان التالي (منظمة العفو: اجراءات التحالف الدولي غير كافية لحماية مدنيي الموصل) وجاء فيه
دعت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، أمس الثلاثاء، الى تعزيز حماية المدنيين في الموصل، حيث قتل أكثر من 300 شخص في الجانب الغربي من المدينة منذ منتصف شباط جراء معارك تخوضها قوات حكومية لاستعادته من تنظيم داعش.
وأعلنت الامم المتحدة مقتل أكثر من 300 مدني منذ بدء عملية استعادة غربي الموصل الشهر الفائت، مضيفة ان هذه الحصيلة قد تتجاوز 400 في حال تأكيد معلومات عن قتلى إضافيين.
وأفاد بيان للمفوضية العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة ان "معلومات تحقق منها مكتب حقوق الانسان وبعثة تقديم المساعدة إلى العراق التابعين للامم المتحدة أفادت عن مقتل 307 مدنيين على الأقل واصابة 273 آخرون في غربي الموصل بين 17 شباط/فبراير و22 آذار/مارس".
وأضاف ان الحصيلة يمكن ان ترتفع في الايام المقبلة لأن الامم المتحدة تلقت تقارير لم تتحقق منها بعد تشير الى سقوط 95 قتيلا مدنيا على الاقل بين 23 و 26 آذار/مارس الجاري.
لكن مكتب حقوق الانسان أكد انه يتعذر عليه حاليا تحديد أطراف النزاع المسؤولين عن سقوط القتلى.
ويحقق العراق ووزارة الدفاع الاميركية في تقارير أشارت الى مقتل عشرات او حتى مئات الاشخاص في الايام الماضية في غارات التحالف الدولي.
وقال المفوض السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين انه يرحب بهذه التحقيقات وان مكتبه لم يحمل مباشرة التحالف اي مسؤولية عن سقوط ضحايا لكنه دعا الى "مراجعة عاجلة للتكتيك المتبع لضمان خفض الأثر على المدنيين الى الحد الادنى".
وفيما أشارت تقارير ايضا الى ان جهاديي تنظيم داعش يستخدمون المدنيين دروعا بشرية في المباني المحيطة بغربي الموصل، ولفت المتحدث باسم مفوض حقوق الانسان روبرت كولفيل الى انه "ليس من السهل" ضمان عدم تعرض غير المقاتلين للخطر.
وأضاف للصحافيين في جنيف "ما نقوله هو انه في هذه الظروف يجب توخي الحذر الشديد".
بدورها، 
اتهمت منظمة العفو الدولية التحالف الدولي بعدم اتخاذ الاجراءات الكافية لحماية المدنيين خلال معارك استعادة الجانب الشرقي من الموصل، مشيرة الى مقتل أسر بكاملها داخل منازلها.
ونقل بيان عن دوناتيلا روفيرا، المسؤولة في المنظمة، ان بحثا ميدانيا في الجانب الشرقي أظهر "نماذج مخيفة لآثار ضربات جوية نفذها التحالف الدولي أدت الى تدمير منازل بصورة كاملة وفي داخلها جميع أفراد الاسرة".
وأضافت ان "الاعداد الكبيرة للضحايا المدنين تشير الى ان قوات التحالف (...) قد فشلت في اتخاذ احتياطات كافية لمنع سقوط قتلى بين المدنيين".
وكانت القوات العراقية قد تبنت ستراتيجية لحماية المدنيين في الجانب الشرقي من خلال ابقائهم داخل منازلهم وألقت عليهم ملايين المنشورات تتضمن تعليمات لسلامة للسكان.
وقالت روفيرا ان "القوات العراقية نصحت بشكل متكرر البقاء داخل المنازل بدلاً من الهروب من المنطقة، وهذه حقيقة تشير بان قوات التحالف كان عليها ان تعي بان هذه الضربات قد ينتج عنها عددا كبيرا من الضحايا المدنيين".
ونقلت المنظمة عن أحمد الطائي، من سكان الجانب الشرقي قوله، ان "ستة من افراد عائلته بينهم ابنه (9 اعوام)، وابنته (3 أعوام)، قتلوا بعد ان التزموا بتعليمات الحكومة عدم ترك المنطقة".

ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (رفض مشروع قانون الانتخابات دليل على نزعة التسلط والاستهانة بالرأي الآخر) قال فيه الكاتب ا.د. علي كاظم الرفيعي

نشرت صفحة "آراء وأفكار" في الاول من آذار الحالي ( العدد 3865 ) جملة ملاحظات أعدَّها  رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات  سربست مصطفى رشيد ، على مشروع قانون انتخابات مجلس النواب العراقي، ومشروع التعديل الثاني لقانون المفوضية رقم (11) لسنة 2007، ويومها طرحنا الملاحظات للنقاش العام بطلب من السيد رشيد نفسه، وقد استجاب عدد من المتخصصين والخبراء في الشأن الانتخابي لدعوتنا مشكورين. وابتداءً من يوم الأحد 12 من هذا الشهر بدأت المدى بنشر ما وردها في سلسلة مقالات متتابعة تناقش  قانون الانتخابات والمفوضية.
مشروع قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب الذي أُرسل الى المجلس من قبل رئاسة الجمهورية لاقى معارضة شديدة من قبل ائتلاف معين وكتلة معينة في التحالف الوطني عدا التيار الصدري وحزب الفضيلة خوفاً منها على تراجع نفوذها في الساحة السياسية العراقية التي شهدت متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية منذ عام 2003 وحتى اليوم لا تنصب في صالح نفوذ احزاب الاسلام السياسي الماسكة بزمام الامور في البلاد .
ما أعلنته من أسباب لرفضها هذا المشروع هو أنه وضع لصالح احدى الكتل من دون أن تحددها بالاسم وهي تقصد كما يعرف الجميع التيار الصدري وهي حجة غير واردة ذلك ان التيار الصدري قدّم مشروعه الخاص بالانتخابات.
نعم هناك نقاط معينة يتفق عليها الجميع اذا كانت تؤدي إلى تحقيق العدالة في الانتخابات وتؤمن رقابة محايدة ونزيهة للاشراف عليها لكن في تصورنا ان السبب الحقيقي لرفض هذه القوى السياسية لمشروع قانون رئاسة الجمهورية يكمن في تخوفها من انحسار نفوذها السياسي وهو ما أفصح عنه بشكل واضح وصريح بعض نواب البرلمان من اعضاء ائتلاف دولة القانون اذ صرح النائب السيد عدنان الاسدي القيادي في حزب الدعوة بتاريخ 14 اذار الجاري بان: (قانون الانتخابات يشتت اصوات الكتل الكبيرة ويمثل استهدافاً سياسياً لمرشحين بعينهم) اما النائب السيد عباس البياتي من نفس الائتلاف فقد ادلى بتصريح الى قناة (NRT)يتضمن نفس التوجه إذ قال (مشروع القانون سيثير خلافات كبيرة لانه سيؤدي إلى تفتيت الاحزاب والكتل الكبيرة بشكل غير منصف) وهنا رقَّ قلب السيد البياتي على القوى السياسية الاخرى التي اعتادوا تسميتها بالكتل الصغيرة إذ قال (نحن نريد قانونا يساعد الكتل الصغيرة لا ان يلحق الضرر بالكتل الكبيرة).
ان القوى المدنية التي لم تشارك في المداولات التي تمت بشأن مشروع قانون انتخابات مجلس النواب المقدم من قبل رئاسة الجمهورية ومشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات المقدم من مجلس الوزراء. 

صحيفة الزمان
ابرزت العناوين التالية
(اليوم .. إنطلاق قمة عمّان بمشاركة العبادي وعدد من القادة العرب)
(التصويت على رفع علم الإقليم في كركوك يثير الإحتجاج وسط تحذيرات من الفتنة)
(الياسري يدعو إلى فتح قضايا الفساد الكبرى ومحاسبة المقصّرين)
(تحرير مختطف في ديالى وضبط صهريج لتهريب النفط بذي قار)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (وصفة للتعايش السلمي المجتمعي ) قال فيه الكاتب نجاح هادي كبة
ان تفعيل قوانين التعايش السلمي في مجتمعنا أصبح ضرورة ملحة ليس لضبط السلوك الوظيفي فحسب بل لتفعيل قوانين أخرى تعمل  على بناء اللحمة الوطنية وتوحيد الكلمة ورص الصفوف للوقوف بوجه اعداء وطننا  داعش  ومن لف لفهم ومن وسار على دربهم  ومن هذه القوانين تفعيل لجنة سلوك النواب وقانون تنظيم العشائر وتفعيل النظام التربوي والتعليمي وغيرها من الأنظمة والقوانين التي ترمي الى ضبط السلوك ولاسيما أن شعبنا بعد العام 2003م نفض عنه سوط الديكتاتورية وأصبح متمتعا بالحرية والديمقراطية وحق إبداء الرأي , ولكي لا تكون الديمقراطية التي يتمتع بها شعبنا ديمقراطية هشة تكتسحها العواطف والانفعالات ويسودها الشطط والنزق والعنف ضد الآخرين في  القول والفعل , لابد من تشريع قوانين التعايش السلمي المجتمعي ولاسيما قانون ضبط السلوك الوظيفي , فأوقات الدوام مخصصة لخدمة المواطنين شرعا وعرفا وقانونا وان التجاوز على حقوق المواطنين إخلال بالمصلحة العامة  للمجتمع إلا أن القانون وحده لا يكفي من دون رادع من ضمير او دين او وازع ذاتي لقطع دابر العنف الذي يسببها الحوار والنقاش في  اثناء دوام الموظفين ولا سيما الحوار والنقاش الطائفي الذي يجعل الموظف متراخيا عن أداء واجبه وغاظ البصر عن الفساد بأنواعه الاداري والمالي والاجتماعي ومكرسا سلوكه للمحاباة على حساب المواطنين . وان الكتابة عن هذا الموضوع حز بنفسي ما تذكرت كيف وقفت انا وجموع المراجعين ننتظر انجاز معاملاتنا التقاعدية في دائرة التقاعد العامة في بغداد ؟ واقفين أمام غرفة مكتظة بالموظفين يطل منها شباك فيه فتحة صغيرة يجلس وراءها موظف أمام حشد من المراجعين وبدلا من ان يؤدي الموظف واجبه تجاه المراجعين فضل رجلا يتزيا بملابس دينية معتمرا عمامة وأجلسه الى جانبه مع الضيافة التي ليس بمحلها والمراجعون صامتون يرين على وجوههم التعب والألم ينتظرون متى يخرج هذا الضيف الثقيل بعد ان اشبع الموظف  بالقبل والحديث الذي ليس بمحله , وبعد التي واللتيا خرج هذا الضيف الثقيل بعد ما أشبعه المراجعون بتمتماتهم بالسب والشتم ، في حينها  تذكرت كيف ساوى الإسلام على لسان نبيه الكريم بين العبد الحبشي والسيد القرشي حين قال ص يدخل الجنة عبد حبشي ويدخل النار سيد قرشي  وكان الرسول ص وأصحابه يتحملون الأذى في سبيل ذلك طبقا لقوله تعالى ( ياايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط ,شهداء لله ولو على أنفسكم)135 , النساء وتذكرت أيضا  الأمام علي ع فيما روي عنه , كيف كان يطفئ ضوء المصباح حين يراجعه – أيا كان – عن أمور لا تخص الإسلام والمسلمين بل عن أموره الخاصة لان زيت المصباح من أموال المسلمين , والمثيرات التي تولد استجابات كثيرة منها الأحاديث الطائفية ولا تختلف نظريات علم النفس المعاصر في الهدف عما ورد من اثر من القران الكريم والرسول الأمين ص وأصحابه ع أمثال نظرية العالم الروسي بافلوف    1849-1936م في التعلم الشرطي التي أجراها على الكلاب المدربة في معمله فقد اثبت ان المثيرات تعكس استجابات طبيعية او صناعية حين تنعكس تلك المثيرات على الفرد او الحيوان فالمثير مسحوق الطعام حين يوضع على اللسان يولد استجابة طبيعية لدى الفرد هي الحاجة الى الطعام والأحاديث الطائفية تولد استجابة طبيعية هي الحاجة الى أثبات الرأي ومعارضة الرأي الآخر وتتحول الاستجابات الطبيعية – كما يرى بافلوف – الى استجابات رمزية او صناعية فتتحول الاستجابات الطبيعية في الأحاديث الطائفية مثلا الى استجابات رمزية او صناعية وتعكس استجابات اخرى طائفية لا علاقة لها بالاستجابات الطبيعية فتصبح كل كلمة أو كل حديث طائفي مجالا لاستجابات صناعية لا علاقة لها بالاستجابات الطبيعية فتنتشر الفتن فيكتـسب هذا الانعكاس التعميم والانتشار – كما يرى بافلوف – إلا أن العـــــــــــــالم الأمريكي سكنر 1904-1990م  رأى أن الاستجابات تتشكل إجرائيا أي تدرجا .   وأخيرا نقول كما قال المنفلوقي في كتابة النظرات باب الرحمة  الفرد هو المجتمع وإنما يتعدد بتعدد صوره , أتدري متى يكون الإنسان إنسانا ؟ متى عرف هذه الحقيقة حق المعرفة وأشعرها نفسه , فخفق قلبه خفقان القــلوب وسكن لسكونها .
 
وابرزت صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(10 آلاف إرهابي من دول الاتحاد السوفيتي السابق يقاتلون في الشرق الأوسط)
(وجه بتأمين طريق بغداد – عمان الدولي ورفض «تشويش» الحقائق في الموصل .. العبادي يصل الأردن للمشاركة بالقمة العربية ويؤكد: سنمثل العراق القوي الذي قاتل الإرهاب وحقق الانتصارات)
(الجبوري يدعو لاعتبار ضحايا حادثة الموصل الجديدة شهداء)
(الامم المتحدة تستنكر وقوع عدد من الضحايا غربي الموصل)
 
وابرزت ايضا العنوان التالي (وزيرا الدفاع والداخلية من البرلمان: تحقيقات حادثة الموصل ماتزال مستمرة وسنعرض النتائج لنحاسب المتسببين) وجاء فيه
تصدرت حادثـة الضحايا المدنيين في عمليات تحرير الساحل الايمن على جدول اعمال جلسة يوم امس ، التي اعلن مجلس النواب فيها عن صيغة قرار بالتوصية الى الحكومة باعتبار ضحايا حادثة «موصل الجديدة» شهداء ،ومنح ذويهم جميع الاستحقاقات المترتبة على ذلك، اضافة الى تبنى علاج الجرحى والمصابين ، وذلك بعد استضافة وزيري الدفاع والداخلية ومدير استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب لمناقشة أحداث الموصل.وخلال الجلسة تحدث وزير الدفاع عرفان الحيالي امام النواب، بالقول ان «معارك تحرير الجانب الأيمن من الموصل ماتزال مستمرة، وحربنا نظيفة ونحن عازمون على تحرير جميع المناطق « .واضاف ان«هناك معلومات تشير الى تفخيخ الدار الذي تعرض للقصف في الساحل الأيمن من قبل داعش الأرهابي «، مبينا ان « الدار لاتزيد مساحتها عن ١٥٠م ، والتحقيقات ماتزال مستمرة وسنعرض النتائج امام البرلمان ونعلنها للجميع «.واكد وزير الدفاع ان» لجنة الخبراء ستعلن النتائج حال الأنتهاء من التحقيقات ، ونحن حريصون على ارواح المواطنين «.ونظرا للتطورات المتسارعة في الملف الامني ، دعت هيئة الرئاسة النواب الى التركيز في المداخلات حول أحداث الموصل للوصول الى صيغة قرار يتبناه البرلمان حول الموضوع ، فيما طالب رئيس كتلة الدعوة تنظيم العراق النائب خالد الأسدي بتحويل الجلسة الى سرية بسبب ذكر التفاصيل والمعلومات العسكرية والأرقام، لتقرر هيئة الرئاسة ابقاء الجلسة علنية مع عدم ذكر الأرقام.بدوره ذكر وزير الداخلية قاسم الاعرجي ان» معارك الموصل من أصعب المعارك بسبب وجود المدنيين في المناطق، مع توفير المناطق الآمنة للنازحين، ونحن نحارب تنظيم داعش الأرهابي لم أجد أي جندي أجنبي يقاتل مع القوات العراقية».واضاف ان « بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة سيتم التحقيق في حادثة الموصل وسنحاسب من تسبب بهذه الحادثة، لان هدفنا الحفاظ على أرواح المدنيين «، مبينا ان « القوات الأمنية تقوم بواجباتها في معارك الموصل، ونحن مع أجراء التحقيق ومن يثبت عليه التقصير سيحاسب حتما، ولكن داعش يحاول خلق الفتنة والمشاكل لعرقلة تقدم القوات».وتابع القول « نريد من اصوات الطيبين ان يطلبوا من أهلنا في الموصل الموجودين حالياً ضمن مناطق سيطرة داعش الأرهابي لان يقوموا بأنتفاضة ضد المجاميع الأرهابية لتسهيل دخول القوات العراقية لتحرير باقي المناطق الاخرى».
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (انقلبت الآية واصبحت حكاية) قال فيه الكاتب سعد محسن خليل
شدني احساس الحنين الى الماضي باستذكار بغداد ايام زمان ايام كانت بغداد لاتعرف من وسائل اللهو والتسلية والترفيه الا المقاهي حيث اعتاد روادها الذين يجلسون على تخوتها المغطاة بالحصران المعروفة باسم « البارية « يلعبون الطاولي والدومنه .. اما الملاهي فلم تعرفها بغداد الا في عام 1908 وكانت قليلة كما كانت بعض المقاهي تتحول الى اماكن طرب اذ يغني فيها قراء المقامات العراقية بمصاحبة الجالغي البغدادي وكانت تلك المقاهي هي المدارس التي تعلم فيها اشهر قراء المقام في القرن العشرين اصول الغناء من المطربين القدامى كما فعل الاباء والاجداد وكانت اوقات الفراغ عند البغداديين كثيرة لان الاعمال كانت محدودة النطاق فعامل البناء كثيرا ما كان يجد نفسه بلا عمل وقد يؤدي بعض الاعمال التي لاتأخذ من ساعات نهاره الا بضع ساعات عندما يكلف باداء بعض اعمال الترميم وينطبق هذا على اصحاب المهن الحرة الاخرى وكانت عندهم هوايات بعضها مازالت موجودة كتربية الطيور والبلابل والاكباش والديوك الهراتية كانت هواية تربية الطيور مرفوضة وكان المطيرجي غير محترم وكان الانسان اذا اراد شتم شخص قال له «مطيرجي « وكان بعض الاشخاص يربون الاكباش من اجل الدخول في مراهنات حولها عندما يتناطح كبشان كما كانوا يقومون بالمراهنة على ديكين هراتيين يتصارعان بالنقر وباشهار المخالب بعضها على البعض الاخر فيتطاير منها الريش ويسيل الدم من راسيهما وكان لاصحاب تلك الهوايات المقاهي الخاصة التي يرتادوها ويتحدثون تحت سقوفها بكل ماله علاقة بهواياتهم واشهرها كانت في منطقة الفضل وباب الشيخ
كان سكان بغداد يعيشون في ظروف اقتصادية متردية لكن هذه الظروف لم تمنعهم من التمتع بمباهج الدنيا على طريقتهم الخاصة التي لاتخلو من بساطة وطيبة ووسط هذه الظروف برز اشخاص كانت لهم مكانتهم الاجتماعية بسبب مايملكونه من مال او جاه او ثقافة جعلتهم يحتلون مواقع مهمة في ادارة الدولة العراقية التي انبثقت بعد احتلال القوات البريطانية للعراق ووسط هذه الظروف برزت شخصيات من اصول عربية او عراقية لقيادة البلاد كانت لها صولات وجولات في صراعها مع المحتل لكن هذا الصراع لم يخلُ من مواقف انسانية اتسمت اغلبها في مناصرة الضعيف ضد القوي المتجبر دللت على اصالة هذه الشخصيات التي مازالت افعالها ماثلة امام المواطن العراقي ممن عاش او سمع اطراف حديث عنها .. ويوم كنا صغارا كانت من ابرز اللعب التي نلعبها حينما نرغب اختيار شخص لتنفيذ مهمة صعبة الجلوس نحن الاطفال متجاورين ويبدأ كبيرنا او المتنفذ بيننا بترديد كلمات طالما اشتهرت خلال تلك الايام الجميلة
حيث يبدأ بالقول « حجنجلي بجنجلي صعدنه فوك الجبلي لكينه قبه قبتين صحنه يعمي يحسين هذا مقام السلطان شيل رجلك ياعمران « فيقع الاختيار على من اطلق عليه عمران وتبدأ رحلة التحدي .. كانت ايام جميلة على فطرتها الكل ينعم بالنية الصادقة والاثر الطيب الا ماندر فلا جائع ولا متسكع ولا متجاوز ولا مخالف .. كانت جموع الناس تعيش المحبة بشكل بريء ليس بينها من يثير نعرة عرقية او طائفية الكل يقرأ ويكتب ومن يتخلف عن الدراسة يذهب الى مراكز محو الامية ليتلو « راشد يزرع « ليستنجد به فيمحو اميته حتى وصل العراق في ذلك الزمن الى بلد خالي من الامية كانت تعاملات الناس بالفطرة وهي على بدائيتها صادقة النوايا فكان شرطيا واحد في حي يستطيع ان يفرض هيبة الدولة لمجرد مروره في شارع من شوارع الحي ومعه مسدس اثري لايستخدمه طوال خدمته .. اليوم ووسط التحولات الجديدة والمتغيرات بات الشرطي ملثم خائف من المجهول واللص مكشوف الوجه بات المسجد الذي كان ملاذا للسكان للجوء اليه في ايام العسر والكوارث بات المسجد محاطا بالاسيجة الكونكريتية والحمايات الخاصة خوفا من عمليات استهداف ارهابية « انقلبت اللآية واصبحت حكايه « وجلسنا نحن الخائفين المرتجفين نردد «حجنجلي بجنجلي صعدنه فوك الجبلي لكينه قبه قبتين صحنه يعمي ياحسين هذا مقام السلطان شيل رجلك ياعمران « هذه الانشودة تنطبق على الواقع الذي نعيشه اليوم .. فما احوجنا اليوم الى صفاء النفوس وان نكون متحابين متحدين لمواجهة الطوفان طوفان الانحدار الى الهاوية.
 
فيما نشرت صحيفة الصباح مقالا بعنوان (السياسة العراقية وحوارات الأقوياء) قال فيه الكاتب علي حسن الفواز
تظل زيارة رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة تثير جدلا كبيرا، وقراءات متعددة، لاسيما في مايتعلق بمستقبل العراق السياسي والأمني في مرحلةما بعد داعش، إذ بات هذا الموضوع باعثا على خلافات واسعة، فالبعض يضع الزيارة في سياق التحالف الكامل مع أميركا، والقبول بوجهة نظرها حول طبيعة المرحلة القادمة وعن احتمال وجود حدود مرسومة للتحالفات الاقليمية، وعن ماهية القوى التي سيكون لها حضور واقعي فيها، والبعض الآخر يرى أنّ حديث رئيس الوزراء العبادي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان واقعيا وصريحا في أبعاده السياسية والأمنية، وضرورة أن يدرك الأميركان طبيعة الخارطة السياسية والأمنية في الداخل العراقي، وان يدركوا أنّه حريص على وحدة العراق، ولنْ يُفرّط بالحشد الشعبي، وبحلفائه التقليديين.
هذه النظرة أو تلك تعكس خطورة الواقع العراقي، وأهمية العمل على تعزيز قوة الدولة العراقية ومؤسساتها، لاسيما من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وحتى من الدول الاقليمية الكبرى، فضلا عن ضرورة أنْ يفهم الجميع خصوصية الواقع العراقي والتعاطي معها بعقلانية وجدية، لأنّ الرهان على العامل الطائفي الاقليمي وحتى الداخلي سيكون سببا في المزيد من الأزمات والصراعات، كما أنّ المناورة على حساب وحدة العراق وسيادته ستكون خيارا خاسرا، وتورطا فاضحا  في مستنقع الصراعات الأهلية.
إنّ وجود العراق الواحد والقوي هو 
الخيار الأكثر عقلانية، والأكثر فاعلية في الحفاظ على توازنات المنطقة سياسيا وأمنيا، وربما سيكون دافعا في تنمية الجغرافيا الاقتصادية والأمنية لجميع دول المنطقة، وقطع الطريق على تضخيم ظاهرة المحاور التي تحولت الى رعب سياسي وأمني وطائفي وجماعاتي يهدد المنطقة بالكثير من الأزمات والصراعات.
حرب الطوائف وأوهام السياسة
لقد كشفت زيارة السيد العبادي الى الولايات المتحدة عن معطى جديد، يتعلق بالأفق السياسي وادارته في المنطقة، والتي تبدأ من حسم الملفات الأمنية الكبرى، ووضع العراق الجديد في صلب استحقاقاتها، وأحسب أنّ الطريقة التي أُستقبِل بها العبادي تبعث برسائل مهمة الى زعماء المنطقة، لأنها تُعبِّر عن واقع ودورٍ مُهمّين ينهض بها العراق في المرحلة القادمة، والتي ستجد صداها حتما في مؤتمر القمّة العربية الذي ستُفتتح أعماله اليوم في الاردن.
إنّ نجاح القوات الأمنية العراقية في تحرير الأرض، وفي قصم نظرية الوحش الداعشي، أسهمت الى حد كبير في تعزيز تلك المعطيات، وفي فرض واقع جديد على حسابات السياسة، وعلى وجهات نظر العديد من الدول التي كانت تتحفظ على المشروع السياسي العراقي الجديد، وعلى هوية الدولة وتنوعها السياسي والاجتماعي.
هذه المتغيرات باتت واقعا، من الصعب تجاوزه، كما أنّ مباحثات العبادي مع ترامب وفريق عمله السياسي والأمني والاقتصادي أعطت زخما قويا لها، ولأهميتها في مواجهة تحديات مرحلة مابعد داعش، والتي ستكون مرحلة سياسية بامتياز، إذ تستدعي وعيا فاعلا، ومسؤوليات حقيقية تتجاوز صغائر الأمور، وتضع الحاجات الوطنية على رأس أولوياتها، على مستوى الرؤية الجامعة، أو على مستوى المشاركة الجادة والحقيقية، وعلى وفق الدستور العراقي، والحرص في الحفاظ على سيادته، واستشراف مستقبله. 
رهانات التقسيم
إذا كان البعض يراهن على سياسة التقسيم، وعلى إحداث الفِرقة داخل المجتمع العراقي، فإن واقعية الانتصار، ومأسسة القوات الأمنية المنتصرة، وهوية الخطاب الدبلوماسي والسياسة الخارجية كانت الرد الحاسم على رهانات التقسيم، وعلى إضعاف الدولة ومؤسساتها، وبالاتجاه الذي أكسبها احترام المجتمع الدولي. كما أنّ صراحة رئيس الوزراء في حديثه مع قيادات الحشد الشعبي سلّطت الضوء على الكثير من الالتباسات، بما فيها أهمية دور الحشد في عمليات الانتصار على داعش في العديد من المدن العراقية التي احتلها داعش، وفي حماية المشروع الوطني، وكذلك دوره في المرحلة القادمة، وهي أمور  
أثارت الكثير من الجدل واللغط عند سياسيي الأزمة، فحقيقة وجود الحشد الشعبي في التصدّي للهجمة البربرية الداعشية لم تعد  خافية على أحد، وأنّ إقرار قانونه في مجلس النواب كان تأكيدا على هذه الحقيقة، وخطوة في حماية حقوق منتسبيه وشهدائه وجرحاه، والذين كانت لتضحياتهم ولدمائهم الأهمية الكبرى في تأكيد حقيقة النصر وشرعيته، وفي وضعهم في السياق الوطني دون لبسٍ أو تأويل، وهو ما أشار اليه السيد العبادي مدافعا وحريصا على ذلك الدور الذي سيكون له الحضور الكبير في تعزيز مسار العملية الأمنية، والدفاع عن خطابها وحقيقتها العراقية الساطعة
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=47276
عدد المشـاهدات 828   تاريخ الإضافـة 29/03/2017 - 09:52   آخـر تحديـث 20/03/2024 - 08:14   رقم المحتـوى 47276
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
غوتيريش يزور اليوم حدود غزة ويلتقي عمال الإغاثة برفح
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا