26/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 30-5-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 30-5-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(أكدت اعتزام القوات المسلحة على إعلان العراق نظيفا من الارهاب .. العمليات المشتركة : داعش محاصر في أقل من 5 % من الموصل والحشد قطع أهم خطوط إمداداته)
(السيد السيستاني يحدد الحكم الشرعي لافطار الطلبة الذين يؤدون الامتحانات في شهر رمضان)
(النفط تعلن عن وضع خارطة لخصخصة قطاع التوزيع وعضو بالطاقة النيابية يحذر من منحها لشركات «مشبوهة»)
(الجعفري: ايران لم تتدخل بشؤوننا ولا توجد قطعة عسكرية منها على اراضينا)
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(مواعيد التحرير تصطدم بعقدة الموصل القديمة ومصير المدنيين)
(المحكمة الاتحاديّة تحيل البتّ بطعون الموازنة إلى لجنة خبراء)
(العبادي يلتقي المهندس والحشد يقترب من الحدود السورية)
(داعش شكّل لواءً لتدريب خبراء لاستخدام "الطائرات المسيرة")
 
كما ابرزت العنوان التالي (تحذيرات من هجمات إرهابيّة تهدِّد مدن الجنوب في رمضان) وجاء فيه
كشفت قيادة عمليات الرافدين، أمس، عن نية تنظيم داعش استهداف المحافظات الجنوبية بـ"غزوة داعشية" خلال أيام شهر رمضان، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية على قدر كبير من التهيئة والاستعداد والتصدي.
وقال قائد عمليات الرافدين اللواء علي إبراهيم المكصوصي، في حديث لـ (المدى)، إن "المعلومات الاستخبارية المتوفرة تفيد بنوايا مجاميع داعش الإرهابية في استهداف المحافظات الجنوبية ومنها المحافظات الواقعة ضمن قاطع عمليات الرافدين، واسط وذي قار والمثنى وميسان بعجلات مفخخة وأحزمة ناسفة خلال شهر رمضان الكريم في محاولات بائسة للتغطية على هزائمهم في معارك تحرير الموصل وباقي المدن الأخرى".
وأكد المكصوصي أن "الأجهزة الأمنية في المحافظات المذكورة بجميع صنوفها وتشكيلاتها لاسيما العناصر الاستخبارية على مستوى عال من الجاهزية لمتابعة تحركات تلك العناصر ورصدها بغية تفويت الفرصة عليها  في النيل من المواطنين الأبرياء". مؤكدا أن "هناك تنسيقاً عالي المستوى بين القيادات الأمنية في تلك المحافظات وتعاوناً مشتركاً في تنفيذ الواجبات الامنية سواء تلك التي تقع ضمن خطة شهر رمضان أم غيرها من الفعاليات والواجبات الامنية الاخرى".
وأشار قائد عمليات الرافدين إلى أن "هناك جهوداً مكثفة في متابعة عمل السيطرات الخارجية لتلك المحافظات مع تعزيز كوادرها الأمنية وكذلك تفعيل عمل الـ K 9 إضافة إلى أجهزة فحص المتفجرات والسيارات 
المفخخة".
واشار القائد العسكري الى "نصب الكمائن وتسيير الدوريات المفاجئة في الأماكن المزدحمة والقيام بعمليات استباقية منتظمة في كل قضاء وناحية لاحتمال وجود خلايا إرهابية نائمة وانتشار عناصر الاستخبارات والأمن الوطني والمخابرات في السيطرات لتعزيز الجهد الامني فيها".
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (آمال الأوبك تتحطّم على منصات النفط الصخري!) قال فيه الكاتب د. ناجح العبيدي
وزراء النفط في منظمة الأوبك مطالبون هذه الأيام بالتمتع بأعصاب من حديد. ما كاد اجتماعهم في العاصمة النمساوية فيينا في 25 أيار الحالي ينتهي بالاتفاق على تمديد خفض معدلات الإنتاج لتسعة أشهر إضافية حتى سجلت الأسعار تراجعا كبيرا قارب 4%. في تلك الليلة بدا وكأن الأسواق تسخر من الأوبك ومن قراراتها. صحيح أن هذا الانخفاض لا يعود إلى قرار خفض الإنتاج بحد ذاته وإنما لأن هذا القرار جاء أقل من التوقعات ولأن الأسواق استبقته بتسجيل ارتفاعات قوية في الأيام الماضية. لهذا عندما أعلنت الأوبك قرارها وجد المضاربون في ذلك فرصة سانحة لجني الأرباح عبر بيع كميات كبيرة من النفط. غير أن هذه التقلبات الحادة في الأسعار تشير أيضا بوضوح إلى المأزق الخطير الذي تجد أوبك نفسها فيه منذ 3 سنوات.
بعد القرار التاريخي للمنظمة  في قمة الجزائر في شهر تشرين الثاني 2016  بتخفيض معدلات الإنتاج وانضمام دول نفطية أخرى من خارجها، في مقدمتها روسيا إلى هذا الاتفاق كان وزراء النفط يأملون بأن تتجاوز الأسعار قريبا حاجز 60 دولارا للبرميل، وربما راود البعض منهم الحلم بعودتها لسابق عهدها عندما كانت تتجاوز 100 دولار قبل حزيران 2014. وبالفعل حققت أسعار الذهب الأسود في الأسابيع اللاحقة مكاسب قوية قربتها من هذا الهدف. لكن سعر برنت سرعان ما كان ينخفض ويعود ليحوم حول 50 دولارا للبرميل.
من المؤكد أن هناك عوامل متعددة تؤثر على أداء أسواق النفط وفي مقدمتها مؤشرات العرض والطلب وسعر صرف الدولار وتطور مصادر الطاقة المتجددة وغيرها. غير أن شبح النفط الصخري ظل يقض مضاجع وزراء الأوبك طوال الفترة الماضية. ولا يستبعد أن يتحول هذه النفط إلى كابوس حقيقي وإلى صخرة صلدة تتحطم عليها آمال الأوبك على مدى السنوات المقبلة.
كان التحسن الكبير في استخراج النفط والغاز الصخرين في الولايات المتحدة خلال الفترة 2010 – 2014 في مقدمة الأسباب التي أدت إلى انهيار أسعار النفط في منتصف عام 2014. في البداية كانت بعض دول الأوبك وفي مقدمتها السعودية أكبر منتج فيها تحاول الإيحاء بأنها لا تبالي بذلك على أمل بأن تؤدي الأسعار المتدنية إلى إزاحة المنافس غير المريح المتمثل في النفط الصخري الأميركي من السوق، لا سيما وأن كلفة استخراجه عالية نسبيا. وبالفعل سجل الإنتاج الأميركي في عام 2016 تراجعا للمرة الأولى منذ سنوات عديدة وأعلنت الكثير من الشركات الأميركية إفلاسها عندما هوى السعر دون حاجز 30 دولارا. لكن ذلك لم يؤدِ إلى إعادة التوازن إلى السوق النفطية بالسرعة التي توقعتها الرياض، فيما بدأت معظم الدول النفطية وبما فيها السعودية وروسيا تواجه أزمة مالية خانقة أجبرتها على السحب من احتياطاتها من النقد الأجنبي. إزاء ذلك أقدمت السعودية على التضحية بوزير نفطها المخضرم السابق علي النعيمي ككبش فداء وقررت الأسرة المالكة تغيير سياستها النفطية 180 درجة. لهذا دفعت  الرياض بقوة باتجاه تخفيض الإنتاج بما يصل إلى 1,8 مليون برميل يوميا.
ساهم هذا القرار في تحقيق نوع من التعافي في أسعار الذهب الأسود، وهذا ما كانت تنتظره شركات الطاقة الأميركية على أحر من الجمر.  فبعد الأزمة التي ضربت صناعة النفط والغاز الصخرين في عامي 2015 و2016 إثر انهيار أسعار النفط عادت الكثير من الشركات الأميركية إلى السوق من جديد واستأنفت تشغيل منصات الحفر المتوقفة  نتيجة انعدام الجدوى الاقتصادية. من جهة أخرى دفع تدني الأسعار الشركات الأميركية لتبني إجراءات صارمة لترشيد النفقات واستخدام تقنيات جديدة بهدف خفض تكاليف الاستخراج ورفع معدلات ضخ النفط من مكامنه العميقة. بفضل هذه التحسينات انخفض متوسط تكاليف استخراج النفط الصخري إلى أقل من 40 دولارا للبرميل، الأمر الذي يعني بأن أي سعر يزيد عن ذلك يضمن أرباحا معقولة للشركات المنتجة. على خلفية هذه التطورات عاد مؤشر عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة في الأشهر الماضية لتسجيل ارتفاعات متتالية حتى وصل مؤخرا إلى أعلى مستوى له منذ عام ونصف العام. وبفضل ذلك بدأ قطاع الطاقة الأميركي في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بضخ كمية إضافية من النفط بلغت 850 ألف برميل إلى الأسواق المتخمة أصلا. بهذا عاد الإنتاج الأميركي للارتفاع من جديد ليصل إلى 9,3 مليون برميل وليقترب بذلك من الرقم القياسي الذي سجله في عام 2015. ومن المرجح استمرار هذه التطور الإيجابي للولايات المتحدة والمقلق لأوبك في السنوات القادمة حتى منتصف العقد الثالث من الألفية الجديدة على الأقل.

وابرزت صحيفة الصباح
العناوين التالية
(الحكومة تدرس «التحوط» في إنتاج النفط)
(الارهابيون يستخدمون أسلوباً خسيساً ضد أهالي الموصل)
(اعتقال مسؤول «تجنيد داعش» في صلاح الدين)
(الحيالي يبحث مع جنرال أميركي دعم العراق في الحرب ضد الإرهاب)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (تحديات الهوية الوطنية) قال فيه الكاتب حمزة مصطفى
طوال الـ 14 عاما الماضية شغلنا أنفسنا, الطبقة السياسية والنخب الفكرية, بقضية أساسية هي الهوية الوطنية وكيفية تحقيق مبدأ المواطنة من خلال بعد أساسي وهو “دولة القانون” العابرة للطوائف والأعراق, وبالتالي الهويات الفرعية. كان هذا ولا يزال أحد أهم الأسس التي شكلت مصدر تحصين ضد كل محاولات بلقنة أو لبننة العراق. صحيح ان هناك انقسامات قد تبدو حادة أحيانا لكنها لا تزال محصورة في نطاق العمل  السياسي ولم تنزل الى النسيج الاجتماعي. 
بل حتى الطبقة السياسية وبرغم كل ما يمكن تسجيله عليها من ملاحظات على أصعدة مختلفة سواء ما يتعلق منها بالنزاهة والفساد والفشل أو ما هو أخطر من  ذلك وهو تأشير صلات لهذا السياسي أو ذاك وأحيانا هذه الجهة أوتلك بعامل خارجي سواء كان إقليميا أم دوليا. أقول برغم ذلك فإن الجميع حين يتحدث عن وحدة العراق فإنه يقول إنها خط أحمر. وحتى أولئك الذين يدعون الى الأقلمة فإن أيأ منهم لم يجرؤ ظاهرا على الأقل الحديث عن البعد الطائفي لمثل هذه الدعوات بل يتشبث بالدستور لكي  يسعفه بالمواد التي تفصل الخيار الديمقراطي برغم إنه قد يكون في قرارة نفسه رافضا للدستور جملة وتفصيلا. 
لكن مع ذلك وطوال كل هذه السنين وبرغم عقد المزيد من المؤتمرات والندوات مقرونة بالمشاريع والدعوات والمبادرات التي تصب كلها في خانة الاهتمام بالمواطنة كمبدأ والوطنية كهوية فإننا كثيرا ما نصطدم بالكثير من العوائق والمشاكل التي تمثل لنا مخاطر وتحديات. ولعل “مجلس الأمن الوطني” حدد في خطة ستراتيجية تحتاج من النخب الفكرية والثقافية والإعلامية ليس الى كيفية تسويقها بل كيفية إيجاد السبل لإنجاحها طالما هي ترسم الخطوط العريضة لكل مايعانيه أمننا الوطني على كل الصعد وفي المقدمة منها “الهوية الوطنية” التي بقدر ما نحترمها ونحبها ونعدها جميعا بمثابة خط أحمر لايسمح بتجاوزه تحت أية ذرائع فإنها اليوم الأكثر عرضة للمخاطر والتحديات. وتقرير الخطة يقر  بطبيعة الخلل الناتج عن الاحتقان الطائفي الذي وفر بيئة مناسبة للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية في  البلاد، فالتقرير في النهاية يمنحنا فرصة ثمينة للتركيز على عدة نقاط مهمة على هذا الصعيد يمكن أن توفر للباحث أو الكاتب أو المعني أرضية مناسبة ينطلق منها في تشخيص الخلل وبالتالي الخروج بنتائج يمكن أن تساعد على تجاوز الأزمة. يقول التقرير إن “الضعف والإنقسام السياسي الداخلي إنعكس سلبا على سياسات العراق الخارجية التي تأثرت بتضارب رؤى القوى السياسية العراقية التي تمثل وجهات النظر المختلفة لتلك القوى إزاء العديد من المتغيرات الرئيسية  التي تحكم الفعل السياسي الخارجي العراقي وتحدد نوعية العلاقات الدولية للبلد ويشكل انعكاسا سلبيا على وحدة القرار السياسي الخارجي”. وينتهي التقرير الى نتيجة مؤداها إن “استخدام ألادوات الطائفية والعنصرية” إنما يعمل بالنتيحة على “تغييب وتمزيق الهوية الوطنية ومبدأ المواطنة”. الواقع أن أبرز مثالين يمكن الإشارة اليهما بوصفهما جزءا من تحديات الهوية الوطنية هي الموقف من  قمم الرياض ومن مؤتمري بروكسل وأنقرة.. وللحديث صلة.
 
صحيفة الزمان
ابرزت  العناوين التالية
(عمليات بغداد تباشر بخطة جديدة لإزالة السيطرات)
(اللبّان: النواب المتقاعدون لا يتأثرون بإستقطاع الغيابات)
(الدفاع الأمريكية: لا مفر من وقوع خسائر بشرية بصفوف المدنيين)
(الحشد يفرض سيطرته على أجزاء واسعة من الحدود السورية العراقية)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (باش حمار) قال فيه الكاتب سعد محسن خليل
بعد الانتهاء من كتابة مقالين عن الحمير ودورهم في تغيير الانظمة الاستبدادية خلال ماسمي بثورة الربيع العربي كرد فعل على الاضطهاد والمهانة التي يشعرون بها على مر التاريخ والمقال تشبيه مجازي لحالة يعيشها المواطن العربي بعد انحراف عقله وتحوله من العقلية البشرية الى العقلية الحمارية .. لابد من الاجابة على اسئلة ما زالت محيرة .. لماذا الكتابة عن الحمير وهي من الحيوانات الممنوعه من الصرف حيوانات عديمة الطعم واللون والرائحة تحمل بامتياز موهبة الغباء الوراثي .. والجواب على ما ورد من سوآل .. ان الكتابة عن الحمير يعطي الكاتب الامان والطمأنينة ويبعده عن المساءلة امام من يتصيد بالماء العكر من المسؤولين في محاولة منهم لتضييق الخناق على حرية التعبير.. او تعطي الكاتب القدرة على مقاومة حالة الخوف من الاعتقال والتصفية من قبل البعض من الظالمين والمستبدين الذين انعدمت عندهم المروءة والبصيرة فباتوا مجرمين وافاكين بحق انفسهم وبحق المجتمع من خلال تصريحاتهم وتلميحاتهم .. فالحمير حيوانات ليست لديها القدرة على فرض قيود على حرية التعبير.. وهو قنوع بما هو فيه من مذلة فلم نسمع يوما ان حمارا اطلق على نفسه صفة لاتتناسب ومركزه وتدني قدره فلا يوجد بين الحمير من يطلق على نفسه تسمية ” باش حمار ” او ” باش اعيان الحمير ” فمركزه الاعتباري محدود ضمن الحيز المكاني الذي يشغله لايتجاوز على حدود ممتلكات الغير ولا يأخذ اكثر من حاجته وامنيته ان يسد رمق جوعه وهو في كل الاحوال لايتعدى بضع كيلوات من الشعير او كمية قليلة من النمنمات ” البرسيم ” فالحمار حيوان لاطموح لديه لا ن صفة الحمارية قد لصقت به فاصبح اسيرا لها لايتجرأ على تجاوز حدودها وهو لايتطلع لان ينال اكثر من حقه فحدود مملكته الزريبة التي يعيش فيها وان تجرأ واعلن تمرده فان تمرده يكون بحدود اعلان رفضه تناول الطعام مثله في ذلك مثل ذلك الحمار الذي اضرب عن الطعام مدة من الزمن احتجاجا على ما يشعر به من مهانة فضعف جسده وتهدلت اذناه وكاد جسده يقع على الارض من الوهن وهو يشعر انه يعيش في عالم يسوده الغموض فادرك الحمار الاب ان وضع ابنه يتدهور كل يوم واراد ان يفهم منه سبب ذلك فاتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا فقال له مابك يابني لقد احضرت لك افضل انواع الشعير وانت لاتزال رافضا ان تأكل اخبرني مابك ولماذا تفعل ذلك بنفسك .. هل ازعجك احد ؟ .. رفع الحمار الابن رأسه وخاطب والده قائلا .. نعم يا ابي انهم الظالمون والمستبدون من بني البشر واي بشر انهم السياسيون .. دهش الاب الحمار وقال لابنه الصغير وما بهم يا بني فقال له انهم يسخرون منا نحن معشر الحمير فقال الاب وكيف ذلك قال الابن الا تراهم كلما قام مواطن بكشف المسيئين يقولون له ياحمار وكلما قام احد اتباعهم بالتمرد على افعالهم يقولون له ياحمار .. نحن احقا كذلك .. يصفون بعضهم البعض في هذا العالم الغريب بالحمار .. ونحن لسنا كذلك يا ابي اننا نعمل دون كلل او ملل .. ونفهم وندرك .. صحيح اننا لانملك حظوة في استلام المناصب السياسية لكننا نمتلك مشاعر .. عندها ارتبك الحمار الاب ولم يعرف كيف يرد على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة لكنه سرعان ماحرك اذنيه يمنة ويسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولا اقناعه.. انظر يابنيً انهم معشر البشر ممن يدعون بالانسانية خلقهم الله وفضلهم على سائر المخلوقات لكنهم اساؤوا لانفسهم دعهم يقولون علينا نحن معشر الحمير ما يقولون من اساءة فانظر مثلا .. هل رأيت حمارا خلال عمرك كله يسرق مال اخيه .. هل سمعت بذلك .. هل رأيت حمارا يعذب بقية الحمير ليس لشيء الا لانهم اضعف منه او انه لايعجبه ما يقولون ..
هل رأيت حمارا عنصريا يعامل الاخرين من الحمير بعنصرية اللون او الجنس اواللغة هل سمعت عن قمة للحمير يجتمعون و لايعرفون لماذا مجتمعون .. هل سمعت يوما ما ان الحمير الامريكان يخططون لقتل الحمير العرب من اجل الحصول على الشعير .. هل رأيت حمارا عميلا لدولة اجنبية يسبح بحمدها ويتآمر ضد حمير بلده.. هل رأيت حمارا يفرق بين اهله على اساس طائفي .. طبعا لم تسمع بهذه الجرائم الانسانية في عالم الحمير الا في عالم البشر .. لكن البشر هل يعرفون الحكمة من خلقهم ويعملون بمقتضاها جيدا .. لهذا ياولدي اطلب منك ان تحكًم عقلك الحماري الذي لم تكسبه الا بنضال ومعاناة طويلة عشناها في البراري .. واطلب منك ان ترفع رأسي ورأس أمك عاليا وتبقى كعهدي بك حمارا ابن حمار واتركهم ياولدي يقولون مايشاؤون فيكفينا فخرا اننا حمير لانكذب ولانقتل ولانسرق فيما بيننا .. ولانكذب ونقتل ونسرق قوت الشعب الذي هي صفات لاترتقي ومستوى تفكيرنا .. اننا نفتخر اننا لانغتاب ولانشتم ولا نرقص فرحا وبيننا جريح او قتيل او مهجر لاننا محصنون نعيش في اصطبلاتنا نخطط ليوم نعيش فيه اكثر اشراقا بما نجنيه من شعير او برسيم .. كلمات الاب الحمار اعجبت الحمار الابن فقام يلتهم الشعير وهو يقول ” نعم سابقى كما عهدتني يا ابي .. سابقى افتخر انني حمار ابن حمار ثم اكون ترابا ولا ادخل النار التي وقودها الناس والاحجار.
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=48665
عدد المشـاهدات 599   تاريخ الإضافـة 30/05/2017 - 09:28   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 16:42   رقم المحتـوى 48665
 
محتـويات مشـابهة
تسلم ربع مليار دينار .. النزاهـة: الحبس الشديد لمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية سابقا
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا