وكالة الانباء العراقية المستقلة :تقرير
اكد الخبير القانوني طارق حرب الخاسر الاكبر من الازمة القطرية الخليجية هم دواعش السياسة ، داعيا الى فتح صفحة جديدة مع قطر. وقال في بيان اليوم حصلت"وكالة الانباء العراقية المستقلة"على نسخة منه" تسارع الاحداث في النزاع القطري الخليجي ، واذا كان هذا النزاع يشكل ضربة كبيرة لدواعش السياسة العراقيين سواء اكان البعض منهم يحمل صفة الدواعش وان لم يكن ينتسب اليهم باستخدام قطر كمحطة تمويل مالي او محطة تخطيط سياسي بعقد مؤتمرات من شأنها الوقوف امام العملية السياسة او القسم الاخر الذي استفاد ماليا خاصة في فترات الانتخابات او فترات تشكيل السلطة السياسية او عند الازمات بالادعاءات غير الحقيقية او للنصب والاحتيال على حساب معاناة الشعب العراقي او احد مكوناته ". واوضح " أن هذه الازمة حققت مالا يمكن تحقيقه بمختلف السبل على الاقل ، عدم عقد المؤتمرات التي اقل ما يمكن ان تفعله من تشويش للمواطن العراقي وبالتالي فانه بدلا من الموقف السلبي لدولة قطر المعروف عنها سابقا ، ولا نقول الموقف المعادي سيكون لهذه الدولة بعد الازمة ، موقفا جديدا من دفع الاموال ومن المؤتمرات ومن التزام شخصيات وجهات معروف موقفها من العملية السياسية وامور اخرى كثيرة ، ستكون لصالح العراق فأن الامر يتطلب من السياسيين ايقاف حملاتهم الاعلامية على الاقل لحين انبلاج الموقف ". وطالب حرب الحكومة العراقية الخروج من صمتها وسلوك ذات المسلك الايراني حيث كانت العلاقات بين الدولتين اسوأ ماتكون والموقف التركي الذي تجاهل علاقاته القوية مع السعودية ودولة الامارات وسوى ذلك من المواقف الدولية التي اعلنت موقفا يمثل دعما لقطر وخذلانا للسعودية والامارات وهي فرصة تهيأت للعراق لن تتكرر ، وعلينا التحرك مسرعين فنحن لا يمكن ان نكون خليجيين اكثر من دول الخليح كعمان والكويت ". واشار الى " انه قديما قيل السياسة مصالح وليست مبادئ وهذا ما ظهر من التصرف الايراني ، كما ان الفرصة قد لا تتكرر لا سيما وان تصرف العراق يكون اكثر قبولا لدى المجتمع الدولي وخاصة امريكا التي تنظر نظرة افضلية للعراق ولرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، واذا هبت رياحك فانتهزها فعقبى كل خافقة سكون اي على العراق انتهاز فرصة تهيأت له لن تتكرر" |