26/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 20-7-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 20-7-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(الجعفري يلتقي نظيره المصري ويعلق: العراق لن يكون مع أي موقف يؤدي لاحتضان إرهابيين .. العبادي يؤكد أهمية التصدي لداعش ويدعو الى ضرورة إزالة الشحن الطائفي وإطفاء النزاعات الإقليمية)
(وزير الداخلية يلتقي ولي العهد السعودي والأخير يوافق على زيادة نسبة الحجاج العراقيين)
(أمنية بغداد تحذر من بروز أسلوب جديد للابتزاز في التقاطعات والطرق .. الأمن النيابية : ضرورة حصر السلاح بيد الدولة لكبح جرائم الخطف والاغتيال)
(ماي وميركل تؤكدان للعبادي دعمهما لعراق واحد مستقر)
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(مواعيد الانتخابات تنتظر الخروج من اتفاقات الكتل إلى الحسم البرلماني)
(الحشد يطالب بضبط السلاح وإلحاق ملفّ الحشود العشائرية بتشكيلاته)
(البنك الدولي يُبدي استعداده للمشاركة في إعمار المناطق المحرَّرة)
(تحالف القوى يُقيل المساري بعد أيام من مؤتمر بغداد)
 
كما ابرزت العنوان التالي (بابل تتحدث عن عودة الانشطة الارهابية لـ"جرف الصخر" بعد عامين من تحريرها)  وجاء فيه
نفى نائب رئس محافظة بابل حسن فدعم، أمس الاربعاء، صحة ماتناولته بعض التصريحات بشأن اختطاف عدد من المدنيين في مناطق جرف الصخر والنواحي المجاورة لها. وأكد إن القوات الامنية اعتقلتهم باوامر قضائية. وفيما أشار الى ان الحملة الامنية أسفرت عن العثور على احزمة ناسفة واسلحة متنوعة فضلاً عن اكثـر من هوية مزورة. 

وقال نائب رئيس مجلس المحافظة،حسن فدعم، في حديث لـ(المدى)، انه "منذ تحريرناحية جرف النصر في عام 2014 ولغاية قبل ستة اشهر شهدت محافظة بابل والمحافظات المجاورة لها استقراراً امنياً كبيراً ولم يحدث اي خرق أمني وشعرنا باهمية هذا الاستقرار من حيث تقديم الخدمات والاعمار بعد ان كان هناك الكثيرمن المشاريع التي توقفت فضلاً عن امتناع المقاولين والشركات من العمل".
وأشار فدعم الى ان "الحكومة المحلية والقيادات العسكرية والامنية في بابل قررت قبل اشهر عودة 60% من نازحي ناحية جرف النصرالى مناطقهم وهي البهبهان وهورحسين وغيرها من المناطق إلا انه مع الأسف ان تلك المناطق وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة واعترافات عديدة اصبحت حواضن للارهابيين".
وأوضح المسؤول المحلي ان "قضاء المسيب وناحية جرف النصر تعرضتا خلال فترة قصيره لثلاث أعمال ارهابية مختلفة تمثلت بتفجير انتحاري وقيام انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة مستعملين دراجات نارية بالاعتداءعلى بعض نقاط التفتيش والمساجد والثالثة هي قصف مدينة المسيب بصواريخ كاتيوشا وقد تم العثور على منصات الاطلاق بمنطقة البهبهان".
وتابع فدعم "بعد تلك الخروقات الامنية تم اعتقال مجموعة من الاشخاص بأوامر قضائية من قبل الاجهزة الامنية خلال تفتيشها الدقيق لبعض مناطق ناحية جرف النصر ومنها البهبهان وهور حسين وتم العثورعلى المئات من الوئائق والهويات المزورة المختلفة منها اكثرمن مائة هوية احوال مدنية جديدة غيرمستعملة وعليها الفسفورة وكذلك اجازات السوق فضلاً عن اسلحة واحزمة ناسفة ومواد متفجرة وكذلك العثور على مضافات للارهابيين"، نافياً "الاخبار التي تتحدث عن اختطاف هؤلاء المعتقلين"، مؤكداً في الوقت ذاته ان "اعتقالهم تم وفق اوامر قضائية".
واستدرك رئيس هيئة الحشد الشعبي في بابل بالقول "نحن كحكومة محلية في بابل حين قررنا ارجاع 60% من العوائل النازحة كعمل انساني لبعض مناطق جرف النصر وحدثت هذه الخروقات من تلك المناطق، فكيف اذا ارجعنا جميع العوائل لناحية جرف النصر فماذا يحدث للمحافظة ومحافظات الفرات الاوسط".
وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي ان "المحافظة وخاصة مناطق شمالي بابل شهدت جهداً امنياً كبيراً من اجل استقرار المحافظة شاركت فيه قيادة عمليات بابل ومديرية شرطة المحافظة وقوات الحشد الشعبي وهذا الجهد أسفر عن اعتقال العديد من الارهابيين والعثور على مضافات واسلحة منوعة ومواد تفجير".
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (الموصل.. بين مزغرد ومتردد) قال فيه الكاتب رشيد الخيون
أُعلن الانتصار على جحافل «داعش» المتوحشة، وكان الاحتفال بين مزغردٍ ومترددٍ، الأول لا تعنيه المُسببات، ولا يتذكر مباهج انتصار حرب الثَّماني سنوات (1988)، وما حصل بعدها. فلا أنسى قلق الستيني آنذاك يعقوب يوسف مِن حرب جديدة، والذي التقيتُ به قُبيل غزو الكويت (1990)، وكان فاقداً شقيقه فرنسيس، وأسرته كاملةً، بصاروخ قذفته طائرة إيرانية في بدايات الحرب، وشاهد رأسه يتدحرج مفصولاً عن جسده. قالها باللهجة العِراقية: «ليش هو مبطل»! يقصد تهديدات الرَّئيس آنذاك بكارثة جديدة، فبعد أربعة شهور حصل غزو الكويت، بجيش موازٍ للجيش العراقي، يشبه ما يُراد اليوم من حشود موازية لجيش العراق. عاد يعقوب إلى بغداد ليبقى ثلاث عشرة سنة باحثاً عن مهرب، حيث أُطبق عليها الحصار، وبوادر حرب (2003)
على خلاف المزغرد، بلا حسابات، يرى المتردد في إعلان بهجة الاحتفال بالنَّصر ما شعر به يعقوب يوسف بانتصار 1988، وهو السجين في الأربعينيات من أجل «وطن حرٌّ وشعبٌ سعيد»، ودارت الأيام ليقطن يعقوب بلاداً ظن بطردها، من العراق، يتحقق له شعار الحرية والسعادة، حتى استقر به المقام فتخلى عن فكرة أن المساعدة التي يستلمها مِن بلدية لندن «مقطوعة من نفطنا»، حسب عبارته.
منّى النفس، ألا تمسي الزَّغاريد مقدمات لـ«داعش» ثانية وثالثة، فما يُنشر، بروح طائفية، يجعل التردد في إعلان بهجة الانتصار مشروعاً، مع تأكيدنا أن الموصل، وعبر تاريخها، تداولت عليها ممالك من مختلف الطَّوائف والقوميات، شيعة وسُنة، عرباً وتُركاً وكُرداً، تحالفت وتحاربت، هَدمت وعَمرت، ومَن يقرأ تاريخ الحدباء بعين الحياد سيجد الحروب بين زعامات لا طوائف، فلا ضاقت الموصل السُّنية بحكامها الحمدانيين الشيعة (القرن الرابع الهجري)، مثلما لم تضق الناصرية الشيعية بحكامها آل السّعدون السُّنَّيين.
يُحدد تاريخ الموصل، بعد الميلاد، بـ(18ميلادية)، حين شُيدت مجدداً في أوج النزاع بين الرومانيين والساسانيين، وعُرفت بـ«الحصن العبوري»، أو «حصنا عبرايا»، أي القلعة على ضفة النهر، وبالقرب منها قلعة «مصيلا» (الأب الصَّائغ، تاريخ الموصل)، ومنها كان اسم الموصل. لكن اسمها «الحدباء» ورد عنواناً لعدة مؤلفات، منها: «مُنية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء»، و«ترجمة الأولياء في الموصل الحدباء» (عن الديوه جي).
قبل توحش ««داعش»»، والحرب ضدها، تعرضت الموصل إلى دورات مِن الخراب، كما هو اليوم، هُدمت «حجراً على حجرٍ»، وكان الأفظع خراب التُّرك «الغُز» لها (443هـ)، إذ كانوا يشنون الغارات منها على الأطراف، وينهبون ويسلبون. وكي أُخفف من غلواء الطَّائفية، أقول إن حاكم بغداد الشيعي الزَّيدي البويهي طلب من السلاجقة السنَّة، قبل اجتياحهم بغداد (447هـ)، العون ضد «الغز» السُّنة أيضاً (تاريخ الموصل). كذلك حاصرها التتار لعشرة أشهر بسبب (مظلومية) ابنة هولاكو التي أغضبها زوجها حاكم الموصل ابن بدر الدين لؤلؤ (ت 657هـ)، ولا تحتاج فظاعة حصارات التتار شرحاً (الذّهبي، سير أعلام النُّبلاء) .
لكن الأشد كان حصار نادر شاه (أُغتيل 1747م)، وبسالة أهل الموصل بقيادة حُكامها آل الجليلي، ولم يتمكن مِن اقتحامها، فحاصرها عام 1732 وتركها خائباً، ثم عاد عام 1743، بعد أن سيطر على محيطها: كرمليس وبرطلي وبخديدا وتلكيف وباطنايا، فسبى وقتل مِن المسيحيين والإيزيديين، وهدم الأديرة والكنائس (نفسه). كان عُذر نادر شاه غريباً لمَنْ أتاه للصِّلح: «ليس مقصدي من الموصل إلا تصحيح مذهب أهل السُّنَّة والشّيعة» (نفسه) .
إن سبب عدم تمكن نادر شاه من الموصل، وجود قيادة مخلصة، لا أثر للخصم بداخلها بعذر الطائفية، ولا أسباب لتمكين مثل«داعش»، كالغلو الطائفي في المعاملة، واجتثاث «البعث»، والمعاندة في عدم تنفيذ بعض طلبات اعتصامات المنطقة الغربية، فتحولت للهتاف الطائفي، وسمتها الحكومة بـ«منصات العار»، مع سحب الجيش العراقي وتسليم معداته، كي تتهيأ الفرصة لاحتلال العراق مِن قِبل الجار الجنب بعذر الحرب على «داعش». بينما كان آل الجليلي مع المقاتلين على السَّواتر، يداً للحرب وأخرى للإعمار. فعندما دخل رسول نادر شاه الموصل، حاملاً رسالةً، سأله لما عاد عما فعلته قنابله؛ قال: «كُنَّا نظن أن قنابلنا لم تترك فيها شيئاً من العُمران، لكني ألفيتُها لا أثر فيها» (نفسه) .
أعود مُذكراً بقلق التِّسعيني الآن، يعقوب يوسف، من بهجة الانتصار بلا حساب، خشيةً من هزائم مضاعفة، ولا يُضمن هذا إلا بمحاسبة متسببي الكارثة وإعمار النُّفوس قبل البناء، فنراهم ينوون حيازة الانتصار، كي ينفذوا «ما ننطيها»! فالتهنئة للجيش العراقي، وقيادته الممثلة بحيدر العبادي، لا لمَن يدعي أنه أسس الحشود.
أما الخصم فمستميت للكَرةِ، هذا ما هُدد به صلاح الدين الأيوبي (ت 589هـ) من قِبل مستميتي زمانه «النَّزاريين»: «أضحى يسدُّ فم الأفعى بأصبعه/ يكفيه ما قد يُلاَقي منه أصبعه» (ابن خِلكان، وفيات الأعيان). لا تلوموا من أذهله حجم الخراب، وبحث في الأسباب والمسببات، فبات متردداً لا مزغرداً.
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(الدفاع يكشف عن صفات سلاح جديدة للقوات الجوية والبرية)
(الأدلة الجنائية تواصل فحص شريط مقتل الحمداني)
(نينوى تشرع بتحديث بيانات النازحين لإطلاق رواتب الرعاية)
(الكشف عن 930 ألمانياً بصفوف داعش في العراق وسوريا)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (عندما يحكم الإسلام السياسي) قال فيه الكاتب احمد حمادي
لا يخفى على احد حجم الدمار والخراب الذي خلفته أحزاب الإسلام السياسي التي تمسك السلطة او التي لها دور المعارض لحكومات في اغلبها دكتاتورية قومية شوفينة في منطقتنا الملتهبة منذ الاحتلال الأمريكي للعراق، والأخير هو الأنموذج المثالي الذي تظهر فيه هذه الأحزاب بأصنافها وفروعها ومرجعيتها المختلفة على حقيقتها دون تجميل، فالنهب والفقر والأمية والطائفية والتهجير والخطف، على قدم وساق منذ استلام هذه الثلة السلطة، وأبشع ما أنتجته أنظمة الحكم على مر تاريخ البشرية الحديث يتجسد في هؤلاء.
وأي مراقب يشاهد هذه الآفات وهي تنخر في جسد المجتمع والدولة ، يدرك أن عمر هذه الأحزاب ليس بالطويل، فالأمثلة على فشلهم اكبر من أن تعد أو تحصر في هذه المساحة الصغيرة، والتناقض وصل مراحله الأخيرة لإنتاج نمط جديد لا بد أن يلقي بهذه الجماعة إلى مزبلة التأريخ غير مأسوف عليها. ملايين من المواطنين يعيشون على الكفاف يتسول الآلاف منهم في التقاطعات بينما ثروة احد مسؤولي الإسلام السياسي الكبار يقدرها المقربون والمراقبون بالستين مليار دولار، والمشكلة أن أكثر ما يدعو له هذا المسؤول وأتباعه من المؤمنين المتقين هو مساعدة الناس والارتقاء بواقعهم…
وبالطبع لا يختلف عنهم أتقياء حزب (س) الإسلامي او أتباع التيار (ص) الإسلامي ومجموعة (ع) الإسلامية فكلهم يهتفون ليل نهار على شاشات الفضائيات من اجل خدمة المواطنين وتحسين واقعهم ألمعاشي،  بالمقابل كل هؤلاء وإتباعهم والمستفيدون منهم يمرون يوميا بمواكبهم المدججة بالأسلحة وسياراتهم الفخمة التي تقطع الشوارع وتمر في نفس التقاطعات التي يتسول فيها الأطفال والنساء وذوو الاحتياجات الخاصة دون أن يشعروا بأي خجل. في عهد الخليفة ودولته الإسلامية في العراق والشام، وعهد آيات الله وحججه وعهد البدلات والأحذية الايطالية والفرنسية التي يلبسها الإسلاميون الجدد يهجر ويشرد الملايين،  يقتل الناس فقط لان اسم احدهم فلان او اسم الأخر علان  وبالطبع فلا مسؤولية يتحملها هؤلاء لأنها إرادة الرب.
بفضل هؤلاء نصف ابناء البلاد تسكن العشوائيات، ونسبة الأمية ارتفعت بجهودهم الجبارة إلى ما يقارب نصف السكان، وفي عهدهم أغلقت كل المصانع؟ وتحولت جميع مدن البلاد إلى مكب للنفايات تشبه  إلى حد كبير ما تحمله أدمغة هؤلاء المجاهدين.
في ظل حكم الأتقياء كل شيء مباح حتى المخدرات بأنواعها صارت تباع في الصيدليات والكوفي شوبات فلا حشيشة ولا كوكايين ولا مورفين الا وتجدها بمجرد رغبتك في الانفصال عن قبح الحياة التي أنتجتها عقليات الإسلام السياسي المبدعة لكل فنون القتل والفوضى والخرافة، حتى ان أسواق الأسلحة وبيعها صار يتعامل بها المتاجرون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما انها في عموم البلاد أصبحت مجرد لافتات ليس لها أي عمل لان مهمة حفظ الأمن في بغداد وبقية المحافظات أوكلت لشيوخ العشائر، الذين يبدو أنهم قد درسوا القانون الفرنسي، ودخلوا دورات على كيفية التعامل مع المشتبه بهم على أيدي الشرطة النرويجية! أسماء ولافتات كبيرة تطالعك وأنت تتجول في اية مدينة من مدن هذه البلاد البائسة، تدعوك إلى الصدق والنزاهة ومحاربة الفساد، وتذكرك بالعقوبات في الدنيا والآخرة ان تجرأت على السرقة والاختلاس. وليست الأسباب حفاظا على المال العام وهيبة الدولة، إنما اللصوص لا يحبون المنافسين! حتى محاسبة ومعاقبة المجرمين في العراق لا تجري في المحاكم إنما وتقديرا لخدمتهم الجهادية فأن التوبة إلى الله هي الطريق الأسلم وخير دليل على ذلك  دعوة إلى التوبة والدعاء إلى الرب بالرحمة والمغفرة ولا بأس بغض النظر عن كل المليارات التي سرقت! كما أنهم وفي خطوة يقومون بها للتكفير عن ذنوبهم والمغفرة عن كل الجرائم التي ارتكبوها او ارتكبت بسببهم، فأنهم  يتركون السلطة وملذاتها كل عام ليقابلوا وجه ربهم في مكة ويدعونه أن يمن عليهم وعلينا بالخير والعافية والأمان وان يجعلهم من دائمي النعمة. والمقربون من هؤلاء يعرفون جيدا أنهم لا يؤدون أي صلاة إلا في الجوامع والحسينيات، حتى أنهم حين يعقدون اجتماعا سواء في مجلس النواب أم الوزراء أم أية وزارة و يرفع بينهم الأذان ويسمعون المنادي فأنهم يتركون كل شيء ليلبوا أمر الرب. إلف مليار دولار سرقت ونهبت من موازنات هذه البلاد منذ ان تسلم الإسلاميون السلطة، تكفي لتوفير مسكن وفرصة عمل وتأمين حياة مرفهة لمئة مليون إنسان ، لكن من يتمتع بها فقط هم  هؤلاء وأبنائهم وماسحو أكتافهم والمروجون لهم، يتنعم هؤلاء اللصوص بخيرات باريس وستوكهولم ودبي، بينما أبناء بغداد والبصرة والانبار والنجف يتحملون انقطاع الكهرباء وسط درجات حرارة  تجاوزت الخمسين درجة مئوية. ليس هناك ما يميز هؤلاء إلا شيء واحد هو أنهم مفروضون علينا بإرادة إلهية وقد أصبحوا ملاكا لشركات النهب والنصب، بل أن كثير منهم قد أسس مليشيات يصل تعداداها عشرات الآلاف من المقاتلين، وهي تمتلك المدافع والدبابات والمدرعات وتمارس سلطتها التي منحتها لها  السماء، فكيف لنا بعد اليوم أن نحيا وسط هؤلاء .
كم من المتسولين عندنا؟ كم المتشردين عندنا؟ كم من بائعات الجسد عندنا؟ كم من المرضى عندنا؟ كم من النازحين والمهجرين عندنا؟ كم من الأبرياء يقبعون في السجون عندنا؟ وفي المقابل كم من اللصوص لدينا؟ كم من السفلة لدينا؟ كم من القتلة لدينا؟ كم من رجال الدين والعمائم بالوانها المختلفة لدينا؟ كم من  تجار المخدرات ومدراء شبكات الدعارة لدينا؟ لكن الفرق بين هؤلاء وأولئك ان الأولين هم المحكومون أما الآخرون فهم الحاكمون، عند ذلك يكون للتاريخ حكم.
 
فيما نشرت صحيفة المشرق مقالا بعنوان (هل تثير صناعاتنا الفخر!) قال فيه الكاتب جهاد زاير
أريدُ أن اعترض على حديث هؤلاء الأخوة الذين يدعون أن بلدنا خال من الصناعات، برغم أن صناعاتنا بمختلف أنواعها تملأ أسواق الجملة والمفرد وبأنواع وألوان مختلفة!
وباستثناء الصناعات الكبرى الحقيقية التي تتوفر في الأسواق بدون أن تجد اهتماما كافيا من المواطن والأجهزة الحكومية فأن مناطق خلف السدة وسبع البور والمناطق (الصناعية) الأخرى فان (صناعات) كثيرة تجد لها أسواقا وربما تجد لها تسويقا واسعا خاصة من منافذ التسويق الكبرى كالشورجة وأخواتها وبـإمكان المواطن (والتاجر) أن يشتري منها ما يشاء بأرخص الأسعار وبشكل علني وواضح وتحت أنظار (مفتشي) الأسواق ممن يراقبون (إذا كان هناك من يراقب) لمختلف الصناعات وبـإمكان المواطن الصالح أن يشتري شامبو هيد اند شولدز الذي يبيعه باعة الصناعات الحقيقية بسعر خمسة آلاف دينار بسعر ألف دينار فقط وربما اقل!
بل أن الصناعات منتشرة في كل أنحاء البلاد وهي تجد لها مروجين وناقلين في المنافذ الرسمية الرئيسة ولا تجد من يسأل عن مصادرها ولا مروجيها صناعها المزيفين ربما لأننا دولة (ناشئة) ليس لدينا أجهزة تراقب أو تفتش أو تعمل أية حاجة لمن أنشأوا معامل ومصانع أصبحت منتشرة في كل مكان بـإمكانها أن تنتشر به مع كامل الاطمئنان إلى عدم وجود مفتشين أو مراقبين لدولتنا الناشئة!
إلا أن رجائي أن يتعطف علينا هؤلاء الأخوة الصناعيون وان يرحمونا من الصناعات الدوائية الخطرة فتلك الصناعات تتعلق بصحة الإنسان وخاصة المواطن العراقي الذي أصبح ضعيفا تجاه مثل هذه الصناعات!
اللهم ارحم شعبنا من تصرفات المزيفين والمزورين وأعوانهم من الساسة الفاسدين الكفرة!
 
 
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=49770
عدد المشـاهدات 745   تاريخ الإضافـة 20/07/2017 - 10:00   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 22:12   رقم المحتـوى 49770
 
محتـويات مشـابهة
تسلم ربع مليار دينار .. النزاهـة: الحبس الشديد لمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية سابقا
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا