28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اليوم .. منتخبنا الوطني للناشئين في ملحمة جديد مع الانكليز بمونديال الهند
اليوم .. منتخبنا الوطني للناشئين في ملحمة جديد مع الانكليز بمونديال الهند
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
 وكالة الانباء العراقية المستقلة ـــ نعيم حاجم
 انطلاق المونديال .
انهى منتخبنا الوطني للناشئين مباراة الافتتاح امام المنتخب المكسيكي ضمن مونديال الهند بالتعادل بهدف لكل منهما فيما حقق منتخبنا في مبارياته الثانية فوزا كبيرا ومستحقا على الفريق التشيلي بثلاث اهداف من دون مقابل ,, وسيخوض صغارنا مساء اليوم مباراته الاخيرة عندما يقابل المنتخب الانكليزي متصدر المجموعة بستة نقاط من فوزين على المكسيك وتشيلي وما يحتاج منتخبنا الا نقطة واحدة كفيلة بتاهلنا الى الدور الاخر .. ولعل قارئنا العزيز قد اطلع على تقسيم المنتخبات المتاهلة الى هذه النهائيات والتي اسفرت عن وقوع منتخبنا في المجموعة السادسة بجانب منتخبات المكسيك وتشيلي وانكنترا فيما ضمت  المجموعة الأولى: الهند، الولايات المتحدة، كولومبيا، غانا و المجموعة الثانية: بارغواي، مالي، نيوزلندا، تركيا -المجموعة الثالثة: إيران، غينيا، المانيا، كوستاريكا – المجموعة الرابعة: كوريا الشمالية، النير، البرازيل، إسبانيا – المجموعة الخامسة: هندوراس، اليابان، نيو كاليدونيا، فرنسا..
حضور مميز .
الحضور والاداء الكبير والمميز الذي حققه منتخبنا الوطني للناشئين في نهائيات كاس العالم لكرة القدم مثل علامة صحيحة جاءت بثناء المتابعين لمسعى الكادر التدريبي وتفاني لاعبية لانهم احسنوا البذل في العطاء داخل المستطيل الاخضر . واتونا بفصول اداء مميز جعلتنا نفتخر  باصغارنا وهم يمثلون العراق في مونديال الهند… ان الوان المستوى الزاهي بالتفاني الذي بقى رفيقا لعطاء لاعبي المنتخب اضفى على ناشئونا اناقة جديدة جعلت الزهو بلاعبي الليوث حاضرا باستمرار في نفوس وافئدة النقاد والمتابعين والجمهور الرياضي … لقد اقرن لاعبونا الصغار اداءهم الكبير والجيد بتحقيق النتائج الايجابية في هذه البطولة العالمية بعد ان حققوا افضل النتائج في مبارياتهم امام المكسيك وتشيلي التي خاضوها خاصة المباراة الثانية مع المنتخب التشيلي الذي خرج منه صغارنا منتصرين في مباراة شهدت مستوى كبير للاعبي الليوث الذي عودنا لاعبوه على هذا المستوى منذ نهائيات اسيا التي جرت في الهند وكان نصيبنا التتويج بالذهب الاسيوي ..
للزمن ذكريات
شهد 2013 مشاركة منتخب الناشئين في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة التي استضافتها الإمارات وسط تفاؤل عراقي بتحقيق نتائج إيجابية في هذا المحفل العالمي عطفاً على القرعة، التي وصفها البعض حينها بالسهلة، كونها وضعتنا إلى جانب كل من نيجيريا والمكسيك والسويد. لكن ما الذي حدث؟ ودعنا المونديال من الدور الأول بثلاث هزائم بعد أن اتضح اننا كنا في وسط مجموعة حديدية حيث أحرز المنتخب النيجيري الكأس على حساب المكسيك التي وصلت إلى النهائي، فيما حل الفريق السويدي ثالثاً!. اليوم، تبدو العملية معكوسة، فالكل بدى متشائما ويرى اننا في مجموعة الموت التي وضعتنا إلى جانب إنكلترا وتشيلي والمكسيك. لكننا وبكل ثقة  ان فريقنا قادر على الوصول إلى الدور الثاني وربما أبعد من ذلك، فهذا الفريق أعد بشكل صحيح وتوج ببطولتي العرب واسيا والجهاز الفني بقيادة المدرب المجتهد قحطان جثير خلق حالة من الانسجام بين اللاعبين. ان ذلك كله يجب أن لا ينسينا اننا أبطال القارة الصفراء. هذا الفريق يمثل مستقبلا واعدا للكرة العراقية خاصة أنه سيتحول بعد هذه البطولة إلى فئة الشباب وسيشارك في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس اسيا تحت 19 سنة عبر المجموعة الثالثة من التصفيات التي تضم قطر ولبنان وأفغانستان وتستضيفها الدوحة بعد اقل من ثلاث  أشهر من الآن..
الثقة بالنفس
استطاع منتخبنا من الخروج بنقطة واحدة في مباراة الافتتاح مع المكسيك عندما تعادل معه بهدف لكل منهما وان لاعبونا كانوا هم الاقرب الى تحقيق الفوز لولا التراجع غير مبرر لمنتخبنا خلال الشوط الثاني وفسح المجال للاعبي الفريق المنافس التحرك بكل حرية في ساحتنا ومع هذا اضاع لاعبوا العراق العديد من الفرص السهلة وهم امام مرمى المكسيك المهم النقطة التي اكتسبها في مباراته الاولى لم تكن سيئه بل كانت دافعا حقيقيا للتالق في مباراته الثانية وهذا الامر قد تحقق بعد ازالة الخوف والرهبة لدى لاعبينا الذين تنقصهم الخبرة والدراية في بطولة مثل بطولات كاس العالم وهذا ليس تقليلا من شان لاعبينا بل العكس  من ذلك لان منتخبنا دخل هذه النهائيات وهو لم يخوض اي مباراة تجريبية مع فرق لها باع طويل في عالم الكرة فضلا عن عدم انتظامه في معسكر تدريبي ولو وفرت لهذا المنتخب المستلزمات الاساسية التي يحتاجها الصغار لكونا قد حقق الانجاز الاول بكل سهولة لان منتخبنا يمتلك لاعبين كبار رغم صغر سنهم ويقف خلفهم مدرب عرف كيف يبني فريقا ينافس المنتخبات الكبار بدون ان يمد له اتحاد الكرة اي نوع من انواع المساعدة من اجل بناء منتخب لمستقبل الكرة العراقية .
صاحب القدح المعلى
في المباراة الثانية حقق منتخبنا الوطني للناشئين فوزا لامعا وكبيرا عندما تغلب على المنتخب تشيلي بثلاث اهداف من دون مقابل كان نصيب نجم المباراة وهداف منتخبنا الصغير بعمره الكبير بعقله محمد داود قدم لاعبونا عرضا ممتعا الهب حماس الجمهور العراقي القليل مع الجمهور الهندي الذي ساند منتخبنا الذي ازر لاعبينا وشد من عزيمتهم ورغم الفوز الكبير الا ان لاعبينا كان بامكانهم زيادى غلتهم من الاهداف خاصة وان منتخبنا قد اضاع ضربة جزاء منحها حكم المباراة بعد تعثر واضحى لنجم الكرة العراقية المقبل محمد داوود . وطبقوا صغارنا خطة مدربهم المثابر قحطان جثير ببراعة بعد ان اعتادوا اللعب في الهند الذي شهد تالقهم في نهايات اسيا واليوم وهم يخضون نهائيات مونديال الهند فهم الاوفر حظا في الفوز ببطاقة التاهل الى الدور الاخر .. خاصة وان منتخبنا سيخوض لقاءه الاخيرة بقوة واقتدار من اجل الظفر بالنقاط الثلاث عندما نقابل المنتخب الانكليزي مساء اليوم السبت  في اخر مباراة لليوثنا ضمن هذه المجموعة التي وصفها البعض بالحديدية .
العراق وانكلترا ابرز المرشحين .
مما لاشك فيه ان منتخبنا الوطني للناشئين والفريق الانكليزي هما ابرز المرشحين للظفر ببطاقتي المجموعة السادسة فمنتخبي تشيلي والمكسيك لا يشكلان اي عقبة اما المنتخبين العراقي والانكليزي خاصة وان ناشئونا منذ الان وعينه على الفوز بالقب مونديال الهند فبعد الحصول على اللقب الاسيوي بكل جدارة فان كاس العالم هو مطلب الجماهير الكروية وهو ليس ببعيد عن صغارنا الذين رفعوا شعارا منذ دخولهم البطولة ان هدفهم الفوز باللقب العالمي واعادة امجاد وتاريخ كرتنا التي كانت من افضل المنتخبات الاسوية على الاطلاق لولا الهفوات التي كان سببها القائمين على الشان الكروي وعدم وضع دراسة او منهاج ادى الى غياب منتخباتنا عن منصات التتويج .
امل المستقبل .
الصغار هم امل المستقبل وعنوان كبير في قادم الايام اذ يمتلك ناشئونا افضل اللاعبين من حيث المهارات والاصرار والمثابرة وتحدي في اعتلاء منصات التتويج ويقف هؤلاء الصغار باعمارهم الكبار بفنهم  اولهم الحارس الامين علي عبادي والفدائي محمد الباقر والمثابر عبد العباس اياد والنجم ميثم جبار وصخرة الدفاع منتظر عبد السادة والرائع منتظر محمد والمبدع محمد علي عبود والمهاري مؤمل كريم وصانع الالعاب بسام شاكر والكبير محمد رضا والهداف محمد داود ويقف خلفهم صانع النجوم المجتهد قحطان جثير .. نعم انهم يحملون هذه الالقاب بكل بسالة وجدارة لانهم حريصون على تجديد النصر  في ميدان الكرة مثلما كان اخوانهم واباءهم وابناء عمومتهم الذي ضربوا اروع الامثلة في المعارك مع ارهاب “داعش” وتحرير مدن العراق التي اغتصبها هذا العدو الذي لا يعرف معنى للانسانية , وان ابناء العراق الغيارى سيزفون بشرى الفوز في مباراة اليوم عندما يلاقي الفريق الانكليزي في مباراة كبيرة سيخرج فيها لاعبونا منتصرين وسيرفعون العلم العراقي بكل فخر واقتدار .

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=51047
عدد المشـاهدات 1271   تاريخ الإضافـة 14/10/2017 - 12:05   آخـر تحديـث 18/03/2024 - 09:58   رقم المحتـوى 51047
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
ادارة ريال مدريد تجهز عرضا جديدا للمتألق كروس
وزير التجارة ضرورة وضع خطة للمباشرة بالاستعدادات المبكرة للدورة الدولية الجديدة لتكون اوسع واكبر من الدورة السابقة
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا