24/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الإرهاب يهدد استقرار العراق ورؤيته التنموية، وأن القضاء على تنظيم "بي كي كي" الإرهابي يصب في مصلحة البلد العربي. Ina-Iraq.net البرلمان العراقي يكشف عن تحركات جديدة لتعديل قانون الانتخابات Ina-Iraq.net إيقاف حارس مرمى إيراني بعد احتضانه مشجعة Ina-Iraq.net العراق يوقع مع شركة جنرال إلكترك عقداً لتحديث المحطات الغازية واسترداد طاقات ضائعة Ina-Iraq.net دولة أوروبية تبدي استعدادها للتعاون مع العراق في مجال مكافحة المخدرات Ina-Iraq.net
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 16-10-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 16-10-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(الخارجية تعلن إغلاق إيران المنافذ الحدودية الرسمية مع كردستان بطلب من بغداد … رفض الأحزاب الكردية إلغاء نتائج الاستفتاء يجدد المطالبات النيابية باستضافة معصوم في البرلمان)
(على هامش مؤتمر اتحاد البرلمانات العالمية في موسكو … الجبوري ونظيره الإيراني يتفقان على أهمية تنسيق الجهود بملف مكافحة الإرهاب)
(حذر من التصعيد الخطير والاستفزازات التي تقوم بها قوات تابعة الى إقليم كردستان … المجلس الوزاري للأمن الوطني: تحشيد عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية بكركوك “إعلان حرب”)
(قانوني: عدم الاكتفاء بسحب العضوية بل إحالتهم الى المحاكم … التحالف الوطني يكشف” عن تشكيل لجنة برئاسة كامل الزيدي لسحب عضوية 10 نواب كرد)
(الحكيم يجدد تأكيده على ضرورة الالتزام بالدستور وعدم الانجرار الى المواجهات المسلحة)
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(اجتماع القوى الكرديّة يتّفق على 5 نقاط سيحملها معصوم إلى الحكومة الاتحادية)
(البرلمان يعتزم التمديد للمفوضيّة في حال فشله بتمرير مرشّحي لجنة الخبراء)
(إيكونومست: إعمار المناطق المحرَّرة في العراق بطيء)
(إيران تغلق 3 منافذ حدوديّة مع الإقليم استجابةً لطلب عراقي)
 
كما ابرزت العنوان التالي (بغداد تطالب باستعادة السيطرة على مطار عسكري وآبار النفط في كركوك) وجاء فيه
مايزال التوتر يخيم على أطراف محافظة كركوك، فيما تقف القوات الاتحادية والبيشمركة وجهاً لوجه في جنوب غرب المدينة منذ عدة أيام.
وحتى الآن يلتزم الجانبان أعلى درجات ضبط النفس، ويؤكد كل منهما أنه لن يكون البادئ في إطلاق النار على الآخر. وكانت القوات الكردية قد  أخلت، الجمعة الماضية، عدداً من المواقع في محيط كركوك من دون قتال، لكنها قالت بأنها "لن تنحسب أكثـر من ذلك.
وتشترط الحكومة الاتحادية تراجع "البيشمركة" الى مواقعها قبل ظهور "داعش" في صيف 2014، وانتشار قواتها في مؤسسات حيوية منها مطارات وآبار نفط في المحافظة.
ولاتمانع أطراف كردية دخول القوات الاتحادية الى تلك المواقع، مشترطة العودة الى الاتفاقيات السابقة التي أبرمت بوجود القوات الامريكية، التي تفرض إدارة مشتركة للمحافظة.
وفي محاولة لتطويق الازمة عقد القادة الكرد، أمس، اجتماعاً في  السليمانية، بحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني وقادة الاتحاد الوطني الكردستاني، لبحث تداعيات الاستفتاء وإيجاد حلول للأزمة بين بغداد وأربيل.
وتزامن الاجتماع مع قيام قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بزيارة الى الإقليم منذ عدة ايام. وقال أمين عام الوزارة الفريق جبار ياور، في حديث صحافي، إن "سليماني موجود منذ يوم السبت الماضي، وقام بزيارة قبر الرئيس الراحل، جلال طلباني، وما زل موجوداً في أربيل". وأضاف ياور "أنه من الممكن أن يكون سليماني قد عقد اجتماعات مع السياسيين والعسكريين لنقل وجهه النظر الإيرانية إلى الحكومة في كردستان". وتابع ياور أن "زيارة سليماني تأتي في الوقت الذي تعقد فيه اجتماعات منذ يومين في محافظة السليمانية"، ولم يؤكد أو ينفي مشاركة سليماني في لقاءات المسؤولين الكرد التي يشارك فيها   الرئيس العراقي فؤاد معصوم.
استعادة مواقع حيويّة
بدوره يتوقع شوان الداودي، النائب عن الاتحاد الوطني، في اتصال مع (المدى) أمس، أن "يخرج اللقاء بقبول الحوار ورفض لغة التصعيد والتحشيد العسكري".
 وتطالب الحكومة بحسب نائب عن كركوك بـ"السيطرة على 3 منشآت حيوية سيطرت عليها البيشمركة في حزيران 2014".
ويقول حسن توران لـ(المدى) ان "الحكومة تريد فرض السيطرة على معسكر كان تابعاً للفرقة 12/جيش عراقي، بالاضافة الى مطار كركوك وآبار النفط".
وتتهم أطراف سياسية "شيعية" القوات الكردية باستغلال انهيار القوات الاتحادية في 2014 خلال الهجوم الواسع لتنظيم "داعش" على جنوب وغرب العراق، لفرض سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك الغنية بالنفط.
ويقول الداودي، وهو نائب كردي عن كركوك، إن "الاطراف الكردية لاتمانع دخول القوات الاتحادية الى تلك المواقع الحساسة، على وفق الاتفاقيات السابقة المبرمة بين الطرفين بوجود طرف ثالث". ويشير الى ان "تلك الاتفاقات أبرمت بوجود القوات الامريكية، وأكدت على ادارة مشتركة".
بالمقابل يستغرب الداودي من "لغة التصعيد" ضد القوات الكردية، ويقول إن "المناطق التي تريد بغداد العودة اليها لم تطردهم البيشمركة منها، وإنما تركتها القوات العراقية بعد احتلالها من داعش". ويضيف "بدلاً  من أن تشكر بغداد قوات البيشمركة لأنها حافظت على أمن كركوك بعد انهيار القوات الاتحادية، تقوم بالتهديد".
ويؤكد الداودي ان "قوات البيشمركة ملتزمة بضبط النفس، ولن تبدأ بالقتال"، لكنه يرى أن تصعيد بغداد بانه "نابع من استمرار نشوة انتصارها على داعش".
"لا للحرب"

ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (الحرية حالة اجتماعية) قال فيه الكاتب د. لاهاي عبد الحسين
يتأسى العراقيون على ما آلت إليه أوضاعهم ويجهدون أنفسهم للتأمل في أسباب تخلفهم وتراجعهم في مختلف الميادين ويتذكرون بحسرة وألم أسماء عظيمة سبق وأنْ برزت فيهم لتمنحهم فرصة للتباهي والكبرياء بفضل ما أنجزته في مختلف ميادين المعرفة والإنتاج العلمي والفني والأدبي والثقافي. وما أنْ يتوفى الموت أحداً من الأسماء الكبيرة والمحترمة حتى ترتفع الأصوات لتنعى جيل العمالقة والقامات التي يعتقد أنّها لن تتكرر وكأنّ الأمة بلغت مرحلة العقم النهائي والتام فلا من خلف لخير سلف. وها نحن نستمر في أنْ نزف في كل يوم عريساً إلى مثواه الأخير لا يبقى منه غير مآثر صارت في عداد ملفات الماضي العتيق. مما لا شك فيه لعبت السياسة ومن تقدم ركبها في بلادنا دوراً سيئاً في الإجهاز على الكثير من الكفاءات التي تساقطت كما تتساقط الشهب في هذا الكون الفسيح بطرق متعددة لم يكن الموت إلا واحداً منها. فقد دأبت رحى النسيان والشيخوخة والمرض أو خيار العزلة المفروضة ذاتياً لتفعل فعلها. وأثبت الزمن والتجربة أنّه يكفي تماماً لنظام سياسي واحد يتسم بأحادية النظرة والتصور أنْ يقتل ويحجم أو في الأقل يُسكت الكثيرين وهذا ما حدث في العراق بلا جدال عبر الأربعين سنة الأخيرة حتى عام 2003. كان من الطبيعي أنْ نتطلع إلى واقع مختلف بعد التغيير معتقدين أننا نقف على أعتاب نهضة لا عودة فيها إلى الوراء، إلا أنّ خيبات الأمل أبت إلا أنْ تعترض طريق آمالنا الوردية والكبيرة. فقد دخلت البلاد في أتون نظام سياسي تحكمه قوى تكاد تخلو ممن يتفق فيها مع بعضه ليس فقط على مستوى الكتل والجماعات، وإنّما حتى على مستوى الأعضاء المنفردين في هيئات مصغرة يفترض أنْ تكون متوافقة ومنسجمة بدرجة عالية. خذْ على سبيل المثال أنّ وسائل الإعلام تنقل أخباراً عن تمرد نواب رئيس الجمهورية على رئيسهم فيما يعبر نائب رئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي عن استغرابه لقيام رئيس المجلس السيد سليم الجبوري بزيارة إقليم كردستان دون إعلام هيئة الرئاسة وهكذا دواليك. من جانب آخر، لعبت معارك تحرير المدن في الأنبار ونينوى وأجزاء من كركوك والتضحيات العظيمة التي قدمت فيها دوراً مهماً في المحافظة على مستويات عالية من التوتر والقلق المجتمعي. وكانت النتيجة أنْ تمّ إرجاء عرس النهضة الذي طال أمد انتظاره. المشكلة أننّا أولينا الحرية السياسية جلّ اهتمامنا فيما يكمن جذر المشكلة في الحرية الاجتماعية التي تمثل الأساس الذي تنمو فيه وبرعايته كل أنواع الحريات الأخرى. يُعنى بالحرية الاجتماعية أنْ نتحرر من نمط التفكير التقليدي سياسياً كان أم دينياً أم مذهبياً أم عشائرياً أم مناطقياً وبمثله أنْ نتحرر من القيم والعادات السائدة الملحقة به من حيث أنّ السائد لم يأت طوعاً وخياراً بل جاء في الغالب عنوة وقسراً. متى ما تحرر المجتمع من مقيدات التفكير والسلوك التي تفرض أنماطاً محددة في التعبير والمظهر فإنّه سينهض لا محالة. هذه أمور ليست عديمة الأهمية كما قد يعتقد والأهم أنّها لا تتحقق من خلال ثورة فردية بل من خلال ثورة اجتماعية تؤمن الدعم والتآزر للمتضامنين السائرين في طريق البحث عن الحقيقة. يذكر أنّه شاعت في فترة زمنية معينة قبل 2003 فكرة التأسيس لصندوق شكاوى المواطنين ولوحات التعبير عن حرية الرأي أطلق عليها إسم "الجدار الحر". وصدرت التعليمات الرسمية للشروع بتطبيق الفكرة من خلال تعليقهما في مكان بارز ومتاح لعموم المشتغلين والمراجعين للمؤسسة سواء كانت دائرة عمل أو مدرسة أو جامعة أو مؤسسة ثقافية من نوع ما. إلا أنّ تلكم المبادرات سرعان ما فشلت بسبب عدم تهيئة المستلزمات المادية المنظمة لتمكينهما من تحقيق الهدف الذي صممتا من أجله على مستوى معالجة شكاوى المواطنين التي تطلب الكثير منها إجراء تغييرات أو تعديلات في صلب النظام البيروقراطي القائم أو نوعية أداء المسؤول المثقل بأكثر من واجب ووظيفة ومهمة. أما لوحات الجدار الحر للتعبير عن الرأي فلم تعمر طويلاً بسبب تمكن البعض من نشر مقالات أو قصائد محرجة للنظام، فكان أنْ أستبدلت بجهود متواطئة جاءت بقصائد بائسة وخطابات تعبوية مباشرة لم تحظ حتى باهتمام راعي المؤسسة فكان أنْ رفعت فيما أقتلع صندوق الشكاوى من قاعدته الأصلية. تشير مبادرات من هذا النوع إلى توفر الرغبة المجردة في التغيير والتطوير إلا إنّ الافتقار إلى الثقافة الاجتماعية واسعة الانتشار في المجتمع حالت دون نجاحها. فالثقافة التي تقوم على قيم التكتم والحياء في غير موضعه والتراجع عن التفكر والمحاججة على اعتبار أنّها تطاول وتعبير عن الصلف لن تؤدي إلى التغيير. ثقافة تحث على الصبر والقناعة والصمت والتغاضي والستر والتحمل، ولكنّها في الوقت نفسه لا تخفي ميولها العدوانية الثأرية والانتقامية من خلال التشجيع على العنف والتغالب والرد على الاعتداء بمثله أو أكثر منه وعدم التسامح والغفران وفق قاعدة "كي لا ننسى". ثقافة مثل هذه لن تنجح في رعاية مبادرات المصالحة والوئام بين مختلف الجماعات المتصارعة أو المتخاصمة، في أقل تقدير. لطالما قتل التكتم والتحفظ وحجب المظالم عن السلطات التي تروم تسييد العدالة افتراضاً الكثير من الطاقات والإمكانات وفي أحسن الأحوال ساهم في الحد من هذه الطاقات والإمكانات وتحجيمها. 
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(رئاسة الوزراء تدعو الإقليم إلى تقديم ضمانات بعدم تكرار النزعة الإنفصالية)
(إرجاء زيارة مقرّرة لرئيس الوزراء التركي إلى بغداد)
(الداخلية تعتقل عصابة أثناء نصبها سيطرة وهمية لتسليب المواطنين)
 
وابرزت ايضا العنوان التالي (تسريب رسالة من تيلرسون إلى البارزاني قبيل الإستفتاء: تراجع عن قرارك ونضمن إيجاد الحلول خلال عام) وجاء فيه
سربت مصادر كردية نص رسالة بعث بها وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون لرئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني حاول من خلالها الغاء الاستفتاء على الانفصال الذي جرى في الاقليم في 25 ايلول الماضي، وتضمنت عددا من الحلول للمشاكل مقابل تاجيل الاستفتاء ودعم الولايات المتحدة لاجراء مفاوضات بين حكومتي اربيل وبغداد تمتد لمدة عام لمعالجة جميع الملفات العالقة. ونشر موقع بلومبيرغ الامريكي جزءا من مضمون الرسالة التي ارسلها تيلرسون قبل يومين من اجراء الاستفتاء واكد فيها بأن امريكا والامم المتحدة تدعمان الحوار بين الاقليم وبغداد لمدة عام، على ان يتضمن الحوار العديد من المواضيع التي تسببت بتدهور العلاقات بين الاقليم وبغداد وحسمها، مثل مسائل البيشمركة وتوزيع النفط وكركوك والممثليات الدبلوماسية للاقليم في العديد من الدول وعددا من المسائل الاخرى. ووعد تيلرسون في جزء اخر من الرسالة بأن الحوارات اذا لم تتنتهي بنتائج جيدة، فان امريكا ستقر بضرورة اجراء الاستفتاء على استقلال كردستان.ومما جاء في الرسالة(في هذا الوقت، نحن أمام مسألة الاستفتاء على مستقبل إقليم كردستان، المقرر إجراؤها في 25 أيلول، لقد عبرنا عن مخاوفنا التي تتضمن أموراً عدة، ومنها الحرب المستمرة ضد داعش، بما فيها معركة الحويجة المرتقبة، وعدم استقرار الظروف الإقليمية، والحاجة لتأكيد إرساء الاستقرار في المناطق المحررة للاطمئنان بأن داعش لن يستطيع العودة إليها أبداً، وعلى هذا الأساس نحن ندعوكم باحترام لقبول البديل الذي نرى أنه يساعدكم بشكل أفضل لتحقيق أهدافكم وحماية الاستقرار والأمن في مرحلة الحرب ضد داعش).
مقترح بديل
موضحاً ان (هذا المقترح البديل يؤسس إطاراً جديداً وسريعاً للتفاوض مع الحكومة المركزية العراقية برئاسة حيدر العبادي، وهذا الإطار السريع للحوار يحمل معه أجندة مفتوحة ويجب أن لا تمتد لأكثر من عام لكن يجوز تجديدها، والهدف الرئيس لهذا المقترح هو تسوية جميع الملفات العالقة بين بغداد وأربيل وسيحدد طبيعة العلاقات المستقبلية بين الجانبين، ونحن سنحاول معالجة احتياجاتكم المالية والأمنية الراهنة). واضاف (نحن نتفهم مخاوفكم خلال الأعوام العشرة الماضية، كما نستوعب الخطأ التاريخي الذي تعرض له الكرد في العراق عام 1921، ونحن نقبل بالحاجة لإيجاد طريق إلى الأمام على أساس الموافقة الظاهرة، بحيث يمكن تلبية احتياجات ومطالب الأجناس والأديان والمكونات الإثنية كافة على هذه الأرض التاريخية، ومن أجل كل هذه الأسباب، فإن السياسة الأمريكية خلال إدارة الرئيس ترامب تتضمن القيام بكل ما بوسعنا لمساعدتكم والحكومة المركزية لحل جميع هذه القضايا المهمة وتطمينكم بأن قوتنا وثقلنا يقفان وراء هذا الإطار الجديد للتحاور).
ومضى قائلاً(أكثر من هذا، نحن مستعدون لتقديم التسهيلات لكي يقوم مجلس الأمن الدولي بتقديم المزيد من الدعم للعملية، كما إننا مستعدون لتقديم التسهيلات الكاملة من جانب منظمة الأمم المتحدة وشركائنا الأساسيين مثل بريطانيا وفرنسا، وهذه فرصة نادرة بأننا ندعوكم باحترام لقبول البديل عن الاستفتاء المقرر، ونعتقد أن هذا الاستفتاء ستكون له نتائج خطيرة بل أن النتائج قد ترجعكم إلى الوراء). وتابع (بالتأكيد إذا لم تتوصل المفاوضات في نهاية المطاف إلى نتيجة مقبولة أو فشلت بسبب انعدام الثقة الكاملة من جانب بغداد، فإننا سنقر بضرورة إجراء الاستفتاء).
التزام أمريكي
وطلبت الرسالة نظير الالتزام الامريكي بالدعم ما يأتي: يبقى التفاوض مع بغداد من أجل التوصل إلى تفاهم وإيجاد اتفاق مشترك على العلاقات المستقبلية بين الإقليم والحكومة العراقية، سواء أكان ذلك يعني فيدرالية حقيقية معمولاً بها أو نوعاً من الكونفيدرالية أو الاستقلال، ويجب أن تكون هذه الاتفاقية عن طريق المباحثات السلمية.ويبقى الإقليم والبيشمركة شركاء رئيسين ضمن التحالف الدولي لدحر داعش، وسيستمر الدعم المناسب للتحالف، في الوقت الذي يتواصل فيه العمل المشترك التاريخي مع القوات الأمنية العراقية، وسيكون للولايات المتحدة خطة لتسريع جهودنا الداعمة لآلية الأمن المشترك. وتقرير حدود الإقليم عن طريق الحوار مع بغداد، وفقا للآلية الواردة في المادة 140، وتقوم والولايات المتحدة مع الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة العراقية بدعم عملية سريعة لتسوية هذه المسائل، وذلك في إطار الوقت المذكور آنفاً. بالاضافة الى تواصل تعاون البارزاني مع الحكومة العراقية ومن قبيل ذلك المشاركة في انتخابات عام 2018 وأداء دور إيجابي في بغداد في ما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، وحكمك ورئاستك في مرحلة ما بعد داعش سيكونان ذوا أهمية بالغة للمنطقة بالكامل.وخلص تيلرسون الى القول ان واشنطن ستقوم بالتزامن مع هذا الإطار للتحاور، بتقديم الدعم والتسهيلات لحل القضايا الآتية خلال مدة عام:تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بالسلطة والإيرادات بالشكل المعني وتنفيذ المادة 140 ومعالجة المسائل الأخرى مثل البيشمركة والطيران الجوي المدني والممثليات الدبلوماسية والملفات الأخرى.
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (لمجلس الوزراء إلغاء المنفذ الحدودي) قال فيه الكاتب طارق حرب
يوم 2016/10/14 وما زالت التصريحات مستمرة بشأن منافذ اقليم كردستان الجوية والبرية واذا كانت الفقرة (ج) من المادة السادسة من قانون هيئة المنافذ الحدودية رقم (30) لسنة 2016  قد خولت مجلس الوزراء الغاء اي منفذ حدودي سواء أكان المنفذ الذي يراد إلغاؤه منفذا بريا كمنفذ خليل ابراهيم في محافظة دهوك او منفذا بريا كمطار اربيل مثلا وهذا القانون تم نشره في الجريدة الرسمية الوقائع العراقية رقم 4419 في 2016/10/10 أي انه لم يمض عليه إلا سنة واحدة فقط وقد كان اعضاء التحالف الكردستاني النواب في البرلمان من الموافقين عليه وبالتالي فأن سلطة وصلاحية واختصاص الغاء اي منفذ حدودي مخولة لمجلس الوزراء الاتحادي في بغداد هذا من وجه  اما اشراف الحكومة الاتحادية على جميع المنافذ الحدودية بما فيها المنافذ البرية والجوية في اقليم كردستان يكون عن طريق هيئة المنافذ الحدودية التي قررت المادة (1- اولا) من هذا القانون ارتباطها بمجلس الوزراء وقد حددت المادة الثانية من القانون الى ان القانون يستهدف اهدافا عدة من هذه الاهداف السيطرة والاشراف والمراقبة على اداء الدوائر العاملة بالمنفذ الحدودي ووضع ضوابط وتعليمات لتنظيم العمل في المنفذ الحدودي وشكل القانون مجلس هيئة المنافذ الحدوديةالذي يضم ممثلا عن كل محافظة لديها منفذ حدودي كاربيل والسليمانية  ودهوك بالاضافة الى ممثلي تسعة وزارات وممثل عن المخابرات حيث من صلاحياته وضع السياسة العامة للهيئة والاشراف العام على شؤون المنافذ الحدودية  وعلى الرغم من مضي سنة على نشر هذا القانون والذي اثبت الصلاحيات الدستورية المقررة للحكومة الاتحادية الواردة في المادة (110) من الدستور وحدد بدقة تبعية المنافذ الحدودية كافة بالعراق للحكومة الاتحادية فإن اقليم كردستان لم ينفذ هذه الاحكام القانونية وحسنا فعلت الحكومة عندما قررت اغلاق هذه المنافذ لعدم تطبيق اقليم كردستان لهذه الاحكام.
 
فيما نشرت صحيفة المشرق مقالا بعنوان ("إضراب" صحفي عن الطعام) قال فيه الكاتب حسين عمران
لا آتي بجديد حينما اكتب اليوم عن أزمة الصحافة الورقية والظروف المادية الصعبة التي تمر بها، تلك الأزمة التي تسببت بغلق عشرات الصحف اليومية، دون ان تحرك الجهات المختصة أي ساكن لـ"اتتشال" الصحافة الورقية من موتها السريري!
وربما البعض سيسأل.. اذا كنت تقول بانك لا تأتي بشيء جديد عن هذه الازمة فلماذا تكتب عنها اليوم؟
أقول.. ان سبب ذلك خبر قرأته عن أزمة الصحافة في الجزائر التي تعاني هي الأخرى من ضائقة مادية تعيشها الصحافة الورقية، لكن الجديد في هذه الازمة التي تشير الدلائل الى انها ستستمر وستزداد حدتها، هو ما سيفعله مدير تحرير صحيفة جزائرية ظنا منه بانه سيجد حلا لأزمة الصحافة الورقية من خلال ما سيفعله يوم 22 من الشهر الحالي!
وقبل ان تسألوا عن من اتحدث؟ وما الذي سيفعله؟
أقول.. اتحدث عن السيد يعقوب بوقريط مدير تحرير صحيفة "التنوير" الجزائرية الذي قرر الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من 22 تشرين الأول الحالي والذي يتزامن مع اليوم الوطني للصحافة في الجزائر!
وقبل ان تسألوا عن سبب اضراب "بوقريط" هذا، أقول.. السبب يكمن في عدم حصول صحيفته على الإعلانات الحكومية في الجزائر! حيث يدعي "بوقريط" ان صحيفته لم تحصل على الإعلانات منذ ثلاث سنوات من قبل شركة النشر والاعلان الحكومية التي تأخذ على عاتقها مهمة توزيع الإعلانات على الصحف الورقية، اذ يدعي "بوقريط " ان الإعلانات يتم توزيعها حسب مدى قرب  صاحب الصحيفة او العاملين بها مع السلطة الجزائرية عموما ومع شركة النشر والاعلان خاصة!
يذكر ان 60 صحيفة جزائرية توقفت منذ العام 2014 حيث بدأت الازمة في الجزائر، وما زالت هناك 140 صحيفة ومجلة جزائرية تواصل الصدور رغم الازمة المالية التي تعاني منها الصحافة الجزائرية.
انتهى خبر "بوقريط" مدير صحيفة التنوير الجزائرية، ولا اعرف هل ستستجيب السلطات الجزائرية لمطاليب "بوقريط" وهو يؤكد انه سيستمر باضرابه عن الطعام حتى "الموت" لأنه لا يرغب ان "تموت" صحيفته امام عينه دون فعل شيئا لانقاذها!
وبعد.. ماذا لو كان شبيه "بوقريط" هذا عندنا في العراق الذي تعاني فيه الصحافة الورقية من ظروف ربما اكبر واشد ضراوة من ظروف صحافة الجزائر، ومع ذلك لم نسمع ان رئيس تحرير او مديرا فعل مثل ما فعله "بوقريط"!
ثم لنفرض ان احد العاملين في صحافة العراق اضرب عن الطعام مثلا، فماذا تتوقعون سيحدث؟
ربما سيعتقد البعض ان جلسة طارئة سيعقدها مجلس النواب للبحث عن سبل "انتشال" الصحافة الورقية، او ان نقابة الصحفيين ستدعو الى تظاهرة سلمية تدعو من خلالها الجهات المسؤولة الى انقاذ الصحافة الورقية، او وزير الثقافة سيعرض في اجتماع مجلس الوزراء أزمة الصحافة الورقية.
أقول.. كل هذا لن يحدث، لان مسؤولينا مشغولون بالحديث عن الصفقات التي تملأ جيوبهم بالسحت الحرام، لا بل انهم سيفرحون لو تم اغلاق كل الصحف الورقية التي لا تنشر اكاذيبهم وجولاتهم الدعائية كما تفعل الصحف التي تحصل على حصة "الأسد" من الإعلانات.
نعم.. لا تنتظر الصحف الورقية في العراق شيئا من المسؤولين لانهم لا يأبهون لحال الصحف الوطنية التي تتحدث عن العراق الواحد بعيدا عن الطائفية.
وكان الله في عون أصحاب الصحف الورقية الوطنية الذين "ينحتون" في الصخر لاستمرار صحفهم بالصدور.
 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=51096
عدد المشـاهدات 1129   تاريخ الإضافـة 16/10/2017 - 09:44   آخـر تحديـث 21/04/2024 - 17:31   رقم المحتـوى 51096
 
محتـويات مشـابهة
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
وزارة الداخلية تباشر بتسجيل الجالية العراقية في مشروع البطاقة الموحدة في واشنطن
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا