26/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد المصادف 15-10-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد المصادف 15-10-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الصباح
العناوين التالية
(مشرعون يؤيدون خطوات الحكومة الوطنية للتعامل مع الإقليم)
(الحكومة: لا حوار بشأن الاستفتاء لأنه مرفوض جملة وتفصيلا)
(باحث أميركي: على أربيل إلغاء نتائج الاستفتاء)
(الجبوري: وحدة العراق جزء من الاستقرار الإقليمي )
 
كما ابرزت العنوان التالي (خبير قانوني  : تواجد البيشمركة خارج الأمكنة التي حددها الدستور مخالفة صريحة) وجاء فيه
رأى الخبير القانوني طارق حرب ان الاجراءات الحكومية الخاصة باعادة انتشار القوات الاتحادية في كركوك سليمة ودستورية وقانونية.
وأوضح حرب لـ"الصباح" ان "تواجد قوات الاقليم خارج الامكنة التي حددها الدستور في المادة 143 منه مخالفة صريحة، إذ حددت المادة 58/ا من قانون ادارة الدولة العراقية المناطق التي تخضع لسلطة البيشمركة في 19 /3 /2003 قبل دخول قوات التحالف الى العراق، الا اننا نرى تواجدا لتلك القوات في اراض مساحتها تفوق مساحة اراضي الاقليم"، مبيناً أن "قوات الإقليم في سيطرتها على هذه الأراضي تتصرف وكأنها وريث لداعش".وأضاف حرب ان "كركوك بجميع اقضيتها ونواحيها وقراها عائدة للحكومة الاتحادية ووجود البيشمرگة وموظفي الاقليم في هذه الاماكن يخالف الدستور، بل ان تواجد موظفي الاقليم جنوب اربيل وجنوب مدينة قوش تبه يخالف احكام الدستور طالما ان تواجد الاقليم ينتهي في هذه المدينة"، مؤكداً ان "استرداد هذه الاراضي من قبل القوات الاتحادية من جيش وشرطة وحشد شعبي ومكافحة ارهاب جاء تنفيذا لاحكام الدستور وخاصة ما ورد في المادة (143) الواضحة التي تحدد تواجد الاقليم من حيث الارض ولا يحتاج حكم هذه المادة الى تفسير او تأويل". 
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (لا لـ {كرككة}الاستفتاء) قال فيه الكاتب حمزة مصطفى
لست بصدد تجاهل كركوك بوصفها منطقة أو محافظة “متنازعاً عليها”. النزاع حول كركوك غير مرتبط بالطبع بالمادة 140 من الدستور (2005) بل هو صراع تاريخي جغرافي قديم تفجر في الستينيات مع بدء النزاع المسلح بين الكرد والحكومات العراقية بدأ بحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم (1962).  يتنازع على كركوك أربعة أقوام (العرب، الكرد، التركمان، الكلدواشوريون). 
وكل من هذه الأقوام يقدم من الأسانيد والأدلة ما يثبت من وجهة نظره عائدية كركوك له دون منازع. لكن طبقا لحفريات التاريخ ربما الأقدم من بين هذه القوميات هم التركمان والكلدواشوريون قبل أن يكون للعرب والكرد نفوذ كبير سكاني 
وسياسي. 
وفي منطق التاريخ والوقائع السياسية فان العرب والكرد انفردوا عن التركمان والكلدواشوريين بسياستي “التعريب” على عهد النظام العراقي السابق (1968 ـ 2003) و”التكريد” بعد سقوط النظام عام 2003. 
حاولت المادة 140 من الدستور إيجاد مقاربة لحل أزمة كركوك. كان التفاؤل سيد الموقف آنذاك، بحيث تم تحديد سقف زمني لا يتعدى السنتين لحسم هذه المسألة. 
انتهت السنة والسنتان والعشر سنوات والأوضاع في كركوك تتعقد أكثر فأكثر. وبين مقولة الرئيس الراحل مام جلال إن كركوك “قدس الأقداس” بالنسبة للكرد وبين ما قاله له نائب رئيس الوزراء  في النظام السابق في واقعة مشهورة منقولة عن طالباني نفسه إن “للكرد حقا واحدا في كركوك هو البكاء عليها مثلما بكى العرب الأندلس لألف عام). 
مقاربة الراحل طالباني نفسه “قدس الأقداس” لاتبدو واقعية في ظل المصير الغامض الذي يحيط بالقدس في ظل السياسات الإسرائيلية وما يرتبط بها من حلم  فلسطيني  يبدو مستحيلا حتى الآن لإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. أكرر القدس الشرقية وليس كل القدس التي هي أولى القبلتين وثاني الحرمين بالنسبة للمسلمين. ولعل من مفارقات التاريخ وتراجيدياته أن أول وآخر مسلم حرر القدس من الروم البيزنطيين هو الكردي صلاح الدين الأيوبي (ولو راح يزعل عزت الدوري الذي كان نفى في مغالطة تاريخية كردية الأيوبي). 
الآن حيث نواجه جميعا أزمة الاستفتاء (أجري يوم 25 أيلول 2017) فإن هناك من يدفعنا دفعا الى أن “نعوف” هذا الاستفتاء “وطلايبه” ونتجه الى كركوك وكانها هي لب القضية وأصلها. ولعل إصرار السيد مسعود بارزاني على إجراء الاستفتاء في كركوك لا بوصفها منطقة متنازعاً عليها فقط بل لكونها المنطقة الأكثر سخونة التي إذا ماتوجهت اليها الأنظار يمكن ان تغطي على أية قضية حتى لو كانت خطيرة بحجم الاستفتاء. مايجري الآن هي مساع لتقزيم الاستفتاء وحصره بمجرد مطارات ومنافذ حدودية وتوجيه الأنظار نحو كركوك بوصفها هي  القضية وربما قضية القضايا. وهذه في الواقع مغالطة سياسية وإعلامية لاينبغي أن تنطلي على أحد. وربما هي جزء من نصائح الفريق الستراتيجي الساند لمجريات الاستفتاء ممن كان أعضاؤه يتصدرون المشهد الاحتفالي.
 
صحيفة الزوراء
ابرزت العناوين التالية
(مبعوث ترامب يؤكد للحكيم استمرار دعم بلاده لتحرير ما تبقى من الاراضي العراقية)
(الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد وقوف الاتحاد مع الصحفيين العراقيين واستعداده لدعمهم … اللامي يجدد رفضه للاستفتاء ويعرب عن شكره وتقديره للصحفيين على موقفهم الداعم لوحدة العراق … الحمامي يعلن عن خطوط جوية عالمية جديدة ويعد بـ«خبر سار» يخص الطيران بين العراق وأمريكا)
(العبادي يوجه وزارة الصحة بتوفير متطلبات مستشفى الأطفال للأمراض السرطانية من موازنتها)
(النائب فالح الخزعلي :لا حوار مع الاكراد الا بعد الغاء الاستفتاء ودعوات التجميد غير مقبولة)
(السيد الصدر: مطالبة البعض بإقالة رئيس الجمهورية غير صحيح في هذه الفترة)
 
وابرزت صحيفة المدى
العنةاوين التالية
(الطوز عاشت ليلة عصيبة والتوتّر في كركوك يُنذر بعودة الاشتباكات)
(أزمة المفوضيّة تخلط الأوراق داخل التحالف الوطني وتُؤجّل استبدال الحكيم)
(جنرال أميركي رفيع: مهمّتنا في العراق طويلة)
(ماكغورك يصل بغداد وسليماني في الإقليم لتطويق أزمة الاستفتاء)
 
وابرزت ايضا العنوان التالي (تركمانيّة من تكريت تروي مشاهد الاغتصاب الجماعي على يد داعش) وجاء فيه
امرأة عراقية - فضّلت عدم ذكر اسمها لمخاوف أمنية - تروي من مدينة كركوك، مشاهد العنف والتنكيل والتعذيب التي شهدتها بعدما أسرها مسلحو تنظيم داعش.
وتقول :أنا شيعية تركمانية وزوجي سنّي عربي، وكنا نعيش في ناحية العلم بمدينة تكريت قبل أن يقتحم تنظيم داعش حياتنا. وكان زوجي إماما ورجلا يحظى بالاحترام في مجتمعنا، وكان المسجد الذي يؤمّ المصلين فيه قريبا من منزلنا.
وأضافت لم نكن نعرف السني من الشيعي قبل ذلك، ولم يكن أحد يتكلم عن ذلك. ولم يكن بيننا وبين أي شخص في مجتمعنا عداوة أو خصومة. كان لدينا متجر صغير للخضروات، وكنت أعد الخبز في المنزل وأزرع الخضراوات في الحديقة، كنا نكسب قوتنا بحمد الله.
وتابعت، كان لدينا بيت كبير نؤجره لعدد من المعلمات. ولي طفلان، بنت وولد، كانا تلميذين في نفس المدرسة التي تعمل فيها المعلمات، وكانا يذهبان للمدرسة معا.
وعندما دخل مسلحو التنظيم مدينة تكريت، أعدموا الكثير من الجنود قرب قاعدة سبايكر. وكانت هذه أول مذبحة لتنظيم داعش قتلوا فيها أكثر من 1500 جندي، وألقوا بعض جثث القتلى في نهر الفرات.وتقول المرأة إن بعض الجنود الذين فروا من هذه المذبحة أتوا إلى بلدتنا عن طريق النهر الذي يفصلنا عنهم، ثم جاء مسلحو التنظيم على إثرهم. وكان من بين من فروا تركمان. اختبئ بعضهم في منزلي وعرفوا أنني أيضا تركمانية. وساعدنا بعضهم على الفرار عن طريق ارتداء ملابس نساء.
وأضافت عندما جاء تنظيم داعش إلى بلدتنا، خبّأت أحد الفارّين منهم في فرن الخبز بمنزلي. كان الفرن ساخنا وأحرقه قليلا، ولكنه لم يصرخ قط. وخبّأ زوجي ثلاثة رجال، وهم شيعة من البصرة، في المسجد.
وتابعت، ذات يوم جاء مسلحو تنظيم داعش في الثالثة صباحا بعد أن علموا أننا نساعد الجنود، ووجدوا الجنود  الذين هم من البصرة وقتلوهم على الفور. وأخذوا زوجي أيضا، ولم أعلم عنه شيئا بعد ذلك.
وأشارت الى ان، عناصر داعش عادوا مجددا إلى منزلنا وفجروه بعد أن أمرونا بالمغادرة.غادرت المنزل مع طفلي والمعلمات التركمانيات ورضيع إحدى المعلمات، وبدأنا نسير. لكن مسلحي تنظيم داعش أوقفونا وأخذونا إلى مرآب لإصلاح السيارات، مع أسيرات أخريات من المنطقة.
وأوضحت، كنا نحو 22 امرأة وطفلا. فصلوا الفتيات عن النساء المتزوجات. كانوا خمس فتيات، واغتصبوهن أمام أعيننا. كن يصرخن "ساعدونا أنقذونا منهم".
ولفتت الى أنني حاولت أن أغطيهن بجسدي وقلت لمسلحي تنظيم داعش "أقسم بالمصحف إنهن لسن عذراوات. أستحلفكم بالله لا تغتصبوهن". صفعني أحدهم وعضّ الآخر كتفي بعنف وأدماه.وقالت كان أربعة رجال يتناوبون على اغتصاب الفتيات. واغتصبوا ابنة زوجي، التي كانت في الثامنة عشرة. وكنت أنا من رباها، وتوفيت على الفور بعد أن اغتصبوها. وكان باقي النساء في العشرينيات، وكانوا يضربوهن ويغتصبوهن في الوقت ذاته. كانت إحدى الفتيات جميلة للغاية. اغتصبوها كثيراً وانتهكوها. كانت الفتيات ينزفن بغزارة. وسقطت إحداهن على حجر وأصيبت بكسور ثم توفيت. بعدها تساقطت الفتيات مرضى الواحدة تلو الأخرى، وبعضهن فارقن الحياة.

ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (الفرصة الأخيرة لإنقاذ العراق من انهيار محتّم) قال فيه الكاتب د. محمد توفيق علاوي
أصدرت الحكومة النرويجية قراراً بمنع بيع أيّ سيارة جديدة في النرويج تعمل بالوقود السائل (البنزين والكازولين) بدءاً من عام 2025، حيث أن نسبة السيارات الجديدة التي تباع اليوم في النرويج وتعمل بالوقود السائل وحده تبلغ أقل من 50% (50% الأخرى تعمل بالكهرباء، اي البطاريات، أو سيارات هجينة تعمل بالبطارية والوقود السائل)، وتبعتها في هذا المضمار هولندا بقرار مماثل  تبدأ تطبيقه عام 2025 أيضاً، ثم فرنسا وبريطانيا منذ عام 2040، ولكن في نفس الوقت نكتشف أن هذه الدول سائرة نحو زيادة شراء السيارات الكهربائية بسبب زيادة طلب المواطنين، وتقدر نسبة السيارات الكهربائية والهجينة المشتراة في فرنسا في النصف الأول من عام 2017 حوالي 25% من السيارات.
أما الهند فقد اتخذت نفس الاجراء ليطبق من عام 2030، والدافع الأول في الهند هو زيادة التلوث في الجو من السيارات العاملة بالوقود السائل، واتخذت عشر دول أخرى اجراءات مشابهة كألمانيا والنمسا وإسبانيا والدنمارك والبرتغال وايرلندا واليابان وكوريا والصين التي تصنع الآن حوالي 40٪ من السيارات الكهربائية في العالم؛ وحتى الآن اتخذت ثماني ولايات امريكية إجراءات مشابهة.
التواريخ أعلاه موضوعة من قبل حكومات الدول، ولكن ما هو الواقع على الأرض؟ الحقيقة المفاجئة هي أن رغبة الاشخاص بشراء السيارات العاملة بالبطارية وتشحن بالكهرباء على أرض الواقع اكبر بكثير وأسرع بمراحل متقدمة من المهل القانونية التي وضعتها حكومات هذه البلدان، وذلك لإقبال الناس عليها بشكل كبير لمميزاتها العالية ولقلة كلف تشغيلها؛ لكن المشكلة في السابق بل حتى الماضي القريب كانت في ارتفاع سعر السيارة العاملة بالكهرباء، فلو قارنا مثلاً بين سيارة تيسلا (TESLA)وهي سيارة كهربائية فخمة وبين سيارة بنفس السعة والمواصفات تعمل بالوقود السائل، نجد أن كلفة الوقود السائل في بريطانيا على سبيل المثال يبلغ اكثر من ثمانية اضعاف كلفة الكهرباء لشحن بطارية السيارة الكهربائية لتغطية نفس المسافة؛ ولكن عند انتاج اول سيارة كهربائية قبل خمس سنوات كان سعرها بحدود 150 ألف دولار، والآن اصبح سعر السيارة من نفس الماركة ولكن من صنف آخر جديد لعام 2017 حوالي 35 ألف دولار، واصبحت هذه السيارة هي الأولى في نسبة المبيعات في السوق الامريكية. وبدأت شركة نيسان اليابانية بتصنيع السيارات الكهربائية وبيعها بـ 30 الف دولار، والتوقعات المستقبلية في امكانية تصنيع السيارات الكهربائية من قبل الكثير من الشركات العالمية بسعر حوالي 20 ألف دولار، أصبح امراً ممكن التحقيق خلال سنتين أو ثلاث سنوات، وبالتالي سيكون سعرها موازياً للسيارات العاملة بالوقود السائل مع كلف تشغيلية بسيطة جداً، فالشخص الراغب بشراء سيارة بعد سنتين من الآن لا يوجد لديه سبب لتفضيل سيارة الوقود السائل (البنزين) على السيارة الكهربائية بهذه المواصفات وكلف التشغيل القليلة!!!
توجهت جميع معامل انتاج السيارات في العالم تقريباً لإنتاج السيارات الكهربائية، والكثير من الشركات قررت ايقاف انتاج السيارات العاملة بالوقود السائل فقط كشركة فولفو السويدية التي ستوقف تصنيع السيارات العاملة بالوقود السائل وحده من عام2019.
السيارات الكهربائية فضلاً عن كونها اقتصادية، لها مميزات اخرى كثيرة، في عدم تلويثها للبيئة وقلة كلفة صيانتها، كما تطورت مواصفاتها مقارنة بمواصفات السيارات الكهربائية التي كانت تصنع في السابق، فأصبحت عملية شحنها في ليلة واحدة تكفيها لقطع مسافة 350 كيلومتر ويمكن شحنها من قبل اجهزة الشحن السريع التي اخذت تنصب في الأماكن العامة قرب المقاهي ومراكز التسوق في مختلف انحاء العالم حيث عندما تشحن لمدة نصف ساعة سيكفيها ذلك للسير مسافة اكثر من 250 كيلومتراً، كما يمكنها السير بسرعات تبلغ حوالي 250 كلم/الساعة. ونتيجة لهذه الميزات فإن التقارير الاقتصادية العالمية تشير إلى توقعات بتحول جميع شركات تصنيع السيارات العالمية من تصنيع السيارات التي تسير بالوقود السائل الى السيارات الكهربائية فقط، ويتوقعون حصول التغير الكامل بحدود عام 2025  لعدم رغبة الناس في المستقبل بشراء السيارات العاملة بالوقود السائل لارتفاع كلفة تشغيلها
 
صحيفة الزمان
ابرزت العناوين التالية
(توجّس شعبي حيال تسارع الأحداث في كركوك وسط دعوات للتهدئة)
(الأمن النيابية تحذّر من كارثة عسكرية في حال الصدام المسلح بكركوك)
(فتح طريق ستراتيجي بين الأنبار وبغداد)
(برلمان كردستان يدرس توقيت إنتخابات الإقليم والديمقراطي الكردستاني : نؤيد المضي في الموعد المحدد)
 
كما ابرزت العنوان التالي (محللون : لا نستبعد تراجع البارزاني عن مشروع الإنفصال جراء الضغوط) وجاء فيه
لم يستبعد محللون سياسيون تراجع رئيس اقليم كردستان مســـعود البارزاني عن مشروعه في الانفصال عن العراق واعلان دولة كردستان نتيجة الضغوط الداخلية والخارجية، مشيرين الى ان البارزاني اذا ما اضطر الى التراجع فإنه سيحاول الحفاظ على ماء وجهه.
 وشددوا على ضرورة الركون الى الحوار وتفادي المواجهة المسلحة من اجل حل المشكلات العالقة بالحوار والتفاوض لتجنيب البلد ازمات جديدة.وقال المحلل السياسي عبد الامير المجر لـ (الزمان) أمس (في اعتقادي، ان  مسعود البارزاني لم يشرع باجراء الاستفتاء في الاقليم، من دون مشورة جهات داعمة ومشجعة، ولها مصلحة في اقامة الدولة الكردية، لاسيما امريكا واسرائيل، وبعض القوى الضاغطة على القرار السياسي الاوربي، لاسيما في الدول المؤثرة هناك)، مضيفاً (وفي العموم، يمكن القول، ان تلك القوى ارادت معرفة مقدار ردة الفعل على هذا المشروع، وتحديدا من الدول الاقليمية المعنية، ايران وتركيا، ومن ثم البناء عليه، ومن هنا، ارى ان تراجع البارزاني عن الاستفتاء، لن يكون قرارا بارزانيا خالصا، سواء أحصل ام لم يحصل).
ماء الوجه
ورأى المجر ان (الامر متروك لنتيجة الصراع الذي يبدو ان الخفي منه اكثر بكثير مما يعلن في وسائل الاعلام)، مستدركا(قد يتراجع البارزاني لكن بطريقة تحفظ له ماء الوجه امام شعبه، اذا ما ترك وحده وتخلت عنه القوى الداعمة، بناء على قراءة المشهد في المنطقة)، محذراً من ان (تلك القوى قد تدفع باتجاه تأزيم الوضع، ودفع المنطقة الى نزاع مسلح بهدف توريط دولها في حرب استنزاف . وهو امر مرجح اذا استمرت الازمة من دون حل شامل وحقيقي تشترك فيه الدول المؤثرة في القرار الدولي). بدوره، اجرى المحلل السياسي ماجد زيدان مقاربة بين سعي كاتالونيا للانفصال عن اسبانيا وما يحدث من امر مناظر له في العراق وقال لـ (الزمان) أمس ان (الاتحاد الاوربي قال انه لن يتوسط في انفصال كتالونيا عن مدريد اي انه قد يرفض الانفصال بشكل كبير كما ان اغلب الدول تميل الى الاتحاد من اجل توسيع نفوذها وتعزيز قوتها) ورأى ان (الشروط التي وضعتها بغداد تجاه الاقليم سابقة لوقتها اذ يجب على حكومة بغداد ان تتصرف مع نتائج الاستفتاء وكأنها لم تكن من اجل اخضاع الاقليم الى التراجع) ولفت الى ان (الاقليم يمضي في تنفيذ سياسته في العراق برغم ان هناك معارضة من مكونات الاقليم بشأن الاستفتاء وقد دفعتهم معارضتهم الى الحضور والمشاركة في جلسات البرلمان العراقي بينما اشترط البعض الآخر مشاركته عند اجراء الحوار) ولفت زيدان الى ان (كلا الطرفين – بغداد واربيل – يعض على اصابعه وينتظر تراجع الطرف الآخر نظرا لان الانفصال يعد خسارة للاقليم وبغداد فالانفصال يجب ان يكون قائماً على دراسات ومراجعات للتاريخ قبل الاقدام على اي خطوة تضر بمصلحة البلاد).ودعا الى (ايجاد مخرج للحوار والبحث عما يؤمن لكلا الطرفين صفحة جديدة بتقديم تنازلات من كلا الطرفين ونحن بحاجة الى وقت لتنفيذ الاجراءات والحوارات المشروطة وبحاجة الى مبادرات لمعالجة الاخطاء)، مشيراً الى ان(تصريحات الطرفين المتشنجة من الممكن ان توصل الى حرب) ولفت الى ان (الطرفين مقبلان على خطوتين، اولاهما الجلوس وتحديد نقاط ومصالح الطرفين بالحوار السليم، او الاتجاه الى حرب تهدر الاقتصاد المحلي وتكون خسارة كبيرة للبلاد لذلك يجب ايجاد طريقة لتسوية الخلافات والرجوع عن قرار الانفصال).
تأجيل الموضوع
 
ونشرت صحيفة الزمان مقالا بعنوان (مكان وجود الإقليم بالأراضي) قال فيه الكاتب طارق حرب
وهي الاراضي التي كانت فيها حكومة الاقليم تتولى ادارتها منذ شهر اذار 2003 اي اماكن الاقليم قبل تحرك قوات الاقليم للاشتراك بالاطاحة بنظام صدام  ذلك يعني ان تواجد الاقليم خارج الامكنة التي حددها الدستور في المادة 143  منه يخالف الدستور بالنسبة للاماكن الموجودة جنوب ناحية قوش تبه في اربيل وتمدد الاقليم الى المناطق الاخرى جنوب اربيل  من قضاء آلتون كوبري وكركوك وقضاء طوز خورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين بعد سقوط النظام والاماكن التي استولى عليها بعد ظهور داعش في كركوك وسواها  بحيث تواجد الاقليم في اراضي مساحتها تفوق مساحة اراضي الاقليم اي الاراضي الباقية من كركوك وكإن الاقليم وارث داعش مما يخالف الدستور اذ ان كركوك بجميع اقضيتها ونواحيها وقراها عائدة للحكومة الاتحادية ووجود البيش مركه وموظفي الاقليم في هذه الاماكن يخالف الدستور بل ان تواجد موظفي الاقليم جنوب اربيل وجنوب مدينة قوش تبه يخالف احكام الدستور طالما ان تواجد الاقليم ينتهي في هذه المدينة كما هو واضح مما اثبتته الاجهزة الامريكية وقرار مجلس الامن الدولي الذي حدد وجود الطيران العراقي وهذه نقطة اي  تواجد الاقليم في شهر اذار 2003 لا يختلف عليها اثنان وهذا ما ثبت ايضا  عند دخول القوات العراقية مدينة اربيل سنة 1996 اذ كانت قوات الاقليم موجودة بعد الساتر الترابي في قوش تبه وكذلك كانت هنالك القوات العراقية التي تواجه البيش مركه وتجاوزت ساتر بيش مركه ودخلت اربيل خلال دقائق وكان ما كان وقتها.
 كذلك لايمكن ان يكون سقوط النظام سببا لتمدد الاقليم  بعد مدينة قوش تبه ولا يمكن ان يكون داعش سببا مرة اخرى في تمدد البيش مركه وموظفي الاقليم الى كركوك وأبار النفط فيها وتازه وطوز خورماتو  وذلك يعني ان استرداد هذه الاراضي من قبل القوات الاتحادية من جيش وشرطة وحشد شعبي ومكافحة ارهاب جاءت تنفيذا لاحكام الدستور وخاصة ما ورد في المادة (143) الواضحة التي تحدد تواجد الاقليم من حيث الارض  ولا يحتاج حكم هذه المادة الى تفسير او تأويل وحكم هذه المادة ينطبق على تواجد الاقليم بعد مدينة  خه بات النضال من جهة غرب كركوك والتي تبعد ما لا يزيد على عشرين كيلومترا من مدينة اربيل ولم يكن تواجد للاقليم بعد هذه المدينة والامر ذاته يقال عن الارض بعد مدينة كلار حيث تنتهي سلطة الاقليم بحدود المادة (143) من الدستور فلا خانقين ولا الاراضي شمالها ولا جلولاء اما استفادة الاقليم من سقوط النظام ومن وجود داعش فذلك مخالف للدستور وللحكومة الاتحادية تطبيق حكم الدستور وتنفيذه بعد ان طردت داعش .
 
فيما نشرت صحيفة المشرق مقالا بعنوان (اللجوء السوري قنبلة موقوتة) قال فيه الكاتب صلاح الحسن
كل منا يتذكر آذار (2011) وسيبقى محطة مأساوية يتذكرها السوريون مدى الحياة، فقبيل هذا التاريخ شهدت سوريا نمواً مستداماً حيث زادت ميزانيتها من (49) مليار ليرة سنة (2000) إلى (640) ملياراً سنة (2010) كما رفع الحد الادنى للرواتب من (3800) ليرة الى (11500) ليرة خلال الفترة نفسها فلم سوريا مدينة بأي قرش الى ان اندلعت الازمة عام 2011 وشهدت البلاد تحديات كارثية من تدمير لبنيتها التحتية وإرثها التاريخي العظيم فضلا عن الفتك بمؤسساتها وكيانها وغيرها من الامور الكارثية كل ذلك دفع بعدد من سكانها للسعي الى الهجرة او اللجوء الى اي بلد يسهل اجراءات استقبالهم فمن اصل (22) مليون نسمة وصل عدد اللاجئين الذين سجلوا بمختلف دول العالم الى (4) ملايين لاجئ بينهم (1,9) مليون في تركيا و(1,2) مليون في لبنان و(249) الفا في العراق و(650) الفا في الاردن كما وصل عدد النازحين السوريين داخل سوريا العربية قرابة (7,6) مليون نازح..
وهنا نقف ونقول ان ازمة اللجوء هي أسوأ على أوروبا منذ عام (1945) وبين دول لاهفة لاستقبال اللاجئين واخرى تضع العديد من الشروط لتفادي قدومهم اليها وهنا وهناك علامات استفهام عديدة تطرح حول هذا التباين في المواقف الاوربية ومن هنا تداركت الحكومات الاوربية وخصوصا تلك الاشد تعاطفا مع اللاجئين ان 28% من سكان قارتهم سيبلغون سن التقاعد بحلول عام 2050 وقد تصل من خلال استقرائنا في بعض الدول الى ثلث عدد سكانها فبناء على تقرير الشيخوخة لعام 2015 سيرتفع معدل الاعتماد على السكان الذين تجاوزوا الـ(65) عاما الى 50,1% عام 2060 فأزمة اللاجئين مزجت لدى هذه البلدان الحس الانساني مع مصلحتها فقررت فتح الابواب أمامهم ودمجهم بمجتمعاتها لتجديد حيويتها وشبابها من خلالهم فزيادة متوسط العمر الحالي تؤدي الى زيادة عدد المتقاعدين وانخفاض معدل المواليد مما يساهم في تخفيض عدد الشباب العاملين وفي الحالتين نسبة القوى العاملة تتناقص وهذا الامر يؤدي الى انخفاض الانتاج والنمو وهذا ما يخيف اوروبا اكثر. ومع التعاطف الانساني مع الازمة الا ان اوروبا تواجه خطر يهدد هويتها فـ(90%) من اللاجئين السوريين هم من الراجال ولابد ان تلحق بهم عوائلهم وستنجب الاسرة ما لا يقل عن (5) اولاد في وقت تعاني البلاد الاوربية من شيخوخة قوية في هرم اعمارها وقد تقود بعض البلاد لتشديد القيود في عمليات دخول النازحين حتى لا يصلوا الى وقت يصبحون فيه اقليات في بلادهم.
اما الازمة السورية فقد استنفرت موارد دول عربية محاذية لسوريا وهي الاردن ونسبة تساوي حوالي 10% من سكان الاردن حيث يعيش اللاجئون السوريون في هذا البلد واكثر من 40% منهم يعملون في صناعة البناء والآخرون يعتادون العمل بين بيع وشراء والصناعات التمويلية والخدمات الغذائية والباقون ذوو مهن حرفية هذا من جانب إضافة الى ان الاعباء التي يواجهها الاردن باتت تشكل ضغطا كبيرا على موارده وامكانياته المحدوده فاكثر من نصف عدد اللاجئين السوريين هم دون الثامنة عشرة اضافة قضية السكن فالأردنيون يعانون ارتفاع اسعار الايجارات في البلديات الشمالية الست.
كما كان العراق يتحمل هم اللجوء السوري فوق همه فكانت كردستان (شمال العراق كما صرح السيد العبادي التسمية الجديدة)ليس جديدة فقد عانى منه منذ زمن ليس ببعيد وكذلك لبنان الذي دق ناقوس الخطر.
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=51098
عدد المشـاهدات 1888   تاريخ الإضافـة 15/10/2017 - 09:47   آخـر تحديـث 21/04/2024 - 17:31   رقم المحتـوى 51098
 
محتـويات مشـابهة
تسلم ربع مليار دينار .. النزاهـة: الحبس الشديد لمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية سابقا
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا