28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت المصادف 14-10-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت المصادف 14-10-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
ابرزت الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الصباح
العناوين التالية
(قيادات كردية بارزة تدعو للحوار مع بغداد وفق الدستور)
(العمليات المشتركة تنفي انطلاق عملية عسكرية جنوب كركوك)
(المرجعية الدينية: من لم يسمع النصيحة فلينتظر ما لا تُحمد عقباه)
(الجبوري إلى روسيا للمشاركة في مؤتمر البرلمانات العالمية)
(فرنسا تدعو لحل الخلافات بين المركز والإقليم وفق الدستور )
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(حكومة إقليم كردستان تردُّ على العبادي: ضربُ التوافق والشراكة دفعنا لإجراء الاستفتاء)
(الطيران العراقي يُمهِّد لتحرير راوة والقائم بضربات نوعيّة وإلقاء آلاف المنشورات)
(البيشمركة تُسلِّم مواقع في جنوب كركوك حرّرتها من داعش عام 2014)
(أربيل تدعو المرجعيّة والقوى السياسيّة لمنع نشوب الحرب)
 
كما ابرزت العنوان التالي (القوّات الاتحاديّة على تخوم كركوك ومفاوضات لنزع فتيل التوتُّر مع البيشمركة) وجاء فيه
تتمركز قطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والرد السريع بمسافة ٢٠كم عن مركز محافظة كركوك. وأوقفت هذه القطعات تقدمها عند خط التماس، الذي يفصلها عن قوات البيشمركة نحو نصف كم، بانتظار نتائج مفاوضات اللحظات الاخيرة.
وتُجري القوات الاتحادية مفاوضات مع قائد البيشمركة، المسؤول عن حماية مناطق جنوب كركوك، لدخول مركز المحافظة من دون قتال ،الأمر الذي يرفضه الجانب الكردي.
ويذكر النائب عن كتلة اتحاد الوطني الكردستاني محمد عثمان، في تصريح لـ(المدى) أمس، "هناك تحركات من قبل الجيش وقوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والرد السريع التي توقفت في مناطق الرشاد والرياض وقرية البشير التركمانية"، مشيراً إلى أنّ "قوات البيشمركة على مقربة من خط التماس مع القوات الاتحادية وعلى امتداد الجزء الجنوبي لمدينة كركوك".
وأعلن وكيل وزارة البيشمركة سربست لزكين، الخميس الماضي، أن القوات الاتحادية بدأت بالتحرك العسكري قرب جبهات البيشمركة في سنجار وشمال الموصل وجنوب كركوك ولا نتلمس حسن نوايا من هذه التحركات".
 ويكشف النائب عثمان أنّ "القوات الاتحادية أبلغت قوات البيشمركة قبل ساعات قليلة بضرورة انسحابها من خط التماس لفتح المجال أمامها لدخول مركز مدينة كركوك ،الأمر الذي رفضه قائد البيشمركة المسؤول عن هذه المناطق"، مبيناً أنّ "المفاوضات مازالت مستمرة بين الطرفين على أمل إيجاد مخرج لهذه الأزمة".
وحثّت هيرو إبراهيم أحمد، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ، يوم الخميس الماضي، قوات البيشمركة والقوات العراقية على التحلي بالصبر والحكمة، داعية الأطراف العراقية إلى "التعامل مع هذه الأوضاع بكل مسؤولية وفتح باب الحوار والتفاوض بصورة قانونية واعتماد الدستور كأساس لحل المشاكل".
ويشير النائب عن محافظة كركوك إلى أن "القوات الاتحادية تسعى من وراء تحشيداتها للدخول إلى منطقة تازة وصولاً إلى مركز المدينة وحقول النفط والمطار من عدة محاور" ، لكنه أكد أن "القوات الحكومية مازالت في مواضعها ولم تتقدم".
وأعلنت وزارة النفط الاتحادية البدء بإعادة تأهيل خط أنبوب النفط، الذي يمتد من حقول كركوك إلى ميناء جيهان في تركيا، بعد توقفه عن  العمل به منذ 2014 . 
ويلفت النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني إلى أن "حركة القطعات العسكرية من جيش وشرطة اتحادية تتمدد من منطقة مخمورالتابعة لمحافظة نينوى  نزولاً إلى قضاء  الحويجة والبشير في الجنوب الغربي لكركوك"، مؤكداً أنّ "القوات الاتحادية كبيرة جداً".
وكان إقليم كردستان  قد أجرى استفتاءً على تقرير المصير في 25 من أيلول الماضي، وتطالب بغداد الآن بإلغاء نتائجه قبل الدخول في أية حوارات مباشرة. وحظرت الحكومة الاتحادية الرحلات الخارجية من وإلى مطاري أربيل والسليمانية، وأغلقت الحدود البريّة للإقليم، كإجراء عقابي بعد إجراء الاستفتاء.

ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (مستقبل داعش بعد الهزيمة !) قال فيه الكاتب حسين محمد الفيحان
                        
بعد الخسائر الجسيمة التي منيَّ بها تنظيم  داعش الارهابي في معاقله الرئيسة  بمدينة الموصل و قضاء تلعفر التابع لها و مؤخرا في قضاء الحويجة  بمحافظة كركوك  و مع انتهاء كل معركة ضده ، تطرح أسئلة حول مصير المئات من الارهابيين الذين يتبخرون من مناطق شكلت معاقل لهم لسنوات . ان أعدادا كبيرة منهم يتخفون بين المدنيين عندما لا ينجحون بالفرار إلى مناطق أخرى تحت سيطرتهم .
فالعناصر الفارة قد تبقى  في الخلف إذا تمت محاصرتها أو أجبرت على الخروج ، ثم  يذوبون في صفوف المدنيين على 
نطاق واسع  وإن كان تقدير نسبتهم بدقة صعب . 
لذا كانت ولا تزال تعمد القوات الامنية العراقية المشتركة  إلى نقل النازحين الذكور من مناطق المعارك إلى مراكز أمنية، حيث يتم التدقيق في هوياتهم استناداً الى قاعدة بيانات وبالتعاون مع مخبرين محليين. وإذا كان من السهل على الارهابيين المحليين التخفي بين المدنيين ، فالأمر لا ينطبق على الارهابيين الأجانب الذين قد يقاتلون حتى الموت عوضاً عن الاستسلام , كما تؤكد تقارير عدة تمكن الكثير من الارهابيين الاجانب من العودة إلى بلدانهم ، محذرة من اعتداءات قد يقومون بها في تلك الدول الغربية . 
إن مركز ثقل التنظيم انتقل من الموصل و  تلعفر والحويجة والرقة في سوريا  إلى مناطق راوة و عانة و القائم والميادين و البوكمال في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق ، حيث يتخذ ارهابيو التنظيم حالياً من تلك المناطق مقراً . و هنا يجب مطاردتهم و القضاء عليهم  فيها وان كانت بعضها ذات تضاريس صعبة تتطلب جهوداً وإمكانات . 
لان هزائم داعش المتتالية بلا شك ستحولهم  الى قتال الأيام الزرقاوية ( نسبة للارهابي أبي مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي عرف بتبنيه المتكرر لتفجيرات انتحارية عديدة وعمليات إعدام رهائن)  بمعنى أنهم سيفتحون النار على من كل ليس معهم ، بين المنازل، في المطاعم والأماكن العامة. 
 اعداد كبيرة جدا من الارهابيين قتلوا و اعتقلوا  في معارك تحرير الاراضي العراقية  ,  وقد أقر زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي نفسه في تسجيل صوتي نسب إليه ونشر قبل ايام  باعتقال العديد من مقاتليه ، موجها لهم في ختام كلمته الطويلة (تحية) طالبا منهم (الصبر)  وقائلا (لن تثنينا كثرة القتل والأسر وألم 
الجراح) .. 
ويقينا بعد اعتراف البغدادي بالهزيمة الكبرى لخلافته المتطرفة ، ستمحى اثار تنظيم داعش تماماً من خرائط منطقة الحروب ولن يكون للتنظيم وجود مادي على أرض الواقع  بعد عام و نصف او عامين من الان  ، و لكنه سوف ينتقل للحياة على أشكال أخرى من الوجود منها : عقول وأذهان المقاتلين (الارهابيين) الأجانب العائدين إلى بلدانهم  ، وقلوب السكان (الشباب و الاطفال) في المناطق التي سيطر عليها لعدة سنوات و ما تركه فيهم من رعب وصور بشعة  وكذلك الوجود الإلكتروني الذي أنشأه التنظيم  فهو يسعى عبره  اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليكرس وجودا و دولة افتراضية  ، ولإيهام أتباعه أنه لا يزال موجودا على 
الأرض  .
 وبذلك و عما قريب سوف يتحول تنظيم داعش إلى مجرد جماعة إرهابية أخرى تحاول جذب الانتباه من جانب المجندين الغاضبين المحتملين هنا 
وهناك .
 يصعب كثيرا تسويق الهزيمة ، تماما كما تبين لتنظيم القاعدة الإرهابي عبر السنوات الطويلة ، في حين يتعرض قادة التنظيم للاغتيال وتدمير قواعده ومعسكرات التدريب التابعة له واحداً تلو الآخر . وكان صعود (داعش)  يعتبر مستحيلاً من دون القضاء التام على تلك العلامة الإرهابية الكبرى أي 
(القاعدة).
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (جامعات الموصل توحّد العراق *) قال فيه الكاتب محمد عارف
يا لَجمال أسراب طالبات «جامعة الموصل» ممشوقات القوام، بعضهن بسراويل «جينز» وأغطية رأس ملونة كربيع مدينة«الموصل» التي تُسمّى «أم الربيعين». و«جامعة الموصل»، أم الجامعات العراقية، ولدت ورَعَتْ خلال نصف قرن من عمرها جامعات «نينوى» و«الحمدانية» و«تلعفر». «وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً»، العبارة القرآنية في مدخل الجامعة عنوان ملحمة عودة ثلاثين ألف طالب مع أساتذتهم. وفي موقع الجامعة على «الإنترنت» صور لافتات تحمل عناوين «جامعة الموصل تشرق شمسها من جديد»، و«يوم عرس جامعي»، و"رئيس الجامعة تَفَقد الأبواب الرئيسة لدخول العجلات والمنتسبين، حيث أوعز بفتح أبواب أخرى لتسهيل انسيابية الدخول ومعالجة حالات الاختناق عند مداخل البوابات".
والأكاديميون الموصليون كالألمان، الذين يعتبرون المصائب فرصاً، استثمروا مصيبة «داعش» الذي شَرَدّهم، لتحقيق معجزة توحيد العراق في الوضع الجيوسياسي المعقد لمحافظة «نينوى»، المهددة بـ«المناطق المتنازع عليها»، فكليات جامعات الموصل توزّعَت بين مدن «دهوك» و«كركوك» و«زاخو». وغريزة الموصليين التنظيمية أنشأت خارج محافظتهم أقساماً داخلية للطلاب، ومُجَمَّعات سكنية للتدريسيين، ومختبرات طبية وإلكترونية.
ولا يدّعي الذين غادروا الموصل بأنهم أفضل ممّن ظلوا داخلها، وهذا أثمن دروس البقاء التي تبلورت في جحيم سياسي وروحي واقتصادي زعزع العراق والمنطقة والعالم.
ونحن نجهل تفاصيل حياة وعمل التدريسيين الباقين في الموصل، الذين هدّدهم «داعش» بالقتل، والاستيلاء على ممتلكاتهم، والمغادرة بالنسبة لبعضهم تعني حكم الموت على ذويهم المُسّنين، الذين لا يمكن نقلهم. والآن يدعو الأكاديميون العائدون إلى «إشراك الباقين، الذين برهنوا على مرونة يحتاجها العراق. فهم وحدهم يعرفون أفضل السبل لمواجهة تحديات، تمتد من الأضرار المرئية، في البنى التحتية للمدينة، وحتى الأضرار غير المرئية، كآثارها على أطفال وقعت فترة دراستهم في ظل "داعش".
تفاصيل مجهولة عرفتُها في مكالمة هاتفية مع «أُبَيْ الديوه جي» رئيس جامعة الموصل، الذي استهدفته مافيا الفساد المتعمّمة بالدين، لأنه رفض تقديم أتاوات من موازنة مشاريع الجامعة، فاخترقت إطلاقة بندقية خده، ونفذت من رقبته، وقطعت حبال حنجرته الصوتية، واستقرّت أربع رصاصات في ظهره. و«الديوه جي» أكاديمي نادر المثال، دَرَسَ ماجستير الإدارة والاقتصاد في جامعة «نيوكاسيل» البريطانية، ودكتوراه العلاقات الاقتصادية الدولية في «كليرمونت» الفرنسية. وهو سليل عائلة فقهاء ومؤرخين، تَولّى بعضهم قضاء بغداد، ووالده المؤرخ «سعيد الديوه جي» مؤسس ومدير متحف الموصل.
وكلام «الديوه جي» يساعد في التغلب على الأفكار المسبقة، وفي ما يلي بعضه: "داعش" حرق المكتبة والاقسام العلمية وعلى نحو بشع لم يسبق له مثيل في العالم المتحضر. القصف الجوي هو المسؤول عن تدمير مركز الجامعة، وعن مقتل كل من رئيس قسم الجيولوجيا وعميد كلية الحاسوب وأخصائي الجملة العصبية الدكتور محمد محمود الشيخ عيسى، وأخصائي الباطنية الدكتور علي صلاح فضيل. والقصف الجوي دّمّرَ المُجمّع الطبي الذي استثمر العراق في إنشائه 183 مليار دينار، بحساب ثمانينيات القرن الماضي، ودَمّرَ مطبعة «مونوتايب» التي كانت تجهز الجامعة، ومؤسسات عدة داخل وخارج المحافظة، ودَمّرَ متحف التاريخ الطبيعي الذي يضم مقتنيات نفيسة لا تُعوّض.
ويؤكد «الديوه جي» أن كردستان «قدّمت لنا جميع أشكال العون والمساعدة بشكل لم نكن نتوقعه. وعلي الأديب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، لم يردّ طلباً للجامعة»، كما "أصرَّ الوزير الحالي عبد الرزاق العيسى، على المجيء إلى الموصل في هذا الظرف القلق، وقضى معنا يوماً كاملاً، وحضر مناقشة رسالة دكتوراه".
وفي الحديث مع «الديوه جي» نتعرف على روحية الموصليين الذين دفعوا ثمناً باهظاً، ودُمّرت منازلهم، وكل ما فيها، بضمنها ذكرياتهم. «لكن، لا ينبغي التفكير بالانتقام، بل في العيش بطريقة صحيحة، وهذا يعني ضرورة التوقف عن التفكير في الهوية القومية، أو الدينية، أو القبلية. فهذه تسمح في كثير من الأحيان بالإفلات من مسؤولية ارتكاب أخطاء واضحة».
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(قوباد يطالب بإدارة مشتركة لكركوك بحسب نتائج الإنتخابات)
(معصوم يحمل 6 طلبات من بغداد إلى السليمانية)
(البيشمركة تعيد الإنتشار في المحافظة وتنفي مهلة الـ 48 ساعة)
(رسالة دعم مفتوح من الخامنئي إلى العبادي)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (حديث خلف القضبان ) قال فيه الكاتب لؤي زهرة
قبل ايام ذهبتُ لزيارةِ صديق أنقطعت أخبارهُ عني لفترةٍ طويلة . فأخبرتني زوجته :- بأنه يقبعُ بالسجنِ بسبب قضايا مالية . فقررتُ أن أزوره بسجن التسفيرات وفعلا اشتريت كروز سجائر أسبين أبيض ، ومن خلال قضبان السجن وقفنا نتحدث ، فأخبرني ، أنه مرتاح جدا وأنه يشعر بأنه أطلق سراحه من سجن الحياة الكبير فقد كان حبيسا مرتهنا ما بين سجن طلبات البيت وسجن العمل وأنه هنا يشعر بالحرية اكثر من الحياة التي كان يحياها ، فهنا يأكل وينام بلا كد ولا تعب فوجبات الطعام تأتيهم مسلفنه من أرقى المطاعم ومصنوعة بأيدي أمهر الطباخين وعلاوة على ذلك لا أحد يقول له – جيب مسواك وجيب مصاريف – وأنه يقضي وقتا ممتعا بصحبة أصدقاء جدد من مختلف شرائح المجتمع وبمختلف الثقافات ويعامل معاملة جيدة وهناك رعاية صحية مستمرة وعندهم جهاز تلفاز يستمتعون بمشاهدة برامج التلفزيون والتي لم يكن يملك وقتا كافيا لمشاهدتها خارج قضبان السجن والاهم من كل ذلك هو أن التيار الكهربائي مستمر و لا تنقطع عنهم لحظة واحدة وانه يعكف على قراءة ما فاته من الكتب والتي انشغل عنها بمشاغل الحياة .
فقلت له : وماذا لو حكمتك المحكمة فترة طويلة؟ قال : اتمنى ذلك حيث سأرحل الى اي سجن مركزي  وهناك راحة أكبر حيث توجد ورش عمل أستطيع أن أجمع خلالها مبلع جيد أستعين به على الحياة عند خروجي  وهناك ساحات لمزاولة الرياضة ومختلف الهوايات وان نزلاء السجن يعاملون بمنتهى الرحمة واﻷنسانية . فهو لا يختلف عن اي فندق سياحي . وقفت مذهولا امام كلام صاحبي لا ادري هل اتمنى له الفرج ام طيب اﻷقامة في السجن .
وقبل أن أقدم أمنياتي لصديقي بادرني بأمنياته لي بقوله : والله أتمنى لك من كل قلبي أن تقوم بعمل أجرامي كبير او مكسورة لتنعم بالحرية وتهرب من متاعب الحياة وازدحام الشوارع والتفكير بالعيشة والبحث عن الآمان بعيدا عن الحروب والمفخخات وبعد عدة سنوات سأتحول الى سجين سياسي انال راتبا تقاعديا يجعلني اعيش ملك زماني  . فما كان مني الا أن ودعت صديقي على عجل خوفا من ان يعبث برأسي أكثر من ذلك .وعندما وصلت الى البيت  وجدت كروز السجائر لازال بيدي وكلما دخنتُ سجارة اسبين ابيض اتذكر كلام صاحبي وافكر فيه مليا وانا ارى اعمدة دخان سجارتي تشكل حلقات او خطاً مستقيماً امامي .
 
 
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=51100
عدد المشـاهدات 695   تاريخ الإضافـة 14/10/2017 - 09:50   آخـر تحديـث 14/03/2024 - 08:20   رقم المحتـوى 51100
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
غوتيريش يزور اليوم حدود غزة ويلتقي عمال الإغاثة برفح
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا