24/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الإرهاب يهدد استقرار العراق ورؤيته التنموية، وأن القضاء على تنظيم "بي كي كي" الإرهابي يصب في مصلحة البلد العربي. Ina-Iraq.net البرلمان العراقي يكشف عن تحركات جديدة لتعديل قانون الانتخابات Ina-Iraq.net إيقاف حارس مرمى إيراني بعد احتضانه مشجعة Ina-Iraq.net العراق يوقع مع شركة جنرال إلكترك عقداً لتحديث المحطات الغازية واسترداد طاقات ضائعة Ina-Iraq.net دولة أوروبية تبدي استعدادها للتعاون مع العراق في مجال مكافحة المخدرات Ina-Iraq.net
كتيبة قحطان جثير على أعتاب صنع ملحمة جديدة... أمل وثقة تحيط أجواء منتخبنا الذي لا يحتاج إلا التوفيق للعبور مالي
كتيبة قحطان جثير على أعتاب صنع ملحمة جديدة... أمل وثقة تحيط أجواء منتخبنا الذي لا يحتاج إلا التوفيق للعبور مالي
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم


             

 وكالة الانباء العراقية المستقلة ـــ خاص

بعد انتهاء مباراتنا امام انكلترا وبرغم ما سادها من اجواء طبيعية كانعكاس للخسارة، الا ان فرحة التاهل الى دور الستة عشر في مونديال العالم، تعد انجازا عراقيا غير مسبوق، لهذه الفئة العمرية المهمة، بتاريخ ومستقبل كرة اي بلد كان، وتشكل نواته وانطلاقته المتوقعة في مقبل السنوات. وقد انتقل منتخبنا من مدينة كلكتا الى مدينة غوا الهندية، التي تبعد مسافة ساعتين ونصف طيران، برحلة ليست سهلة، برغم تسهيلات الفيفا واللجنة المنظمة، حيث وفرت اجواء ومستلزمات، خففت الكثير من عناء المنتخب، الا ان الجدول المكثف وضغط المباريات والارهاق، جعل الرحلة متعبة، فضلا عن كون الوقت غير كاف لاجراء وحدات تدريبية اضافية، تتناسب مع حجم مباريات الدور 16، ما جعل فريقنا يستثمر الوقت ويتدرب في حديقة الفندق مساء ذات اليوم الذي وصل فيه الى غوا.

 اليوم حلم تأهل

 يخوض منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم مباراته في دور ال16 لمونديال العالم في الهند امام نظيره المالي على ملعب جواهر لال نهرو في مدينة غوا الهندية، في الساعة الخامسة والنصف بتوقيت العاصمة الحبيبة بغداد، بعد ان تاهل منتخبنا ثانيا لمجموعته التي خلف وراءه فيها كلا من المكسيك وتشيلي، فيما وصل نظيره المالي الى هذه المباراة، ثانيا لمجموعته B بعد فوزين على نيوزلندا 3-1 وعلى تركيا 3- صفر وخسر امام البارغواي بهدفين مقابل ثلاثة اهداف، وقد سجل ثمانية اهداف ودخلت مرماه اربعة كمؤشر لقوة هجومية فعالة، قد تكون تعبيرا طبيعيا منسجما مع المنتخب الافريقي، الذي جعلت اجسام لاعبيه واطوالهم وقوته البدنية، فضلا عن المستوى الفني الافريقي المعهود، ان يبدو وكانه وحش، يتم الاستغراب من خلاله، عن كيفية ان يكون هؤلاء دون سن 17 سنة، وكيف تم عبور لجنة الفحص، خاصة ان بعضهم تظهر عليه علامات الرجولة بشكل واضح جدا لا يقبل اللبس، كاللاعب رقم (15) عبدالي ديالي الذي يلفت الانظار اليه أينما حل وارتحل، لدرجة يبدو غريبا، بل مستهجنا وجوده مع هذه الفئة العمرية، جراء طول تجاوز المترين وملامح لا تبدو عليها الطفولة باية ناحية كانت وكانه لاعب منتخب سلة بفئة الرواد وليس المنتخبات الاولى. وستكون هنالك ثلاث مباريات اخرى اذ سيتواجه كل من ايران والمكسيك في ذات المدينة والملعب الذي سنخوض فيه مباراتنا، وقبل مواجهتنا بثلاث ساعات، فيما سيتقابل كل من فرنسا واسبانيا في مدينة جوهاتي على ملعب انديرا غاندي في الساعة الثانية والنصف بتوقيت بغداد، كذلك يلتقي منتخبا انكلترا واليابان على ملعب يبا بهارتي في بلكتا في الساعة الخامسة والنصف، فيما سيكون يوم غد الاربعاء يوم ختام مباريات دور 16 بلقاءي غانا والنيجر على ملعب بومباي الجديدة في الساعة الثانية والنصف، فيما تلتقي البرازيل مع هندوراس على ملعب جواهر لال نهرو في مدينة كوتشي في الساعة الخامسة والنصف.

 

التأهيل النفسي والإعداد للمواجهة

 

منذ انتهاء مباراتنا مع انكلترا والظروف التي مر بها الفريق، حاول المدرب جثير وملاكه المساعد وكذا رئاسة الوفد باحتواء اثار الخسارة والسيطرة على الاجواء، عبر تهيئة المنتخب نفسيا، محاولين عدم التاثر نهائيا ونسيان الخسارة وعدها من الماضي والتهيؤ بشكل نفسي ومعنوي ممتاز، لمباراتهم امام منتخب مالي، بعدّها فرصة كبيرة لدخول التاريخ الكروي العالمي، اذا ما اتيح له التوفيق وحسن الاداء بالفوز على نظيره المالي، الذي لا يعد اصعب من الفرق التي واجهناها بالرغم من التفوق الجسماني الواضح، الا انه ليس الاساس بعالم التدريب الكروي، حيث يتفوق لاعبونا، بفارق فني لا باس به، ومن ثم لكل مباراة ظروفها وخططها وتشكيلتها واساليبها وتغييراتها التي نتمنى ان تصب لصالح فريقنا، حتى يتمكنوا من التاهل الى دور الثمانية كهدف جدير بالتحقيق، بعد ان تحقق الذي قبله، وقد شكلت اتصالات رئيس اتحاد كرة القدم العراقي عبدالخالق مسعود وتكريمهم، حالة صحية ونفسية جيدة، خففت من المعاناة وشدت ازر اللاعبين كذلك كان لاتصال الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية، اثر معنوي حسن لدى رئاسة الوفد والمدربين وباقي اللاعبين الذين تعاهدوا لبذل كل شيء من اجل العراق واسعاد جماهيرنا ان شاء الله. كذلك كان لتواصل عدد كبير من المدربين والرواد والاعلاميين العراقيين في الداخل والخارج، مع الوفد ودعمهم ودعاؤهم ومساندتهم للفريق يعد حافزا معنويا كبيرا، شد من الازر واعاد الامور لطبيعتها بشكل متوزان يمكن ان يثمر خيرا ان شاء الله.

 جثير: العراق بعيوننا قبل كل شيء

 

كل منصف ومتابع لفريقنا منذ التاهل والاعداد وحتى المشاركة مقارنة مع ما يمر به شعبنا وعراقنا جراء الظروف العامة المحيطة، لا يسعه الا ان يشكر هذا الفريق البطل الذي تمكن من الوصول الى تحقيق كاس اسيا كمرحلة لم يحصل عليها غيرنا، ممن توفرت لهم كل الظروف، فضلا عن التاهل الى مونديال الهند وما يعنيه ذلك من رفع العلم العراقي والتسليط الاعلامي على بلد شارك في المونديال العالمي من جهة ويقارع الارهاب ويصد قوى الظلام بكل الجبهات الاخرى ونحن هنا جزء منهم، لا نتخاذل ولا نتهاون ابدا عن دعم جنودنا ومقاتلينا الابطال وخدمة بلدنا العزيز، هذا ما صرح به الكابتن قحطان جثير قبل مواجهته لمنتخب مالي، مضيفا اننا لا ننظر الى اسماء واجسام المنافسين ولا نهتم ولا نخشى احدا، ما دام العراق باعيننا وهمنا الاول والاخير، ان نخدم بلدنا ونرفع رايتنا بين الرايات وننشر السمعة الطيبة ونشيع اسم العراق بكل المحافل والميادين، التي نعد انفسنا مقاتلين فيها مع ابطالنا الذين يبذلون الغالي والنفيس لاجل العراق، فكلما نرى العلم العراقي يرتفع بكلكتا او غوا او بقية المدن الهندية التي نطمح ان نواصل المشوار فيها، تدمع اعيننا حبا وشغفا وتضامنا مع ضمير الشعب الواحد. وهنا ابناؤنا الابطال يلعبون بهذه الروحية ولا نخشى احدا، لكن لكل مباراة ظروفها والمنتخبات جميعها قوية ومستعدة بصورة مثالية فاقت استعداداتنا بشكل واضح، وهذا ليس تبريرا او تقليلا من شان لاعبينا، فنحن واجهنا المكسيك واحرجناها وهي بطلة العالم ثلاث مرات وتغلبنا على تشيلي، بطلة اميركا الجنوبية وواجهنا انكلتر بطلة اروبا وقدمنا امامهما شوطا جيدا كنا ندا فيه، وسنقابل منتخب مالي، بروحية عالية نطمح للفوز والتاهل الى دور الثمانية ان شاء الله، ولا نحتاج الا الدعم المعنوي والدعاء لنا بالتوفيق بهذه المباراة الحاسمة، لقوة المنافس وطول اجسام لاعبيه وقوتهم البدنية، لكني سالعب بخطة وتشكيلة منسجمة مع ظروف المباراة، صحيح خسرنا محمد داود هداف الفريق لحصوله على انذارين، لكننا سنتحدى الظروف وسنكون حاضرين، واثق من بقية اللاعبين وكلهم طموح لتقديم الافضل، اذ لكل مباراة ظروفها وساضع الخطة المناسبة لذلك والعب بواقعية تاخذ قوة المنافس بالحسبان، دون اغفال قوة فريقنا وثقتنا بلاعبينا، ونقدم كل ما عندنا من اجل عيون العراقيين واسعادهم قبل كل شيء، وقبل ذاك نسال الله العلي القدير ان يمنحنا القوة والتوفيق وهو على كل شيء قدير.

 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=51122
عدد المشـاهدات 1474   تاريخ الإضافـة 17/10/2017 - 08:23   آخـر تحديـث 23/04/2024 - 02:41   رقم المحتـوى 51122
 
محتـويات مشـابهة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الإرهاب يهدد استقرار العراق ورؤيته التنموية، وأن القضاء على تنظيم "بي كي كي" الإرهابي يصب في مصلحة البلد العربي.
10 قتلى في اصطدام مروحيتين عسكريتين في ماليزيا
بكين تدعو واشنطن إلى التفكير بمسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية وعدم صب الزيت على النار
الأمن الوطني يقبض على شبكة ابتزاز وتهديد في ميسان
الأمن الوطني يقبض على شبكة ابتزاز وتهديد في ميسان
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا