وكالة الانباء العراقية المستقلة ـــ بغداد... نصر اخر حققه ابطال قواتنا المسلحة يضاف الى سلسلة انتصاراتهم الباهرة، حينما تمكنوا من تحرير قضاء القائم بشكل كامل، خلال المعركة التي شهدت مشاركة افواج من الحشدين الشعبي والعشائري، والتي تمخض عنها تطهير عشرات القرى والمناطق الستراتيجية والجسور والدوائر الحكومية، فضلا عن سحق العديد من افراد «داعش» الذين فضلوا الهرب باتجاه الحدود السورية على مواجهة مصيرهم المحتوم. رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، بارك الانجاز البطولي، وهو الانجاز الذي سيؤمن بشكل كبير الحدود العراقية - السورية، ويمنع تسلل الارهابيين. وهنأ العبادي العراقيين بسيطرة الابطال على قضاء القائم وتحريره في فترة قياسية. وحققت قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والحشدان الشعبي والعشائري، تقدما إسطوريا دحرت فيه عصابات «داعش» خلال قرابة 9 ساعات من المعركة، في واحدة من البطولات الجديدة لابناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي. قائد عمليات تحرير غرب الانبار الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اعلن أمس الجمعة، تحرير مركز قضاء القائم ومنفذ حصيبة الحدودي مع سوريا ومناطق تل الاغوات ووادي البطيخة وحي سعدة والنهضة وحي الغرة ومحطة كهرباء سعدة والبو حاجم، والكرابلة، والشيخ علي، والحي الصناعي. ولفت يار الله خلال بيانات عاجلة اصدرتها خلية الاعلام الحربي الى ان القوات الأمنية والحشد الشعبي، تمكنت خلال صولتها البطولية في القائم من تحرير، مناطق النهضة الغربية، وحي الجماهير، وحي السلام، وحي الرسالة، وحي اليرموك، وحي الامين، ومنطقة الملعب، وحي غزة، وحي السكك، وحي التنك، وحي 17 تموز، وجسر السكك، وجسر الرمانة. بدوره اوضح الناطق باسم قيادة القوات المشتركة العميد يحيى رسول، أن «ناحية راوة غرب الأنبار محاصرة وهي الآن ساقطة عسكريا». في تلك الاثناء، أفاد بيان للحشد الشعبي بأن «طيران الجيش كثف أمس الجمعة، الضربات الجوية على اطراف القائم، بينما عالج أهداف النيران التي تستهدف القطعات المتقدمة من المحور الجنوبي للقضاء». وقال مصدر استخباري: ان ما يسمى بـ«والي القائم» التابع لتنظيم «داعش» المدعو «أبو أحمد العراقي» والمسؤول العسكري «الداعشي» للمنطقة قتلا بضربات لصقور قوتنا الجوية خلال محاولة فرارهما رفقة عدد كبير من عناصر التنظيم صوب الأراضي السورية، وأوضح المصدر أن «الرتل «الداعشي» الذي استهدفه سلاح الجو يضم عشر عجلات محملة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفيها قيادات وعناصر إرهابية حاولت الهروب من مدينة القائم باتجاه الأراضي السورية». وبالتوازي مع العملية العراقية، أطلقت القوات السورية عملية تهدف إلى تحرير مدينة البو كمال المتاخمة للقائم العراقية، وفي حال إتمام هذه العملية كما هو مخطط لها سيكون وجود «داعش» قد انتهى في العراق بعد 3 سنوات احتل خلالها 40 بالمئة من مساحته.
|