وكالة الانباء
العراقية المستقلة / بغداد
أكد رئيس المجموعة
العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي، الخميس، ان رئيس الوزراء حيدر العبادي
بدأ الان بفتح ملف الفساد بعد الانتهاء من ملفات محاربة "داعش" واقليم كردستان
وعلاقات العراق الخارجية، فيما أوضح بان اللجنة التي شكلها العبادي في عام 2016 برئاسته
وعضوية ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة قد أكملت تقريرها وقدمته لرئيس الوزراء.
وقال الهاشمي لـ"وكالة
الانباء العراقية المستقلة "، ان "رئيس الوزراء العبادي بدأ الان بفتح ملف
الفساد بعد الانتهاء من ملفات محاربة "داعش" واقليم كردستان وعلاقات العراق
الخارجية وهو جاد بهذا الصدد"، مبيناً بان "الاسماء المتورطة بالفساد والتي
سوف تحال للقضاء ستشمل اسماء كبيرة من الطبقة السياسية او من رجال الاعمال الذين يمثلون
الواجهات الاقتصادية للأحزاب والشخصيات السياسية".
وأضح أكد رئيس
المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، ان "اللجنة التي شكلها العبادي في عام
2016 برئاسته وعضوية ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة قد أكملت تقريرها وقدمته
لرئيس الوزراء"، لافتاً الى ان "الفريق الدولي للتحقيق بقضايا الفساد الذي
تعاقد معه العراق سابقاً له دور ايضاً في كشف وتوثيق العديد من ملفات الفساد".
وكان رئيس الوزراء
حيدر العبادي قد شدد، الثلاثاء الماضي، إن المرحلة المقبلة في العراق ستشهد حربا على
الفساد والفاسدين، وهدد هؤلاء بالسجن إن لم يسلموا ما سرقوه.
وأضاف العبادي
في مؤتمره الصحفي، أنه مثلما كان الخيار أمام ارهابيي تنظيم "داعش" الاستسلام
أو الموت فإن الفاسدين سيخيرون بين أن يسلموا ما سلبوه للعفو عنهم أو أن يقضوا بقية
حياتهم في السجن.
وحذر العبادي الفاسدين
مما وصفه باللعب بالنار، وقال "سندخل معركة مع الفساد وسننتصر فيها.. سنفاجئ الفاسدين،
وسيستغربون مما سنفعله"، داعيا الشباب ومنظمات المجتمع المدني والموظفين إلى الكشف
عن الفاسدين والتعاون مع السلطات بهذا الشأن. |