وكالة الانباء العراقية المستقلة ـ تقرير طهرت قواتنا الأمنية مسنودة بافواج من الحشد الشعبي، 6000 كم مربع و88 قرية، خلال عمليات تحرير اعالي الفرات والجزيرة، الهادفة الى ملاحقة عناصر «داعش» المنهزمين من المعارك، وتأمين المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار. وتهدف العملية الى تأمين الحدود العراقية السورية، والقضاء على اوكار «داعش» في تلك المناطق الصحراوية، فضلا عن قطع طرق امداد التموين لتلك العصابات. وقال قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يار الله: ان «قطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وبإسناد طيران الجيش تمكنت من تطهير (88 قرية) وقرابة 6000 كم مربع، وفرضت سيطرتها على جسر أم العقارب ومطار جنيف جنوب قضاء الحضر جنوبي الموصل، وذلك بعيد ساعات من اطلاق عمليات تحرير الجزيرة الكبرى»، مؤكداً انه «ما تزال القطعات مستمرة بعمليات التطهير». وأعلن يار الله في بيان صحفي، ان «قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي شرعتا بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار، ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات». من جانبه، أعلن إعلام هيئة الحشد الشعبي أمس الجمعة، انطلاق الصفحة الثانية من المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات (رسول الله خاتم النبيين)، وأفاد بيان لهيئة الحشد، بأن «قوات الألوية المشاركة في العمليات حررت (10 قرى جديدة) شمال وغرب منطقة الصينية وجنوب منطقة الحضر»، كما باشرت قطعات الحشد والقوات المتجحفلة معها تطهير مطار جنيف جنوب الحضر في عمق بادية الجزيرة، وسيطرت قوات الحشد الشعبي، على اهم خطوط المواصلات في بادية الصحراء بعد الوصول الى جسري السكريات وام العكارب
|
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015