الاثار المسروقة تبني حضارات السابق في اوربا ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة ثقافي عبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم، بعد عرض متحف اللوفر الإماراتي الذي افتتح مؤخرا لمجموعة من الاثار والقطع التاريخية تنتمي لحضارات عريقة ظهرت في دول مختلفة ومنها العراق ويشك انها سرقت في الفترة السابقة من قبل قوات الاحتلال الامريكي وعناصر تنظيم داعش، حيث دشن نشطاء في موقع تويتر هاشتاك اعيدوا_اثارنا_المسروقة، تفاعل معه الكثير من المستخدمين الذين طالبوا ايضا من الحكومة العراقية فتح تحقيق عاجل والعمل على استعادة كنوز العراق المسروقة، مؤكدين أنّ الإمارات لا يمكن أن تبنى تاريخياً من آثار وحضارة الآخرين. واستغرق بناء متحف اللوفر الجديد الذي شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاحه والذي تجاوزت تكلفة إنشاؤه مليار دولار 10 سنوات، وهو يضم نحو 600 عمل فني دائم العرض، بالإضافة إلى 300 عمل أعارتهم فرنسا للمتحف بشكل مؤقت. ويقدم المتحف أعمالا وقطعا فنية تجسد التاريخ والدين تم جمعها من شتى أنحاء العالم. وأعلنت أبو ظبي وفرنسا تفاصيل المشروع في عام 2007، وكان من المقرر الانتهاء منه وافتتاحه في عام 2012، لكن تأخرت الإنشاءات بسبب تراجع أسعار النفط وكذلك الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم في 2008. وارتفعت التكلفة النهائية للمشروع من 654 مليون دولار عند توقيع العقد، لتصل إلى أكثر من مليار دولار بعد الانتهاء الفعلي من جميع الإنشاءات. وبالإضافة إلى تكلفة الإنشاء، تدفع أبو ظبي مئات الملايين من الدولارات لفرنسا نظير استخدام اسم متحف اللوفر، ومقابل استعارة القطع الفنية الأصلية لعرضها وكذلك الاستشارات الفنية التي تقدمها باريس. كما أثار المتحف جدلا أثناء الإنشاء بسبب المخاوف المتعلقة بالظروف المحيطة بالعمال الذين شاركوا في البناء. واستعانت الإمارات بالمهندس الفرنسي جان نوفيل لتصميم لوفر أبوظبي، والذي راعى في التصميم المدينة العربية الربع القديم من المدينة. ويضم المتحف 55 غرفة، بما في ذلك 23 صالة عرض دائمة، ولا يوجد واحدة منها تشبه الأخرى على الإطلاق. وتقدم صالات العرض أعمالا من جميع أنحاء العالم، ولكبار الفنانين الأوروبيين مثل فان جوخ وغوغين وبيكاسو، والأمريكيين مثل جيمس أبوت ماكنيل، ويسلر، وحتى الفنان الصيني الحديث آيي ويوي. وهناك أيضا شراكة مع مؤسسات عربية أعارت المتحف 28 عملا ثمينا. من بين القطع الأثرية الموجودة والتي لا تقدر بثمن تمثال لأبو الهول يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، وقطعة من النسيج تصور شخصيات في القرآن. شبكة النبأ المعلوماتية تابعت بعض الردود والتغريدات حول هذا الهاشتاك حيث غرد حساب IHAB ALNAJJAR‏ قائلاً: الإمارات تقيم متحف بآثار العراق المسروقة أثناء الاحتلال الأمريكي و الداعشي لذا واجب على الحكومة العراقية استرجاع هذه الآثار من هذه الدولة اللصة، واضاف في تغريدة اخرى: قال قطر أرادت أستأجار المعالم المصرية أيام مرسي و الإمارات اليوم تنشأ متحفا بآثار مسروقة من العراق و غيره عقدة النقص من دول البعران يحاولون تجاوزها لكنهم لن يقدروا لأنهم مهما كثرت أموالهم و التطور عندهم يبقون حفاي. وقال ايضا: راح تبقون بلا تاريخ و لا حضارة مهما كثرت أموالكم و مهما سرقتم آثار الحضارات الأخرى أنتم في التاريخ نكرة لذلك تحاولون رتق نقصكم هذا بالمال الذي لن يدوم مع إنتهاء النفط‏ ---------------------------------- الأخبار الثقافية والفني أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1833 مرات التحميـل : 836 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 04/01/2018 - 14:00 آخـر تحديـث : 28/03/2024 - 21:39 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=52709 رقم المحتـوى : 52709 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net