28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد المصادف 18-2-2018
الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد المصادف 18-2-2018
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الصباح
العناوين التالية
(رئيس الوزراء: العراق أعطى مثالاً مشعاً في مواجهة «داعش»)
(العبادي: ما وعدنا به تحقق.. وانتصرنا على «داعش»)
(لجنة الخدمات: قانون تمليك العشوائيات جاهز للتصويت)
(الحكيم: العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع الدول)
) دعوات للحوار بين المرجعيات الدينية في البلاد )
 
صحيفة الزوراء
ابرزت العناوين التالية
(البرلمان يستضيف اليوم وزير الموارد المائية ومسؤولي الوزارة لمناقشة أزمة المياه … الجبوري: عشرون قانونا جاهزا للتصويت واللجنة المالية أبلغتنا بقرب انتهاء تعديل الموازنة)
(العبادي وأمين عام الناتو يبحثان تدريب الشرطة العراقية بما يعزز السلم المجتمعي)
(رئيس مجلس القضاء يدعو الى توخي الدقة في إصدار مذكرات القبض وتنفيذ نصوص القانون)
(مجلس الأمة الكويتي: دعم العراق وإعادة إعماره من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار له ولعموم المنطقة)
 
وابرزت صحيفة المدى
العناوين التالية
(تفكيك قانون النفط والغاز على 3 مشاريع لتسهيل إقراره في البرلمان)
(العبادي يلتقي بارزاني في ميونخ)
(عوائل داعش تتوزَّع على الموصل أولاً ثمّ الأنبار فالحويجة)
(مؤسسة أميركيّة: استثمار المنح الدولية في الإعمار فقط لا يمنع ظهور التطرُّف)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (التسابق الانتخابي في زمن الجذام الأخلاقي) قال فيه الكاتب د. قاسم حسين صالح
الجذام مرض جلدي معد، تسبّبه بكتيريا تتكاثر ببطء شديد وينتقل بالعدوى ليصيب الجميع: ذكور، أناث، كبار، صغار.. وله فترة حضانة تستمر خمس سنوات. ولأن أعراض ما حصل لأخلاق العراقيين بعد (2003) تشبه أعراض الجذام، فإنني استعرته لننحت منه مصطلحاً جديداً في علم النفس والاجتماع السياسي بإسم (الجذام الأخلاقي).. منطلقين من حقيقة أن أخلاق العراقيين كانت قبل (2003) افضل من حالها الآن (2018).. فما هي (البكتيريا.. السياسية، الاجتماعية، السيكولوجية) التي كانت السبب؟. وما هي طرائق العدوى التي انتقل بها الجذام الأخلاقي ليصيب الغالبية المطلقة من العراقيين؟ وما الذي ينبغي على المفكرين والمثقفين أن يفعلوه لمكافحة هذا الجذام؟
إن أفدح كوارثنا هو ما حصل (للضمير العراقي) من جذام أخلاقي في السنوات الثماني والثلاثين الأخيرة. ولنتفق أولاً على تحديد مفهوم (الضمير)، فهنالك من يصفه بـ(القاضي) الذي يحاسبنا على أخطائنا، ومن يصفه بـ(الحارس) أو (الرادع) الذي يردعنا حين نهمّ القيام بفعل غير أخلاقي، أو (الرقيب) على السلوك قبل وعند وبعد الشروع بأيّ عمل، فيما يصفه آخرون، بأن الضمير هو الصدق والإيمان. ونحن نحكم على الأشخاص بقولنا (عنده ضمير) إن كان ذا أخلاق، و(ما عنده ضمير، أو ضميره ميّت) إن كان عديم الأخلاق.. ما يعني أن كل واحد منّا هو منظومة من القيم الأخلاقية، وإن الضمير هو (رئيس) هذه المنظومة.. وإن هذا الرئيس هو القوة الفاعلة الذي يحدّد أهداف الفرد ونوعية تصرفاته مع الآخرين حاكماً كان أو محكوماً، فما الذي حصل لضمير الحاكم والمحكوم في عراق ما بعد (2003)؟
في سبعينيات القرن الماضي، كان الضمير الأخلاقي العراقي أفضل وأنظف بكثير مما هو عليه الآن. وفي ثمانينياته بدأت بكتريا هذا الجذام تنمو فيه. ذلك أن ألد أعداء الضمير هي الحروب، والكارثة أنها تجسدت في العراق بأفجع أحداثها عبر ثماني وثلاثين سنة، فنشطت بكتريا الجذام لتحدث تخلخلاً في المنظومات القيمية للأفراد وتضعف الضمير عند كثيرين وتهرؤه عند آخرين وتدخله في غيبوبة عند أغلبية.
وما أوصل لهذا الحال من (الجذام الأخلاقي) ننحت له مصطلحاً جديداً آخر هو (سيكولوجيا التوليد)، ونعني بها، أن سلوك أفراد أو جماعات، لا يتحول الى ظاهرة اجتماعية إلا بعد سلسلة من (الولادات). 
كان الحدث قد بدأ سياسياً بنوعية الذين تسلّموا السلطة. ففي كتابه (سنتي في العراق) وصف بريمر أعضاء مجلس الحكم، بأنهم يفكرون بمصالحهم الشخصية ولا يفكرون بمصالح الوطن.
وكانت (ولادة) مجلس الحكم قد انجبت إخوة أعداء، كل واحد منهم طامع بثروة أبيه (الوطن)، فعاشوا حالة (غزوة بدو) أنهم اعتبروا العراق غنيمة لهم، وأن عليهم أن يتقاسموه.. فتقاسموه!، وبهذه القسمة تحولت السلطة من وظيفتها الرئيسة المتمثلة بإدارة شؤون الناس إلى وسيلة لجمع الثروة. ومن هذه الحاضنة السياسية، جاء الوليد الاقتصادي بتحديد راتب وامتيازات لعضو البرلمان لا يتمتع بها أي عضو برلمان في العالم. وبمجيء الدورة البرلمانية الأولى، وتمتع أعضائها بالرفاهية، فإنها أنجبت الوليد الأخطر والأقبح أخلاقياً ودينياً. ذلك أن النائب أدى اليمين بأن أقسم أمام البرلمان والشعب، بأنه سيحافظ على ثروة البلاد، فتحول الى أكبر سارق بتاريخ برلمانات العالم.. وافتضح أمرهم بوصف الناس لهم بأنه (كلهم حرامية).. وبتكرارها، فإنهم ما عادوا يخجلون من الفضيحة.. ولأنهم خسروا سمعتهم الأخلاقية، فإنهم تفننوا وتعفرتوا في الحصول على المزيد من الثروة، كافراد فيما فتحت خزائن أحزاب الإسلام السياسي أبوابها لنهب الثروة.. بطريقة يسألونها هل امتلئت، تقول هل من مزيد!.
وبسكوت الحكومة الحالية وعدم مصداقية وعود رئيسها بمحاسبة الفاسدين، وتبادل التهم بين معمّمين سياسيين بشكل خاص ومدّعين بالزهد والنزاهة.. افتقد الناس لإنموذج القدوة، وصار الموظف البسيط يردّ على ضميره: (إذا كان قدوتي يرتكب هذا الفعل.. فأنا لست بأحسن منه، وإذا كان حراماً.. فلأضرب ضربتي.. ثم أذهب الى الحج واستغفر ربي.. والله غفور رحيم!).. فشاع الجذام الأخلاقي بين المتسابقين على الفوز بكرسي البرلمان، والمتملقين لهم والمصلحيين، وبين من أذله الجوع وأوجعه الحرمان، ومن لديه الاستعداد لبيع ضميره بالمجان.
وما حصل إن المجتمع العراقي صار مختبراً لما يصيب الأخلاق من تدهور في أوقات الأزمات. ونضيف هنا لما كنا قدمناه من (نظريات عراقية) في علم النفس والاجتماع السياسي وعلم نفس الشخصية، (نظرية) جديدة هي أن (الجذام الأخلاقي) يشبه مرض الجذام الجسمي في أن كليهما ينموان ببطء، غير أن حضانته في حالة الجذام المرضي، تستغرق سبع سنوات لتنتشر، وسنتين الى ثلاث للسيطرة عليه، فيما يثبت واقع المجتمع العراقي، إن الجذام الأخلاقي يستغرق خمس عشرة سنة ليشيع بين الناس، وإنه يحتاج الى أربع سنوات (دورة انتخابية) لإيقاف انتشاره، فيما يحتاج الى دورتين انتخابيتين (ثماني سنوات) للسيطرة عليه.
وستثبت صحة نظريتنا هذه، أن عام (2018) سيكون بداية التحرك الثقافي لإيقاف انتشار الجذام الأخلاقي وسيأتي ببرلمان ينخفض فيه عدد الفاسدين الموبوئين بهذا الجذام، فيما سيشهد برلمان (2022) بداية السيطرة عليه بقلّة عدد المتسابقين للفوز به، شرط القضاء على أنشط بكتيريا في هذا الجذام، بتخفيض راتب عضو البرلمان وإلغاء امتيازاته المادية.. وتلك مهمة المثقفين المبشرين بأن العراق سيكون جنة لمحبّيه النظيفين من الجذام الأخلاقي.
 
فيما نشرت صحيفة الزمان مقالا بعنوان (فيضان، جفاف.. منح، قروض) قال فيه الكاتب زيد الحلي
لا اعرف حتى اللحظة، سبباً واحداً لتخلي الدولة، عن واجباتها تجاه الشعب، لاسيما في مجالات تباين الاخبار والتوقعات، فنجدها تتجه من اليمين الى الشمال على حين غرة، ومع هذا التغيير، تفقد بوصلة الحالة النفسية للمجتمع، اتجاهاتها، ما تجعل المواطن يفقد السيطرة على تفكيره، فيعيش في ظلام الحياة، تاركاً طموحه الى الاقدار، وينعكس ذلك على وظيفته اليومية في العمل والاسرة .
 
وما يحز بالنفس، ان هناك دولاً حديثة العهد، تنفست الحياة المدنية قبل مدة قصيرة من الزمن،، تعلن عن برامجها وفق توقيتات وصيغ اصيلة، لا تتغير، إلا بشكل جزئي لا يخل بالتخطيط العام، في يوم كان العراق، يعد خططه العشرية والخمسية، ويعلنها الى الرأي العام .. بينما نحن نجعل القلق لصيق المواطن، فمن تأرجح اخبار الموازنة، بين الاقرار من عدمه، ومن نفي استقطاعات الموظفين والمتقاعدين، الى استمرارها، ثم اخبار الفيضانات التي حذرتنا منها الجهات المختصة في السنة الماضية، الى جفاف خطير (تنذرنا) به ذات الجهات هذه السنة، ومن التهليل لمؤتمر الكويت، المسمى بمؤتمر المانحين، الى اخباره التي تؤكد انه مؤتمر للإقراض، سوى النزر اليسير من المنح التي لاتسمن من جوع … وقائمة التباين في المواقف والاخبار والبيانات تتسع، ومعها تتسع رقعة الذهول وعدم الاستقرار النفسي للمواطن ..
 
لا يدرك البعض، ممن يرسل اشارات اعلامية، من المسؤولين في الدوائر التنفيذية والتشريعية، خطورة الكلمة التي يطلقوها في اللقاءات وفي الندوات الاعلامية، على حياة الإنسان كفرد، وعلى اسرته واستقرار المجتمع والوطن، وعندما تخرج الكلمة عن وظيفتها، فبدلاً من أن تكون، كما أريد لها، أداةً للتواصل بين الناس، وتفاعل الآراء والأفكار، وبثّ روح المحبّة والتّآلف، وبعث الخير في النفوس، والصدق، تتحوّل إلى أداة لزرع عدم الثقة بأجهزة الدولة، حيث لم يعد للكلمة حواجز تقف عندها على مستوى الزَّمان والمكان، وهذا يولد رهابا مجتمعيا خطيرا، نحن في غنى عنه في ظرفنا الراهن .
 
ومعروف، ان القلق المجتمعي يؤدي إلى الاكتئاب، وقد يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون منه الى تصرفات ومواقف غير محسوبة، حيث يعقد العلاقات الشخصية في الاسرة الواحدة وكذلك العمل والدراسة، والشؤون الحياتية الاخرى .. فلنكن حضاريين في المصارحة المبنية على الصدق المجتمعي، ونسعى الى ان نفتح القلوب بدلاً من أن نغلقها، وأن نطفئ نيران الانباء غير الصحيحة بدلاً من أن نوقدها بخبر او معلومة صادمة لا اساس لها، وأن نؤلّف بين النفوس بدلاً من أن نباعد بينها، وأن نوصل كلمة الصدق والخير بدلاً من أن نبعِّد عنه..
 
كما نشرت صحيفة المشرق مقالا بعنوان (القراءة والطفل) قال فيه الكاتب فوزي مصطفى
كانَ العراق ما بين الخمسينات والثمانينيات هو البلد الأكثر اهتماما بالمطبوع الثقافي وكانت القراءة جزءا من عادات الشعب بمختلف طبقاته وكانت القراءة جزءا مهما من حياة العراقيين وساهم في تلك النهضة عدة عوامل عالمية وإقليمية ومحلية ليست محل نقاشنا اليوم إنما أردت مناقشة كيفية إعادة البلد الى سابق عهده بعد ان انحسرت القراءة الى ادنى مستوى نتيجة الحصار الذي مارسه النظام السابق على الكتاب العراقي والعربي والاجنبي والحروب التي دخلناها قسرا وكانت وبالا على مجتمعنا الثقافي.
الان وقد لاحت في الافق انوار الاستقرار والتفاؤل بالمستقبل وجب على كل المجتمع ان يؤدي دوره في اعادة القراءة الى موقعها السابق ومحاولة النهوض بالمستوى الثقافي المتدني للاجيال الشابة الذي افرزته الحروب والحصار الثقافي، وتكفي نظرة بسيطة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرف هول ما وصلنا اليه من انحدار خاصة في مجال اللغة العربية وإملائها وقواعدها وبالمقابل هناك مجاميع من الشباب رؤيتهم تثلج الصدر لما يحملوه من ثقافة ورغبة في تطوير انفسهم وحسهم الراقي في افادة الاخرين.
وكالعادة اذا اردنا ان نبدأ اصلاح اي شيء في المجمع وجب علينا البدء من الطفل والعائلة فمن هنا تبدأ خطوات المستقبل المضمون النتائج على افتراض ادامة الزخم المجتمعي والحكومي لمستقبل هذا المشروع المهم ولا يخفى على المتابع انحسار ادب الطفل عندنا بعد ان كان فارضا نفسه في السابق وان كان على خجل لكنه كان موجودا بكل صنوفه من مطبوع اسبوعي وقصص قصيرة شبه مصورة ذات دلالات تهذيبية لطيفة وحتى برامج التلفزيون التي تخاطب الطفل انحسرت واعطت مكانها طائعة الى الانترنت والالعاب الكترونية.
إن إعادة الروح لأدب الطفل يعتبر ضمانة لإنتاج جيل يقرأ ويتسم بالوعي والثقافة ومتسلح بعقلية عصية على الافكار المتطرفة والغريبة عن مجتمعنا وقابلة للتطور وتقبل الافكار والرؤى الجديدة التي يحتاجها البلد الآن وفي المستقبل.
وكما ذكرت في البداية ان المسؤولية مشتركة من الجميع فعلى الحكومة ان تقوم بدورها لتفعيل دار طباعة الطفل واحتضان المواهب التي تكتب في هذا المجال وترجمة المناسب من ادب الطفل الاجنبي والتعاون ايضا مع اليونيسيف حيث ان هذه المنظمة تدعم ثقافة الاطفال بالكامل والاستعانة بمنظمات المجتمع المدني وتفعيل المكتبة المدرسية كدرس مهم لا يمكن الاستغناء عنه ويبقى دور المواطن الذي يحث الاطفال ويجعل تلك المطبوعات في متناول يد الطفل.
مشاريع مجتمعية كهذه لا تحتاج الكثير من المال وهي تعدنا بجيل مشرق يعوضنا الاجيال التي حرمت من الكثير في الماضي وترجع بنا الى جادة التقدم الثقافي والعلمي بـإذن الله.
 
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=54171
عدد المشـاهدات 1104   تاريخ الإضافـة 18/02/2018 - 09:18   آخـر تحديـث 26/03/2024 - 04:22   رقم المحتـوى 54171
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
غوتيريش يزور اليوم حدود غزة ويلتقي عمال الإغاثة برفح
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا