الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 13-3-2018
أضيف بواسـطة
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاءعدد من القضايا المهمة  فقد ابرزت
صحيفة الصباح
العناوين التالية
( العبادي : حريصون على عزيز العلاقات مع جميع الدول )
( معصوم : سنبحث اخطاء وثغرات الموازنة قبل المصادقة عليها )
( الحديثي ينفي  رفض صندوق النقد الدولي لموازنة 2018)
( القبض على مشتبه بتورطهم بقتل عائلة مسيحية )
 
كما ابرزت العنوان التالي  (  مكتب المالكي يفند مزاعم  بشأن صفقة سلاح )  وجاء فيه
اصدر مكتب نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أمس الاحد، توضيحا بشأن تقرير نشره موقع اميركي يخص صفقة سلاح روسي تضمن وجود شبهات فساد، عاداً ما تضمنه التقرير "مزاعم مغلوطة نقلت عن مصادر مجهولة". 
وافاد بيان لمكتب المالكي، تلقته "الصباح"، إن "موقع المونيتر الاميركي نشر تقريرا حول صفقة السلاح، التي سعى العراق الى ابرامها مع روسيا الاتحادية خلال العام 2012 والتي تم إلغاؤها من قبل الحكومة السابقة لوجود شبهات فساد فيها". 
وأضاف البيان، أن "المعطيات التي تضمنها التقرير المنشور في الموقع تندرج ضمن المزاعم المغلوطة ولا تستند الى أية حقائق"، مشيرا الى أن "التقرير نسب معلوماته الى مصادر مجهولة، كما انه أغفل ذكر الأسماء التي اثبتت التحقيقات الأولية صلتها بالموضوع، فيما ذكر اسماء اخرى ليست على صلة بالصفقة
 انفة الذكر". 
وأوضح البيان، أن "موقف الحكومة آنذاك كان واضحا من ملابسات الصفقة وشبهات الفساد التي رافقتها، لذلك قرر الغاءها وتشكيل لجنة اخرى اكثر تخصصا لإكمال الصفقة واتمامها بشكل دقيق وشفافية عالية".
وتابع، ان "الجهود التي بذلتها الحكومة السابقة في التحقيق ومقاضاة من ورد اسمه في الصفقة كانت كبيرة، لاسيما بعد ان ثبتت التحقيقات تورط بعض الموظفين الحكوميين وعلى اثرها تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، فضلا عن ان اتمام الصفقة بشفافية عالية وحصولنا على السلاح المطلوب اسهم بشكل كبير في مساعدة العراق في الانتصار على تنظيم داعش الارهابي".
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان ( الرياض وطهران تتنافسان لكسب ود بغداد )
قال فيه الكاتب علي الهماشي
ربما لم يكن مفاجئا لمن يراقب الوضع السياسي في المنطقة أن علاقات العراق مع دول الجوار بدأت تشهد نمواً ملحوظاً في المجالات كافة، بعد أن رسخت الحكومة مفاهيم جديدة تعتمد على الانفتاح والتعاون وتغليب المصالح المشتركة مع المحيط الاقليمي والدولي.. ولا شك أن العراق بدا يتحول إلى بلد مستقر بعد انتهاء داعش عسكرياً وانتهاء أزمة الاستفتاء في دفع الدول الإقليمية وغيرها إلى التعامل بطريقة تختلف عن السنوات العشر السابقة التي تلت التغيير في 2003 . وربما ليس بالأمر المصادف أن نجد تعاقباً بالوفود والمحادثات بين بغداد والرياض وبين طهران وبغداد مما يشبه التنافس الذي يعد مشروعاً لتحقيق مصالح مشتركة .. 
فبعد الاتصال الهاتفي بين عاهل الرياض ورئيس الوزراء ومبادرة الملك خالد بإنشاء ملعب رياضي متكامل يسع لمئة ألف متفرج واستكمالاً للمبادرة السعودية بإقامة مباراة ودية للمنتخب السعودي في البصرة التي شهدت حفاوة بصرية عراقية للمنتخب السعودي فاجأت الأوساط الشعبية والحكومية بشكل كبير .. حيث نجد وفداً رفيع المستوى من الجانب الإيراني يترأسه نائب الرئيس لتوقيع اتفاقيات متعددة مع الجانب العراقي... ومن خلال ما تقدم أرى أن طهران والرياض بدأتا تتنافسان بطريقة أكثر ودية لكسب ود بغداد وهو ما يكون بصالح الاطراف الثلاثة وربما تكون بغداد عاصمة للتلاقي وليس مكانا للصراع . وان كان صراعا تنافسيا في مجال الأعمال والمال فهو أمر مرحب به في بغداد ولا نسمح بأي صراع
 آخر.
هذا التلاقي سيكون دافعا لاستقرار المنطقة وازدهارها وهو تحقيق لرؤية رئيس الحكومة التي اطلقها من خلال مبادرته السابقة في جولته العربية والإقليمية وهذه الوفود السعودية والإيرانية التي بدأت تتوافد على العراق كعرفان من هذه الدول بعد أن استطاع العراق دحر وكسر شوكة تنظيم داعش الارهابي الذي كان خطرا ستراتيجيا على إيران والخليج العربي ومنها السعودية . 
إن بغداد بتوازنها في العلاقات مع محيطها الإقليمي وفق مبدأ المصالح المشتركة وتنمية الموارد البشرية والفكرية للمنطقة ستجعل من هذه الدول تتسابق إلى العراق وتولد بيئة صالحة بعيدة عن التطرف السياسي والمصالح الضيقة لتنظر الى مستقبل مشرق بعيد المدى .. ومن الملاحظ أن الوفود لم تنتظر لما بعد الانتخابات لتطوير العلاقات العلاقات، بل ترى أنها فرصة حقيقية لديمومة هذه العلاقة مع بغداد ولهذا سيستمر طلب الود مع بغداد كلما بقيت بغداد متزنة في علاقاتها الإقليمية وربما وجدت المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية أن عراقا قويا متحدا افضل لهما
 وللمنطقة.
صحيفة المشرق
ابرزت العناوين التالية
( الأمن النيابية تصدر موقفاً من "التسليح الروسي" ووجود قوتين أجنبيتين)
(تحديات ثانوية" تواجه إجراء الانتخابات في العراق)
( أكد أن منهج الصدر العبور على الطائفية الزاملي: كتلة الأحرار الأقل فساداً بالبرلمان)
(حداد في كنائس بغداد اليوم.. ومطالب بملاحقة المتورطين بذبح أسرة مسيحية)
 وابرزت ايضا العنوان التالي ( طالباني: نفذنا جميع قرارات بغداد بشأن المطارات وننتظر الافتتاح قبل نوروز) وجاء فيه
كد نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد طالباني امس الاحد، أن حكومة اقليم كردستان نفذت كافة الالتزامات بشأن فتح مطاري أربيل والسليمانية. معربا عن أمله بأن ينفذ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وعده بافتتاح مطارات الاقليم قبل أعياد نوروز.وقال طالباني في مؤتمر صحفي عقده بالسليمانية "اننا نفذنا جميع التزامنا المتعلقة بقرارات الحكومة العراقية بشأن المطارات"، معربا عن أمله بأن "ينفذ رئيس الوزراء حيدر العبادي قراره بإفتتاح مطارات الاقليم قبل أعياد نوروز".من جانب آخر، اشار طالباني الى أنه "قدمنا كافة المعلومات اللازمة للحكومة العراقية بشأن قوائم رواتب الموظفين ونحن نتظر خطوات بغداد لدفع رواتب الموظفين".واعلن تحالف الديمقراطية والعدالة، في 9 آذار 2018، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد لرئيس التحالف برهم صالح بإرسال رواتب موظفي وزارتي التربية والصحة في إقليم كردستان قريبا. مبينا أن العبادي أكد أن الرحلات الدولية لمطارات الاقليم ستستأنف قبل نوروز
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان ( بالقلم  الجاف ) قال فيه الكاتب شامل عبد القادر
(1) فِي عام 2002عرضت أمامي قضية غريبة مفادها أن طياراً قابل الرئيس الأسبق صدام واشتكى له أن عنصرين في حمايته يتحرشون بزوجته المعلمة وبعد المراقبة الدقيقة تأكد صدام من صحة كلام الطيار فأمر أن يصعد وزوجته في طائرة مخصصة للقفز بالبارشوت ومعهما العنصران وبالفعل صعد الجميع في الطائرة في فجر يوم من عام 1985 وكان أمر صدام أن تقوم الزوجة بدفع أحد العنصرين من باب الطائرة وبعدها يقوم زوجها بدفع العنصر الثاني.. وهذا ما تم بالفعل!
(2) روى لي مترجم عراقي قال إنه رافق طياراً أمريكياً بالسمتية وكان يطير منخفضاً فوق اليوسفية فشهدنا بيكب آب تتوقف قرب جدار بستان ونزل ملثمون مسلحون ومعهم رجل مقيد مخطوف.. فقلت للطيار: اهبط لعلنا ننقذ الرجل.. فضحك الأمريكي وقال لي متهكماً: لا تجزع يا صديقي.. دعهم يقتلون بعضهم الآخر لننجو نحن بجلودنا!
(3) في عام 1970 عين ناظم كزار مديراً للأمن العام ومنح رتبة لواء، وقرر ناظم تصفية الشقاوات والعصابات وأشهر القتلة، فأصدر أمره باعتقالهم، وعلى الفور اعتقل الجميع، وطلب ناظم من مساعده الملازم حسن المطيري أن يصف المعتقلين في طابور حسب درجة خطورتهم وأن يضع أشهر القتلة وأجسرهم في بداية الطابور..
وفعل المطيري ما أراده ناظم..
وانتظر المعتقلون وهم من أشهر القتلة مجيء ناظم.. ودخل ناظم إلى الساحة ووقف أمامهم مباشرة وألقى كلمة قصيرة جداً قال فيها مخاطباً الواقفين: لقد جئنا للقضاء على الجريمة أياً كان نوعها.. وقررنا أن نفتح صفحة جديدة مع من يتوب منكم بل ونجد له وظيفة للرزق الحلال أما الذين لا يرعوون ويصرون على المضي في طريق الجريمة والاستهتار فنصفيهم (وسحب مسدسه بسرعة من تحت جاكته وأخذ بإطلاق النار على أربعة من القتلة المحترفين الذين كانوا في بداية الصف) وأكمل كلامه وهو يطلق النار على الأربعة: وهكذا نصفي من لا يمشي عدل..
(4) روى لي المرحوم حافظ علوان الذي كان مرافقاً للزعيم ومسؤولاً عن مقابلاته في تموز 1998 انه دخل على الزعيم بعد أن خرج وفد من حزب سياسي معروف قابل الزعيم.. فوجد الزعيم مهموماً ومنزعجاً جداً فقال له حافظ: خير سيادة الزعيم؟! 
فأحابه الزعيم: حافظ.. معقولة اكو ناس إلى هذا الحد ما عدهم ضمائر؟!
يقول حافظ.. سألت الزعيم: من تقصد سيدي؟ 
أجاب الزعيم بلهجته البغدادية: ذوله الأفندية اللي هسه قابلوني وطلعوا تدري شقترحوا عليّ؟!
قال حافظ: لا والله سيدي!
قال الزعيم: كالوا سيادة الزعيم أنت ماقضيت على العائلة المالكة كلياً.. قلت لهم: شلون.. قالوا: لأن مقبرتهم لحد الآن موجودة شنو رأيك سيادة الزعيم نهدمها ونزيل كل أثرهم؟!
يقول حافظ: علق الزعيم وهو حزين: بالله اكو هيج بشر بهل الطريقة يفكر؟!
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1245   تاريخ الإضافـة 13/03/2018 - 07:21   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 20:21   رقم المحتـوى 55113
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015