وكالة الانباء العراقية المستقلة ــ بغداد...  

 احتفى ملتقى “الاذاعي والتلفزيوني” وضمن نشاطاته الاسبوعية  بالفنانة لمياء بدن، استذكرت خلال الجلسة  بداياتها واهم الادوار التي قامت بها خلال مسيرتها الفنية. 

وبعد ان استعرض مقدم الجلسة الدكتور صالح الصحن، سيرة الفنانة في المسرح والتلفزيون، ردت المحتفى بها على اسئلة الحاضرين من الفنانين والمثقفين قائلة: الفن تنامى مع موهبتي الطفولية واصبح جزءا من حياتي، والصدفة جعلتني التقي بالفنان حيدر منعثر قبل دخولي معهد الفنون الجميلة العام 1984، وهي الانطلاقة الحقيقة التي بسببها دخلت المعهد وصقلت موهبتي الفنية، كما حالفني الحظ في السنة الرابعة انني مثلت في مسرحية “ تيمور لنك” بعد ان اعتذرت الفنانة داليا العقيدي، وهنا توالت التجارب وازدادت المسؤولية وعملت مع العديد من اساتذتي الكبار على الرغم من انني لم ازل طالبة، امثال” فخري العقيدي، وفاضل خليل، وجواد الشكرجي، وقاسم محمد، ومحمود ابو العباس، وغيرهم”.

اما ابرز الاعمال” مسرحية “الصابرون” والتي حازت على جائزة افضل عمل في المغرب، وليلة شاعر، وسور الصين، ومريض الوهم، ومواويل باب الاغا، والعربانة”.

واشارت بدن خلال حديثها، الى احب الادوار لها هو” دور الشقاوة” في مسرحية” مواويل باب الاغا” والذي صنع جدلا بين المشاهدين، اضافة الى شخصيتي في مسرحية” العربانة” التي اتسمت الكوميديا على الرغم من جدية الدور والعمل، مبينة ان الكوميديا فن صعب، فمن الممكن ان نبكي جميعا بسهولة، لكن من الصعب ان تصنع الابتسامة، خصوصا لدى من يتابعك من خلال الشاشة، قائلة” على الرغم من ان التلقائية الكوميدية هويتي واحدى صفات طبيعتي، لكنني عصبية وجدية في ممارسة حياتي”، مؤكدة حبها الكبير للفنانة زهرة بدن، لكن لكل منهما هويتها الخاصة 

في التمثيل.

وفي ختام الحفل، قدمت شهادات بحقها منهم” الفنان عزيز خيون الذي اشار خلال حديثه الى خلق واناقة لمياء بدن على الخشبة، وان الصدفة هي من جمعتنا معا في مسرحية العربانة”، فيما اشار المخرج د. طارق الجبوري، خلال حديثه، الى ان رغم بروز “الكاركتر” الخاص بالفنانة لكنها تفتقد اسلوب الترويج لها، ودائما تقف في الظل، والممثل عليه ان يكون اكثر فعالية