الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 29-5-2018
أضيف بواسـطة
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من القضايا التي تخص منطقة الشرق الاوسط وركزت على مستجدات الاحداث في الدول العربية وخاصة العراق فقد نشرت
صحيفة   البيان الاماراتية
العنوان التالي

( الصدر يؤكد عدم صلاحيات البرلمان لإلغائها أو تعديلها

المحكمة الاتحادية العراقية تنأى بنفسها عن الطعن في نتائج الانتخابات )
ردت المحكمة الاتحادية العراقية العليا، أمس، دعوى بطلب إلزامها بعدم المصادقة على نتائج انتخابات عضوية مجلس النواب بحجة وجود خروق رافقت العملية الانتخابية، وأيد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر القرار، مؤكداً أنه ليس من صلاحيات مجلس النواب إلغاء أو تعديل نتائج الانتخابات.
وقال الناطق الرسمي للمحكمة إياس الساموك، في بيان، إن المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها أمس ونظرت دعوى انصبت على الخروقات الانتخابية التي رافقت عملية انتخابات عضوية مجلس النواب التي جرت في 12 مايو الجاري، حيث طلب المدعي إلزام المدعى عليه رئيس المحكمة الاتحادية العليا إضافة لوظيفته، بعدم التصديق على نتائج تلك الانتخابات وفق الدستور.
وتابع أن المحكمة أكدت أن القضاء لا يخاصم ولا يعد خصما في وقائع ينسب صدورها إلى الغير، أشخاصاً أو جهات، حيث إن الموضوع يخص المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهي صاحبة الشأن في قبول الشكاوى والاعتراضات على الخروق المدعى بها، والتي تحدث خلال العملية الانتخابية، وأن قرارتها تخضع للطعن أمام جهة قضائية، وهي الهيئة القضائية في محكمة التمييز الاتحادية.
في الأثناء، أكد جعفر الموسوي الناطق باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن قانون مفوضية الانتخابات رسم طرف الطعن والشكاوى والآلية التي يجب اتباعها عند ظهور النتائج، وتضمنت تخصيص هيئة قضائية من محكمة تمييز العراق للنظر بالطعون وفقاً للقانون.
وأوضح الموسوي في بيان أن هذه الهيئة القضائية ينحصر دورها في النظر بما هو معروض عليها ولا تتعدى ذلك، وما يقوم به مجلس النواب أو ما يريد الشروع به هو زحف على صلاحية السلطات الأخرى.
وشدد الموسوي على أنه ليس من صلاحيات البرلمان إلغاء أو تعديل نتائج الانتخابات التي أجريت في 12 الشهر الجاري، وأظهرت تقدم تحالف سائرون في المرتبة الأولى. وأضاف أنه في حال كان هناك تقصير في عمل المفوضية، فلمجلس النواب مساءلتها وفقا للقانون ومحاسبتها متى ما توفرت الأدلة والقناعة لأعضاء مجلس النواب، مؤكداً أنه «لا يجوز للمحكمة الاتحادية العليا الخوض بصحة أو عدم صحة نتائج الانتخابات 8
وفي سياق متصل
نشرت صحيفة الدستور الاردنية
العنوان التالي

تجاذبات إقليمية لتشكيل حكومة عراقية موالية

وجاء فيه
لا غنى لتحقيق «النصر» عن الانتخابات التي شهدها العراق في 12 أيار الجاري، في الحرب التي خاضتها القوات العراقية على تنظيم «داعش» الإرهابي، بإسنادٍ دولي واسع، ومشاركةٍ فاعلة للحشد الشعبي، بقيادة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، رئيس قائمة «ائتلاف النصر».
واحتلت قائمة «سائرون»، التي يقودها رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، المرتبة الأولى بواقع 54 مقعدا، من أصل 329 مقعدا؛ وجاءت في المرتبة الثانية قائمة «الفتح»، التي يقودها القيادي في الحشد الشعبي، الحليف الأوثق لإيران، هادي العامري، بـ 47 مقعدا، في حين حلّت قائمة «النصر»، التي يقودها رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي يحاول الموازنة بين رضا إيران عليه ورضا الولايات المتحدة، في المرتبة الثالثة لتشغل 42 مقعدا، وذلك في الانتخابات الرابعة بعد إقرار الدستور الدائم في 2005، والأولى بعد إعلان «النصر» في كانون الأول 2017.
وتتناقض رؤية الكتل الفائزة فيما يتعلق بالموقف من إيران والشراكة معها والحفاظ على نفوذها في العراق؛ وتتصدر قائمة الفتح، القوائم الحليفة لإيران، والتي تستند إلى عمقٍ مؤثرٍ تفتقرُ إليه معظم القوائم والكيانات الأخرى التي لا تحظى بأجنحةٍ مسلحةٍ رديفةٍ لأجنحتها السياسية. وتضم قائمة الفتح، تحالفا واسعا لأجنحةٍ سياسيةٍ تابعة لفصائل الحشد الشعبي، معروفة بولائها للسياسات الإيرانية وتمتاز بقوتها التسليحية، وتنظيم شبيه بالجيوش شبه النظامية، التي تتخوف الكيانات الأخرى من قدراتها على فرض عملية سياسية منسجمة مع الرؤية والشروط الإيرانية مستقبلا. ومن بين نحو 71 فصيلا يشكلون قوات الحشد الشعبي، هناك 41 فصيلا منها أعلنت بشكلٍ رسمي «بيعتها الشرعية» للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
من جهتها، بنت الولايات المتحدة والدول الحليفة لها آمالا على فوز ائتلاف النصر، وتسمية العبادي، لولايةٍ رئاسيةٍ ثانية؛ لكنّ ذلك لا يبدو قد تحقق، بعد صعود ائتلاف سائرون، الذي يقوده التيار الصدري القريب إلى حدٍ ما من التوجهات الإقليمية الراغبة بجر العراق بعيدا عن النفوذ الإيراني، و»المناهض» في نفس الوقت للوجود الأمريكي في العراق، غير أنّ المتحدث باسم التيار الصدري أكد احترام الاتفاقيات الدولية، بما فيها الخاصة بالوجود الأمريكي لتدريب القوات العراقية.
إلى جانب الولايات المتحدة وإيران، أظهرت المملكة العربية السعودية، اهتماما استثنائيا بالانتخابات على أمل الدفع باتجاه تدعيم الأصوات الرافضة للتدخل والنفوذ الإيراني من الشيعة «العروبيين»، والرهان عليهم مُمثَلون بالتيار الصدري، الذي يقود قائمة سائرون في محاولةٍ لخلق حالة توازن في مواجهة النفوذ الإيراني وليس بالضرورة أنْ يضاهيه في المرحلة الراهنة، لكنّه خطوة على طريق تآكل الجرف الإيراني لصالح الجرف العربي، كما يعتقدون
 
 
الوطن الكويتية
العنوان التالي
(الداخلية العراقية: تخصيص أكثر من ملياري دينار لصناعة أطراف صناعية للمصابين)
وجاء فيه
أعلن وزير الداخلية العراقى قاسم الاعرجي، عن تخصيص مبلغ مليارين و560 مليون دينار لصناعة الأطراف الاصطناعية لجرحى وزارة الداخلية.

وقال الاعرجى فى بيان نشرته "السومرية نيوز"، إنه "تقرر تخصيص مبلغ قدره مليارين و560 مليون دينار لصناعة الاطراف الاصطناعية لجرحى وزارة الداخلية".

ووجه الاعرجى بـ"سرعة انجاز تلك الاطراف لتخفيف معاناة المضحين من اجل الوطن والمقدسات".

يذكر أن الحرب مع الإرهاب فى العراق خلفت إضافة إلى القتلى، العديد من المعاقين من عناصر القوات الأمنية بمختلف 
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1224   تاريخ الإضافـة 29/05/2018 - 10:40   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 15:13   رقم المحتـوى 57279
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015