اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 30-5-2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت صحيفة المشرق العناوين التالية الصدر في الكويت ولا يعتزم القيام بجولة خليجية مكتب علاوي يعلن إنهاء تكليف المتحدثين الرسميين باسم ائتلاف الوطنية «الوطنية» العملية الانتخابية شابها العديد من عمليات التزوير نواب : من صلاحيات البرلمان سحب يد مفوضية الانتخابات أو إقالتها وقراراته ملزمة وسيعاقب من لم يستجب لها لابتزازه أصحاب البسطيات في منطقة علاوي الحلة القبض على آمر فوج طوارئ بغداد التاسع بتهمة الرشوة محافظ كركوك: فحصنا صندوق اقتراع في بغداد وثبت صحة التلاعب فيه في منطقة علاوي الحلة القبض على آمر فوج طوارئ بغداد التاسع بتهمة الرشوة محافظ كركوك: فحصنا صندوق اقتراع في بغداد وثبت صحة التلاعب فيه ونشرت الصحيفة مقال بعنوان الامتحانات وعدوى الغش! قال فيه الكاتب عماد جاسم يَستسهل طلبة الجامعات هذه الأيام تجاوز محنة الامتحانات بالركون إلى الحل السحري المتمثل بتباع أساليب الغش المعتادة!. منها القصاصات الصغيرة المطبوعة في مكاتب مختصة قرب اغلب الجامعات ومنها الاستعانة بأجهزة تواصل حديثة وسماعات مع لاقطات!. وتتعدد المفردات التي يكتشفها الطلبة والتي تتطلب وقتا قد يتجاوز وقت الاطلاع على المادة ومعرفتها أو حفظها, والغريب في الموضوع أن السنوات الأخيرة شهدت ظواهر استفحال الظاهرة بشكل غير مسبوق واقرب إلى الخيال, إذ أخذ الكثير من مجاميع الطلبة يقدمون الشكوى إلى المراقبين الأساتذة عند منعهم من ممارسة فعالياتهم المعتادة بالغش الجماعي الذي بات منهجا متبعا لا يمكن أن يرفض مع غياب الرادع القانوني السليم والحاسم، واستقوى أغلب الطلبة بثقلهم العشائري أو الحزبي الذي يجعل عمداء الكليات أو رؤساء الأقسام معرضين للتهديد وبالتالي الخنوع إلى رغبة أمراء الغش!. والملفت أيضا انك تستمع إلى أحاديث الشباب الجامعين وهم يبتكرون أساليبهم المبتكرة وقد يشركون بعض أساتذتهم بالتندر معربين عن تفوقهم وسلطتهم جراء تراجع آليات النبذ المجتمعية التي تضع هذه الفعلة في خانة المخالفات أو الجرائم!. ولا يمكن تحديد الملام في استفحال وانتشار هذه الظاهرة هو الطالب فقط, وإنما ثمة عوامل ودوافع ساهمت وتساهم في جعلها ظاهرة مقبولة ومستمرة الحصول بل قد تكون باتت عرفا اجتماعيا سائدا!. ولعل من أولى العوامل الآليات النمطية في إيصال المادة والتي تعتمد الملازم والتلقين وبالتالي استنساخ رزمة أوراق ليس لها حضور في الذهن وغير خاضعة للجدل الفكري العميق والاستنباط والتفكير من أجل تشغيل العقل الذي بات محنطا بمجموعة محفوظات يلوكها الطلبة لتكون في النهاية عبارة عن قصاصة صغيرة يخفيها الممتحن بين ملابسه ويستعيد المعلومات التي تحملها بدون أدنى دراية, وبعدها يمارس الأستاذ ومنظومتها التعليمية هذه اللعبة المموجة بمنح درجة النجاح ووثيقة التخرج لجحافل الطلبة الذين سيضيفون عبئا آخر على البلد لأنهم استسهلوا استنساخ تلك المفاهيم واثبتوا أن الغش هو الوسيلة المثلى لحيازة المكاسب على حساب القيم المعرفية التي سجلت غيابها وتراجعها بل واندثارها!. ولان آفة الغش والمحسوبية تبسط هيمنتها وتؤكد قدرتها على نخر بقيا ركائز بناء الدولة العادلة القائمة على احترام القانون وإعلاء شأن الوظيفة التربوية والتعليمية, لا بد من اللجوء إلى حلول عملية وواقعية تشترك فيها مراكز بحثية ومنظمات مدنية من اجل برامج إنقاذ وتوجيه, وإسعاف الدولة!. عبر إنهاء أساليب التعليم عبر التلقين, والعمل على إعادة النظر بالمناهج الجامعية لتكون متوجهة لتحريك التواصل المعرفي المؤسس على ركائز النقاش والبحث والجدل الحر, مع منح فرص المشاركة اليومية للطلبة وتحريرهم من سلطة استلام المعلومات بخمول وسلبية وفرض الكتابة وتدوين الملاحظات والاستنتاجات أثناء المحاضرة مع منع استنساخ المحاضرات التي باتت عوامل تخدير وتحجيم لذهن الطلاب!. صحيفة الزوراء ابرزت العناوين التالية الأحرار تدعو مفوضية الانتخابات للصمود أمام “الضغوط” … نائب عن الفتح : إعادة عد 10 من أصوات الانتخابات سيكشف نتائج صادمة المفوضية تنفي صحة وثيقة ايفاد عدد من موظفيها الى خارج البلاد مجلس الوزراء يقرر فصل سلطة الطيران المدني عن وزارة النقل … العبادي: وجهنا ضربة جديدة لـ”داعش” داخل الأراضي السورية همام حمودي: قرار البرلمان بشأن الانتخابات لا يستهدف أحداً الامن النيابية تكشف معلومات استخبارية “خطيرة” بشأن تفجير بعقوبة ونشرت الصحيفة مقال بعنوان ترشيح مؤيد اللامي وزيرا للخارجية قال فيه الكاتب سعد محسن خليل لست مداحا ولا انتمي الى جمعية المداحين لكني اكتب للحقيقة في ضوء مشاهداتي ومتابعاتي للاحداث السياسية في العراق فما يحدث حاليا من تطورات يحتاج الى نظرة تأمل للاحداث خاصة بعد ان انتهت الانتخابات النيابية واستقرت الاوضاع للجلوس بهدوء وتأني لمناقشة تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستكون حسب التصريحات والتلميحات حكومة متزنه بعيدة عن المحاصصة التي توشك ان توقع البلاد في اتون حرب ضروس « كفانا الله شرها « حكومة تعتمد في اختيار من يمثلها الكفاءة والقدرة على التفاعل والتناغم مع الاحداث بجدية وشفافية تشكيلة لابد ان تكون ضمن مواصفات محددة تعتمد الاخلاص للوطن بتجرد ومسؤولية شخصيات متزنة في طروحاتها لها حضور متميز في الساحة المحلية والعربية والدولية ومن ابرز هذه الشخصيات التي تعتبر المسؤولية شرف وواجب شخصية نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الذي يحتل كذلك منصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي اثبت من خلال طروحاته وافعاله الملموسة حضورا فاعلا في الساحة المحلية والعربية والدولية من اجل اخراج البلاد من ازمتها الخانقة في علاقتها مع الدول والوصول بسفينة الوطن الى بر الامان بعد ان نخر الفساد مؤسساتها لقد قلت انا لست مداحا ولكني اكتب للحقيقة في ضوء مشاهداتي عن الافعال الملموسة لشخصية وطنية تعمل في الظل دون ان تسلط عليه الاضواء كشخصية وطنية تستحق الاحترام والتقدير شخصية تعتبر المسؤولية تكليف وليس تشريف فالافعال الملموسة التي قام بها مؤيد اللامي على المستوى المحلي فاقت حالة الوصف التقليدي لا بل تجاوزتها الى حالة التميز والاقتدار هذا على المستوى المحلي اما على المستوى الخارجي فحدث بلا حرج حيث تمكن اللامي من خلال علاقاته المتجذرة مع الشخصيات المهنية الفاعلة العربية والاجنبية من فتح افاق جديدة من التعاون هذا الانفتاح والتعاون مهد له الطريق للقاء ملوك ورؤساء وامراء دول نال اعجابهم بما يحمله من افكار وما يقدمه من طروحات باستخدامه اسلوب السياسة الناعمة التي تصب في خدمة الامن والسلام في المنطقة وتحقيق الرفاه لشعوبها وخاصة الدول التي تربطها بالعراق علاقات متشنجة حيث تمكن من فتح قنوات جديدة من التعاون تكللت بتنفيذ زيارات متبادلة بين شخصيات نافذه توجت بزيارة وفود من السعودية وايران والكويت للعراق كانت محل فخر واعتزاز كل عراقي حضر جانبا من هذه اللقاءات وخاصة الزيارات المتبادلة مع الشقيقة الكويت حيث استقبل اميرها الوفد الصحفي العراقي برئاسة مؤيد اللامي المشارك في مؤتمر المانحين بالاحضان وابدى خلال لقاءه اعجابه بهذه الشخصية العراقية المميزة والسؤال الا يستحق مؤيد اللامي الذي لم تسلط عليه الاضواء بقدر الافعال الملموسة التي قام بها في خدمة توسيع العلاقات مع الدول وتبوءه المناصب القيادية على مستوى المنظمات العربية والدولية الا يستحق ان يكون مؤهلا لاستلام منصب وزير الخارجية في الحكومة المقبلة لانقاذ مايمكن انقاذه وفي ضوء ذلك الا يحق لنا ان نناشد « اولي الامر « منا بوضع اشارة تميز وتقدير لهذه الشخصية فالعراق اليوم بات بامس الحاجة الى قيادة واعية متفتحة في التعامل مع الاحداث الخارجية شخصية متفتحة وعقلية ناضجة ومتميزة شخصية تتحلى بالحكمة وتؤمن بأن المصلحة العليا للعراق وليس للمصالح الشخصية الضيقة وفي الختام تحية لكل من يسعى من العراقيين من الشخصيات التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب العراقيين لارساء دعائم اسس جديدة من الانفتاح مع الدول العربية والاجنبية وكل من يسعى للبحث عن اصحاب الكفاءة من الشخصيات التي تحظى باحترام وتقدير كافة الاطراف السياسية العراقية المحافظة والنزيهه وان صحت الروايات المتداولة فان مؤيد اللامي هو الشخصية الاكثر قدرة على ادارة وزارة الخارجية حيث سيشهد العراق رسم خارطة طريق جديد تعيد للعراق دوره الريادي في المنطقة والعالم . وابرزت صحيفة الزمان العناوين التالية الموصل تستعيد تقاليد رمضان بعد دحر تنظيم داعش إلغاء البرلمان إنتخابات الخارج يثير خلافات جديدة بين الفرقاء الكمارك: قرار الحاويات المتكدسة مؤقت ويتضمن فرض تأمينات على المستوردين ونشرت الصحيفة مقال بعنوان هل تثقون بالانتخابات؟ قال فيه الكاتب رافد جبوري يجتمع مجلس النواب العراقي ليقرر الغاء انتخابات الخارج كل انتخابات الخارج, واجراء الفرز اليدوي لاوراق الاقتراع ليس كلها ولكن عشرة في المائة منها. يقول المجلس ان هذهالاجراءات ستعيد الثقة بالعملية الانتخابية! كلام لن يصدقه كثيرون في ظل ازمة ثقة حقيقية يمربها النظام السياسي العراقي برمته ادت الى عزوف كبير من الناخبين عن المشاركة فيالانتخابات من الاساس. الطريقة التي اديرت بها العملية الانتخابية منذ البداية هيأت الاجواء لتصاعد الجدل والتشكيك.فقد قالت مفوضية الانتخابات التي تسمى رسميا بالمستقلة ولكن مجلس مفوضيها يتكون فعليامن ممثلين تعينهم الاحزاب السياسية المسيطرة, ان اسماء الفائزين سوف تعلن في نفس يومالانتخابات بعد اجراء العد والفرز بسرعة وباستخدام اجهزة جديدة مستوردة. لكن سهام النقد وجهت للمفوضية قبل ان تظهر النتائح فعلا وكانت حول قضية نسبة المشاركة. ففي الوقتالذي تحدث صحفيون ومراقبون مطلعون ميدانيا على سير العملية الانتخابية عن مشاهداتهمللضعف الشديد للاقبال على التصويت وتقديراتهم لها بان تكون نسبتها المئوية في العشريناتاو الثلاثينات, فقد اعلنت المفوضية ان نسبة المشاركة كانت خمسة واربعون في المائة. رغماهمية نقطة نسبة المشاركة والقناعة بها بوابة للثقة بالعملية الانتخابية ومن يشرف عليها فقدمرت على اية حال لاسباب عديدة اهمها انه لم يكن من المصلحة السياسية المباشرة لاي جهةمشاركة في العملية السياسية ان تتبنى موضوع نسبة المشاركة. كما ان الدول الراعية للعمليةالسياسية في العراق اشادت بالانتخابات لان هذا ينسجم مع استراتيجيتها العامة. كذلك لم تهتمالمنظمات الدولية بالتحقق من تلك القضية لتمر مع تسارع الاحداث في العراق واعلان النتائجالذي جاء بعد ذلك. اعلان النتائج جاء فعلا اسرع من كل الدورات الانتخابية الماضية. لكنه ايضا جاء بالتقسيط معاعلان النتائج الاولية في عشرة محافظات اولا ثم جاء اعلان بقية النتائج على مراحل وبقيتفيه بعض النواقص. مع ذلك لم تستغرق العملية سوى بضعة ايام وهذا بالمقاييس العراقية تقدمواضح اذ كانت العادة للاسف ان يستغرق اعلان النتائج اسابيع طويلة مما يثير الشكوك حول الخروقات والمساومات. الا ان الشكاوى لم تختف هذه المرة حول الخروقات والمساومات بلاتخذت طابعا سريعا ودراميا مع السرعة النسبية لاعلان النتائج. وهنا ايضا تعرضت الثقةبالعملية الانتخابية للاهتزاز مع الخلاف العلني بين مسؤولي المفوضية وتمرد احدهم وحديثهعن الخروقات وفي المقابل تم توجيه الاتهام اليه انه كان يبحث عن مكاسب لحزبه ويريدتسوية لا تستند الى النتائج الحقيقية بل ترضيات ترقى لمستوى التلاعب. الضربة الاخرى التي تلقتها الثقة بالعملية الانتخابية جاءت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حينما اعلن انه احال مفوضية الانتخابات الى لجنة النزاهة على خلفية الاجهزةالمستوردة حديثا والتي كان هدفها المفترض هو زيادة سرعة اعلان النتائج وايضا وربما يكونهذا اكثر اهمية زيادة دقة ونزاهة العملية الانتخابية. اما الضربة الاخيرة للثقة بالعملية الانتخابية فقد جاءت من النائب المثير للجدل مشعان الجبوريالذي اجبر تلفزيونيا على الاقرار بانه شاهد على قيام عملية بيع وشراء اصوات في محطاتالتصويت خارج العراق. فهل يأتي تدخل محلس النواب السابق في القضية تعبيرا عن حرصه على الديمقراطية ؟ نقول انه المفترض ان ولاية مجلس النواب قد انتهت سياسيا ومعنويا, ولست بصدد البعد القانونيلذلك لان الاعراف والتقاليد في السياسة تكون احيانا اهم من القوانين. ونشير هنا ايضا الى ما يعرفه الجميع ولابأس من التذكير به من ان رئيس المجلس ونائبيهوالغالبية الساحقة من اعضائة خسروا مقاعدهم او لم يرشحوا من الاصل. كل تلك عوامل تطعنبالغرض الاساسي لتحرك المجلس وتهز الثقة باعضائة وهم جزء من الازمة السياسية فيالعراق على اي حال. وقد كان ملحوظا ان الجمهور راغب بتغيير الكثير من الوجوه النيابيةالسابقة وقد عبر عن فرحه بخسارة كثيرين منهم. ردت المفوضية بالتحذير من حرب اهلية قد تحدث اذا الغيت نتائج الانتخابات. وهذا امر وارد لاسباب عديدة اذ تعاملت الاطراف القوية في العراق وتلك التي تملك اجنحة مسلحة مع النتائجعلى انها واقع اعترفت به واشر فوزها وتقدمها. تلك القوى لن تقف ساكته ازاء اي تحركيحرمها من نتائجها الانتخابية. مجلس النواب السابق اذن تدخل في قضية قد لاتكون من اختصاصه القانوني وهي مؤكدا سوفتزيد من تسييس العملية الانتخابية التي كان من المفترض ان تكون مهنية ومصدق عليها منالجميع. اما المفوضية فبتحذيرها من الحرب الاهلية اذا الغيت النتائج تكون اصدرت تصريحايحمل بعدا سياسيا فيما يجب ان تركز فقط على الجوانب الاجرائية والتقنية وعلى التعاون معالاجهزة القانوية لنفي التهم عنها. ليس من المرجح ان تتم فعلا اعادة عمليات العد والفرزوربما حتى لن يتم الغاء نتائج اصوات الخارج لكن من الواضح ان الثقة بالعملية الانتخابية برمتها مهتزة وان احتمالات تدهور الاوضاع بسبب ذلك قائم. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1016 مرات التحميـل : 521 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 30/05/2018 - 09:47 آخـر تحديـث : 21/03/2024 - 02:31 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=57305 رقم المحتـوى : 57305 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net