الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 5- 7 -2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة الزوراء بانتظار ولادة البرلمان الجديد قوانين المحكمة الاتحادية والنفط والغاز تتصدر الأولوية … النائب السابق محسن السعدون : ترحيل 20 قانونا مهما الى الدورة المقبلة لمجلس النواب الطاقة الوزارية تعقد اجتماعا برئاسة العبادي وتتخذ عدة قرارات قانوني: العراق لديه 65 مليار دولار مجمدة في البنك الفدرالي الأمريكي … خبير اقتصادي : على الحكومة الاستعانة بمكاتب استشارية دولية لمتابعة الأموال العراقية في الخارج الحكيم يدعو الى استمرار الحوارات بين الكتل لتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية صحيفة المدى الحزب الفائز في كركوك يعتزم الطعن بالطعون: الخاسرون تلاعبوا بالصناديق بارزاني: ينبغي على الكرد التوحد قبل خوض مباحثات تشكيل الحكومة عملية عسكرية لتأمين طريق بغداد كركوك تنهي القطيعة مع البيشمركة البغدادي يزجّ بابنه في عمليّة انتحاريّة بعد انحسار التنظيم الإرهابي صحيفة الزمان خبير : سوء التخطيط وعمليات الفساد وراء الأزمات الراهنة المفوضية تعتمد إجراءات مشددة بعملية إعادة فرز الأصوات تحذير من ترك عبوات المياه في السيارات البارزاني: تجاهل بغداد طلب تصدير نفط كركوك تسبب بهدر المليارات فريق طبي ينجح بإستخراج كتلة من الشعر داخل معدة فتاة مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان السلاح العشائري إرهاب من نوع آخر قال فيه الكاتب عماد علو بات الجميع اليوم يلمسون ويشعرون أن الشعب العراقي لا يعاني فقط من ارهاب داعش بل من ارهاب جديد يتهدد امنه واستقراره هو الارهاب العشائري ، الذي اخذ ابعاد خطيرة لم تقف عند تهديد الحرية الشخصية للمواطن العادي ولا لأمن وحرية الطبيب والموظف الحكومي والعسكري أو منسب الاجهزة الامنية في اداء واجبه بل وصل الى تهديده لهيبة الدولة ومؤسساتها الامنية من خلال حروب وصراعات مسلحة تعكس سطوة وقدرات تسليحية بيد ثلة ممن يدعون انتماءهم لهذه العشيرة او تلك ، يعيثون في الارض فسادا” تحت غطاء أعراف وتقاليد اخترعوها او ابتكروها وألصقوها بالتقاليد والاعراف العشائرية ، والتي استثمروها واستغلوها لجني الاموال والتجاوز على الحقوق وكرامة الاخرين بالابتزاز والتهديد والوعيد ! فتحولت العشائرية من مجرد قوانين عرفية تنظم حياة مجاميع من الافراد الى وسيلة للابتزاز واستغلال للنفوذ بغير موقعه واستنكرها الكثير من شيوخ العشائر واعتبروها هي اقرب للتجارة نتيجة تدخل وظهور شيوخ مندسين واغلبهم مؤجرين ، شجعهم ضعف وتهاون الاجهزة الامنية على الايغال والتوسع في غييهم بممارسات ما انزل بها من سلطان ولا تخطر على بال أحد ، بل هي اغرب من الخيال ،حتى صار مجتمعنا اضحوكة وموضوع تندر واستهزاء لكل من يسمع بهذه الممارسات التي لم تحصل حتى في أكثر العصور ظلاما” وجهلا” مرت بها أمة من الامم أو شعبا” من الشعوب ! اليوم تسفك دماء وتزهق ارواح في صراعات عشائرية تستخدم بها اسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة !؟ كما يسيطر الرعب على الاطباء من تقديم العلاج او اجراء عملية جراحية لمريض في امس الحاجة لها خوفا” من الفصول العشائرية وما ستؤول اليه الحالة فيما لو توفي المريض او لم يستجيب بشكل ما للعلاج ؟ كما يتردد منتسب جهاز الامن او المسؤول عن تنفيذ وتطبيق القانون بسبب التبعات السلبية التي قد تلحق به في حالة لم يعجب هذا التطبيق احد من الشيوخ او عشيرة من العشائر ؟! وبات من السهولة ان يقع اي مواطن ضحية لعصابات تستغل ظاهرة التقاليد والفصول والقوامة …العشائرية لابتزازه واستحصال ما يستطيعون من اموال او فدية او فصل من هذا المواطن الذي قد لا يكون له ظهر عشائري يستند اليه خصوصا” ان كان كبير السن او امرأة أو طالب جامعي ، أو اي مواطن بعيد عن هذه البيئة العشائرية الريفية التي شاعت في المدن والحواضر العراقية ما شكل ازمة كبرى في المجتمع العراقي الحضري الغير متعود او غير عارف بأصولها و اعرافها وتقاليدها … ان تكالب الارهاب الداعشي على أمن واستقرار المجتمع العراقي مستهدفا” تمزيق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي والسلم الاهلي يجد صداه في ارهاب من نوع آخر لا يقل خطورة على امن واستقرار المجتمع وهو اساءة استخدام الاعراف والتقاليد العشائرية حتى تحولت الى اسلوب من اساليب الاكراه والابتزاز والترهيب والقتل وتهديد الآخرين لذلك لابد على الجهات الحكومية والدينية والقانونية اتخاذ ما يلزم للحد من هذه الظاهرة السلبية . صحيفة المشرق نشرت مقال بعنوان مهاتير أكبر زعيم منتخب في العالم! قال فيه الكاتب حسين عمران ايار الماضي ، لتعلن النتائج في العاشر من ايار الماضي بفوز ساحق لزعيم العارضة السياسي المخضرم مهاتير محمد البالغ من العمر 92 عاما ليكون بذلك اكبر زعيم منتخب في العالم يفوز في الانتخابات!. وفي سطوري أعلاه، ربما لم ينتبه البعض الى النقطتين المهمتين اللتين قصدتهما في بداية همساتي، الأولى فوز المعارضة البرلمانية، والثانية سرعة اعلان النتائج!. وحينما نربط انتخابات ماليزيا، مع انتخاباتنا، نرى البون الشاسع بينهما، أولا انتخابات ماليزيا جرت الأربعاء 9 أيار لتعلن النتائج الخميس 10 أيار، وانتخاباتنا جرت في 12 أيار والنتائج لم تعلن بعد، وربما تحتاج الى نحو شهر آخر لإعلانها، إذا ما علمنا أن طعوناً عديدة ستقدم بعد ظهور النتائج المؤمل إعلانها بعد أسبوع من بدء الفرز اليدوي. هذا أولا، أما ثانيا فهي فوز المعارضة البرلمانية في الانتخابات، ونحن والحمد لا وجود لـ المعارضة عندنا، لسبب بسيط وهو ان كل الكتل السياسية تبحث عن حصتها من الكيكة، وإذا ما اختارت أية كتلة المعارضة فهذا يعني حرمانها من الكيكة، والكيكة التي نقصد هي الوزارات والهيئات والمناصب التي توزع بين الكتل السياسية حسب استحقاقها الانتخابي، والشيء المريب الأكثر غرابة هو التحالف الأكبر الذي سيتشكل تحت قبة البرلمان، والذي سيأخذ على عاتقه مهمة تشكيل الحكومة، هذا التحالف يبحث عن من يتحالف معه ليكون الكتلة الأكبر، ومن يرغب بالتحالف معه يبحث أولا عن نصيبه من الكيكة قبل إعلان موافقته على التحالف، ومن هنا نرى ان لا معارضة برلمانية عندنا مع وجود الكيكة!. لكن تعالوا نتحدث عما فعله مهاتير بعد فوزه بالانتخابات!. خلال الحملة الانتخابية تعهد مهاتير بالقضاء على الفساد، وأول ما فعله بعد فوزه هو وضع رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق وزوجته على قوائم الممنوعين من السفر. وبعد مداهمة منزله، ضبطت الشرطة الماليزية 284 صندوقا في 72 حقيبة يد فاخرة محشوة بالأموال والمجوهرات في إطار التحقيق حول اختلاس أموال، مع العلم ان نجيب رزاق وبعد خسارته بالانتخابات قال انه يحترم حكم الشعب. مضيفا أنه ملتزم باحترام مبادئ الديمقراطية البرلمانية. وليس كما حدث في انتخاباتنا حيث بدأت الاعتراضات والاتهامات بالتزوير، لا بل أن بعض الخاسرين اتهموا الناخبين بالجهل، لأنهم لم ينتخبوهم!. مهاتير ، بعد فوزه، ألغى الضرائب التي كان مفروضة على الشعب الماليزي، الذي يعاني من ارتفاع الأسعار، وربما هذا يتزامن مع قرار حكومتنا هذه الأيام بفرض ضرائب جديدة على السلع والخدمات التي تقدمها للمواطنين بحجة التقشف، برغم اننا بلد نفطي وسعر برميل النفط في موازنة 2018 احتسب بـ45 دولارا، والآن وصل سعره الى أكثر من 70 دولاراً، فأين ذهب فرق السعر؟!. مهاتير، بعد فوزه بالانتخابات، أدى اليمين الدستورية فور اعلان النتائج، معتمدا على دعم برلماني بواقع 135 نائبا من اصل 222 نائبا هو عدد البرلمان الماليزي، لم ينتظر مهاتير تشكيل الكتلة الأكبر كما الحال عندنا، بل اعتمد على قرار الشعب الذي أعطى أصواته له ولحزبه، أي الفوز لقرار الشعب الذي انتخب، وليس كما الحال عندنا، قرار تشكيل الحكومة بيد البرلمان الذي يعلن عن الكتلة الأكبر!. مهاتير فاز بالانتخابات الماليزية ليكون أكبر زعيم سناً يفوز في العالم 92 عاماً، والعراق يحقق فوزا جديدا بنيله لقب أطول انتخابات في العالم!. وشتان بين الحالتين!. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان التزوير حاصل لِمَ العجب؟! قال فيه الكاتب عدنان حسين لن يكون مُدهشاً أبداً أن تُظهِر عمليّة إعادة العدّ والفرز يدويّاً لنتائج الانتخابات في عدد من المحافظات والمناطق، إنّ ثمة فرقاً بنسبة 5 بالمئة أو 50 بالمئة أو حتى 99.99 بالمئة بين النتائج المُعلن عنها سابقاً والنتائج الحقيقية التي تتوصّل إليها الآن مفوضية الانتخابات المؤقتة القضائية المشرفة على عملية العدّ والفرز الجديدة. لا مجال للدهشة والاستغراب، فهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها العملية الانتخابية في العراق عمليات تزوير. التزوير كان قائماً على الدوام في كل عملية انتخابية هذا التزوير كانت دائماً تديره قيادات الأحزاب المتنفّذة في العملية السياسية، وهي التي في الأساس صارت متنفّذة بفعل وفضل سلطة الاحتلال الأميركية – البريطانية التي اختارت أزلامها المناسبين مُسبقاً وجاءت بهم الى الحكم، حتى من دون تدريب على كيفية إدارة السلطة والدولة بل إنّ سلطة الاحتلال هي التي دلّت هؤلاء الأزلام على دروب الفساد الإداري والمالي ومسالك التزوير. نعم التزوير كان منذ البداية سيّد الموقف في الانتخابات البرلمانيّة والمحليّة سواء بسواء، ولا استثناء للانتخابات النقابيّة وما شابهها، وهذا ما يفسّر استقتال الأحزاب المتنفّذة في سبيل سلب مفوضيّة الانتخابات، كما سائر الهيئات المستقلة استقلالها المُفترض بحسب نصّ الدستور. الرأي العام العراقي بأغلبيته الوطنية كان منذ البداية يطالب بإبعاد عملية تعيين أعضاء المفوضية عن سطوة وسلطان الأحزاب المتنفّذة، وبوضع آلية مهنية بدلاً من ذلك، لأجل ضمان استقلالية عمل المفوضية ونزاهتها وحيادها، لكنّ الأحزاب المتنفّذة، ومعظمها من قوى الإسلام السياسي صاحبة القدح المعلّى في الورع الكاذب والتقوى الزائفة، كانت تقف بالضدّ من هذه المطالب، بل تشكّك في دوافعها وأهدافها. القضيّة الآن ليست ما إذا كان التزوير قائماً على قدم وساق في الانتخابات الأخيرة، فهذا ممّا لا لا يُمكن نفيه حتى لو حلف أعضاء مجلس المفوضية بـ 99 إماماً وقدّيساً ونبيّاً وبعشرة كتب مقدّسة. القضية هي أنه بعد أن ينفضّ المولد الانتخابي الحالي، وتظهر النتائج الصحيحة وتصادق عليها المحكمة الاتحادية وينعقد مجلس النواب الجديد، هل ستبقى مفوضية الانتخابات التي نُحّيتْ جانباً مؤقتاً، فتستأنف عملها تحضيراً لانتخابات مجلس المحافظات بعد خمسة أشهر وللانتخابات البرلمانية التالية بعد أربع سنوات ،أم أنّ مجلس النواب الجديد سيُعيد على أسماعنا الإسطوانة المشخوطة ذاتها، بأن يشكّل هو، بل ممثلو الأحزاب المتنفّذة فيه نفسها، مفوضية جديدة على وفق المواصفات السابقة وكأننا لا رحنا ولا جينا، وكأنك يا بو زيد ماغزيت، وكأنّ الانتخابات الأخيرة لم تشهد عملية تزوير فاقعة وفاضحة تتحمّل المسؤولية عنها أولاً وأخيراً الأحزاب المتنفذة التي لا تكفّ عن التمسك بتزييف إرادة الشعب وفرض أزلامها الفاشلين الفاسدين عليه نواباً ومسؤولين في سائر مؤسسات الدولة والمجتمع. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 973 مرات التحميـل : 517 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 05/07/2018 - 10:40 آخـر تحديـث : 27/03/2024 - 09:18 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=57542 رقم المحتـوى : 57542 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net