الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 12-7 -2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة المشرق من ضمنها محطة بسماية بـ 250 ميغاواط الكهرباء تُعيد خطوطاً للخدمة قائد شرطة الانبار يعفي 7 مدراء من مناصبهم والأهالي يرفضون العراق وإيران يتبادلان رفات 136 جندياً صحيفة المدى فيتو شيعي يحول دون ترشيح الخنجر لمنصب في الدولة الاتحاديّة تُلغي 6 موادّ في الموازنة بينها تخصيص أموال لتشييد برلمان جديد جنرال أميركي: معركة الموصل اختبار لصلابة القوات العراقية تسريبات عن تطابق العدّ والفرز ينهي آمال المعترضين بدخول البرلمان داعش يُنفِّذ ثاني هجوم في صلاح الدين خلال يومين صحيفة الزمان أربعة حرائق في بغداد وميسان والنجف تخصيصات حكومية عاجلة للبصرة إثر تجدد التظاهرات إئتلاف النصر: لقاء قادة الكتل الفائزة في طريقه للإنعقاد الحكومة تضع خطة عامة لإستيراد السيارات الصدر يلتقي السفير الروسي: الحكومة المقبلة يجب أن تضطلع بمهام كبيرة مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان إستيقظت الخلايا النائمة ونامت أجهزتنا الأمنية قال فيه الكاتب سامي الزبيدي العمليات العسكرية المباغتة والناجحة التي قامت بها خلايا داعش التي يصفها القادة العسكريون والسياسيون بالخلايا النائمة وهي ليست كذلك لان مثل هذه العمليات التي جرت في ديالى وفي كركوك والحويجة وسامراء وعلى الطريق الرابط بين بغداد وكركوك وفي صلاح الدين والموصل ليست عمليات لخلايا نائمة بل صاحية وصاحية جداً لان هذه العمليات النوعية تحتاج الى استطلاع والى استحضارات والى استخبارات ومعلومات وخطط حتى تنفذ بهذه الدقة وهذا النجاح والعناصر النائمة هي بعض قواتنا وأجهزة استخباراتنا التي لم تستطع كشف نيات هذه الخلايا وإحباط عملياتها قبل تنفيذها ولم تستطع حتى التصدي لها ومتابعة وملاحقة العناصر التي قامت بهجمات على نقاط أمنية وسيطرات أو خطفت مدنيين وسائقي شاحنات أبرياء وملاحقتهم ومعرفة أوكارهم ومداهمتهم وتخليص المخطوفين منهم وقتلهم أو إلقاء القبض عليهم فمن هم النيام؟ إذن خلايا داعش التي نفذت عشرات العمليات بنجاح أم بعض القطعات التي أصابها الخدر والخمول أو الثقة المفرطة بعد انتهاء المعارك الرئيسية مع داعش؟ وقلنا حينها ان بقايا داعش ستعود وستقوم بعمليات نوعية ضد قواتنا وضد المدنيين في المناطق التي كانت ساخنة وغيرها ، إذن الذي حصل حصل ولكن على قواتنا المسلحة وقادتها وآمريها وأجهزة استخباراتها ان لا تسمح بحدوث مثل هذه العمليات مستقبلاً وعليها اليقظة والانتباه باستمرار وكأن العمليات العسكرية مع داعش لن تنتهي وهذا يتطلب منها إعادة النظر في خططها واستحضاراتها وعليها مراعاة الأمور المهمة التالية حتى لا تسمح بتكرار مثل هذه الخروقات الأمنية الكبيرة التي تحسب ضدها ومن هذه الأمور : 1 تفعيل جانب المعلومات بالحصول على وكلاء موثوقين وجيدين من سكنة المناطق المحتمل تنتشر خلايا داعش فيها ومحاولة اختراق عناصر داعش خصوصا ان اغلبهم من سكان نفس المناطق ومن نفس العشائر من خلال تقديم إغراءات مالية كبيرة وغيرها لهم للحصول على معلومات مبكرة عن نيات داعش . 2 تفعيل عمل عناصر ووحدات الاستخبارات التابعة للقطعات المنتشرة في أطراف كركوك وديالى وصلاح الدين والحويجة والموصل وأطراف بغداد بقيامها بعمليات استطــــــلاع وجمع المعلومات حتى لو تطلب الأمر تنفيذ عمــــليات استطلاع بالقوة وعدم الركون الى الأمور الروتينية في جمع المعلومات. 3 الاستفادة من الطائرات المسيرة للاستطلاع وجمع المعلومات في المناطق الساخنة ولأنواع من هذه الطائرات القدرة على الطيران لأربع ساعات متواصلة وتصوير المناطق التي تحلق فوقها وإرسال الصور الى مراكز القيادة آنياً . 4 تسيير طائرات مروحية مسلحة كدوريات فوق طريق كركوك بغداد وفي المناطق المهمة الأخرى وعلى هذه الطائرات التدخل في أي موقف يحصل بما يتيسر لها من أسلحة وإرسال المعلومات المستمرة الى القائد الميداني لحين وصول القوات الأرضية . 5 يجب ان تكون هناك طائرات مروحية مسلحة بالإنذار 24 ساعة في كل قاطع عمليات ساخن وتحت إمرة القادة الميدانيين لزجها عند نصب عناصر داعش لسيطرات وهمية أو لملاحقتهم عند تنفيذهم لعمليات خطف نظرا لما تتمتع به هذه الطائرات من سرعة حركة إمكانيات قتالية ولحين وصول القطعات البرية . 6 على كل قائد ميداني تهيئة قوة لا تقل عن سرية مشاة معززة بأسلحة ساندة وتكون هذه القوة بالإنذار لمدة 24 لإمكان تحريكها بسرعة عند حدوث أي خرق امني وتقوم بمشاغلة وقتال العناصر المسلحة ومحاولة تثبيتهم أو اللحاق بهم بعد تنفيذ عملياتهم ريثما تتحرك القطعات الأخرى ويجب تبديل هذه القوة أسبوعياُ أو حسب الموقف حتى لا يصيبها الإعياء . 7 على القطعات العاملة في المناطق الساخنة كسب ود السكان المحليين والتعامل بلطف معهم والاستفادة من بعضهم في الحصول عل المعلومات بدلا من قيام بعض عناصر وأمري الوحدات بممارسات تسئ للقوات المسلحة وتستفز السكان المحليين . 8 والشئ المهم يجب ان تكون جميع القطعات سواء في المناطق الساخنة وغيرها في أتم حالات الاستعداد القــــــــتالي ومــــــــــتيقظة ومنتبهة على الدوام وعدم الركون الى الخدر وحالات الغفلة أوعدم الانتباه التي تستغلها العناصر المسلحة جـــــــيدا لان عناصر استطلاعها يراقبون القطعات باستمرار ومتى ما وجدوا مثل هذه الحـــــــــالات قاموا بتنفيذ عمـــــــــلياتهم ، وعلى القادة والأمـــــــرين زيارة ومتابعة وحداتهم باستمرار وخصوصا في الأوقات الحرجة الظهر منتصف الليل أو الفجر حيث يميل الجميع للاسترخاء . صحيفة المشرق نشرت مقال بعنوان صراع المناصب! قال فيه الكاتب حسين عمران كلّ من يقولُ ويدعي ويعتقد ان اجتماعات الكتل السياسية، خاصة الفائزة منها، تجتمع وتلتقي وتتحاور لأجل مصلحة العراق والنهوض به بعد كبوته في كل المجالات الخدمية والأمنية والاقتصادية بعد العام 2003 فهو واهم، ولا يعرف شيئا عن طبيعة لقاءات واجتماعات الكتل السياسية!. سادتي وسيداتي، لا أحب ولا أرغب بالحديث عن الطائفية والمذهبية وتسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة، لكن يمكن الإشارة الى ذلك رمزيا، وأقول ان الكتل السياسية المنضوية تحت الحرف س تلتقي وتجتمع داخل العراق وخارجه للبحث عن من يتولى منصب رئيس مجلس النواب، وهؤلاء وضعوا شرطاً بأن من يتولى هذا المنصب يجب ألا يكون من مرشحي بغداد. هذا اولا، أما ثانيا، فإن الكتل السياسية المنضوية تحت الحرف ش فهم يلتقون ويجتمعون ويأخذون رأي بعض المحنكين والمهتمين بشؤون العراق من دول الجوار، فهؤلاء يبحثون عن شيئين مرتبط الواحد بالاخر، ولا يمكن الفصل بينهما ، فهذه الكتل السياسية تبحث فيما بينها عن المؤهل لتشكيل الكتلة الأكبر، وتشكيل الكتلة الأكبر مهمة صعبة جدا، إذ ان الكتل المتوسطة والصغيرة تريد ان تعرف حصتها من المناصب قبل ان توافق الانضمام الى هذه الكتلة او تلك، وهنا ستبدأ الكتل الكبيرة التي تدعي ان بإمكانها ان تكون الكتلة الأكبر تقديم الحوافز والمشهيات والاغراءات والمناصب لتلك الكتل للانضمام اليها، وكل ذلك يحدث طبعا على حساب المواطن وخدماته، لأنه في هذه الحالة سيتم منح المناصب للكتل بعيدا عن الكفاءة والمهنية. نقول: ما أن يتم الإعلان عن الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان حتى تبدأ مهمة الإعلان عن اسم رئيس الوزراء الذي سيأخذ على عاتقه مهمة تشكيل الحكومة وتوزيع الوزارات بين الكتل السياسية، وكل حسب استحقاقها الانتخابي، وربما سيتم استحداث وزارات جديدة تسمى وزارات ترضية بحجة التوازن السياسي، لترضية هذه الجهة أو تلك ، كما حدث في انتخابات 2010 حينما طالبت احدى الكتل بوزارة الخارجية، وبعد جدال ونقاش تم استحداث وزارة الدولة للشؤون الخارجية وهي وزارة لا تهش ولا تنش بل هي وزارة ترضية كما قلنا. بقي ان نقول ان الأحزاب المنضوية تحت الحرف ك، فهذه اختلفت ولأول مرة فيما بينها، إذ كل منها تدعي انها الاحق بمنصب رئيس الجمهورية، لذا فهذه الأحزاب تنتظر وتراقب اجتماعات ولقاءات كتلتي س و ش، وما ان تتوضح الصورة امامها حتى تدلي الكتلة ك بدلوها وتقرر الانضمام الى هذه الكتلة أو تلك، وسيكون الانضمام طبعا الى من يمنحها المناصب الأكبر وتنفيذ شروطها وإعادة حقوقها التي فقدتها نتيجة أوضاع سياسية استثنائية مرت بها. ومن هنا نقول: ان الاجتماعات واللقاءات التي نشهدها هذه الأيام تهدف الى توزيع المناصب ليس إلا، وليس هدفها كما يظن البعض خدمة العراق. أتمنى أن الفكرة وصلت والسلام!. صحيفة الزوراء نشرت مقال بعنوان جفاكم الله شر المرض وأعطاكم نعمة الصحة والعافية قال فيه الكاتب سعد محسن خليل بسبب سوء حالتي الصحية «جفاكم الله شر المرض واعطاكم نعمة الصحة والعافية» حاولت ان اركز افكاري المشتتة بين ما اعانية من المرض وبين ان اكتب موضوعا يفيد القارئ ويجعله اكثر متعه فلم اجد بدا من ان اكتب عن واقعنا الصحي في العراق بحب البت الشعر «لا يكتوي بالالم الا من يكابده» اصبح القطاع الصحي في العراق قطاع يرثى له فبعد ان كان العراق يفتخر بانه يضم اطباء احتازوا غتبة التمبز العالمي اصبح اليوم يفتقر الى تلك الكفاءات التي تبخرت ولم يتبقى منهم غير اطباء الظل فاين نحن اليوم من ابتسامة الدكتور عزيز محمود شكري الذي كان يسلقبلك بعيادته بابتسامته الجميلة التي تعطيك الامل بالحياة فما ان تدخل تحت عنية نشرطه حتى تشعر بانك قد او دعت جسدك تحت رحمة الخالف غز وجل وعناية ذلك الطبيب الذي يعطيك الامل بالحياة واين ذهب ذلك الدكتور المتمرس في علم المجاري البولية جابر محسن وغيرهم الكثير الكثير الكثير الذين ودعوا عالمنا الجميل الذي كان المواطن يشعر فيه بالامان ذهب اولئك الرجال الافذاق مع الريح كفيلم سيمي شاهدته على عجالة حتى الطعام الذيذ انقرض وبتنا نتناول الاطعمه المغمسه بالمواد الكيمياوية التي لاطعم لها ولا لون حتى الجو اختلف فازدادت حرارته الى ارقام فاقت توقعات الارصاد الجوية العالمية كنا نرى ابن الجنوب وفي عز الصيف يقف شامخا وسط شوارع بغداد وعو يلبس الصايه والدشداشه المغطاة بالعبائه العربية وهو يحتسي الشاي الان تبدل الحال فاصبح ابن الجنوب يقف ليتحسس بلسانه قدحا من « الايس كريم « ليبرد به جسده الملتهب من حرارة الشمس ماذا نتذكر من ايام زمان يوم كاتت والدتي تعتلي السطح العلوي للدار لتقوم بغسله ووضع الافرشة في جوانبه ليكون مهيا للعائله للنوم فيه نوم العافيه بعد ان تضع « تنكة « المياه فوق « التيغه « جدار السطح وبجانب رب الاسرة تضع نصف رقية غالبا ما تكون باردة ببرودة اجسادنا التي عصفها هواء بغداد المنعش وما ان ننهض صباحا عاى صوت البلبل تاذي بغرد من اذاعة بغداد بصوته الجميل لتنهض لتستقبل يومك وانت اكثر نشاطا وحيوية وانت ترى الصمون الحار وبطل الحليب الدسم موضوعا فوق عتبة الدار لم يعبث به مستطرق او متطفل مثلما يحصل اليوم حيث يرتفع ضغطك ليتجاوز عتبة العشرين درجه مثلما وصل عندي حاليا اما الشكر الذي لم يكن منتشرا في ذلك الوقت لربما بسبب عدم وجود حلويات عفيف وبقلاوته بالدهن الحر التي تجعل «اكبر شخص ايرول « من ايمر من امام محلاته وتهب رياحها الشقراء لتزكم انوف العباد كانت هناك مستشفى واحدة في بغداد اسمها « المجيدية « وكان « الحلاق « يلعب دور في المنطقة فهو الطبيب المشافي والمعافي كانت ايامنا نظيفة بنظافة قلوبنا كان الحي ينعم بالامن والسكينه كان الجار له قدسية وكانت المحلة تعيش يومها بهدوء دون مشاكل كان الجار يتفقد جاره ليطمئت عليه يزوره في مرضه ويقف معه في محنته كان وكان وكان وانتهى زمن الكان وحل محله زمن عبودية الانسان لاخيه الانسان. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1146 مرات التحميـل : 517 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 12/07/2018 - 09:54 آخـر تحديـث : 21/03/2024 - 16:57 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=57690 رقم المحتـوى : 57690 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net