الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 30- 7-2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة الزوراء مجلس الوزراء يصادق على قرارات عدة لتنفيذ مطالب متظاهري المحافظات … العبادي يصدر توجيهات تخص محافظة واسط أبرزها تأمين الحصة المقررة من الكهرباء دولة القانون: خطبة المرجعية رسمت مسارا واضحا لجميع الكتل لتشكيل الحكومة المقبلة … تيار الحكمة : لايمكن الحديث عن التحالفات حاليا مالم تنته عملية العد والفزر بشكل نهائي الجبوري ومبعوث ترامب يبحثان جهود وتفاهمات تشكيل الحكومة الجديدة بعد عزل وإنهاء تكليف 5 مدراء في المفوضية داخل العراق وخارجه … العبادي يأمر بسحب يد وزير الكهرباء بعد 3 أسابيع من الاحتجاجات سروة عبد الواحد : الكتل الكبيرة ستهيمن على تشكيل الحكومة الجديدة صحيفة المدى أوساط سياسيّة: 3 وزراء خدميين على لائحة التجميد بعد الفهداوي 10 مشاريع لإعادة المسيحيين والإيزيديين إلى مناطقهم بدعم أميركي حقوق الإنسان: الجيش منع إقامة اعتصامات سلميّة عمليّة استخباريّة تطيح بـ5 انتحاريين في سامراء كابوس داعش يمنع سكّان المحافظات المحرَّرة من الاحتجاج على سوء الخدمات صحيفة الزمان متقاعدون : مجلس الوزراء يهمل صرف مكافأة نهاية الخدمة منذ سنة الرياض: الناقل السعودي يسهم بتفويج العراقيين تجدّد التظاهرات المطالبة بالخدمات وفرص العمل في المحافطات الاربعاء المقبل موعد صرف رواتب العمال المضمونين خبير : مشاريع خدمية معطّلة منذ سنوات بحاجة إلى لجان تحقيقية لحسمها مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان لا يخدعوكم بالوعود الكاذبة قال فيه الكاتب سامي الزبيدي التظاهرات التي انطلقت شرارتها من البصرة ثغر العراق الباسم الذي حوله الفاسدون والسراق من السياسيين والمسؤولين الى ثغر العراق الحزين الباكي وانتقلت الى باقي محافظات الجنوب والفرات الأوسط لم تكن الأولى فمنذ أكثر من عشرة أعوام أي منذ حكومة المالكي الأولى والتظاهرات المطالبة بالحقوق وبالخدمات الأساسية وإصلاح العملية السياسية ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين والحد من البطالة والمحسوبية في التعيينات لن تتوقف إلا بعد وعود من الحكومة للمتظاهرين وللأسف كانت كاذبة بتنفيذ مطالبهم وأنها شكلت لجان لتنفيذ هذه المطالب وما ان تنتهي التظاهرات التي تحول اغلبها الى اعتصامات حتى تتنصل الحكومة عن وعودها ولا تنفذ أي مطلب من مطالب المتظاهرين والمعتصمين وتذهب دماء الشهداء والجرحى من المتظاهرين والمعتصمين الذين يسقطون بنيران القوات الأمنية وتذهب جهودهم أدراج الرياح لذا نقول لأبناء شعبنا في المحافظات التي خرجت بها التظاهرات مطالبة نفس مطالب تظاهرات السنين السابقة وهي الكهرباء والماء الصالح للشرب والحد من البطالة ومحاسبة سراق المال العام والفاسدين والمفسدين هل تم تحقيق أي مطالب من هذه المطالب ؟ طبعا كلا , إذن فلا توقفوا تظاهراتكم هذه المرة بمجرد إطلاق الوعود من المسؤولين في الحكومات المحلية وفي الحكومة الاتحادية ولا يصيبنكم الخدر بتشكيل اللجان وعقد الاجتماعات فلا توقفوا تظاهراتكم إلا بعد تنفيذ مطالبكم وتلمسوا تنفيذ المطالب لمس اليد وعلى ارض الواقع وكما يقول المثل الشعبي لا تكول سمسم إلا تلهم فإذا لم تتحقق المطالب بوصول الماء الصالح للشرب خصوصا لأهلنا في البصرة وانتظام التيار الكهربائي ودوام الشباب العاطلين عن العمل في الدوائر ومحاسبة الفاسدين واللصوص الذين سرقوا أموال الشعب وثروات الوطن وإلقائهم خلف القضبان لا توقفوا تظاهراتكم بل زيدوا من زخمها كي لا تُستغفلوا مرة أخرى كما استُغفلتم في السنين الماضية , فمن غير المعقول ان يبقى العراقيون يتحملون حر الصيف القاتل خمسة عشر عاما وبدون كهرباء بعد ان سرق اللصوص الأموال المخصصة لقطاع الكهرباء وحولوها الى حساباتهم المصرفية وهي أكثر من خمسين مليار دولار, وها هي مصر التي لاتصدر أربعة ملايين برميل نفط يومياً كما يصدر العراق إيراداتها تعادل ميزانية دول عربية وآسيوية وافريقية افتتح رئيسها السيسي قبل أيام ثلاث محطات كهربائية كبرى طاقة الواحدة منها أكثر من ألف ميكا واط وكلفة الواحدة منها مليار دولار نفذتها شركة سيمنس الألمانية والعراق بدلا من ان يبني محطات الكهرباء ينفق سنويا مئات الملايين من الدولارات لشراء الكهرباء من إيران ومئات أخرى لشراء وقود من إيران لمحطاته الكهربائية هل يعقل هذا فبدلا من ان نبني مصافي نستورد الكاز والبنزين وبدلا من ان نبني محطات كهرباء نستورد الكهرباء من إيران إلا يوجد رجل رشيد في هذه الطغمة السياسية الجاثمة على صدور العراقيين يقول بدلا من ان نستورد الكهرباء نبني محطات وخلال عام واحد بإمكان العراق بناء عشرات المحطات وهناك شركات هندية وكورية لديها الاستعداد لبناء محاطات وليس محطة واحدة خلال عام واحد ان لم أقل أقل من عام وتنتهي أزمة الكهرباء أم ان العملية مقصودة لتستفيد منها الأحزاب المتنفذة والسياسيين والمسؤولين الفاسدين وإحدى دول الجوار, ثم لماذا لم يتم انجاز مشروع ماء الفاو الذي خصصت له حكومة المالكي عشرات المليارات من الدولارات ولم ينفذ الى يومنا هذا ومن سرق أمواله ؟ ان خدمات الماء والكهرباء من أبسط الخدمات التي تقدمها حتى الدول الأفريقية الفقيرة لمواطنيها وشعب المليارات والنفط محروم منها . خدمات الرعاية ان شعبنا يتطلع الى خدمات الرعاية الاجتماعية التي لا تبقي فقير في العراق ولا تبقي مواطن بدون راتب ويتطلع الى البناء والأعمار وتوفير السكن اللائق والمجاني للفقراء والى الخدمات الصحية المتطورة والمجانية والى تطوير التعليم بكل مستوياتها والى الخدمات البلدية الجيدة والى باقي الخدمات الاجتماعية و العلمية والثقافية وحتى الترفيهية أسوة بدول الجوار النفطية التي لا تصدر نصف ما يصدره العراق لكنها تفوقنا في كل الخدمات وفي مستوى المعيشة بل وفي كل شئ , فإلى متى تسرق أموال العراق والى متى تنهب ثروات العراق من مجموعة أحزاب وكتل طائفية ومن يسمون أنفسهم سياسيين ويجوع العراقيين ويحرمون من ابسط الخدمات ومن الحياة الحرة الكريمة بالاستغلال الأمثل لأموال الوطن وثرواته ؟ سؤال يتوجه به العراقيون الى الأحزاب التي هيمنت على البلد منذ خمسة عشر عاما ولم تقدم إلا الخراب والدمار ؟ ألا يكفيكم سرقات ونهب ؟ ومتى تشبعوا ؟ومتى تلتفتون الى شعبكم الذي أوصلكم الى السلطة والحكم ؟ فيا أبناء شعبنا لا تتوقفوا عن التظاهرات السلمية إلا بعد تحقيق مطالبكم المشروعة وهي حقوقكم وليست منة من أحد وحافظوا على أموال الدولة وممتلكاتها لأنها ملك الشعب ولا تسمحوا للمندسين وأذناب الأحزاب المتسلطة من الدخول بين المتظاهرين والإساءة الى تظاهراتكم وحرفها عن أهدافها لأنهم يريدون تشويه تظاهراتكم وإفشالها لأنها تقض مضاجعهم وترعبهم وتشعرهم بدنو أجلهم ولا تركنوا للوعود الكاذبة كما حدث في تظاهرات السنين السابقة . صحيفة الزوراء نشرت مقال بعنوان صورة جانبية للحياة قال فيه الكاتب احمد الجنديل في ساعات الصفاء التي يعيشها الانسان في عالم لا صفاء فيه، ومع لحظات التجلي في حياة يكتنفها ضباب الاحداث ودخان الالسن وزيف الرؤوس ، تتمنى ان يمتد بك العمر طويلا لتشاهد نهاية المسيرة التي يدفعنا قادتها للدخول اليها رغم كل الخيبات التي نعاني منها ، ورغم ان الصراع يشتد يوما بعد يوم على سطح هذا الكوكب الكبير. في هذا العالم بدأت مظاهر الفرح تندحر بفعل هيمنة البندقية على غصن الزيتون ، وانتعشت التحالفات الكبرى من اجل انتصار عنصر الخوف على عنصر الامن في سباق محموم للهيمنة على مقدرات الشعوب وثرواتها من قبل الدول الكبرى، والتحالفات الكبرى. الأمم المتحدة تتحدث عن كارثة انسانية تلوح في الأفق ، ومجلس الامن لا عمل له سوى اطلاق الانذارات والتهديدات بعد كل جلسة له ، والحكومات تناقش أوضاعها مرة فوق المائدة المستديرة وأخرى تحتها من اجل خلق تحالفات جديدة واتفاقات حديثة تدفع هذا الكوكب الى المزيد من الحروب والخسائر ، والمساهمة في نشر المزيد من الحرائق التي من شأنها التهام تطلعات الشعوب وأحلامها. في هذا العالم المتخم بشعارات حقوق الانسان ، تجد الانسان ذليلا تحت وطأة الحروب ، وعليه دفع فواتيرها رغم انه المتضرر الاول منها ، وفي هذه الدنيا يطالعنا كل صباح نشيد الحرية الخالد وسط سجن كبير خلقته القوى الكبرى ودفعت الشعوب اليه لتمارس حريتها هناك وسط أجواء الرعب والتمزق. نشرات الاخبار تتحدث على الدوام عن الحرب ولا يروق لها الحديث عن السلام ، والبيانات تكتب دائما بقلم من نار ودخان، والحكومات تجتمع وتخرج دائما متوعدة منذرة مهددة دون ان يفكر هذا العالم ولو مرة واحدة بتغيير هذه اللعبة السمجة واستبدالها بأخرى تنشد للسلام والوئام والصفاء والمحبة ، وعن الفائدة التي يجنيها الجميع وهو يتمتع بالحياة الآمنة المستقرة. الشعوب تعشق السلام وتسعى اليه وتناضل من أجله ، وكبار ساسة العالم لا يروق لهم الحديث الا عن الحروب ، والشعوب تطمح في العيش بأمان ووئام والنخبة الجالسة على العرش لا يطمئن الا بزج الشعوب في ساحات الموت ودفعهم الى معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل. فقراء الكون يخرجون حفاة عراة يبتغون أن يمن الله عليهم بالقليل من الغذاء والدواء وراحة البال ، وجنرالات الحرب يعز عليهم هذا الطموح المتواضع للفقراء ، ولا هم لهم سوى مشاهدة الدماء تغسل وجه المدن والبلدان وسط فضاء يزخر بالخوف والخيبة والدموع. كم نتمنى ان يمتد بنا العمر لنشاهد نهاية هذه المسرحية الرديئة التي تمثل على مسرح الحياة في عالمنا اليوم ، وكم نتمنى ان نقف على مصير دهاقنة الحروب ومهندسي الكوارث وهم يغادرون الحياة. الى اللقاء. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان دولتهم ولا دولتنا قال فيه الكاتب عدنان حسين هل ثمّة فرق بين الدولة واللّادولة؟ لابدّ من فرق، بل فروق، فما من نقيض يناظر نقيضه ولا من مختلف يماثل مخالفه. هنا، في هذه الصحيفة، استخدمنا كثيراً على مدى سنوات مصطلح اللّادولة، ونحن نتحدث عن الكيان الذي يدير السلطة في بلادنا ويتحكّم بمصير مجتمعنا منذ 2003 حتى الآن. لم نكن مسرورين بهذا الاكتشاف، فنحن وسائر الناس في هذي البلاد، ندفع كلّ صباح ومساء أثماناً باهظة لغياب الدولة وحضور اللادولة . لو كانت لدينا دولة ما كانت مئات المآسي والفواجع قد حلّت بنا، ولا كانت تهدّدنا الآن أيضاً بالتفاقم إلى يوم قيام الدولة. حركة الاحتجاجات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع بيان فصيح وشاهد صارخ على أننا في كيان لا دولة. دعونا من حدث الاحتجاجات الكبير المزلزل، وتعالوا نتملّى حدثاً صغيراً: بعد انطلاق الحركة الاحتجاجية من البصرة على خلفية أزمة الكهرباء المتفاقمة والمتكرّرة، أعلنت الكويت، بل هي دولة الكويت، أن أميرها قد أمر بنجدة الجار الشمالي في الحال بإرسال مولدات عملاقة وكميات من زيت الديزل اللازم لتشغيلها. أمير الكويت أمر، وفي غضون أربع وعشرين ساعة كان رتل طويل من الشاحنات يقطع الطريق الدولية باتجاه منفذ العبدلي سفوان الحدودي حاملاً 17 مولدة وزيت الديزل. عند المنفذ توقّف الرتل بكلّ ما يحمل من سلعة عزيزة تهفو إليها أنفس العراقيين. المنفذ فيه مركزان، كويتي وعراقي. الرتل اجتاز المركز الحدودي الكويتي بسلاسة، فيما حرنَ أياماً عند المركز العراقي، والحجّة أنّ المركز لا يستطيع السماح للبضاعة – الهديّة بدخول الأراضي العراقيّة وخرق السيادة الوطنية من دون دفع رسوم الجمارك! هذا الحدث مثال للدولة واللادولة الكويت فيها دولة، قام جهازها الإداري بتنفيذ الأمر بنقل المولدات وزيتها الى العراق في الحال ،بحسب ما أمر به رئيس الدولة، الأمير لم يتذرع أيّ من موظفي دولة الكويت المعنيّين بأي حجة لتعطيل الإرسالية والغرق في الروتين البيروقراطي، فجهاز الدولة هنا يعرف كل فرد فيه ما يتعيّن القيام به في مثل هذه الحال. في المقابل، على الجانب الآخر من الحدود كان الأمر مختلفاً تماماً رتل المولدات الهدية وزيتها يتعطل أياماً بينما الناس المهداة إليهم يكابدون المحنة مع الحرّ والظلام وانفجروا في انتفاضة وصلت أخبارها حتى الى الفضاء الخارجي، حيث يسبح العشرات من رواد الفضاء من جنسيات مختلفة في سفنهم لاكتشاف المزيد من أسرار الكون، فيما نحن في هذا الكيان الذي اسمه العراق وكان دولة رائدة في صنع الحضارة والمدنية لم نبلغ بعد مستوى الدولة المنتجة للكهرباء، برغم بحر النفط الذي تعوم أرضنا عليه السبب هو أنّ في هذا الكيان الذي اسمه العراق لا توجد دولة ولا هم يحزنون توجد لا دولة تديرها أحزاب وجماعات فاسدة، بينها وبين القواعد والنُّظم والقوانين التي تحكم الدولة وآليات عملهاعداوة صارت مزمنة الآن بعدما بلغ عمرها خمس عشرة سنة. تمعّنوا قليلاً في الذي يحدث عندنا وقارنوه بما في أصغر جيراننا، الكويت التي تعرّضت ذات يوم لخطر ماحق بغزو صدام لها ومحاولته محوها من الخريطة ثم في غضون خمسة عشر شهراً أو أقل وليس خمس عشرة سنة، عادت كما كانت دولة قوية مهابة، بل أقوى من ذي قبل تمعّنوا لتدركوا الفرق بين الدولة واللّادولة ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1126 مرات التحميـل : 513 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 30/07/2018 - 10:07 آخـر تحديـث : 24/03/2024 - 12:10 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=58021 رقم المحتـوى : 58021 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net