الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 1- 8-2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة الزوراء التظاهرات تتجدد في البصرة وفض اعتصام أمام مجلس المحافظة … وفيق السامرائي : المرجعية الدينية وضعت خارطة طريق لإنقاذ البلد أطلق مبادرة «المواطن القدوة» لمن يقوم بأعمال متميزة … العبادي: سننشر أسماء المسؤولين المحالين للنزاهة بتهم فساد نائب سابق يؤكد رغبة المرجعية بتعديل قانون الانتخابات … الطرفي يكشف : عن حراك “خفي” بشأن التحالفات السياسية وتشكيل الحكومة الجديدة المالكي يشيد بمواقف الكويت ويدعو لمواجهة التحديات عبر تفعيل الجهد الإقليمي صحيفة المدى سياسيّون: العدّ والفرز اليدوي يشمل صناديق لم يعترض عليها أحد الصدر يضع ملامح التحالف معه: لا محاصصة ولا أجنحة مسلّحة للأحزاب جنرال عراقي: الحشد اختراع إيرانيّ والعامري يعترض مناصب الرئاسات تُقسِّم صفوف الكيانات الشيعيّة والسنيّة صحيفة الزمان الحكومة تشرع بنشر أسماء أصحاب الدرجات الخاصة المتهمين بالفساد البارزاني: إتفقنا مع العبادي على تسوية الملفات العالقة وفق الدستور خبير: المقاتل يميل إلى إستخدام الأسلحة الروسية الأردن يشرع بفتح المنافذ الحدودية مع بغداد ودمشق القضاء: التظاهر حق مشروع دون الإعتداء على الممتلكات العامة مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان إنتفاضة الجنوب إرادة التغيير قال فيه الكاتب ادهم ابراهيم ان مانشاهده هذه الايام من تظاهرات واسعة في جنوب العراق ماهو الا احتجاج شعبي ثوري انطلق من مدينة البصرة وامتد الى مدن الناصرية والعمارة والسماوة ثم النجف وكربلاء وبغداد وديالى. وهي بهذا الوصف يمكن عدّها انتفاضة شعبية ضد النظام الحاكم في المنطقة الخضراء لكونها غير محددة لمطالب مهنية ضيقة بل بمطالب شعبية تخص كل الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب . وهذه ليست الانتفاضة الشعبية الاولى ، فقد سبقتها انتفاضات عديدة جرى القضاء عليها ايضا بالقوة المفرطة وبالوعود الكاذبة بتحقيق مطالب المنتفضين . ويلاحظ ان الاحزاب الحاكمة في العراق التي تدعي الديموقراطية تتخذ نفس الاساليب القسرية المتبعة في الانظمة الدكتاتورية . وهم عندما ينتقدون النظام السابق ووصفه بالقمعي فهم يمارسون نفس هذا الدور المنافي لابسط المظاهر الديموقراطية او التعبير الحضاري عن الرأي من اعتقالات واستخدام الرصاص الحي . اضافة الى نعتها بمسميات تسهل تشويهها واعطاءها صبغة عدائية مثل اندساس البعثيين فيها او هدفها تخريب المنشآت العامة وسرقة المصارف وغيرها من التهم . وفي انتفاضة الشعب الاخيرة وصف احد النواب السابقين المتظاهرين بالرعاع . . مما يدل على ان طبيعة الاستبداد واحدة في كل زمان ومكان وما ادعاء المسؤولين الجدد بفضاء الحرية الواسع الا استغفال البسطاء والتاثير عليهم من خلال ممارسة الطقوس الدينية بحرية مقابل حرمانهم من ابسط الخدمات الانسانية من ماء وكهرباء وتعليم ومنشآت صحية ووظائف سواء بالقطاع العام ام الخاص . وعلى هذا الاساس انتفض ابناء شعبنا بالجنوب مطالبين بحقوقهم الانسانية ولعموم العراق. انتفاضة جديدة ان هذه الانتفاضة الجديدة تختلف عن سابقاتها بعدة معايير . . لعل اهمها ادراكهم بان الاحزاب الاسلامية هي اساس الفساد والبلاء وحرمان ابناء الشعب من فرص العمل من خلال استئثارها بالسلطة والثروة وحرمان الشعب كل الشعب منها ومن الخدمات الاساسية ، ولذلك نرى المنتفضين قد احرقوا مقرات الاحزاب الحاكمة في المدن المنتفضة . كما ان المنتفضين قد شككوا في كل وعود رئيس الوزراء بمنحهم مبالغ كبيرة لتوفير الخدمات كذبا ورياء ولا احد يسأل اين كانت هذه الترليونات التي وعد بصرفها ومتى سيقوم بصرفها ولمصلحة من ؟ الذين لاعهد لهم ولا انصاف تجاه شعبهم الذي يدعون انتمائهم له زلفا . اضافة الى ان المتظاهرين قد رفضوا وساطة المعممين وشيوخ العشائر . وهم اساسا كانوا قد رفضوا كل الادعاءات الطائفية المخدرة التي كان المسؤولون يسوقونها لتخدير الشعب بالدين وهو براء منهم ومن اعمالهم المنافية لكل مبادئ العدالة والانصاف والشرف اننا نعلم ان هذه الانتفاضة لايمكن وصفها بالثورة رغم انها تعتبر من مقدماتها حيث تنقصها القيادة والتنظيم . وان الايام القادمة ستشهد تطورات نوعية من الاحتجاجات الشعبية حتى تتبلور الى افكار رصينة وتنظيم وقيادة واعية ان السياسيين القابعين في المنطقة الخضراء لم يدركوا بعد حجم الغضب الشعبي تجاههم ، وهم بهذا المسلك لايختلفون عن كل حكام السوء في التاريخ ولايتخذون منهم عبرة ، حيث ان نسبة مقاطعة الانتخابات العالية تدل بما لايقبل الشك رفض الشارع العراقي لما يسمى بالعملية السياسية المحتضنة من امريكا وايران ، وكلتا الدولتين لاتريدان للعراق النهوض من جديد ليعود كقوة فاعلة في المنطقة والوقوف امام الاطماع الاقليمية التوسعية او الامبريالية. لقد وصلت الامور الى طريق اللاعودة بين الشعب والسلطة الحاكمة ولم يعد من السهل استغفال المواطن العراقي باي دعوى دينية او حمائية. اسلوب ابتزازي ان الاحزاب تهدد المتظاهرين بانهم سيكونون عرضة للتهجير والخراب على غرار ماجرى في سوريا اذا ما استمروا بالتظاهر والاحتجاج باسلوب ابتزازي رخيص . اي ان المواطن امامه طريقين ، اما السكوت على فساد وظيم السلطة الحاكمة الفاسدة ومن ورائها الاحزاب الدينية . او يقع تحت طائلة الاتهام بالارهاب . وهذا ماتم تجربته في مناطق الغربية والموصل اننا نعلم جيدا ان القابعين في المنطقة الخضراء لا يتمعون باي قوة ذاتية رغم ميليشياتهم الحزبية واموالهم المسروقة من دم الشعب . وان بقاءهم واستمرارهم بالسلطة يستند بالدرجة الاساس الى توازن القوى بين واشنطن وطهران على الارض العراقية . . ومتى ما اختل هذا التوازن سقطت العملية السياسية ومن وراءها الاحزاب والميليشيات المشبوهة والطفيلية . حيث انها لاتملك اي مقومات للبقاء ، ناهيك عن سخط الشعب ونقمته بكل طوائفه واثنياته . وما هذه المظاهرات وقبلها العزوف عن الانتخاب الا دليلا قاطعا على انعدام الثقة والترابط بين السلطة الحاكمة والشعب اننا نطالب كل ابناء الشعب للاستمرار بالتظاهر حتى نسمع صوتنا المدوي لكل العالم بان هذا الشعب من الشعوب الحية وانه لايبيت على ظيم. ونقول للمسؤولين في المنطقة الخضراء قد اعذر من انذر. ومازالت المسيرة مستمرة صحيفة المشرق نشرت مقال بعنوان العراق والحاجة الى مجلس للإعمار والتنمية قال فيه الكاتب د. سعدي الابراهيم معروف مجلس الاعمار بالنسبة لجميع العراقيين، بالأخص الذين عاصروا فترة الحكم الملكي او في الاقل الذين قرأوا عنها، ذلك المجلس كان مختصا ببناء الدولة واعمارها بطريقة تناسب تطورات ذلك الزمان، ولقد كان المجلس خطوة رائدة على طريق تحديث البلاد وتطويرها ، ولولا انه قد حل مع بداية ثورة 14 تموز 1958 لربما كان حال العراق مختلفا تماما. ان تجربة مجلس الاعمار الذي تشكل في زمن الحكم الملكي في العراق، تبدو ، الآن، حلا وحاجة عراقية ملحة بعد الحرب على الارهاب، وبعد الازمات الخانقة الاخرى التي مرت بها البلاد، وهذا المجلس في حال تشكيله ستكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على الدولة العراقية وفي مختلف المجالات، ومن بين تلك الانعكاسات، الآتي: • اعمار البنى التحتية : الحروب والازمات المستمرة التي عانها العراق قبل وبعد عام 2003، قد اوقفت عملية البناء والتطوير، وباتت الكثير من البنى التحتية مهدمة وغير صالحة للخدمة . لذلك فإن عملية البناء تتطلب وجود فريق متخصص ودائم يشرف عليها ويذلل الصعوبات التي تصادفها ، هذا الفريق المتمثل بمجلس الاعمار والتنمية ينبغي ان يتشكل بسرعة كون عملية البناء تحتاج الى وقت طويل نسبيا . • القضاء على الفساد المالي والاداري : باتت مشكلة الفساد تمثل معضلة بوجه أي جهد وطني لبناء البلاد وتطويرها، وبالتالي فإن تشكيل المجلس سيسهم في الحد منها، على اعتبار انه سيكون مسؤولا أمام الحكومة العراقية وبقية الجهات الرقابية الاخرى. بالأخص اذا ما ضم متخصصين امناء واصحاب كفاءة عالية وروح وطنية كبيرة. • التقليل من البطالة : مجلس الاعمار والتنمية، سيسهم في حل مشكلة البطالة في العراق، على اعتبار انه سيوفر الآلاف من فرص العمل، وسيتمكن من تدريب الشباب وتعليمهم الكثير من المهن، التي تساعدهم في الاستمرار بالعمل الحر في الاسواق المحلية، مثل مهنة الحدادة والنجارة الخ . ومن جهة ثانية سيتحول المجلس الى سجل لتوثيق عدد العاطلين عن العمل ومؤهلاتهم، وتوزيعهم الجغرافي، وهذا سيخدم مؤسسات الدولة الاخرى في ان تبحث عن حلول جدية لمشكلة البطالة. • الحصول على الدعم الدولي : تتذرع بعض الجهات الدولية المانحة، بأنها لن تعطي مساعداتها للعراق من دون ان تلمس اثارها، بمعنى انها تريد ان ترى المساعدات قد حولت الى بنى تحتية والى اعمال مفيدة . وهكذا في حال تمكن المجلس من ان يترك آثاره الواضحة على الاقتصاد العراقي وعلى الحياة في العراق بشكل عام، فأن الدول الاخرى لن تتردد في ان تمنح العراق كل الدعم الاقتصادي والفني اللازم للنهوض بالاقتصاد . اذن، ان تشكيل مجلس للاعمار والتنمية في العراق يشكل حاجة ملحة تعجل في اعمار البلاد وتطويرها. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان العبادي بعد خراب البصرة!! قال فيه الكاتب علي حسين في تقريرعن الموازنات التي حصل عليها العراق منذ عام 2005 وحتى عام 2017 ، أخبرنا البنك المركزي العراقي أن هناك أخباراً مدسوسة يتداولها الإعلام عن إيرادات العراق تسيء لسمعة البلاد . 706 مليارات دولار أمريكي دخلت الى خزينة البنك المركزي خلال اثني عشر عاماً ، خرج منها 703 ، أين صرفت ؟ يقول البنك إنها صرفت على العراقيين . المسافة هنا بين الهزل و الجدّ قصيرة إلى حدّ لا تعرف هل هذا الحديث سخرية منّا نحن المواطنين العزّل ، أم بيان ثوري يحذّر فيه البنك المركزي من أن يدسّ العراقي أنفه في ما لايعنيه . لكن خطر لي أيضا وأنا أقرأ البيان أن أسال لماذا لم تنقلنا الـ 703 مليارات دولار التي صرفت على الشعب إلى مرحلة الرفاهية الاجتماعية ؟ الجواب جاهز : لأن المتظاهرين المندسّين لا يريدون عراقاً قوياً ، وبعد لأنّ التظاهرات تسيء للإنجازات التي تحققت خلال الخمسة عشر عاماً الماضية ، ولأن العبادي غير حاسم ولا يطبّق قانون الإعدام على شباب التظاهرات مثلما طالب الفقيه الدستوري سعد المطلبي ، أما السبب الحقيقي الذي لايريد البنك المركزي الاعتراف به ، فهو بسيط جدا ويعرفه الجميع : لأنّ ممارسة سرقة المال العام أصبحت أمراً طبيعياً . كم هي بسيطة هموم العراقيين ، أن يعرفوا مثلا، لماذا قال المالكي في تموز من عام 2012 إن العراق دخل مرحلة الازدهار ، وهو يدشّن أكبر ميزانية في تاريخه هل تعرفون كم بلغت الميزانية آنذاك 102 مليار دولار مثلما اخبرنا البنك المركزي ، ماذا حدث بعد ذلك ؟خرج همام حمودي ليقول للعراقيين : إنكم تعيشون فرصة تاريخية ، فأنتم تعيشون نعمة ما بعدها نعمة ، وإن لم تكونوا شاكرين ستزول هذه النعمة ! رجاءً لا تبالغوا في التحدث عن المليارات التي صرفت ، قد تعني 700مليون دولار ، في حين أن العدد الحقيقي يتجاوز الترليون 1000 مليار دولار بلغة رجال المال !. منذ سنوات ومعظم المسؤولين والساسة يُعلنون بصوت واحد: لامكان للمفسدين، قال العبادي امس انه سيقدم قوائم بالمسؤولين الفاسدين ،علينا ان نعيد نبش الذاكرة من جديد ، هذا الكلام سمعناه ايضا قاله العبادي في مؤتمر صحفي بتاريخ 22102015 واعاده بعد شهر ، وتغنى به بداية عام 2016 ، وحوله الى انشودة وطنية عام 2017 ، ويريد اليوم ان يجعل منه نشيدا وطنيا بعد خراب البصرة . ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1248 مرات التحميـل : 512 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 01/08/2018 - 19:37 آخـر تحديـث : 22/03/2024 - 01:34 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=58069 رقم المحتـوى : 58069 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net