الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 3- 9-2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة المشرق مفوضية الانتخابات : مستمرون بعملنا الحكيم : نريد حكومة خدومة الاجتماعات تتواصل الى الصباح هكذا سيتم تأجيل جلسة البرلمان في حال فشلت حوارات الفرصة الأخيرة المصادقة على أقوال مهربي نفط أقدموا على ثقب أنبوب في الدورة صحيفة الزوراء نائب سابق: حل البرلمان وارد دستوريا إذا أخفق اليوم … تيار الإصلاح : وضع البلد لايسمح بتأجيل الجلسة الأولى وهي مرهونة بالاتفاق على الرئاسات الثلاث كشف عن توقيع وثيقة «تنازل» للكرد من أطراف لم يسمها … العبادي: سأحضر جلسة البرلمان اليوم بصفتي رئيسا للوزراء الاجتماعات السياسية مستمرة وتحالف الكتلة الأكبر يبحث عن توافقات اللحظة الأخيرة … طارق حرب: صلاحية مجلس النواب تمديد الجلسة الأولى لمدة 15 يوما بعد ترديد اليمين الدستورية الخارجية تؤكد رفضها لأي تدخل في الشأن العراقي بتشكيل الحكومة انضمام نواب من ائتلاف الوطنية الى تحالف القوى صحيفة الزمان معصوم يؤكد لواشنطن وأنقرة الإلتزام بالمواقيت الدستورية المالكي وصالح يغادران سباق التنافس على رئاستي الوزراء والجمهورية ونائب يترشح لزعامة مجلس النواب مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان النكتة السياسية خلعت ثوبها القديم قال فيه الكاتب حسن العاني لقد وجد سكان وادي الرافدين انفسهم امام قدرهم السماوي مع اخرين امثالهم في تحمل زمام المسؤولية وقيادة الركب البشري الى شواطئ التقدم والتحضر… فماذا يعني هذا؟ باختصار إنه “طغيان” السلوك الجدي في حياة الفرد او الجماعة، والسلوك الجاد لا يعني بأية حال من الاحوال إنه على النقيض من المرح او الظرف، ولهذا كان الاحساس الكبير بالمسؤولية دافعاً الى مسعى جاد في تبني الشعر وسيلة مفضلة على غيرها للتعبير عن الذات والافكار والعواطف، من هنا يذهب مؤرخو الادب، الى ان العرب بعد ان تصرفوا بجدية كاملة في توطيد مسؤوليتهم ورسالتهم بدءاً بعصر ما قبل الاسلام فالعصر الاسلامي ثم العصر الاموي، عمدوا الى تطعيم “جديتهم” بفنون المرح والتنكيت في العصر العباسي لاحساسهم بأن مسؤوليتهم الحضارية قد حققت مداها، وان عليهم ان يأخذوا قسطاً من الراحة، وهكذا “زاوجوا” بين جدية المسؤولية ومستلزمات العصر. على إن وراء عزوف العراقيين عن روح النكتة وبالمعيار النسبي العام تقف وراءه قضية اخرى قد تكون اكثر اهمية، ونحن مضطرون الى تقليب اوراق الجغرافيين حيث يتفق الجميع، على ان مناخ العراق “حار جاف صيفاً، بارد قليل المطر شتاءً” ومناخ اي بلد لا يتحكم فقط في مهن الناس وحرفهم وطقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم واغانيهم، بل يتحكم الى حد أبعد بتكوينهم النفسي، ولما كان مناخ العراق على هذه الصورة، فقد ولّد حالة من التزمت او “الحدية” بمعنى اتخاالموقف على وفق قاعدة، اسود او ابيض، هذا او ذاك، يمين او يسار، هذا العامل اذن ادى دوراً بارزاً في تسيّد حالة التطرف و”المبالغة” غير المفتعلة التي جعلت من العراقي حاد الطبع والمزاج، غير ان هذا العامل صادف ارضاً “اجتماعية” خصبة ساعدته على فرض ملامحه، التي تمثلت بالعزلة الكاملة وعدم الاختلاط بين مجتمعي الرجال والنساء على مدى قرون طويلة من التاريخ، حيث يرى علماء الاجتماع ان حضور المرأة في المجتمع الرجالي من شأنه ان يهذب السلوك ويدفع بالرجل الى ان يعنى بألفاظه وتعابيره وثقافته ويلجأ الى أكثر وسائل التفكير والتعامل والحوار تحضراً، وبقدر ما يعنينا أصل “النكتة” هنا فقد ظلت عموماً حكراً على الرجل. النكتة العراقية اشرنا الى الفجوة القائمة بين العراقي وبين الميل الى المزحة، وقد أدى هذا العزوف الى المحدودية الواضحة في صناعتها، لأنها ليست جزءاً من طبع او طبيعة من تكوين، ولهذا ضاقت رقعة التداول مثلما تأطرت “النوعية” الى أقصى حد ممكن، فالى سنوات قلائل مضت كان محور الطرائف يدور حول موضوعات لا تتعدى عدد الاصابع، واذا كان الخوض في اسباب ودوافع التنكيت يحتاج ذاته الى مبحث خاص، فأن جوهر القضية يقوم على ان هذا الاسلوب هو نوع من المواجهة ونوع من التحرر الذاتي والبحث عن متنفس لشكل من اشكال المعاناة مهما تباينت جدتها ومرارتها، وعلى هذا الاساس فقد انجبت الحاجة الماسة عبر الاعوام الاخيرة من تاريخ العراق الحديث انواعاً واشكالاً واسعة من النكات المطبوعة بطابع عراقي خالص وذلك تعبيراً عن المرارات التي عاناها العراقيون. على ان ما هو اكثر اهمية حقاً هو انتقال الفكاهة من الفرد المجتمع الشارع الى وسط او اوساط جديدة ازدهر فن الفكاهة لديها واستطاعت تطويره تطويراً كبيراً، وفي المقدمة من ذلك وسائل الاعلام والصحافة من بينها على وجه الشيوع والكثرة، حتى تحولت النكتة على صفحاتها الى فن ساخر رفيع المستوى سواء من خلال الرسم الكاريكاتيري ام عبر المقالات الساخرة. ومع ان رسامي الكاريكاتير وكتاب العمود الساخر ليسوا جديدين على هذه الساحة الا انهم عاشوا معاناة الشارع وابدعوا الى حد واسع في توظيف الطرفة توظيفاً فنياً ولماحاً وذكياً، ولا يمكن ان نغفل ما شهده المسرح العراقي في هذا المجال بغض النظر عن تطرفه احياناً فيما عُرف يومها بالمسرح التجاري. ان الملاحظة الاساسية على النكتة العراقية وتجسيداتها عبر الكاريكاتير والصحافة والمسرح، بل وفي النكتة الشعبية نفسها، هو تخلصها الواضح من ان تكون مجرد طرفة تثير الابتسامة وتنتهي، ذلك لأنها اصبحت تعبر عن “موقف”، وعلى وفق هذه المعالم الرئيسة، يمكن الاقتراب من النكتة السياسية التي شهدها العراق الحديث والمعاصر، حيث اتسمت بأمرين رئيسين، فهي من ناحية سلاح يمتلك قدرة تأثير فعالة، طالما احرجت الانظمة واقلقتها ودفعتها غير مرة الى اصدار عقوبات قاسية ضد من يتداولها، وهي من ناحية اخرى مجهولة الاب والام ومكان الولادة، وربما تسبب هذا التخفي الى حد كبير، في اتعاب السلطة ووضعها في متاهات مفتوحة. مرّت النكتة السياسية العراقية في مرحلتين، الاولى بين اعوام 1964 2003 والثانية ما بعد الاحتلال نيسان 2003 وتشمل المرحلة الاولى نظامين هما: العارفي عبدالسلام محمد عارف وشقيقه عبدالرحمن 19641968 والبعثي 19682003 ويبدو واضحاً من الوقوف على سنوات الحكم، إن المرحلة البعثية تتسيد المشهد نتيجة تواصلها 35 سنة وكذلك بسبب تطرف النظام، في حين لم يستمر الحكم العارفي اكثر من 4 سنوات، ومع ذلك ولأغراض التوثيق فأن ولادة النكتة السياسية تمت في المرحلة العارفية، على الرغم من إن جذورها تمتد الى النظام الملكي ثم القاسمي، ولكنها لم تحتل حيّزاً واسعاً من الحياة العامة، ولم تتحول الى ظاهرة الا بعد وصول عبدالسلام الى السلطة مرحلة عارفية ركزت النكتة السياسية في المرحلة العارفية على الجانب الاقتصادي وقضايا الرشوة على وجه التحديد، من ذلك على سبيل المثال، ان الشارع بدأ يطلق لقب أبو فرهود، على رئيس الوزراء يومها طاهر يحيى، وقد تبادلت الناس النكتة التالية مواطن مخمور كان يترنح في الشارع ليلاً وهو يردد هذه العبارة اشسويت بينه ابو فرهود وحين القى رجال الامن القبض عليه واحالوه الى المحكمة، سأله القاضي: من هو ابو فرهود؟ فأنكر الرجل معرفته به، وانه سمع هذا الكلام وراح يردده وهو في حالة سكر ومع الحاح القاضي عليه، الا إنه أصرّ على عدم معرفته، ولهذا اصدر القاضي حكماً بسجنه لمدة 9 اشهر لكونه يجهل بأن رئيس الوزراء طاهر يحيى هو أبو فرهود!! بعد صعود حزب البعث الى السلطة 1968 ثم انتقالها الى صدام حسين 19792003 اتسعت رقعة النكات السياسية نوعاً وكماً بصورة غير مسبوقة، وامتدت الى الرشوة وسرقة المال العام والنظام الشمولي والظلم ودكتاتورية الفردالخ، وبالنظر لان تأثيرها على النظام كان أخطر من أي بيان او منشور سياسي، فقد عمدت السلطة بدورها الى تصدير نكاتها الى الشارع في محاولة لاشغال الناس وابعاد وجهتها عن النكات السياسية، وقد انصبت محاولات السلطة على النيل من مكونات الشعب، فكان الكرد والدليم واهل الموصل هم الثلاثي الذي تم توظيفه مع إن هناك الالاف من ابناء هذه المكونات ضمن الموالين للسلطة، الا إن تلك المحاولات لم تحقق اهدافها كان الشعب يسمعها ويضحك، بما فيهم المكونات الثلاثة، من دون الانشغال بها، وفي حدود ما يقع في ذاكرتي، فقد كان الشارع يستقبل مئة نكتة سياسية موجعة مقابل كل نكتة تطلقها الحكومة ومن باب الاستشهاد لا الحصر، هناك نكتة مفادها أحد الصحفيين سأل خيـــــــــــــــــر الله طلفاح خال الرئيس ووالد زوجه عن صحة الاخبار التي تتداولها الناس بشأن استيلائه على اراضي الدولة، فرد عليه: كل هذا الكلام كذب وشائعات، فأنا لا أمتلك في بغداد سوى قطعتي ارض، إحداهما تدعى الكرخ، والاخرى الرصافة! مصنوعة بعناية ثمة ما يستحق التنويه، وهو إن عموم النكات السياسية العراقية، تتميز بكونها مصنوعة بعناية، وذكية الاشارة والتلميح ومهذبة، أما بعد 2003 صعوداً، فتراجعت النكتة السياسية بتقاليدها القديمة تراجعاً مؤسفا ، حيث لم تعد بها حاجة الى ذلك التحفظ وتلك السرية بعد ان اتاحت اجواء الحرية المنفلتة للمواطن فرصة التعبير عن وجعه ورأيه بالطريقة التي يختارها، وكان من الطبيعي ان يؤدي الانترنت دوراً جديداً في اساليب نقلها وتداولها، كما كان من الطبيعي كذلك ان تطرح مضامين مبتكرة وتأخمسارات تحاكي المرحلة، ولكن الملاحظة الرئيسة حقاً، هو إنها فقدت اي تأثير لها في الشارع او على النظام، لان رجالات الحكم والبرلمان والمسؤولين هم من تولى عملية النقد والنقد الساخن لانفسهم وللعملية السياسية، وبالتالي ما الذي يمكن ان تقدمه النكتة اكثر مما يقال ويطرح من أصحاب الشأن؟ وخلاصة الامر إنها فقدت فاعليتها المؤثرة واصبحت على مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض الضحك… والضحك فقط!! صحيفة المشرق نشرت مقال بعنوان خواطر في تاريخ قادة العراق ودورهم الريائي في النهضة قال فيه الكاتب صلاح الحسن مرتْ بنا خواطر مر السحاب، وقد أوقفنا الحديث عن رجال كان لهم الدور في قيادة العراق، واليوم يستعيد العراقيون مقولة شهيرة للمرجوم نوري سعيد قذفها في وجه المرحوم محمد رضا الشبيبي عندما تلاسن الاثنان داخل مجلس لامة. فقد قال الشيخ الشبيبي:في أحد الايام صرخت بوجه نوري سعيد في المجلس، وقلت له: انت دكتاتور.فقال نوري سعيد: اذا انا ذهبت، وجاءت من بعدي حكومة اخرى ستعرف من هو الدكتاتور!. فقد قال نوري سعيد محذرا الشبيبي اسمع ياشيخنا حجايتي هذي أطلقها باللهجة البغدادية وتمضي الايام وتسير القوافل وبسرعة فائقة لتأخذ رجالا كتب لهم التاريخ، وذهب نوري سعيد بلا قبر، فقد سحلته مخلوقات السبتتنك التي تسربت منه في غفلة من زمن الثورة، بعد ثورة 14 تموز 1958، ولم تتبق منه قطعة صالحة للدفن، وكان هناك من هو محب وحاقد ينظر هنا وهناك والعيون تنظر بألم وحقد هناك فرح لما وصل له عراق نوري سعيد، فقد حدث الانقلاب العسكري الذي قام به عبدالكريم قاسم، حيث سرد الحديث انه في يوم من الايام كنت جالسا في بيتي واذا بطارق يطرق الباب فخرجت لأرى جمعا من الشباب الثوري!. وهم يقولون لي ان ابنتك متهمة وانها مناهضة للشيوعية والحزب الشيوعي الحاكم. وقفت بكل عنفوان وقوه مبتسما، وفي داخلي شعور غير متوقع وسرد يقول الشيخ الشبيبي قلت: ماذا تريدون؟. قالوا: نريد أن تأتي معنا، لنسألها بعض الاسئلة. قلت لهم: اصبروا حتى اخبرها بذلك أغلقت الباب، ثم اتصلت هاتفيا برئيس الوزارء عبدالكريم قاسم، وقبل كل شي اخبرته بقصة نوري سعيد وما قاله لي. ثم قلت له خبر هؤلاء الذين جاءوا الى بيتنا وهم لا يزالون امام الباب ينتظورن الفريسة، حيث قال لي رئيس الوزارء اصبر قليلا فاني سأبعث عددا من الرجال الشرطة لتفريقهم، ثم قلت له: الآن فهمت كلام نوري سعيد ما الذي صعنتم بالبلد؟. ويقول الشيخ الشبيبي: اغلقت التلفون ولم يمر سوى دقائق حتى جاءت مفرزة من الشرطة، فأطاحوا بهؤلاء الشباب، ثم افترقوا عن الدار. ذهب نوري سعيد وعبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف وعبدالرحمن عارف والبكر وصدام وبقي السبتتنك!. كان كل رئيس عراقي قادم الى القصر يجلس عليه ليحفظ للعراق وحدته وامنه واوصاله بكل حيوية وايمان وصلابة في خدمة العراق مهد الحضارة والقيم والرجولة والكرامة، وعندما احتل العراق بقرار دولي تسربت مخلوقات السبتتنك لتنهب العراق وما فيه وتحلل ما حرم الله، ولتكرر مقتل هابيل كل يوم ليزيدوا غضب الله علينا!. وجرب اهل التحرير والحرية والديمقراطية حظهم في فتح اسرار برفع الغطاء عنه!، ورفعوا الغطاء الملوث عن مخلوقات ظلت محبوسة لعقود طويلة، وانطلقت هذه الجراثيم الملوثة تقتل وتذبح وتسرق وتختلس وتحلل ما تشاء و.وو. وتناست ان الله يرى فمن يعيد الغطاء على فتحة السبتتنك ؟ بل من يعيد الملوثين الى السبتتنك، ويغلق عليهم الغطاء الى ابد الآبدين ليحفظ العراق اوصاله وكرامته ويعيد له شرفه وسمعته؟. لا تنزعجوا من هذه الحقائق الكئيبة وغير اللائقة، علينا أن نعترف ان الحاكم الاقوى في العراق هو من ينجح في ان يجلس على السبتتنك من دون ان يغمض له جفن ويسد له منخر ليبقي المخلوقات الشاذة في داخلة، كي يعود العراق عراقاً، وتعود للانسان العراقي كرامته واحترامه. صحيفة الزوراء نشرت مقال بعنوان نريد إصلاحا وليس تصليحا قال فيه الكاتب سعد محسن خليل إخوتي قبلَ بضع سنين كتبنا نريد قائدا وليس مقودا نريد فارسا وليس فرسا لا نريد فرسا يركب عليه الاخرون نريد فارسا ينتفض بفرسه فيكون فوق السحاب نريد فارسا اسطورة ينقل العراق الى مرحلة جديدة لا نريد للعراق ان ينقله نريد فارسا يهز اسمه سماء العراق يخافه القوي فيرتعد لكي لا يكرر خطأه ويخافه الضعيف ليزداد احتراما له نريد فارسا وليس فيلسوفا يتكلم اكثر مما يفعل لا نريد قائدا يعطي الحلول السحرية كي يصلح عجلة عطبانة بادوات بالية لتسير فقط ويصفق لهذا الانجاز المطبلون ويعتبرونه معجزة لقد مللننا التطبيل والتهليل فمتى ناكل بطيب خاطر فنقول للطباخ بارك الله بجهدك في اعداد وجبة لذيذة وبارك الله في جهد عالم جليل صنع معدات الطعام بعقل متفتح واكثر نضجا لا نريد قائدا متلكأ وسط مسيرة ليس لها نهاية مثلما ليس لها بداية هذا ما يريده الشعب. الشعب طموحاته قليلة لا ترتقي الى حجم طموحات الشعوب الاجنبية فهو لا يريد بناء نوادٍ ترفيهية بقدر حاجته الى بناء مؤسسات تربوية وعلمية تؤهل المواطن لتعلم جزء من العلوم والمعرفة التي تخدم المجتمع والبشرية وان يأكل ما يتيسر من طعام ليشبع به جوعه لا يريد ان يأكل اكل المترفين هذا هو المواطن العراقي طموحاته محدوده يريد ان يتمتع اسوة ببقية البشر في العالم المتقدم بالطاقة الكهربائية التي هي حق من حقوقه وان يشرب ماء زلال من نهري دجلة والفرات هبة الله في ارض العراق يريد ان يأخذ قسطا من التعليم والصحة التي هي حق من حقوق المواطن على الدولة ومثلما نريد نعطي فالوطن بحاجه الى ان يكون المواطن قدوة بين شعوب الارض اي ان يكون منضبطا لا يتجاوز على املاك الدولة التي هي في النتيجه املاكه اي ان يكون منضبطا في سلوكه خلال فترة التظاهر اي التعبير عن ذاته باسلوب حضاري ويصب ذلك وفق مسار ما دعت له نقابتنا نقابة الصحفيين العراقيين فهي تعتبر التظاهر حق للجماهير مكفول بالدستور لكن هذا التظاهر يجب ان يكون منضبطا لا يمس المؤسسات الحكومية او ممتلكات الغير فالمحافظة على الممتلكات العامة هو اسلوب حضاري وغاية في الرقي وهو لا يخدم تطلعات الجماهير فالتعبير عن الرفض لا يتم بالتدمير بقدر ما يتم بالتعمير وتكاتف الخيرين في انقاذ ما يمكن انقاذه خاصة وان اوضاع البلاد حاليا تمر بظروف استثنائية واي تقصير في جانب يعتبر خيانة للوطن وللامانة المكلفين بالمحافظة عليها خاصة وان العيون تتربص لكي لا ينهض الوطن ويتعافى لان نهضته تشكل عائقا لكل المتصيدين بالماء العكر من اشباه الرجال ممن رهنًوا مصيرهم بمصير السحت الحرام واقولها بصدق عاش العراق عاش العراق. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1164 مرات التحميـل : 503 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 03/09/2018 - 12:56 آخـر تحديـث : 22/03/2024 - 04:02 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=58697 رقم المحتـوى : 58697 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net