الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 4- 9-2018
أضيف بواسـطة
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة المشرق
(القبض على منتحل صفة ضابط يقوم بترويج معاملات في كربلاء)
(المالية تنفي صدور توضيح منها بشأن رواتب الحشد الشعبي)
(بعد أداء النواب الجدد اليمين الدستورية ستة مرشحين لمنصب رئيس البرلمان.. وحسم الكتلة الكبرى على طاولة "الاتحادية")
(العراق ثالثاً في قائمة الدول الأكثر حجباً للإنترنت)
(نزوح 1200 عائلة بسبب الجفــاف جنوبــي ذي قار)
 
صحيفة المدى
(الفضيلة تدعو لـ"طاولة مستديرة" تنهي انقسام الكتل الشيعية)
(العبادي يدعو النواب الجدد إلى التعاون مع الحكومة المقبلة)
(أوساط سياسية: ضغوط إيرانية تمنع تحديد الكتلة الأكبر)
(الحكومة تمنح أزلام النظام السابق بيتاً واحداً)
(صحيفة أميركية: تجاهل مناطق الأقليات يؤخر إغلاق ملف النزوح)
 
صحيفة الزمان
(معصوم يدعو لتشكيل حكومة كفوءة وقوية)
(إعتقال قرصان ألكتروني يبتز المواطنين عبر فيسبوك في الحلة)
(خلافات وإنسحابات وإتهامات بالتزوير خلال الجلسة الأولى للبرلمان الجديد)
(دعوة المتميّزين من خريجي الإمتحان الخارجي للتقديم إلى الجامعات)
(إشتباك بين الجيش وأيزيديين جرّاء خلاف على نصب نقطة تفتيش في سنجار)
 
مقالات
صحيفة الزمان
نشرت مقال بعنوان (لاصق الكراسي  )
قال فيه الكاتب ماجد عبد الرحيم الجامعي المياحي
سمو ،ومعالي ،وجلالة ،وسيد ،والاستاذ الفاضل ،وغيرها من مفردات التبجيل والتمجيد هي كلمات وعبارات اسبغها (طويلو العمر) على انفسهم ليحيطوها بهالة وبريق تزيغ لها عيون بسطاء القوم وساذجيه فيسعد القادة والحاكمون في حياة وعيشة رغيدة هم وعوائلهم وحاشيتهم من الراقصين على ايقاعات التسلط الغاشم ..
ولو تصفحنا تاريخ البشرية وتوغلنا في اعماقه لرأينا ظلم الانسان واستعباده لاخيه الانسان وما نجم عنها من فروق طبقية بين الحاكم والمحكومين في ظل مفاهيم التفويض الالهي والسلطة الابوية وعدم الاعتراف بالحقوق او الحماية القانونية وكانت الجماعة الانسانية تخضع لنظامين مختلفين يحكم كل منها علاقتها في نطاق معين ،الاول هو نظام سلطة رئيس العشيرة في تنظيم العلاقات بين افراد الجماعة الواحدة والثاني هو نظام حكم القوة فيما يخص علاقات الجماعة الخارجية ..
وفي العراق القديم كان العراقيون القدماء كما هو لدى الشعوب الاخرى يعتقدون ان لكل مدينة (اله اوالهة) هو سيدها وحاميها ومصدر السلطات فيها وكان الحاكمون يدعون انهم لا يصدرون حكما الا تحقيقا لرغبات الالهة وصورة حمــــورابي وهو بين ايـــــدي اله العـــدل (شمس) واضحة الدلالة على هذا الادعاء بل ان الجبروت تجلى في عنجهية فرعون مصر الذي وصـــــف نفسه بكونه الرب الاعلى للمصريين ..
لقد تتالت حلقات الحاكمين عبر التاريخ في عصوره القديمة والوسيطة وحتى المعاصرة وباشكال مختلفة وبانت فضائل الكراسي على المتربعين عليها فانغمسوا بنعمة الامتيازات وتركوا الفقير لفقره والعبد لعبوديته الانسانية وكان همهم (علفهم) وليذهب المواطن العادي الى الجحيم .. ولم نر من الحاكمين الا النفر القليل الذي انتبه لشعبه الذي هو مصدر السلطات .. ومن هؤلاء كان سرجون الاكدي الذي كان فقيرا ويعمل ساقيا عند الملك (اورزبابا) حاكم مدينة (كيش) ثم قام بثورة واستولى على الملك ولم يكتف بهذا بل اغرته السلطة لان يشيد اولى الامبراطوريات الرافدينية من نوعها .
على كل حال .. فبالرغم من نظرة العقلاء الى كرسي الحكم بكونه لا يمكن له الا ان يكون ككرسي الحلاق ولا يدوم الملك الا لله لكنه فعلا التصق باعجاز المتنفذين ممن جلسوا عليه بارادة منهم او بارادة اخرين لا لشيء وانما لمزاياه واغراءاته المنوعة التي يسيل لها اللعاب ..
وعلى كل حال ايضا يبدو ان الكراسي قد تعبت من حمل ثقلاء الدم من الرؤساء والملوك والامراء والسلاطين وصارت تلفظهم الواحد تلو الاخر بعد ان شاخوا على مقاعدهم الوثيرة والشعوب ساخطة على افعالهم السمجة وكبتهم للحريات وانتهاكهم لحقوق المستضعفين لينتهي والى الابد الحكم الشمولي المستبد وتغلق قنوات الفساد الاداري والمالي وظلم الحكام للمحكومين وتنفتح افاق رحبة لبناء الانسان وتعمير البلاد ورسم السياسات الصالحة على وفق تطلعات وارادة الشعوب المحبة للسلام والوئام ..
 
صحيفة المشرق
نشرت مقال بعنوان (الأغنية العراقية والهوية الوطنية)
قال فيه الكاتب د. سعدي الابراهيم
ذكر العلامة ابن خلدون ان اول اشارة الى خراب الدول، هو خراب الفن ومتذوقيه، على اعتبار ان شتى انواع الفنون، وبالأخص الموسيقية منها هي صوت التاريخ وصوت الارض وهي انعكاس لحالة المجتمع وظروفه الانية.
على هذا الاساس تهتم الدول بتنمية فنونها ورعايتها وتوفير كل الظروف المناسبة لها، في سبيل انتاج الافضل وتسويقه للناس على انه ملخص واختصار لما يشعر به المجتمع.
العراق بوصفه صاحب التاريخ الفني العريق، تمكن خلال الفترة التي سبقت عام 2003، من ان يبني قاعدة قوية للأغنية المتزنة، التي لها هوية خاصة تختلف عن كل الاغاني في العالم، وهي الاغنية العربية الوحيدة التي لم تتشابه مع الاغنية المصرية التي كانت الطاغية في كل الدول العربية، حتى ان الموسيقار (محمد عبد الوهاب) قال عن الاغنية العراقية (انها الوحيدة التي لم تخرج من تحت عباءة الاغنية المصرية) ، وقال ايضا في الرد على المديح الذي وجهه له بعض الفنانين العراقيين : (يكفيكم فخرا اننا نقلدكم في كل مقامتكم).
لكن الاغنية العراقية بعد عام 2003، مرت وما زالت تمر بحالة من التراجع المخيف، بحيث صارت غريبة عن الفرد العراقي، لا تعكس شجونه ولا ارضه ولا انهاره ولا هويته الوطنية . والاسباب التي تقف خلف هذا التراجع كثيرة، ولعل من اهمها الآتي :
• تطور الاغنية العالمية :
لعل ان الاغنية العراقية هي واحدة من كل، بمعنى ان هناك موجة جديدة من الاغاني السريعة، ترافقت مع التطورات التقنية، من انترنت الى بث فضائي، وهي حالة تعاني منها كل الاغاني تقريبا، ومنها الاغنية العربية بشكل عام .
• غياب الرقابة على الاغنية :
قديما كانت هناك لجان مختصة تجيز الاغاني، اما اليوم فأن الباب مفتوح لكل من يريد ان يسجل الاغنية دون رقابة او شروط او اركان للأغنية.
• تغير ذائقة المجتمع :
الاغنية مثل كل بضاعة لا يمكن لها ان تبقى ما لم يكن لها سوق تباع فيه، ومشترون.
اما عن آليات تنمية الاغنية العراقية وجعلها مرآة عاكسة للهوية الوطنية العراقية، فمن الممكن فعل الآتي:
• اعادة تشكيل وزارة الثقافة الاعلام :
وزارة الثقافة والاعلام في كل دولة هي الاهم من بين بقية الوزارات، كونها الموجه الرئيس للرأي العام، والمراقب والمحافظ على هوية البلاد وذائقتها السمعية والمرئية .
• سن قواعد قانونية للأغنية العراقية :
لا بأس ان تسن قواعد قانونية يحاسب في ضوئها كل فنان يسيء للذوق العام في الاغاني، او يخالف قيم المجتمع وتاريخ العراق الفني – الموسيقي.
• ارجاع العمل باللجان:
وضع شروط وضوابط لإنتاج الاغاني، بحيث ينظم الامور عبر لجان فنية متخصصة ، تتم عبرها اجازة الفنانين وانتاجاتهم.
 
صحيفة المدى
نشرت مقال بعنوان (ثمن "تكشيرة" الفتلاوي)
قال فيه الكاتب علي حسين
ربما شاهدتم مثلي صورة " الزعيمة " حنان افتلاوي وهي تطلق تكشيرتها الى أقصى الحدود ، وأتمنى عليكم أن تضعوا أكثر من خط تحت كلمة "تكشيرة " وأنتم تتطلعون الى " المجاهدة " حنان الفتلاوي وهي تعرض فنون الانتهازية وأصولها على الملأ من خلال جلسة نفاق مع أحمد أبو ريشة .
لا أعرف كيف يتحوّل الإنسان بين ليلة وضحاها ، لكن أعرف إن حنان الفتلاوي نفسها صرخت من على الفضائيات وبالذات يوم 25 كانون الأول عام 2013 ، أن ابو ريشة نفسه بلحمة ودمه يتحدث بالوطنية لكنه يقف إلى جانب المجرمين المختبئين في ساحات الإعتصام. ولم تكتف النائبة المثابرة بذلك بل خرجت بعد 48 ساعة لتسخر من الذين طالبوا المالكي أن يتفاهم مع أهالي الأنبار وقالت بالحرف الواحد :" أصوات النشاز التي تتعالى من هنا وهناك والتي تريد الصلح مع من يذبح الشعب".
وبعدها بأسبوع صالت الفتلاوي وجالت في قبة البرلمان تطالب بالثأر من ابو ريشة ومن معه ، واطلقت "مشكورة " نظريتها الشهيرة " 7×7 ".
لا أدري ماذا ستقول السيدة الفتلاوي والإبتسامة تعلو وجهها وهي تنظر الى سعدون الدليمي ، أعتقد إنها تحفظ الكلمات التي قالتها حول مسؤوليته بفساد صفقة الأسلحة الروسية ، وإن كانت قد نسيها فعليها أن تبحث عنها عند السيد غوغل ، فهو أمين في حفظ هلوسات السياسيين .
أعرف وكما يعرف ملايين العراقيين إن المصيبة فادحة، وإن ما جرى بحق هذه البلاد فوق الاحتمال، اليوم نتساءل هل نصدق " تكشيرة " الفتلاوي أم نصدق صراخها في الفضائيات ضد أبو ريشة ومن معه ؟ أم سنكشف ولو متأخرين إن ما جرى هو طبخات للاستخدام وملء فراغ أدمغة الناس الحائرة ؟ هل نصدق أن جلسة سمر تعقد بين أصحاب الصورة ستزيل آثار الحريق، وستعيد البسمة الى وجوههم التي ظلت متشنجة اكثر من عشرة أعوام المتشنجة ، وما هي الصورة الجديدة التي ستوزع فيها الابتسامات ، وما هو المخطط الجديد الذي سيخرج من أروقة الساسة، والذي يضعنا في حريق جديد؟ 
لعل تكشيرة الفتلاوي تبعث رسائل شديدة الأهمية إلى العراقيين خلاصتها إنكم تموتون من أجل هذه اللحظة التي يضحك فيها الجميع ، فرحاً باجتماع يؤمن للجميع الاستمرار في نهب أموال الشعب وإذلاله وسرقة مستقبله.
وأنا أشاهد تكشيرة الفتلاوي أيقنت ان لا مفاجآت في الديمقراطية العراقية الصاعدة. فقط قتل وتهب وتصريحات كوميدية وموت للضمير.
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 879   تاريخ الإضافـة 04/09/2018 - 10:43   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 08:21   رقم المحتـوى 58723
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015