وكالة ألأنباء العراقية المستقلة /
بغداد
بدأ السياسي العراقي المخضرم ورئيس الوزراء
المعين عادل عبدالمهدي يوم الأربعاء، 3 تشرين الأول/أكتوبر، بتنفيذ المهمة الصعبة المتمثلة
بتشكيل الحكومة الجديدة، مع السعي لتخطي الانقسامات الحادة وتوحيد الأحزاب السياسية.
وبقرار مفاجئ صدر يوم الثلاثاء وبعد ساعات
قليلة من انتخابه، أوكل الرئيس الجديد برهم صالح إلى عبدالمهدي مهمة التحرك على الساحة
السياسية العراقية الصعبة لتشكيل حكومة في غضون 30 يوما.
وأصبح صالح البالغ من العمر 58 عاما، رئيسا
للعراق مساء الثلاثاء بعد تصويت برلماني فاز فيه على منافسه الأساسي فؤاد حسين بـ
219 صوتا مقابل 22.
وصالح من الشخصيات المعتدلة وقد شغل منصب
نائب رئيس الوزراء في حكومة نوري المالكي ورئيس الحكومة الإقليمية بإقليم كردستان.
أما عبدالمهدي ويبلغ من العمر 76 عاما،
فهو من الطائفة الشيعية وأصله من بغداد وهو يعتبر من المستقلين. أصبح خبيرا اقتصاديا
عن خبرة وشغل منصب وزير النفط. ووراءه سنوات من الخبرة وهو من الوجوه المعروفة في الساحة
الدبلوماسية العراقية.
وتنافست عدة كتل مختلفة في البرلمان العراقي
على السلطة عقب الانتخابات النيابية التي أجريت في 12 أيار/مايو، الأمر الذي أعاق تشكيل
حكومة جديدة. |