وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

صحيفة المشرق

(العراق يرسل ٥٠ فرقة دفاع مدني إلى الكويت لإسنادها)

(الاحد المقبل.. موعد توزيع بطاقات الناخب الالكترونية)

(تعثر مرشحة التربية الى جانب وزارتي الدفاع والداخلية 100 يوم أمام عبدالمهدي لتقييم حكومته)

(برهم صالح يصل الى الكويت لتطوير العلاقات بين البلدين)

(صــراع وخــلاف داخــل البرلمان على رئاسة اللجان)

صحيفة المدى

(القضاء: تصديق أقوال 3 متّهمين بـ"الدكّة العشائريّة")

(موقع إخباري: انقسامات البرلمان تكبِّل حكومة عبد المهدي أزمة كهرباء حادّة تواجه العراق الصيف المقبل إذا لم تمدِّد واشنطن مهلة الـ 45 يوماً)

(إحباط أول تسلّل لداعش بعد سيطرته على مناطق سوريّة محاذية للحدود)

صحيفة الزوراء

(عبد المهدي: المعركة مع الارهاب لم تنته بالرغم من تحقيقنا النصر الكبير)

(رئيس الجمهورية: سنسلم الكويت دفعة من المواد الإرشيفية … أمير الكويت لصالح: لن ندخر جهداً في مساعدة العراق والوقوف الى جانبه في إعادة الاعمار)

(ائتلاف علاوي ينفي ترشيح زعيمه لمنصب وزير الدفاع)

(الجيش التركي: “تحييد” 14 مسلحا كرديا في ضربة جوية بشمال العراق)

(قادة الكتل يتفقون على تعديل الموازنة انسجاما مع المنهاج الحكومـي الجديد .. البرلمان يستضيف اليوم ادارة البنك المركزي والكتل تترقب حسم مصير الموازنة العامة)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (إنتخابات الإتحادات إلى أين؟)

قال فيه الكاتب منعم جابر

انطلقت قبل ايام انتخابات الاتحادات الرياضية بعد ولادة عسيرة وتجاذبات واختلافات واجتهادات فالكل اختلف مع الكل وضلت بوصلة الانتخابات تائهة بعيدة عن الاتجاه الصحيح! فالأولمبية الدولية تريد انتخابات للجنة الاولمبية الوطنية العراقية وهذا الامر لا يتحقق الا من خلال اجراء انتخابات الاتحادات الرياضية وهذه لا يمكن لها ان تجري انتخاباتها قبل انتخابات الاندية الرياضية والتي جرت اخر انتخابات لها عام 2012 اي ان هيئاتها الادارية الحالية متجاوزة وغير شرعية ولا مخولة بأي امر او قرار وقد تميزت المؤسسات الرياضية الحالية بالخلافات والصراعات وعدم التوافق بسبب صراعات وتكتلات اهل الرياضة واختلافهم. والانتخابات منذ العام 2003 وحتى اليوم تجري بلا قوانين اصولية لان الحاكم المدني الامريكي بريمر كان قد جمد كافة قوانين المؤسسات الرياضية ابتداء من اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية واعتبرها من مؤسسات النظام السابق(المنحلة) وتبع ذلك ايقاف العمل بقوانين 16 و18 و20 الصادرة في العام 1986 وتعديلاتها في القانون 36 الصادر عام 1988. وهنا حاول البعض من اهل الرياضة اعادة الحياة الى القوانين اعلاه واجراء الانتخابات الجديدة عليها وهذا شيء مخالف لان ما بني على باطل يكون باطلا. لكن انتخابات الاتحادات الرياضية وفق القانون رقم 16 لسنة 1986 انطلقت وبتباين في الرؤى والتفسيرات والاجتهادات واتخذت الاجراءات مرتبكة وغير واضحة مما وضع الهيئات العامة للاتحادات الرياضية على اختلافها في (حيص بيص) وتصارع المختلفون وتنابزوا مما دفع الكثير منهم للتوجه للقضاء العراقي لعدم قناعتهم بإيجابيات لجنة الانتخابات ولا لجنة الطعون والاعتراضات لأنهم من اهل الدار! ولعل الاغرب هو عدم حصول تغييرات وتبديلات جوهرية في التشكيلات الاتحادية لان الهيئات العام مفصلة حسب مقاسات محددة سلفا. علما ان الاتفاق كان محددا بان تشكل لجنة الانتخابات ولجنة الطعون والاعتراضات من رجال قانون مختصون تعين من مجلس القضاء او نقابة المحامين لضمان نزاهة وعدالة الانتخابات وقطع الطريق على الاطراف التي تسعى للإساءة الى الانتخابات الرياضية الا ان اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية وبالتنسيق من اتحاداتها قررت ابعاد رجال القضاء والقانون من الساحة الانتخابية وتعيين موظفين للأشراف على هذه الانتخابات المتواصلة حتى الساعة وقد عكست الانتخابات التي جرت في الايام الماضية والتي شملت خمسة عشر اتحادا اولمبيا بان لا تغييرات جذرية انما حصلت بحدود ضئيلة جدا حيث خرج من اللعبة الانتخابية رئيسا واحدا فقط وبعض الاعضاء لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة ! وقد تم حرمان العشرات من نجوم الالعاب من المشاركة في الهيئات العامة وبالتالي مشاركتهم بالانتخابات وهذا شكل حرمان لكفاءات وخبرات محترمة من ان تساهم في تطوير الالعاب ونهوضها اضافة الى بعض الاجراءات التي مارستها الاتحادات بترشيح بعض الاسماء والشخصيات البعيدة عن اللعبة واقصاء بعض المعنيين والمختصين اضافة الى تسمية بعض الاندية الوهمية غير الممارسة بنشاط هذا الاتحاد او ذاك اضافة الى استلامهم تخويل لتمثيل هذا النادي او ذاك بحرية حسب هوى انصار الكتلة الاقوى وبالتالي لضمان اصوات وترشيحات بعيدا عن المهنية والكفاءة.

ان التجارب الانتخابية على اختلاف وتنوع مساراتها وانواعها هي لخدمة المجتمع العراقي ورياضته بعد غياب وتهميش دام لعقود طويلة فهل يصح لنا ان نمارسها بهذا الاسلوب الخاطئ والمكرس للتهميش والابعاد والاقصاء وهنا ادعوا احبتي في جميع المؤسسات الرياضية في ان يساهموا باختيار الأكفأ والاحسن والمناسب للموقع لان الخبرات والكفاءات ستساهم في بناء التجربة الرياضية العراقية وان نساهم جميعا وخاصة الخبراء والكفاءات القانونية والرياضية في اصدار قوانين وتعليمات انتخابية جديدة تتناسب مع الواقع العراقي وتخدم الرياضة العراقية..

صحيفة المشرق

نشرت مقال بعنوان (على هامش مؤتمر مناهضة التعصب)

قال فيه الكاتب شامل عبد القادر

حضرنا ليومين مُتتاليين جلسات مؤتمر (مناهضة التعصب وترسخ قيم المواطنة والتسامح) وفي اليوم التالي أي أمس الأحد عقد المؤتمر أعماله من خلال جلستين إحداهما عن التهجير  والاستقرار تحدث فيها ثلاثة من اليزيديين عن معاناتهم واحتياجاتهم.. أدار الجلسة الأولى عباس عبود، أعقبتها جلسة أدارها حسين فوزي، قدم فيها شخصية أمريكية تحدثت عن تجربة طائفة المورمون في الولايات المتحدة وما عانته منذ القرن التاسع عشر وكانت كلا الجلستين والتقديمين لا غبار عليهما، أما الجلسة الثانية التي تضمنت محور ضمانات إعادة  استقرار النازحين وشارك فيها عدد من المسؤولين في وزارة الداخلية والإعمار والتربية فقد ناقشوا خطوات للمستقبل على صعيد إعادة الأمن والإعمار في مناطق اليزيديين!.
هذه الجلسة التي أدارها حسن الخفاجي مسؤول علاقات مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية فتح النقاش للحضور وحاولت(المشرق) الإدلاء بدلوها لكن رئيس الجلسة – للأسف – تجاهلها – لا نعلم إن كان قصداً أو من دون قصد – ورفع ممثل (المشرق) يده لأربع مرات للسماح له بـإبداء رأيه حاله حال الآخرين لكن الخفاجي تغافل عنه وراح يتقافز بين الحاضرين يميناً وشمالاً وللأسف لم يلتزم رئيس الجلسة بقواعد الحوار المعروفة في المؤتمرات حيث يقوم رئيس الجلسة بتسجيل أسماء الراغبين من الحضور بالمناقشة أو التعقيب ثم ينادي على كل واحد منهم باسمه حفاظاً على الوقت واحترام رغبات الجمهور وضبط الجلسة لكنه تركها للفوضى الخلاقة حيث كان المشاركون يتقافزون من الشمال واليمين ثم الوسط ثم من الشمال وتكررت مساهمة بعض رجال الدين في الحوار أي أنهم  منحوا فرصاً أكثر من حقهم بينما حرم آخرون زائداً هيمنة الملل والضجر على أجواء هذه الجلسة البائسة ومغادرة أغلب الحاضرين للقاعة ولم ينجح – للأسف – رئيس الجلسة بضبط الجلسة وإعطاء كل ذي حق حقه!.
نتمنى على المؤتمرات اختيار محترفين لإدارة الجلسات وعدم تركها لأهواء ومزاجية رئيس الجلسة لأننا في المشرق كنا متفاعلين مع المؤتمر وكنا الصحيفة العراقية الوحيدة التي تابعت أعمال المؤتمر وغطته صحفياً ووزعت نسخاً من عددها الصادر ليوم الأحد مجانا على الحاضرين وأبناء الطائفة اليزيدية عن طريق الأستاذ حسين فوزي عضو منظمة (عمار) ومع كل ذلك حرمها رئيس الجلسة الثانية الخفاجي من حقها في الكلام والمشاركة في الحوار!.
للأسف كان الخطاب اليزيدي الذي قدمته سيدة يزيدية مع اثنين من رفاقها في الجلسة الأولى يوم أمس خطابا استفزازيا للعراقيين وكنا نتمنى على الأطراف اليزيدية عدم الانعزال والانغلاق عن بقية أقليات وطوائف العراق لأن نكبة العراق على يد داعش هي نكبة لكل العراقيين شيعة وسنة وأكراد وتركمان ومسيحيين ويزيديين وليس اليزيديون وحدهم كما حاولوا أن يطرحوا قضيتهم في المؤتمر برغم اعترافنا أنهم عاشوا محنة أخلاقية كبيرة!.

صحيفة الزوراء

نشرت مقال بعنوان (تفعيل القيم النبيلة لدى الانسان العراقي)

قال فيه الكاتب سعد محسن خليل

ما اجمل ان يكون الانسان متسامحا فالتسامح صفة محببة تدعو اليها الاديان السماوية مثلما هو قيمة اجتماعية تلتزم بها المجتمعات وخاصة مجتمعنا العربي الذي وضع بافطرة اسس بناء المجتمع السليم ففرق بين الحلال والحرام أو الصحيح والخطأ والجيد والسيء وهذه الاسس حددتها الثقافة القائمة مثل التسامح والحق والعدل والامانة والتعاون والإيثار وهي أداة اجتماعية للحفاظ على النظام الاجتماعي والاستقرار بالمجتمع ..ومن الامور المتعارف عليها ان فقدان القيم الاجتماعة تقف وراء بروز الممارسات المتخلفة ومنها تفشي ممارسة عمليات السرقة والاعتداء على المواطنين وابتزازهم والحط من كرامتهم مثلما هو حاصل اليوم .. ورغم ان عملية غرس وتفعيل القيم الاجتماعية النبيلة يتم في الغالب داخل العائلة الا ان تفعيل القيم النبيلة لايتم دون مساعدة رجال الدين وما تقدمه الدولة من نصح وارشاد في مؤسساتها الحكومية ومنها المؤسسات التربوية اضافة الى دور السلطات في بسط سيطرتها لتطبيق اللوائح القانونية بجدية وصرامة لردع العناصر المسيئة .. سابقا وخلال العقود التي سبقت عقد الستينيات من القرن الماضي وبسبب ضعف اجهزة الدولة الامنية برزت شخصيات هي في كل الاحول لاتشبه الشخصيات التي برزت حاليا فرضت سطوتها على احياء من بغداد بسبب ضعف الدولة كان اغلبهم يمثلون مراكز قوى في المناطق الشعبية من بغداد .. شخصيات بسطت سطوتها وسيطرتها على مناطق مازالت اطلالها ماثلة للعيان تمثل الطيبة العراقية والاصالة والنخوة في مساعدة الضعيف ظهروا في مناطق شعبية بدأت اليوم تنحسر وتتشكل على انقاضها معامل للخردة .. شخصيات عرفت بقوتها وجبروتها وقسوتها وصلابتها في مقارعة الباطل ونصرة الضعيف .. شخصيات سميت بالشقاوات .. ومن صفات الشقي الشجاعة والشقاوة لايستعل شقاوته على جيرانه او ابناء محلته.. ومن الروايات التي تذكر حول المروءة التي يتصف بها الاشقياء ان الشقي احمد قرداش وهو من شقاوات بغداد سطا وجماعته على دار احد التجار اليهود وكان الوقت ليلا والتاجر اليهودي ينام وزوجته على سطح الدار فصعد الشقي الى سطح الدار فوجد بالقرب من سرير نوم اليهودي سلة خوص تغطي قدرين صغيرين فيهما رز وبامية مطبوخة فاشتهى ان يأكل ثم شرب الماء من الكوز ” التنكة ” الموضوعة على سياج السطح بعدها نزل مسرعا الى جماعته فوجدهم يجمعون المواد والاشياء التي يريدون اخذها فامرهم بترك كل شيء وارجاعه الى مكانه وقال لهم ” انني اكلت من هذا الدار وصار بيننا زاد وملح وهذا في شريعتنا وعرفنا حرام علينا ان نمد يدنا على أي شيء يعود لهذا الدار لاننا صحيح شقاوات ولانهاب احدا الا اننا لاننسى مخافة الله اولا ثم الاصول والعادات النبيلة التي تربينا عليها .