25/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الجزائر ...... تنفي إسناد ترميم مدينة لمعماري فرنسي
الجزائر ...... تنفي إسناد ترميم مدينة لمعماري فرنسي
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ــــ مــتـــابـــعـــة

نفت محافظة الجزائر العاصمة، مساء السبت، أن تكون أبرمت صفقة مع معماري فرنسي من أجل ترميم مدينة القصبة التاريخية، التي تعود إلى العهد العثماني، مؤكدة أن دوره "استشاري فقط".

ويأتي توضيح محافظة العاصمة، في ظل جدل واسع تشهده الجزائر بعد توقيع اتفاقية مع المعماري الفرنسي "جون نوفال" ومجلس مقاطعة "إيل دوفرانس" الفرنسية في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بخصوص ترميم القصبة.

ونشرت وسائل إعلام جزائرية أن قيمة الصفقة بلغت قرابة 26 مليار دينار (250 مليون دولار).

وتفجر الجدل في الجزائر بعدما نشرت وسائل إعلام فرنسية نص رسالة وجهها قرابة 400 شخصية من مهندسين ومؤرخين من مختلف أنحاء العالم للمعماري الفرنسي (نوفيل) يطالبونه فيها بالانسحاب من المشروع وفسح المجال لمهندسين جزائريين يحافظون على طبيعة المدينة.

وأكدت الردود المعارضة للاتفاق أن معمار القصبة لا علاقة له بالمعمار الأوروبي، لكي يمنح ترميمه لمهندس فرنسي، فضلا عن دور الاستعمار الفرنسي في هدم أحياء المدينة بعد أن كانت مقرا للثورة خلال حرب التحرير (1954-1962).

واستغرب نشطاء جزائريون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدم تكليف معماريين أتراك بمهمة ترميم هذه المدينة العثمانية إذا كانت هناك حاجة للاعتماد على خبرات خارجية.

وردا على هذا الجدل، أكد بيان محافظة العاصمة أن "دور هذا المهندس المعروف دوليا يتمثل في مرافقة ولاية الجزائر مع إسداء الأفكار والنصائح في مجال إعادة إحياء القصبة".

وأوضح أن "كل المصاريف المتعلقة بخدمات المهندس جون نوفال ستتكفل بها مقاطعة إيل دو فرانس (الفرنسية) كليا".

وحسب المصدر ذاته، فإن "أشغال الترميم التي أطلقتها ولاية الجزائر في ديسمبر 2016، ستتكفل بها كفاءات جزائرية عن طريق 14 مكتب دراسات و17 مؤسسة (..) وفق مخطط خصص له غلاف مالي قدره 26 مليار دينار (250 مليون دولار)".

وصنفت منظمة "يونسكو" حي "القصبة" العام 1992، ضمن التراث الإنساني العالمي، ووصفتها بأنها من أجمل المواقع المطلة على المتوسط.

و"القصبة" -التي يعود تاريخها إلى قرابة 2000 سنة- تم تشييد أهم مبانيها تشييدها في العهد العثماني (1516-1592) على الجبل المطل على البحر بالجزائر العاصمة.

وخلال فترة الوجود العثماني (1516-1830) أصبحت مقراً للوالي العثماني، وقاعدة عسكرية مهمتها الدفاع عن البلاد، كما يقول مؤرخون.

وشيدت "القصبة" وفق الطراز العثماني، وتضم عدة قصور أهمها قصر "الداي" (الحاكم العثماني)، أو كما يعرف بدار السلطان، وقصور "الرياس"، و"خداوج العمية" و"دار عزيزة".

وتدهورت وضعية أحياء تلك المدينة منذ الفترة الاستعمارية للجزائر (1830-1962) وتسعى السلطات إلى إعادة الاعتبار له كمعلم تاريخي.انتهى

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=61537
عدد المشـاهدات 1058   تاريخ الإضافـة 23/12/2018 - 11:16   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 17:25   رقم المحتـوى 61537
 
محتـويات مشـابهة
خلية الاعلام الامني تنفي حدوث اشتباكات بين القوات الامنية وداعش الارهابي في الطارمية
النزاهة تحبط محاولة تسوية دين بملياري دينار في مديريَّة تنفيذ الأنبار
وزير الداخلية يوجه بتنفيذ خطة العملية الأمنية بمنطقة البتاويين في بغداد
تنفيذ الإعدام بحق 11 مداناً في سجن الحوت
خيار دفاعي فرنسي لتعزيز قدرات تشيلسي
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا