اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد المصادف 30-12-2018
أضيف بواسـطة

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

 

صحيفة المشرق

(سائرون: البرلمان مصمم على جعل الدورة النيابية لخدمة المواطن)

(500 ألف برميل نفط يستخرج يومياً من حقول كركوك)

(مدير عام صحة الرصافة يكرم جرحى الحشد الشعبي والقوات الأمنية بدرع الأبطال)

(الصدريون ينتقدون البرلمان والحكومة وغاضبون من زيارة ترامب للعراق)

 

صحيفة المدى

(على خطى داعش.. مفتي العراق ورئيس الوقف الشيعي يُحرّمان الاحتفال برأس السنة.. ولا تهنئة للمسيحيين)

(دواعش نينوى حصلوا على المال وموّلوا أول عمليّة إرهابيّة ومسلّحو كركوك يعتمدون على "الاختطاف")

(الماليّة النيابيّة تخاطب البنك المركزي تمهيداً لمساءلته عن 3 ملفات)

(ألمانيا تُقاضي امرأة قتلت طفلة إيزيديّة في الموصل)

(مشروع مهاجر: 555 ألف شخص هاجروا من العراق منذ 2014)

 

صحيفة الزمان

(بغداد وعمّان تتفقان على إنشاء منطقة صناعية ومنح تسهيلات للسفر والنقل)

(خبيران  : لتراكم الديون الخارجية تداعيات سلبية على الإقتصاد)

(مواطنون: أغيثونا من الإنفجارات والداخلية مطالبة بحملة لضبط مستخدمي الألعاب النارية)

(إحتجاجات على تردّي الخدمات والبنى التحتية في الشعلة والبصرة)

(ولادة طفلة على شكل عروس البحر في النجف)

 

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (2018 عام من الأعوام العجاف)

قال فيه الكاتب رائد الهاشمي

تعودنا في نهاية كل عام أن نتوقف  ونستـــــــذكر أحداثه مهما كانت مريرة، وعام 2018 انتهى وكان على العراقيين عاماً آخر من الأعوام العجاف التي سيتذكرها العراقيون وتتناقلها الأجيال.

 من باب الانصاف سأبدأ بالأحداث الايجابية في هذا العام وهي ثلاثة لاغيرها الأول استكمال النصر الكبير على داعش وهو حدث لايمكن الاستهانة به فقد كانت الفرحة الكبرى لجميع العراقيين حيث شارك الجميع بصنع هذا النصر التأريخي وتم تحريركل المحافظات المستباحة من قبل داعش وشغل هذا الحدث كل العالم لأهميته الكبيرة والبطولات الرائعة التي سطرتها مختلف صنوف القوات المسلحة وقوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركه وقوات الحشد العشائري , والحدث الثاني والذي جاء كنتيجة طبيعية للحدث الأول وهو تحسن الوضع الأمني في البلاد وقد لمس جميع العراقيين هذا التحسن وأبدوا ارتياحاً كبيراً لاستعادة الأمن المفقود منذ سنوات طويلة, أما الحدث الايجابي الأخير فهو انفتاح العراق على المجتمع العربي والدولي وعودة العلاقات المقطوعة مع كثير من الدول وهذا يُعدّ خطوة هامة في الطريق الصحيح.

احصائية رسمية

أما الأحداث السلبية في هذا العام فحدث ولاحرج حيث لايمكن أن ندرجها بالكامل في هذه الأسطر القليلة حيث كان هذا العام كالأعوام التي سبقته مليء بالمعاناة والآلام التي أصابت المواطن العراقي حيث ان معدلات البطالة ارتفعت بشكل مخيف ووصلت الى نسبة 33,4 بالمائة و37,2 بالمائة بين الشباب الخريجين وهذا حسب احصائية رسمية لوزارة التخطيط ولكن النسب الحقيقية أكبر من هذه النسب بكثيرأما معدلات الفقر فقد استمرت بالصعود أيضاَ ووصلت الى أكثر من 30 بالمائة  وتصل هذه النسبة في المحافظات الجنوبية وبعض المحافظات الشمالية الى 41 بالمائة وهذا يعني أن أكثر من ثلث الشعب العراق يعيشون تحت خط الفقر,  أما الأميّة فقد جاء  في أحدث  تقرير صادرعن اليونسكو (منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ) ان نسبتها في العراق وصلت الى أكثر من 47% بعد أن كان العراق من أوائل الدول في العالم في مكافحة الأميّة, والحديث عن الخدمات الرئيسية يُدمي القلب فبرغم موازنات البلد الانفجارية ورغم تحسن سعر النفط في الاسواق العالمية الا ان الخدمات الأساسية لم تصلها يد الحكومة وبقى المواطن العراقي يعاني من نقص الكهرباء والماء الصالح للشرب وسوء شبكات الصرف الصحي وسوء طرق النقل وشبه انعدام الخدمات الصحية وارتفاع اسعارها وتراجع مستوى التعليم بشكل ملحوظ مع النقص الهائل في عدد المدارس ومناهج التعليم والقضايا اللوجستية التي تخص التعليم بشكل عام,والزراعة وصلت في تدهورها الى مراحل خطيرة وقد نالت قسطها الأكبر من الاهمال الحكومي وشحة المياه التي تفاقمت هذا العام بشكل كبير نتيجة موقف الجارتين المشرّف ايران وتركيا في قطعهما معظم الحصص المائية التي كان يتمتع بها العراق وهذا الموقف المشين يجب أن يبقى عالقاً في ذهن كل العراقيين.

الفساد الذي استشرى في جميع مؤسسات الدولة ومفاصلها منذ عام 2003 ولحد الآن تنامى في هذا العام بشكل كبير بسبب غياب الاجراءات القانونية والقضائية بحق الفاسدين, والسلاح لازال يسرح ويمرح خارج سيطرة الدولة بيد من هبّ ودبّ والحكومة تتفرج ,أما موازنة البلاد المالية فبلغت 88,5  مليار دولار وبنسبة عجز مالي بلغ 10,6 مليار دولار حيث ازدادت القروض الدولية ونسبة فوائدها بشكل ملحوظ رغم كل الأصوات المنادية بايقاف اللجوء للاقتراض الخارجي وكالسنوات السابقة كانت مفردات الموازنة معظمها نفقات تشغيلية لتغطية نفقات الرئاسات الثلاثة ووزارات ومؤسسات الدولة وحصة المواطن منها شيء لايذكر والاستثمار فيها شبه مفقود . حملت أيام عام 2018 للعراقيين اضافة للمعاناة الناتجة من الاهمال الحكومي هموماً جديدة أخرى لم تكن بالحسبان زادت من حجم المأساة التي يعيشوها فقد فتك وباء انفلونزا الطيور في بداية العام بأكثر من 316 ألف دجاجة مصابة في ديالى وبابل وبغداد وبعدها جاء الجفاف الذي هدد أمن العراق وثرواته الزراعية ونتج عنه خسران العراق 40 بالمئة من انتاجه الزراعي وخاصة محصولي القمح والشعير.

كارثة السيول

 وبعدها جاءت كارثة السيول التي اجتاحت العديد من المحافظات العراقية ودمرت آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية مع محصولاتها وتسببت بتهجير آلاف العوائل وتدمير المئات من المنازل والى استشهاد عدد من المواطنين وجاءت ظاهرة نفوق الثروة السمكية غامضة لم يستطع أحداً من سبر أغوار طلاسمها لتزيد من الطين بلّة وتهدد ثروتنا السمكية التي تشكل جزء كبير من سلة المواطن الغذائية.

ملف النازحين لم تتمكن الحكومة من طيّه في عام 2018  بالرغم من تحرير جميع المحافظات العراقية ولازال الآلاف في معسكرات النزوح يعانون الويلات وعيونهم ترنوا للعودة الى بيوتهم المدمّرة. 

أما القـدرة الشرائية للمواطن العراقي فلقد  استمرت في الانخفاض في عام 2018 وأصبح لايستطيع سد احتياجاته واحتياجات عائلته الأساسية، فتجمعت كل هذه المعاناة والآلام ونقص الخدمات فأصبحت الفجوة بينه وبين الحكومة والسياسيين بشكل عام كبيرة جداً وأصبحت الثقة معدومة ونتيجة لذلك اندلعت شرارة التظاهرات في محافظة البصرة والمطالبة بالاصلاح وتوفير الخدمات الأساسية وفرص العمل وحل مشكلة الماء الصالح للشرب الذي تلوث وتسبب بآلاف حالات التسمم، ومن البصرة الطافية على بحيرات من النفط والتي تزود موازنة الدولة بمعظم ايراداتها والتي أنهك العطش والجوع والمرض والبطالة شعبها المسكين انتقلت شرارة التظاهرات السلمية الى معظم المحافظات الجنوبية والوسطى ووصلت الى العاصمة وقد أجبر هذا الحراك الشعبي الكبير الحكومة الى ارسال وفود عالية المستوى وحتى رئيس مجلس الوزراء لمحاولة امتصاص الغضب الشعبي واطلاق الوعود باتخاذ الاجراءات السريعة لتوفير الخدمات الضرورية وفرص العمل للعاطلين عن العمل ولكن هذه الوعود لم يتحقق منها شيء يذكر ولكن الشعب اتخذ قراره بتأجيل هذا الحراك الشعبي لحين تشكيل الحكومة الجديدة والانتظار ماذا ستفعل تجاه مطالبهم، وبعدها جائت الصراعات السياسية بين الكتل والأحزاب حول تشكيل الحكومة الجديدة وتصاعد الخلافات بشكل كبير مخيباً لآمال الشعب البصري لذا قامت الجماهير باستئناف التظاهرات لوصولها الى حالة اليأس من الطبقة السياسية الحاكمة ولا أحد يستطيع التكهن بما ستؤول اليه الأحداث في الايام القادمة لأنها ستكون حبلى بالأحداث.

خلاصة القول انطوى عام 2018 بكل مآسيه وبقيت نفس الكتل السياسية جاثمة على صدور العراقيين الذين لن ينتظروا تغييراً في أحوال البلاد في عام 2019 وسترّحل كل المشاكل والمآسي الى عام آخر من الأعوام العجاف.

 

 

صحيفة المشرق

نشرت مقال بعنوان (أمنيات فقراء العراق في عامهم الجديد)

قال فيه الكاتب حسين عمران

غداً الاثنين نودع عام 2018 وبعد غد الثلاثاء نستقبل العام 2019، وبهذه المناسبة يحق ان نسأل عن أمنيات العراقيين في العام الجديد.
نعم.. هي امنيات بسيطة وصغيرة، وربما يعتبرها البعض من البديهيات التي يجب ان يتمتع بها أي مواطن في دولة فقيرة وليس دولة غنية كالعراق، امنيات صغيرة لكن من الصعب تحقيقها حتى ولو في العام 2020!
لن نتحدث عن امنيات التعيين او شراء دار سكن او السفر للترفيه، فهذه امنيات صعبة المنال ان لم تكن مستحيلة!
أقول.. لو سألت أي عراقي ما الذي تتمناه في العام الجديد، لكانت الإجابة بدون تردد أتمنى توفير الامن والاستقرار أولا.
وقبل ان نتحدث عن ثانيا، نقول.. العراقيون يتمنون الامن والاستقرار مع استمرار عمليات الخطف والسرقات برغم وجود اكثر من مليون عنصر أمني موزعين بين وزارتي الدفاع والداخلية، وبرغم ذلك فلا أمن متوفرا ولا استقرارا!
ولو اعدت السؤال ثانية على العراقيين ما الذي تتمنوه في العام الجديد، لكانت الإجابة توفر الكهرباء وديمومتها!
وحينما يتمنى العراقي توفر الكهرباء فذلك لما عاناه طيلة 16 عاما من تذبذب الكهرباء وعدم ديمومتها خاصة خلال فصل الصيف برغم علمه ان اكثر من 30 مليار دولار صرفت على الكهرباء دون أي تحسن او حتى دون استقرارها، اذ مع كل صيف تزداد ساعات القطع حتى تصل في بعض الأحيان الى 20 ساعة في اليوم، في حين تتوفر الكهرباء في بعض احياء بغداد لمدة 24 ساعة في اليوم، لان وزارة الكهرباء تمارس التفرقة في توزيع الكهرباء من خلال مشروعها الفاشل "الخصخصة" لمنحها 24 ساعة في اليوم للاحياء الغنية التي يمكنها دفع قائمة الأجور، اما الاحياء الفقيرة فمحرومة من استمرار الكهرباء برغم انهم يتمنون شمولهم بـ"الخصخصة"!
لكن ماذا بعد من امنيات العراقيين في عامهم الجديد؟ 
انهم يتمنون توفير الماء، اذ برغم اننا في فصل الشتاء الا ان ماء الاسالة ينقطع أحيانا حتى في حنفية الحديقة التي لا ترتفع اكثر من عشرة سنتمترات، فكيف الحال مع المغسلة مثلا، او الطابق الثاني، وحينما نسأل لماذا هذا الانقطاع في ماء الاسالة برغم اننا نعيش في بلاد الرافدين تكون الإجابة، لان الكهرباء الوطنية غير متوفرة في محطات التصفية، برغم ان هناك توجيها لكل مؤسسات الدولة بضرورة توفير المولدات لتشغيلها في حالة انقطاع الكهرباء الوطنية!
وماذا بعد عن امنيات العراقيين في عامهم الجديد، أقول انهم يتمنون ان تعود بغداد الى رونقها والقها، وليس كما هو الحال حيث تحتل لقب "أسوأ مدينة في العالم" وللعام الرابع على التوالي!
وحينما نسأل عن السبب ياتينا الجواب من امينة بغداد التي قالت الأسبوع الماضي، بان الأمانة تعتمد على التمويل الذاتي، برغم علمنا ان هناك ميزانية ضخمة لامانة بغداد، وبرغم علمنا ان إيراداتها من خلال الرسوم كبيرة جدا هي الأخرى، ولكن لا خدمات ولا نظافة في العاصمة بغداد الحبيبة، والحال كما هو في اغلب محافظات العراق التي تشكو من انعدام النظافة.
هل رأيتم امنيات العراقيين في عامهم الجديد، انها امنيات بسيطة وصغيرة ولكن تحقيقها صعب مع وجود الفاسدين وما اكثرهم.

 

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (الصميدعي والموسوي يقرِّران : لا مكان للمسيحيّين )

 

قال فيه الكاتب علي حسين

يريد منّا مفتي الديار العراقية"مهدي الصميدعي"أن نؤيد فتواه"الداعشية"بعدم تهنئة المسيحيين العراقيين في أعيادهم، لأنّ هذا"حرامس"، والذين يرفضون هذه الفتوى"التكفيرية، فهم في عرف"الصميدعي"يريدون أن يغطّوا على زيارة ترامب واختراقه السيادة العراقية التي ضحى الصميدعي من أجل الحفاظ عليها، وينسى الصميدعي أو يريد أن يتناسى اللقاءات التي كانت تجمعه بالمسؤولين الأميركان،"وإن كنتِ ناسي فأن موقع اليوتيوب يفكّرك"، إذن على العراقيين جميعاً إلّا أن يسمعوا ويطيعوا، فقد تصوّرَ"روزخونيّة"دار الإفتاء والوقف الشيعي، أنّ العراقيين مجموعة من السبايا والعبيد في مملكتهم، ليس مطلوباً منهم سوى الاستماع إلى التعليمات الداعشية لـ"المفتي"مهدي الصميدعي وتنفيذ ما يأمر به"رجل البرّ والإحسان"رئيس الوقف الشيعي الذي يرفض الحضور أمام البرلمان بعد أن اتُّهم بملفات فساد، فهو أكبر من المؤسسة التشريعية، ولأنه سبق أن وصف المسيحيين بالكفار وطلب منّا أن نأخذ منهم الجزية وإن رفضوا فلا حلّ سوى جزّ الرؤوس، فرئيس الوقف الشيعي لايزال يعتقد أنّ حدّ السيف هو الذي يجب أن يكون في مواجهة أبناء الديانات الأخرى وبمواجهة كل عراقي يريد أن يفرح ويغني، فنحن في إمارة السيد صدر الدين القبانجي، الذي اختفى في ظروف غامضة، لكنه عاد والحمد لله ليخبرنا أنّ الغناء والموسيقى والفرح والضحك حرام، أما سرقة المال العام والاستيلاء على ممتلكات الدولة وتزوير الشهادات والمحسوبية والانتهازية فهي أمور بسيطة مادام مرتكبوها"مؤمنين ومن"جماعتنا.
خطباء"داعش"لايريدون أن يقتنعوا بأنّ تغيّراً قد حصل في العراق، وأن تضحيات العراقيين وحربهم ضد الأفكار التكفيرية ستزيل كلّ فتاوى داعشية ضد إخوان لنا في هذا الوطن.
ما حدث خلال اليومين الماضيين يفضح مخططات البعض من شيوخ الفتنة، ويثبت للجميع أنّ هناك من لايريد للدولة أن تسعى إلى إقرار قوانين تصب في خدمة المواطن، وإنما خطتهم الأساسية تحويل العراق الى إمارة يحكمونها بصولجان الحشمة وسياط الاستبداد، يريدونها إمارة شبيهة بإمارة طالبان
دعوني أسأل شيوخنا"الأفاضل، ما هي الرسالة التي يريدون أن يوصلوها لأهالي برطلة وبعشيقة ومسيحيي الموصل، الذين تعرضوا للقتل والسبي تحت راية داعش؟!


رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 831   تاريخ الإضافـة 30/12/2018 - 10:21   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 19:27   رقم المحتـوى 61849
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015