اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 31-12-2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة المدى حزب العمّال الكردستاني يدير السلطة في سنجار وبغداد صامتة العمليّات المشتركة: القوات الأميركيّة المنسحبة من سوريا لم تدخل العراق الجبهة التركمانيّة: إرادة سياسيّة ترفض حلّ مشكلة أراضينا المغتصبة الكتل تركن ملفّ رئاسات اللجان لحين إكمال الوزارات الشاغرة النصر ممتعض: حمايات عبد المهدي تسيطر على منزل سابق للعبادي صحيفة الزمان البصريون يجدّدون تظاهراتهم للمطالبة بحل مجلس المحافظة وإختيار بديل عن العيداني التعليم يعيد العمل بنظام العبور للمراحل كافة الأردن يصف مباحثاته مع العراق بالناجحة وبداية لتوثيق العلاقات خبير : إستحداث طريق يربط المجمع ببغداد يزيد الإقبال على شراء الوحدات الجديدة إعادة فتح نفق الرشيد وتقاطع الخرطوم وطريق حيوي بإتجاه الزعفرانية مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان حاكم إسلامي أم سارق إسلامي قال فيه الكاتب حسن العلوي كان رجل يعبر الشط سباحة ويشد دشداشته مثل عمامة على رأسه ويربط نعاله بالحزام المشدود على بطنه ويجلس على الشاطئ تحت بيت الوالي العثماني ويحتفظ بنسخة من القرآن في حائط السدة ويشرع بالتلاوة بصوت مرتفع كل يوم. مما اثار الوالي الذي سأله لماذا لاتقرأ القرآن في جانب الكرخ ولماذا لا تعبر بالبلم؟ فيجيبه التقي الورع المعتكف على التلاوة: ماريد اتحمل اوزار الناس ونفاقهم وفسادهم في الارض وما يتناقلونه عن الوالي والباب العالي. فصادف ان خلت ولاية بغداد من مدير كمارك فاختار الوالي هذا الاسلامي الورع فعينه مدير كمارك باعتبار ان الرجل مثل اخواننا الاسلاميين ماضايك سلطة وهو مبرأ مثل روزخون النساء وابو الفايز ايام السيدة زينب . ولم تمر سوى اشهر حتى ضجت ولاية بغداد بسطوه على املاك وبساتين الدولة والناس وتسجيلها بالطابو باسمه مثل اخوتنا في المنطقة الخضراء هذه الايام . فاستدعاه الوالي مستغرباً كيف تم كل في اشهر معدودة فأجابه صاحبنا : لا مولانا اني صار سنة اضرب جف واكلك من جنت روزخون ومن جنت في قم المقدسة وضواحي السيــــــدة زينب احضر نفسي لخدمة الفقراء وابناء السبيل . اســــــــــرد هذه القصة بمناســــــــــبة فتح ابواب الخضراء للناس مع دلـــــــــيل سياحي يرشـــــــــدهم عن اصــــــــل وفصل حرامية قم والســـيدة زينب ومستلمي الاعــــــــــــانات من بلديات الكفار والذين اقسموا بالقران عند تجــــنيسهم على الولاء لصاحبات الجلالة . السؤال لزعيم التيار الصدري عن موعد اصدار قانون استعادة املاك الدولة من مغتصبيها لصوص قم. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان معارك الفراغ البرلماني قال فيه الكاتب علي حسين لا يهمّ كم مرّة يقرأ الواحد منّا تحفة ابن خلدون التي أسماهاالمقدمة، ولا من أين نبدأ، ولا كمّ المعلومات التي ستتجمع لدينا، فالخلاصة واحدة: كتاب لكلّ العصور!.أرجو أن يسمح وقتكم المزدحم بمتابعة المعركة بين عادل عبد المهدي وحيدر العبادي على قصور المنطقة الخضراء، ومشاهدة فديوهات الشيخ حسن الزاملي الذي يعاني من الصداع بسبب المدعو بابا نويل الذي يضحك علينا بلباسه الأحمر ولحيته البيضاء، والجميل أنّ الزاملي اكتشف أنّ بابا نؤيل المجرم نشر السفاح والرذيلة في العراق، وهو يعتقد أنّ المسيحييين العراقيين يريدون إنشاء دولةنصرانيةفي العراق ومنع الشيخ الزاملي من مواصلة أبحاثةالذريّة، أن تتصفحوا مقدمة ابن خلدون، ربما لتكتشفوا أن مهمة السياسي هي أنلا يسخر من الناس، ويجعل مقاديرهم طوع رغباته وشهواتهحين كتب ابن خلدون مقدمته، أراد أن يقف بوجه مظاهر التخلف التي تحيط بالمسؤول، ألم يحذرنا من أن عدم الكفاءة واللامبالاة عندما يتّحدان في صاحب المسؤولية، فإن هذا دليل على انهيار البلدان؟! لا أظن أنكم تختلفون معي أن جزءاً من مشاكلنا اليوم سببه الجهل الذي يقف حائلا دون السير في بناء دولة عصرية ما الذي يجعلنا نفعل ذلك؟ لا أريد الجواب ولكن أدعوكم لقراءة ما نشر اليوم في قضية القوات الاميركية، حيث أخبرتنا اللجنة الأمنية في برلمانناالعتيدانها تتجرّع حبوب الشجاعة الآن، ولهذا قررت أن تطرد القوات الاميركية من العراق، وأن تعاقب ترامب بأن تمنعه من دخول العراق! كلام جميل ولكن ياسادة ماذا عن القوات التركية التي لاتزال تسرح وتمرح في بعض مناطق العراق ولايزال السلطان أردوغان يخبرنا أنّ قواته، لن تخرج قبل تنفيذ مهمّاتها، ولم يخبرنا حتى هذه اللحظة : ما هي هذه المهام، تتذكرون آنذاك بشرنا السيد إبراهيم الجعفري الذي نفتقد خطاباته السنسكريتية هذه الأيام، بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، لأنها احترمت سيادة العراق!اعذروني،لأنني أُكرر اعيد عليكم هذه القصة، فقد تذكرت ويا لسوء ذاكرتي ان لجنة الأمن النيابية اخبرتنا انذاك أنّ هناك اتفاقية مع تركيا تسمح بتوغّل القوات، وبعد أيام حتما ستخبرنا اللجنة نفسها انها أخطأت، لان هناك اتفاقية مع امريكا تسمح لترامب ان يسرح ويمرح، اسوة بقادةأحبةمن طهران يعتقدون اننا محافظة ايرانية.السؤال هنا: إذا كان البرلمان جادا في عمله، لماذا لايناقش قوانين تهم المواطن العراقي، بدلا من معارك الفراغ هذه. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 801 مرات التحميـل : 480 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 02/01/2019 - 09:09 آخـر تحديـث : 26/03/2024 - 10:56 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=61913 رقم المحتـوى : 61913 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net