29/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 17-1-2019
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 17-1-2019
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

 

 

صحيفة المدى

(الماليّة النيابيّة تباشر كتابة قانون الموازنة تمهيداً لإقراره)

(مقاولون أردنيّون متلهّفون للمشاركة بإعادة الإعمار في العراق)

(موازنة 2019 تضمّنت فقرات تُثير الشكوك)

(التحالف الدولي يواصل تحضيراته في الأنبار استعداداً لمعركة حاسمة)

(مسؤولون أميركان في العراق يُقنعون ترامب بتأجيل الانسحاب من سوريا)

 

صحيفة الزمان

(خبير  : تصاعد الملوحة وتحويل البساتين لأراض سكنية وراء كارثة التمور)

(الأنواء : إنخفاض درجات الحرارة وتصاعد الغبار في بعض الأماكن)

(الإتفاق على موعد إختيار رئاسة برلمان كردستان)

(البرلمان يرجئ النظر بطعون صحة عضوية بعض النواب لعدم إكتمال النصاب)

 

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (كركوك معضلة العراق)

قال فيه الكاتب أدهم ابراهيم

 اثيرت مشكلة كركوك مرة اخرى اثر قيام حزب الاتحاد الوطني

 الكردستاني برفع علم اقليم كوردستان على احد مقراته في هذه المدينة، وسرعان ماايده الحزب الديموقراطي الكوردستاني الذي برر ذلك على اعتبار ان كركوك مدينة متنازع عليها ولايوجد اي مانع قانوني من رفع علم كوردستان فيها  , ومثل ذلك تصعيدا خطيرا في هذه المدينة ذات الاعراق المختلفة  ان كركوك مدينة تاريخية قديمة طورها الانكليز لتكون من اكبر المدن النفطية بعد ان تم استخراج النفط فيها ومن طبقات قريبة من سطح الارض منذ عام 1926.

ويعتبر نفطها من النفوط الخفيفة ، وحقول النفط فيها تتميز بغزارة الانتاج وجودته . وفيها النار الازلية التي لاتنطفئ لكثرة الغاز الذي يخرج تلقائيا من الارض . وبالرغم من انها مدينة ذات موقع ستراتيجي واثري ايضا الا انها تتميز ايضا بالتنوع السكاني .

ان مدينة كركوك مدينة وادعة واهلها يتميزون بتقبل الاخر ولاتوجد اي عدائية بين سكانها رغم تنوعهم على مر الزمان . وبسبب النفط الغزير والاحتياطي الكبير فيها اصبح التنازع على اشده بين الحكومة المركزية واقليم كوردستان منذ امد بعيد . . 

وبعد غزو العراق واعداد الدستور الجديد اعتبرت كركوك من المناطق المتنازع عليها بين الاقليم والحكومة المركزية شأنها شأن بعض المناطق في الموصل وديالى وصلاح الدين . وقد نص الدستور في المادة 140 على تسوية موضوع المناطق التي سميت بالمتنازع عليها  خلال فترة محددة . الا ان الحكومة المركزية ظلت تماطل في البت فيها وهي تراهن على الزمن . والحكومات المشكلة منذ الاحتلال الامريكي للعراق والى يومنا الحاضر تسوف وتماطل في كثير من المسائل وتترك القضايا للزمن وكثيرا مايكون الزمن في غير صالحها ولذلك نرى ان المشاكل والصراعات ظلت مستمرة لا بل اشتدت اكثر فاكثر وبمرور الايام . ومنها مشكلة كركوك .

ولما تماطلت الحكومة المركزية وسكتت على استئثار الكرد بها لفترة من الزمن فقد تسبب ذلك مجددا بالتغيير الديموغرافي لها مما اصبح اعادتها الى وضعها السابق مهمة شبه مستحيلة وكلما طال الزمن رسخ التعصب القومي فيها . خصوصا بعد ان دخل التركمان على الخط من جديد وشعورهم بالتهميش وهم يعتبرون كركوك مدينة تركمانية ايضا . اضافة الى ان هناك اطماع اقليمية فيها مثل تركيا التي تدعي حرصها على ضمان سلامة سكانها من التركمان ، وايران التي سارعت الى عقد صفقات تصدير نفط كركوك اليها بعد ان تمت سيطرة الحكومة المركزية عليها في حزيران الماضي .

وعادت مسألة تهريب النفط الى السطح مرة اخرى حيث كانت الحكومة المركزية تتهم الحكومة المحلية فيها بانها تغض الطرف عن عمليات التهريب التي تقوم بها مافيات تنسب الى الحزبين الكرديين , وبعد عودة كركوك الى الحكومة المركزية عادت عمليات تهريب النفط فيها مجددا , وكل طرف يتهم الطرف الاخر بالتهريب.

ويبدو ان عصابات التهريب تستند على اي حركة سياسية فيها سواء كردية كانت ام عربية او من الحشد الشعبي وعلى مرأى ومسمع الحكومة المركزية  لعل محاولات التغيير الديموغرافي المستمر في كركوك تعد من اخطر المسائل التي تواجهها المدينة وهو ليس وليد الساعة , فقد حاولت الحكومات السابقة منذ العهد الملكي مرورا بنظام عبد الكريم قاسم وكذلك العهد السابق للاحتلال الذي قام باكبر عملية توطين للعرب فيها بعد منحهم حوافز مادية وسكنية .

الا ان اغلبهم قد غادرها في السنوات الاخيرة لاسباب عديدة  رغم قيام الحكومة الاتحادية باعادة السيطرة عليها في 16 تشرين اول / اكتوبر عام 2017 فان الاوضاع فيها مازالت غير مستقرة واخذت جهات عديدة تهدد مواطنيها بالسلاح او التفجيرات ، اضافة الى الدعايات المنتشرة في خطورة احتلالها من الدواعش في محاولة لاعادة سيطرة البيشمركة الكردية عليها .

كما تم استغلال الخروقات التي يقوم بها بعض عناصر الحشد او الميليشيات المحسوبه عليه لاثبات زعزعة الامن فيها . ويقابل هذا كله دعوات قياديين من الحزبين الكورديين الاتحاد الوطني والديموقراطي الكوردستاني من ان الكورد لن يتنازلوا عن مدينة كركوك ويسمونها قدس كوردستان لترسيخ ارتباطها بالاقليم . مما يعطي الانطباع باننا امام نزاعات مسلحة جديدة حول هذه المدينة الوادعة ، غير النزاعات السابقة التي امتدت لفترات طويلة.

ويبدو ان وضع كركوك  اشبه بمشكلة كشمير بين الهند والباكستان فاغلب الحروب بين الدولتين كانت بسبب هذه المقاطعة.

اننا لانريد لمدينة كركوك المسالمة ان تكون محل صراعات مسلحة , ولانريد مزيدا من النزاعات المسلحة في العراق لاحول كركوك ولا حول اي منطقة من مناطقه . ولعل من اخطر القضايا التي تواجه كركوك والمناطق المسماة المتنازع عليها هي التغيير الديموغرافي  ، فبالرغم من المحاولات العديدة لاجراء التغيير الديموغرافي لمنطقة من المناطق فانها لم تنجح يوما في العراق ، ولكنها تسبب نزاعات مستمرة وعداءات متقابلة  .

ان قادة اقليم كوردستان حاولوا تكريد كركوك بكل الطرق وهم بذلك لايختلفون عن كل الحكومات المركزية السابقة وكذلك الحالية التي تغض النظر عن عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي الجاري ليس فقط في كركوك وانما في كثير من مناطق العراق مثل سهل نينوى وجرف الصخر وديالى ومحيط بغداد وغيرها . ان بقاء العقليات الشوفونية والطائفية سائدة في العراق سوف تجعله بؤرة دائمة للنزاعات وردود الافعال المسلحة التي عانى منها الشعب العراقي امدا طويلا  وانه غير مستعد لمزيد من التضحيات برجاله وماله .

 ان النظرة العقلانية والمنصفة للامور واعطاء كل ذي حق حقه سيحقق العدل بين كل مكونات الشعب العراقي ويمنع سفك مزيدا من الدماء لا في كركوك فقط بل وفي كل مدن ومناطق العراق

 

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (شروط حزب الدعوة )

قال فيه الكاتب علي حسين

تعوّدتُ في هذه الزاوية اليوميّة، أنْ أُقدِّم للقارئ العزيز الجديد في عالم الكتب، ورغم أنّ البعض يرى"بطراً"في مثل هذه الأحاديث، ولكني أحاول ألّا أحاصركم بأخبار"نزاهة"مثنى السامرائي، الذي اكتشفتُ بالصدفة أنه عضو في اللجنة المالية البرلمانية.. ياسلام..المتهم الرئيس في ملفّات وزارة التربية، والرجل الذي سيطر على عقود طبع الكتب المدرسية لسنوات، تحوّل من خلال علاقته بسليم الجبوري ومحمد إقبال من صاحب مطبعة إلى نائب يتمتّع بكلّ مميّزات الحصانة، كما أنني أخجل أيضاً من أن أشغلكم بمهرجان تأسيس حركة إرادة، وكيف أن كبار المسؤولين ذهبوا زرافات لتهنئة الزعيمة التي كانت تتهم الجميع بالانبطاح. ولن أُصدّع رؤوسكم بتقوى قياديّي حزب الدعوة مثلما أخبرنا النائب السابق عبد الكريم العنزي أنّ شروط حزب الدعوة للانتماء له مستوى عال من التديُّن، وعندما يقول له مقدم البرنامج أليس معظم المتقدمين للحزب متدينين، يجيب إنّ حزب الدعوة يعتقد أن التديُّن المطلوب للانتماء له يجب أن يكون أكثر مما موجود.. ربما سقيول البعض يارجل هذه مسألة تنظيميّة ومن حق أيّ حزب أن يضع شروطاً للانتماء له من أجل أن يُحسِّن أداءه.. وهذا كلام حقّ ولستُ في وارد الاعتراض على شروط حزب الدعوة، لكن اسمحوا لي أن أتساءل ماذا فعل متديّنو حزب الدعوة عندما تسلّموا السلطة.. الجواب متروك للقارئ العزيز وبإمكانه أن يجري مراجعة للسنوات الماضية، سيجد أنّ الكثير من القوى السياسية التي حكمت العراق تحت واجهة حزب ديني لا تعرف جوهر الدين الحقيقي، فهم يتحدثون في الفضائيات عن قيم الدين الحنيف، لكنهم عند جلوسهم على كرسي المسؤولية، ينتهكون كلّ مبادئ الدين وفضائله.
أُدرك وأعي أنّ جماعة"إرادة"سيضيفونني الى قائمة"المنبطحين"، ولكن اسمحوا لي أن أحدثكم عن كتاب أعدتُ قراءته للمرة الثانية تروي فيه مؤلفته الفرنسية جان ماري مولر إرادة التغيير التي كان ينشدها المهاتما غاندي، ففي صفحات الكتاب الذي أسمته"المتمرد"تأخذنا المؤلفة في مسيرة كان بطلها رجلا نحيلا قضى معظم حياته صائما، يتضامن مع المهمشين والمنبوذين، رفض أن يرتدي البدلة حتى وهو يقابل ملكة بريطانيا، لم يطلب من الناس أن ينضمّوا لحزبه، أرادهم فقط أن يحبوا بعضهم البعض من دون شعارات وبلا مزايدات سياسية، تخبرنا المؤلفة بحلم غاندي في بناء وطن لجميع أبناء الهند، :"ليس مهماً أن يتولى أمر البلاد مسلم أو هندوسي أو من طائفة المهمّشين، المهم والأهم أن يكون هنديّاً في المقام الأول والأخير"..

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=62533
عدد المشـاهدات 943   تاريخ الإضافـة 17/01/2019 - 11:57   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 10:10   رقم المحتـوى 62533
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
طقس العراق لغاية الخميس.. غائم جزئي وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا