وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ كـــردســـتـــان
اتهمت كتلة الجيل الجديد النيابية،قوات
الأمن الكردية التابعة لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني باستخدام
العنف ضد المتظاهرين الذي خرجوا في منطقة شيلادزي احتجاجاً على الغارات الجوية
التركية.
وقالت الكتلة في بيان ، إذ جاء فيه أن
"أهالي بلدة شیلادزي العزل نظموا تظاهرة احتجاجية سلمية ضد القصف التركي
المتكرر على منطقة بهدينان، لكن الاحتجاج تخلله إعمال عنف أدت إلى استشهاد شاب وإصابة
مواطنين آخرين بجروح".
وأضافت "من المؤسف أن المحتجين
الذين نظموا الاحتجاج السلمي وقعوا فيما بعد تحت تهديد وملاحقة المسلحين التابعين
لمسعود بارزاني".
وتابعت "نحن ندين استعمال العنف ضد
متظاهرين شیلادزي وإرهابهم بشكل قطعي ونؤكد على ضرورة قيام السلطات الأمنية
والاسايش بحماية المتظاهرين لا تهديدهم كجزء من المهام الملقاة على عاتقهم وفق
القانون".
وطالبت الكتلة "السلطات المركزية
في بغداد حماية حدود إقليم كردستان لان العائلتين الحاكمتين في كردستان (بارزاني
وطالباني) لا توليان اهتماما بحياة المواطنين ولا كرامتهم ومن اجل الحفاظ على
مصالحهما لا يتوانون عن استخدام القوة المفرطة والعنف المسلح ضد المواطنين".
وشهدت ناحية شيلادزي في محافظة دهوك، مظاهرة
تنديداً بتعرض المنطقة لقصف من قبل تركيا، واقتحم المتظاهرون مقراً عسكرياً للجيش
التركي، ما أسفر عن فقدان متظاهرين حياتهما وإصابة 16 آخرين، إلى جانب حرق عدد من
الآليات العسكرية.
وكان رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة
التركية فخر الدين ألطون، قد صرح في وقت سابق اليوم، بأن المعتدين على القاعدة
التركية بمحافظة دهوك شمالي العراق "اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو
العلاقات بين الجيش التركي والأهالي".انتهى
تحرير
ـــ محمد إبراهيم السوداني |