وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ بــــغـــداد

كشف خبير امني، عن سبب الخروقات الأمنية الأخيرة والتي ذهب ضحيتها عدد من المدنيين، فيما طرح إلية للمعالجة.

وقال هشام الهاشمي  في تصريح صحفي خص به { وكالة ألأنباء العراقية المستقلة } لا اضن أن التخمة الاستخباراتية للشعور بالنصر تستطيع ان تعرقل هذه الحيطة ما لم تكن هناك جدية بالعمل ومطاردة الفلول، لقد نجحنا بكل استبسال في تحقيق النصر العسكري؛ لكن المطرودين من المدن الحضرية لسنا قادرين على مطاراتهم".
وأشار إلى أن" هناك تكتيكات خاصة واستراتيجيات خاصة لمطاره هذه الفلول"، مبينا أن" الشهداء ليسوا هم الأولين ولا الآخرين في مثل هذا النوع من طرق العصابات التع رضية والمفاجئة، فالقوات الأمنية لا تستطيع ان تضع حارس مع كل قافلة في تلك الصحاري تذهب إلى الصيد أو تبحث عن الكما".
ولفت الهاشمي إلى أن" هذه المناطق مكشوفة للحكومة وهي تعلم أن هذه المناطق يجب أن تصنف بالحمراء"، موضحاً" لو جمعنا عدد الإصدارات لداعش تجدها تشبه تلك التي حدثت في صحراء الحضر وبادية البعاج ومنطقة الخانقين وبعض الأقليات التي تتعرض يومياً إلى عمليات إرهابية".
وبين أن" الجهد ألاستخباراتي أصبح عاجزا عن اختراق الفلول؛ لكنه نجح في اختراق تلك التنظيمات في مجاميع بأرضه؛ لكن كشتات يتواجد على شكل خلايا من 5 إلى 9 أشخاص ومن الصعب جدا وحتى على العمليات العسكرية النوعية التي تكلف الدولة الكثير من الاقتصاد والجهد وحركة تقريبا للقوات بالآلاف فمساحة المنطقة الغربية تقدر بـ{29} إلف كم2، إما المناطق الأخرى شرق شمال وشرق العراق أماكن صعبة جدا على العجلات أن تتحرك بها مثل جبال مكحول وحمرين وغيرها".
وأردف الخبير الأمني بالقول أن" داعش الإرهابي يعيد تكتيكاته التي تشبه أعوام 2010 إلى 2013 أي ما تسمى مرحلة إعادة التكنيك والتمديد لاحتلال مدن في مرحلة وبالتالي كل التقارير الدولية ينبغي أن تنظر وينبغي أن تكون القوات الأمنية متشائمة حينما يصل الخطر إلى الموت"، منوها إلى أن" هذا التفاؤل التي تبالغ به الحكومة لا يأتي علينا بالخير وينبغي أن نفهم أن بين التأويل والتهويل هناك مفاجئة كما حصل في الموصل، فقبلهم قتل إخوة في جزيرة سامراء من سرايا السلام والقليل في الأقليات حصلت قتل وحرق". 
وزاد أن" التجربة الجزائرية عانت نفس التجربة التي نعيشها اليوم ونجحت في محاصرة داعش وتسليم أنفسهم"، مؤكداً أن" التقارير الدولية تؤكد تسلل 15 إلى 20 داعشياً إلى الأراضي العراقية والسورية ويكفي واحد منهم ان ينشا تنظيما أكثر توحشا وخطرا من داعش وهو يجيد التكيف مع المناطق الهشة والثغرات ويستخدم الخواصر المريضة". 
ونوه الهاشمي ان" داعش لا تصنع الحواضن في وقت الهيكلة بل في وقت التمهيد ثم ارض التنفيذ ففي كل 4 سنوات تمر بهيكلة وتكوين ثم تمديد ثم ارض ألتمكنه"، مستدركاً أن" انتصرنا عليهم في ارض التمكين لكن هم ألان في مرحلة التكوين رجعوا سريعا وأعادوا هيكلة عملياتهم واللامركزية واضحة والتمويل الذاتي واضح".
واختتم الخبير الأمني حديثه أن" البديل للقضاء على هذه المجاميع القيام بعمليات استخبارية وقوة جوالة تستطيع أن تنفذ عمليات ضاربة سريعة وليست قوات بالآلاف تتحرك من اجل بضعة عبوات ليست ذات قيمة".انتهى

تحرير ـــ محمد إبراهيم السوداني