وكالة ألأنباء
العراقية المستقلة ـــ كربلاء
كرمت نقابة المعلمين فرع كربلاء
المقدسة عدد من الحراس الأمنيين منعاً لخلق فجوة وفتنة ما بين الشريحتين.
وذكر بيان لمديرية شرطة كربلاء، تلقت
وكالة { ألأنباء العراقية المستقلة } نسخة منه، جاء فيه انه" بعد حصول تجاوز
شخصي بحق قواتنا الأمنية البطلة التي سطرت أروع ملاحم البطولة والفداء في حربها ضد
الإرهاب، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل وزارتنا {الداخلية} لضمان
حقوق منتسبينا لوحظ ومن خلال الرصد الإلكتروني هناك صفحات مغرضة تحاول خلق فجوة ما
بين الشريحتان الأكبر في المجتمع لزرع الفتنة والكراهية بينهما".
وأضاف" لدرء الفتنة بادرت نقابة المعلمين وإدارات عدد من المدارس وأيضا قيادة
شرطة كربلاء وحسب أمر قائدها اللواء أحمد علي زويني، بزيارات متبادلة بهدف إجهاض
كل الفتن والمخططات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي {الفيس بوك}".
وتابع" حيث كرم مربي الأجيال بمبادرة رائعة وبأجواء تسودها المحبة والود
والوئام عددا من الحراس الأمنيين المكلفين من قبل قيادة الشرطة بحماية المدارس تم
من خلالها توزيع الإعلام العراقية والهدايا وباقات الورود وقدموا في الوقت ذاته
اعتذارهم من بعض التصرفات التي أساءت للأجهزة الأمنية".
وأشار" كما جاء شعور متبادل من قبل قيادة شرطة كربلاء وحسب أمر قائد شرطة
المحافظة في ارسال الضباط والمنتسبين وكلا ضمن قاطع المسؤولية إلى الكوادر
التربوية والتعليمية في المدارس لتقارب وجهات النظر وتقديم الدعم التام لهم
للاستمرار بمسيرتهم السامية في تربية وتعليم الأجيال من اجل العلم والازدهار للرقي
بمستوى الأمم".
وزاد أن" الجميع أكدوا على التعاون من اجل إنهاء هذه المشكلة وعدم التطرق لها
وهذا يأتي تعبيراً عن مدى المشاركة المجتمعية والألفة ما بين الجميع وتطبيقاً
للمقولة {القلم والبندقية فوهةً واحدة} لردع من يريد التصيد بالماء العكر لغرض زرع
الفتنة بين أبناء النسيج المجتمعي العراقي الواحد".انتهى
تحرير ـــ محمد إبراهيم السوداني |