وكالة ألأنباء
العراقية المستقلة ــــ مــتـــابـــعـــة
كشف مدير مركز الدراسات الإستراتيجية
في إيران أمير حسين الموسوي، عن ديون بذمة العراق لإيران تقدر بـ{6} مليارات دولار
من الكهرباء والأسلحة.
وقال الموسوي لبرنامج في تصريح تلفزيوني
، أن" إيران الثورة هي التي وقفت إلى
جانب العراق في أزمة داعش الإرهابي وليست الدولة، وبطلب من الحكومة العراقية، والى
ألان مبالغ الأسلحة والكهرباء لم تدفع لإيران وهي {6} مليارات دولار".
وأضاف أن" زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني كانت بالإمكان أن تكون قبل أربع
سنوات لكن العراق كان آنذاك بوضع امني خاص وإيران تعاونت امنيا مع العراق واليوم
توج هذا التعاون سياسياً وعلى اعلي المستويات، بعد أن تعافى العراق من خطر يهدد
وحدة أراضيه وشعبه".
وتابع الموسوي أن" الزيارة أثبتت رسالتين مهمتين أولا أن العراق امن ومستقر
حين زار الرئيس روحاني مدينة الكاظمية المقدسة وأثبتت لترامب الذي اتى بطائرة
مظلمة أن العراق امن ليس في المنطقة الخضراء وحسب بل في الكاظمية وبغداد والنجف
الاشرف وكربلاء المقدسة".
وزاد" إما الرسالة الثانية بان العراق اثبت استقلاله بموضوعة العقوبات على إيران
عندما وقع على التعاون المصرفي وانه يهيئ للتعامل بـ20 مليار دولار قريبا، كما
اثبت انه أقوى من الاتحاد الأوربي الذي إلى ألان لم يتخذ أي قرار تجاه العقوبات ضد
إيران".
وبين الموسوي أن" هناك علاقات مهمة بين البلدين ولا يمكن أن ننظر لإيران
بصورة متساوية مع نظرة للدول الأخرى التي سفكت دماء العراقيين والاهم أن القيادة
الإيرانية وقفت إلى جانب الشعب العراقي في أحلك الظروف"، داعياً دول المنطقة أن"
تحذوا حذوا إيران لزيارة العراق".
وحول رفض العراق لرفع تأشيرة عن المسافرين لكلا البلدين أوضح الموسوي أن"
المشكلة هناك تحفظات من الجانب العراقي امنياً واجتماعياً حول مقترح قدم من إيران
لترفع تأشيرة الدخول كليا لكلا البلدين، ولو كنت مكان القرار العراقي لطلبت من إيران
وضع التأشيرة؛ لكن عادل عبد المهدي وعد بدراسة المقترح".
وعن لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني بتحالفي الإصلاح والأعمار والبناء سويا بين
الموسوي انه" بسبب أجندة برنامج اللقاء المكثف؛ لذا فضلوا أن يتم لقاء
التحالفين كل على لتنوع المحاور"، مؤكداً أن" العراق كله موحد بسبب
الوحدة السياسية ووجود المرجعية العليا هناك تداخل بين العراق وإيران اجتماعياً
وسياسياً وليس تدخلاً".
وزاد" نحن نرغب أن ترطب العلاقات بين العراق والدول العربية فانتعاش العراق
يعني انتعاش إيران؛ لكن المشكلة أن الدول العربية تفرض شروطا على
العراق".انتهى |