وكالة
ألأنباء العراقية المستقلة ـــ بـــغـــــداد
اعتبر رئيس كتلة النهج الوطني البرلمانية النائب عمار طعمه،
أن مذبحة مساجد نيوزلندا نتيجة مؤلمة لمنهج صناعة التطرف الموازي، فيما أشار إلى أن
محاولات صناعة التطرف الموازي والمعادل بقصد أو بدونه سيعمق الصراعات ويجعل العنف
والمشاهد الدموية هي المتحكم والمسيطر على علاقات الإنسانية.
وذكر طعمه في بيان تلقته " وكالة ألأنباء العراقية المستقلة "
،إننا " ندين العمل الإجرامي المشين الذي استهدف مصلّين في نيوزلندا
نتيجة أفكار ظلامه ساعد في نشرها والإقناع على اعتناقها قوى عالمية مؤثرة وفاعلة
في المجتمع الدولي عموما ، ظناً منها بإمكانية احتوائها وتوجيهها كأداة تحت
السيطرة توظفها في إنهاك وإضعاف خصومها غافلة عن أن هذا الشكل من التنظيمات
المتطرفة سيتمدد إجرامه ونشاطه الدموي لكل نقطة في الأرض تصلها أياديه القذرة
ويفتك بكل معالم الحياة والحريات والأمان والسلم الإنساني ".
وأضاف، إننا " نذكر جميع الدول بمراجعة موقفها من هذه الآفة
السرطانية التي تتغذى على الفكر المتطرف والثقافة المتحجرة وان تتوحد الجهود بشكل
رئيسي لتجفيف منابعه الفكرية وكشف سوءاته ونتائجه كارثية على حياة البشرية".
وأوضح، أن " أن محاولات صناعة التطرف الموازي والمعادل
بقصد أو بدونه سيعمق الصراعات ويجعل العنف والمشاهد الدموية هي المتحكم والمسيطر
على علاقات الإنسانية و توفر الأجواء الخادعة والماكرة للشباب فتغررهم
بالالتحاق به".
وأكد طعمه، ضرورة " تضافر الخطوات لمعالجة
المظالم ومكافحة تسلط وهيمنة الأنظمة المستبدة لما لها من دور سيء في توفير الظروف
المساعدة على تصاعد منهج العنف والتطرف ، وان تستهدف كل موارد دعمه وتمويله
المالية والوجستيه وشبكات تنظيماته المتنقلة عبر الحدود الدولية ، ولا ننسى إن
بناء موقف إنساني وديني موحد من الدول كافة في إبراز وترويج وتجسيد الدين
المعتدل الأصيل وسماحته وقدرته على إدارة تعايش إنساني ستسالم فيه التنوع والتعدد
الفكري والديني يشكل عامل أساسي في استئصال شرور هذا الإرهاب الأعمى".انتهى
تحرير
ـــ محمد إبراهيم السوداني |