بدا القمة العربية
...بمشاركة العراق
وكالة الأنباء
العراقية المستقلة ....متابعة
تجه
أنظار العرب والعالم، اليوم الأحد، نحو تونس، حيث تعقد فيها القمة العربية العادية
الـ30 وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وستعقد
القمة، برئاسة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وتحمل هذه القمة الكثير من الأسباب التي تجعلها “غير عادية” من حيث مرحلتها
الزمنية وتسارع الأحداث والتطورات كما من حيث حساسية المرحلة التي تجعل من التوافق
والخروج برؤى واضحة وبيان يضع النقاط على كثير من الحروف التي تنظم العمل في
المستقبل، ضرورة قصوى حتى تكون أغلب الدول العربية في مستوى مواكبة التغييرات التي
تطرأ على كامل المنظومة العالمية بكل تفاصيلها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا
وثقافيا، وأيضا تعيد الاستقرار في الداخل في ظل تحديات معقدة فرضتها الصراعات
والنزاعات والتوترات الإقليمية والاحتجاجات الداخلية.
وبدأ منذ أيام وصول الزعماء والرؤساء والملوك العرب المشاركين في القمة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري أن الرئيس السوداني عمر
البشير لن يحضر القمة.
كما أكدت مصادر اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن عدم الحضور، وغياب كل
من ملك المغرب محمد السادس، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، والرئيس الجزائري عبد
العزيز بوتفليقة، في حين سيرأس الوفد الإماراتي حاكم إمارة الفجيرة حمد بن محمد
الشرقي.
في المقابل تأكدت مشاركة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الموجود في تونس، وأمير
دولة الكويت صباح الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس
العراقي برهم صالح، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس اللبناني ميشال عون،
ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج،
والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وكان الخميري أشار إلى أن وزراء الخارجية العرب صدقوا على مشاريع اللوائح
والقرارات التي سيناقشها القادة العرب، وأهمها ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية
والأوضاع في ليبيا واليمن والعراق، إضافة إلى توافق على إصدار بيان اعتبره
"قويا" حول الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
ومساء الاثنين الماضي، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض بحضور
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما يعترف "بسيادة إسرائيل على
الجولان" السوري المحتل، وسط رفض من تركيا وأبرز دول العالم لهذا الإعلان.
والأحد الماضي، أعلن متحدث باسم الجامعة العربية محمود عفيفي -في مؤتمر صحفي
بالقاهرة- أن عودة سوريا إلى مقعدها الذي جُمد عام 2011؛ غير مدرجة في جدول أعمال
قمة تونس.انتهى |