وكالة الأنباء العراقية المستقلة .....متابعة

نشرت صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية تقريراً بعنوان" بغيوم كانت "عضواً فاعلاً في شرطة الأخلاق التابعة لتنظيم داعش".

وقال التقرير إن شميمة بيغوم الشهيرة بـ"عروس داعش"، الطالبة البريطانية السابقة في مدرسة بيثنال غرين في لندن، كانت تشغل منصبا فيما يسمى بـ"شرطة الأخلاق" التابعة لداعش، كما أنها كانت تحاول تجنيد العديد من الفتيات وحثهم على الانضمام للتنظيم، بحسب ما كشفت عنه مصادر موثوقة للصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن بيغوم كانت تتجول وهي تحمل سلاح كلاشينكوف على كتفها، ولقبت بـ "الشرطية القاسية" التي تحاول فرض قوانين داعش مثل التقييد بزي النساء، تبعاً لهذه المصادر.
وتتناقض هذه المعلومات مع ما أدلت به بيغوم خلال مقابلتها الصحفية الأولى التي شددت خلالها بأنها لم تشارك في الأعمال الوحشية التي ارتكبها داعش، وأنها أمضت وقتها في سوريا فقط زوجة لأحد الانتحاريين.
وكانت عروس داعش الدولة أكدت، في مقابلة أخرى، أجرتها في مخيم في شمالي سوريا في فبراير/شباط أنها كرست حياتها لتربية أبنائها الذين فارقوا الحياة بسبب سوء التغذية والمرض.
واستطاعت الصحيفة من خلال هذا التقرير التوصل لهذه المعلومات بعد التأكد من مصدرين مختلفين ومن جماعات مناهضة لداعش، عاش عناصرها في ظل حكمه.
وأكد التقرير أن بعض تفاصيل هذا التقرير أكدته أجهزة استخباراتي أجنبية التي تنظر في هذه الادعاءات كجزء من قضية جنائية.انتهى