3 أسباب توضح لماذا رونالدو أكثر تأثيراً من ميسي في المباريات الكبيرة ---------------------------------- كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، هما من أعظم اللاعبين ربما في كل العصور. سيطر الثنائي على اللعبة على مدار العقد الماضي، وأدهشوا المشجعين باستمرار بقدراتهم الخارجة عن المألوف رونالدو وميسي فازا بخمس كرات ذهبية لكل منهما في مسيرتهما المتألقة، ويظلان اللاعبين الأكثر تأثيراً على أرض الملعب لفرقهم ، رغم أنهما في الثلاثينيات من العمر لكن أظهر الأسطورة البرتغالية في المواسم القليلة الماضية أنه أفضل من ليونيل ميسي عندما يتعلق الأمر بالأداء في المباريات الكبيرة في هذا المقال نشرح 3 أسباب تجعل رونالدو أفضل من ميسي في المباريات الكبيرة 1. القدرة على تجاوز العقبات القدرة الرهيبة على إيجاد طرق لتجاوز العقبات. رونالدو فعل ذلك طوال حياته المهنية، أكثر من ميسي أو أي لاعب آخر في العصر الحالي على الرغم من أن ميسي قدم أداءً كبيرًا في المباريات الكبيرة، إلا أن النجم الأرجنتيني استسلم في بعض المواقف الصعبة. أداء نجم برشلونة الضعيف المستمر مع الأرجنتين لا يساعد قضيته أيضًا من ناحية آخرى ، لا يستسلم رونالدو حين لا تمشي الأمور بالطريقة الصحيحة مع فريقه. النجم البرتغالي لا يرحم، ويبحث دائمًا عن فرص لإيجاد طريقة لإمالة اللعبة لصالح فريقه. تعتبر المباراة ضد المجر في بطولة أوروبا 2016 إحدى الأمثلة التي صور فيها رونالدو قدرته الهائلة على مواجهة الضغوطات. رونالدو يزدهر تحت الضغط، ويخرج أفضل ما لديه، مما يجعل من المستحيل السيطرة عليه في المباريات الكبيرة 2. إرادته التي لا تقهر وروح القتال: أحد الأسباب الرئيسية وراء بقاء رونالدو في القمة لأكثر من عقد من الزمان يرجع إلى عقليته. النجم البرتغالي أظهر طوال مسيرته إرادة لا تقهر، وروح قتالية مميزة عن أي لاعب آخر على هذا الكوكب ببساطة ، رونالدو صلب و لا يستسلم أبدًا. تعود سمة شخصيته هذه إلى جوعه من أجل النجاح، وهو ما يدفعه دائماً للبحث عن كل الطرق الممكنة لمساعدة فريقه، وهو ما يوضح تمامًا سبب ظهوره عندما يكون فريقه في أشد الحاجة إليه رغم كل سحره على أرض الملعب ، فإن ميسي يفتقر بطريقة ما إلى الإيمان بالذات، وروح القتال في بعض الأحيان. لم يسجل كابتن برشلونة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا منذ هدفه أمام باريس سان جيرمان عام 2013. الرغبة الكبيرة في تجاوز العقبات تبدو في رونالدو أكثر من ميسي، الأمر الذي يحدث فرقًا في النهاية 3.الثبات : أخيرًا وليس آخرًا ، رونالدو أكثر ثباتًا في الألعاب الكبيرة من منافسه اللدود ميسي. قد يكون الأرجنتيني البالغ من العمر 31 عامًا ثابتا في أدائه أكثر عندما يتعلق الأمر بالدوري ، لكن رونالدو كان أكثر ثباتًا في جولات خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا، وفريقه الوطني سجل رونالدو أهدافاً في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا أكثر من أي لاعب. لا يزال أدائه في بعض المباريات التي أنقذ فيها فريقه من مواقف صعبة راسخاً في الأذهان، ضد فولفسبورج، بايرن ميونخ، وآخرها أتلتيكو مدريد على الصعيد الدولي ، بمجهود فردي استثنائي صعد رونالدو بالبرتغال إلى كأس العالم 2014، كما قدم أداء خارق في تصفيات كأس العالم 2018 ، وواصل نفس الأداء في النهائيات وساهم بشكل مباشر في تصدر مجموعتهم. والإنجاز الأكبر يبقى قيادتهم للتتويج بكأس أمم أوروبا 2016، على الرغم من تعرضه لإصابة مبكرة في المباراة النهائية من ناحية آخرى ، سجل ميسي التهديفي في دوري أبطال أوروبا أقل بكثير من رونالدو ، خاصة في جولات خروج المغلوب ، وغالباً ما كان أدائه ضعيفاً مع منتخب الأرجنتين ---------------------------------- عالم الرياض أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1941 مرات التحميـل : 453 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 14/04/2019 - 14:31 آخـر تحديـث : 28/03/2024 - 16:47 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=64671 رقم المحتـوى : 64671 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net