وكالة الأنباء
العراقية المستقلة ــــــــــــــ بغداد
أفتتح اليوم الاثنين، معرض أربيل
الدولي للبناء و الأعمار في نسخته الحادية عشرة بمشاركة أكثر 200 شركة محلية
وأجنبية من 15 دولة، إلى جانب انطلاق أعمال معرض النفط والطاقة الخامس.
وتنطلق النسخة الـ11 من معرض البناء والأعمار
والمواد الإنشائية اليوم، إلى جانب الدورة الخامسة من معرض النفط والطاقة على أرض
معرض أربيل الدولي.
وتشارك 200 شركة محلية وأجنبية من 15 دولة -6 منها أوروبية و5 عربية إلى جانب
تركيا وإيران- في المعرض.
وقال مدير معرض أربيل الدولي، أبو بنكَين، "المعرض ينظم على مستوى عالٍ،
وللمرة الأولى تشارك 22 شركة من هيئة الصادرات السعودية في المعرض، وهي من كبرى
الشركات السعودية".
وأضاف: "كما أن هناك وفود عليا من كوردستان تركيا وجنوب العراق في
المعرض" موضحاً "من المقرر إجراء العديد من اللقاءات الثنائية بين
الشركات الأجنبية والمحلية في إطار المعرض".
ومضى بالقول: "لدى حكومة إقليم كردستان ثلاث منصات في المعرض لكل من وزارة
التجارة والصناعة، والكهرباء، والأعمار والإسكان".
وفي وقت سابق، قال مستشار هيئة تنمية الصادرات السعودية، عمر الراجحي "نسعى
إلى زيادة التبادل التجاري وفتح فرص الاستثمار مع العراق وإقليم كردستان"،
مضيفاً "نتوقع في نهاية المعرض عدداً من الاتفاقيات التي من شأنها أن تزيد
الاستثمار في إقليم كردستان".
وبين الراحجي أن "حوالي 25 شركة سعودية متخصصة في مجال البناء، جاءت تبحث
الفرص الموجودة في العراق وإقليم كردستان، وأتمنى أن تحقق هذه المشاركة في المعرض
الأهداف المرسومة لها".
وأردف الراجحي: "هذا المعرض متخصص في الأعمار وجئنا معنا بعدد من رجال
الأعمال المتخصصين في مجال مواد البناء وفي الأعمار وسيبحثون مع إخوانهم العراقيين
وفي إقليم كردستان عن الفرص الموجودة، ونتوقع في نهاية المعرض عدداً من الاتفاقيات
التي من شأنها أن تزيد الاستثمار في إقليم كردستان".
وزاد الراجحي أن "المسؤولين {في إقليم كردستان} قدموا كل التسهيلات التي من
شأنها أن تفتح المجال للمستثمرين السعوديين في العراق، وأتوقع أن يتم الاتفاق مع
عدد من الجهات للمساهمة في إعادة الأعمار في إقليم كوردستان والعراق بشكل
عام".
وعبر الراجحي عن ثقته بأن "البيئة الاستثمارية جاذبة جداً في الإقليم وكثير
من الشركات السعودية تفضل أن تنقل استثماراتها وتوسع استثماراتها في إقليم
كردستان"، وأضاف أن "السعودية متقدمة في مجال الصناعة في كل القطاعات
سواء مواد البناء أو في المواد الغذائية وفي كافة القطاعات، وسيسعون إلى نقل
خبراتهم وتوسيع استثماراتهم في إقليم كردستان والعراق بشكل عام".
وأشار مستشار هيئة تنمية الصادرات السعودية إلى أن "زيارة وفد سعودي للإقليم،
قبل فترة، كانت فعلاً فاتحة خير على عدد من الشركات وبدؤوا في التباحث مع عدد من
الشركاء في الإقليم، وهذه المشاركة ستتوج بعدد من الاتفاقيات.ونتوقع مع نهاية
أعمال المعرض أن يكون هناك عدد من الاتفاقيات التي من شأنها توسيع حجم الاستثمارات
والتبادل التجاري بين الإقليم وبين السعودية".
وتستمر فعاليات الدورة الحادية عشرة لمعرض أربيل الدولي للبناء في الفترة من 22
إلى 25 نيسان الجاري، من الساعة 11 صباحاً وحتى السابعة مساءً.
يشار إلى أن هذا المعرض يضاف إلى معارض عديدة أقيمت في مدينة أربيل بإقليم
كردستان، والتي أصبحت مركزاً للفعاليات التي من شأنها دعم إعادة أعمار المحافظات
العراقية التي دُمرت جراء الحرب على داعش.انتهى
|