16/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 23-4-2019
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 23-4-2019
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

صحيفة المشرق

(العراق يخطط لإنتاج 1.2 مليون طن اسمنت من ثلاثة معامل)

(اقتناء السلاح خيار المدنيين لتأمين أنفسهم من خطر الإرهاب تحذيرات أمنية ومخاوف من خطورة انتشار الأسلحة في مدينة الموصل)

(إفتتاح شارع الفلوجة الثقافي)

(تربية الرصافة الثانية تعقد اجتماع لمشرفي مشروع الاختبار الوطني لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي)

(العبار: المياه القادمة من سدة الموصل باتجاه نهر دجلة كبيرة والجميع بحالة استنفار)

صحيفة المدى

(النزاهة تعلن ضبط 76 مليار دينار سحبها العاكوب قبل إقالته)

(لجنة مناقشة قانون جرائم المعلوماتيّة: 32 مليون حساب وهمي في فيسبوك)

(البصرة مستاءة من سوء الخدمات وتتمسّك بـ"الفيدراليّة")

(50 فرقة تابعة لداعش تشنُّ هجماتٍ على قرى فـي غرب الموصل)

(فرق الإنقاذ تعثر على 27 جثّة من ضحايا "عبّارة الموصل" وأموال في دجلة)

صحيفة الزمان

(عبد المهدي والحلبوسي يبحثان قانون الإنتخابات والوزارات المعطّلة)

(النزاهة تضبط تجاوزات على مبالغ إستقرار نينوى)

(الكهرباء تؤكد الا بديل عن الغاز الإيراني وخبير : الإنتاج المحلي لا يسد حاجة التوليد والقرار الأمريكي رد على تطوّر العلاقات)

(إستمرار هطول الأمطار شمالاً و تحذيرات من إرتفاع مناسيب المياه)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (عراقي بس بالاسم  ..)

قال فيه الكاتب حسين الذكر

 زرت احدى المحافظات ، وقد مشت بنا السيارة ما يقارب ساعتين برقعة جغرافية واسعة جدا تكاد تعادل مساحة دولة ، علما ان السكان لم يتجاوز عددهم المليون ، وقد شاهدت شوارع وبنى وبيوت وساحات وخدمات المدينة كانها من قرون ما قبل الحضارة ، برغم كون هذه المدينة يستخرج منها النفط بملايين البراميل سنويا يغذي شريان العالم المتقدم صناعيا ، لكن عائدات النفط منذ مائة عام تقريبا لا يعلم السكان اين تذهب ولم تنعكس مظاهر الترف الا على عدد محدود جدا من الاسر والأشخاص المعروفين حسب كل ظرف وحالة سياسية معينة ..

ليس هنا مربط الفرس ، اذ ان الشعب المعني ليس له حضور حضاري برغم تحمله كل مآسي الحروب والحصار والتصدي والتضحية والفداء .. وهو بكل صراحة يمثل صورة مصغرة للعراق لجميع محافظاته التي تعيش ذات الوضع مع تبدلات صغيرة طفيفة شحيحة مؤقتة هنا وهناك ، يحمد الشعب الله عليها الف مرة يوميا بصلاته ودعائه من اجل ان تبقى هذه الحالة التي يسيمها – نعمة من الله – لتواضع الناس وطيبتهم وحجم الاستغلال الذي يعيشوه .. لذا نراهم يشكرون الحكام على مكرمة دجاجة في رمضان او تقاعد بسيط لواحد من الاسرة يسد رمقهم ..لكنهم لا يتظاهرون على سرقة ثرواتهم وحضارتهم ومستقبلهم واجيالهم .

كلما تمشيت بالسوق لاي مدينة عراقية سنجد عدداً من العجزة وكبار السن يصارعون الحياة بلا مأوى بلا امل يستجدون  لقمة العيش التي لم يحصلوا عليها .. مع حملهم للجنسية العراقية التي يحسدنا عليها اخرون ..  وقد شاهدت قبل أيام عجوزاً تدور بالأسواق بلا قدرة شرائية لطبقة بيض بسعر دولارين او ربع لحم بدولارين برغم كل ما قدمته للعراق من قائمة تضحيات وعطاء لا حدود لها.. وقد تبين انها  مستاجرة غرفة تعيش مع ابنها المريض وعياله الصغار مع كل تاريخهم لا يملكون خمسين مترا على ارض عراقهم الذي عنه يدافعون منذ الازل حتى القيامة .. وما زالوا على أهبـــة الاستعداد للتلبية والعطاء ..

احد ألاصدقاء روى لي انه غادر العراق مطلع التسعينات وحصل على إقامة ثم الجنسية في احدى الدول الخليجية .. (الجنسية هنا ليست وثيقة  فارغة لا قيمة لها الا اثناء الحروب والنكابات والعمل الطوعي والشعبي) ، بل الجنسية هناك تعني قطعة ارض ومبلغاً مالياً يكفيه للبناء وفتح باب رزق مع سلفة كبيرة لتحسين وضعه العام تسدد بالاجل وبالمتــيسر بلا مشاكل بلا واسطات وبلا دفع ...

هنا استغرب من كل الكتل العراقية والأحزاب والحكومات والبرلمانات من أصحاب الشعارات، مما سمعنها منذ اكثر من خمس عشرة سنة من قادة منتخبين ديمقراطيين ويمثلون الشعب كما يدعون ، وهم لا يفكرون الا بأنفسهم واهليهم حيث بنيت عقارات وحصلوا على سلف واستحوذوا هم واقاربهم على المناصب العليا داخل العراق وخارجه واطمانوا على مستقبلهم حتى عقود قادمة ..

السؤال هنا الم يفكر فيكم احد . باصدار قرار من البرمان يلزم أي حكومة كانت بتخصيص سكن لكل عائلة عراقية لا تملك ذلك او تسديد بدل ايجار لها حتى زوال السبب .. وان يخصص مبلغ تقاعد لكل عراقي لا يمتلك راتبا انثى ام ذكر صغيرا ام كبيرا كردياً ام عربياً سنياً ام شيعياً مسلماً او ديانة أخرى ...  الأهم انه يحمل جنسية بلد نفطي وخيراته تكفي وزيادة ، لو لا النهب المبرمج والمستمر ..

صحيفة المشرق

نشرت مقال بعنوان (عندمـــا يتحـــــول المثقف إلى مسخ !)

قال فيه الكاتب شامل عبد القادر

لم تتبق من الاسماء الثقافية العتيدة في عراق اليوم الا اعداد محدودة نعرفها كما نعرف اسماءنا بعد ان اختلط الحابل بالنابل في العملية الثقافية والاعلامية الراهنة وربما كانت من أبرز واشنع اخطاء الانتاج المعرفي والاكاديمي لما قبل 2003 استسهال الحصول على لقب " دكتور " خاصة بعد ان فرضت امريكا حصارها الاقتصادي الظالم على العراقيين وما افرز الحصار من قيح سلوكي غطاؤه الرشوة والتساهل في جامعات العراق بعد ان اصبح الاستاذ الجامعي خلال 1991-2003 يتناول " العروك والباذنجان!" وجبة رئيسية بسبب جفافه الاقتصادي ونجم عن هذا قاعدة رخوة من التعامل اللاخلاقي بين طالب الدراسات العليا والمشرف !
ولايفوتني ان اذكر ان عددا من حملة " الدكتوراه" في التسعينيات هم ما أطلق عليهم من "اولاد الحصار" وان اغلب ما اصادفه اليوم اواصطدم به هم من تلك الكائنات التي تخرجت في اروقة المعهد العربي وكليات المستنصرية وبغداد آنذاك!
ليس الغرض النيل من الزملاء الدكاترة فقد اصبحوا اصحاب عناوين وليس اصحاب مشاريع ثقافية واعلامية وفكرية في الاغلب العموم لكنني اشير الى البعض حصرا ممن صار لاينسجم كليا بين محتواه ووعائه الثقافي وعنوانه حتى بات نكتة في اوساط المثقفين.. اذ كيف يمكن لنا ان نتخيل توافق حقيقي بين 
"
الدكتوراه" والتعصب وربما الانتماء الى مراتب دونية من شرائح اجتماعية تحولت لدى هذا البعض سلاحا فتاكا بعد ان لف شهادته وطواها ورماها فوق الرفوف العالية؟ كيف نتخيل شخصا بعنوان دكتور لايجيد فن السجال والحوار والاقناع وسلاحه في كل جلساته لسانه الوسخ وخلفيته الاجتماعية والثقافية المتدنية ؟!
ربما سيرد علي البعض ان الذنب هو ذنب المرحلة التي يمر بها العراق التي تتسم بالخرافة والتجهيل وهيمنة النفوذ العشائري على حساب المدنية والتحضر والثقافة .. ولكني اقول يبقى الانسان هو نفسه الاخلاق كما هي وليس كما تكون .. وربما نطلب الانسان الاخلاقي بطريقة أفضل بالاف المرات من بقال بسيط اوصاحب مقهى مكافح من اجل لقمة العيش اكثر الف مرة من حامل شهادة عليا لا يملك ذرة من الاخلاق العراقية الراقية التي تعرفنا عليها منذ اكثر من قرن!
في العالم المتحضر عندما يختلف اثنان في الراي لا يلجأن الى الشتم والسب والطعن وتشويه السمعة الا في عراق اليوم حيث بمقدورنا ان نعثر على البعض من نماذج عارية تماما من اي خلق في قيصرية المتنبي !! 
من المسؤول عن رداءة اخلاقية المثقف وتدهور (صحته) الاخلاقية – ان صح التعبير – هل هي اصوله الاجتماعية البائسة قبل التحول ام بيئته الفكرية والسياسية التي انتجت لنا مسوخا بشرية لبست قناع المثقف ؟!

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (هل سمعت بخطوة حزب الدعوة )

قال فيه الكاتب علي حسين

لستُ أعرف ما الذي يفكر فيه القارئ في هذه اللحظة ، لكن أنا شخصياً أشعر بارتياح ، حدثان لا مثيل لهما في العراق ، الأول، الإعلان عن تقارب بين المالكي والعبادي ، وهذه البشارة نقلها لنا النائب السابق والوزير الأسبق جاسم محمد جعفر، مؤكداً " عزم حزب الدعوة خوض انتخابات مجالس المحافظات بتحالف واحد لاستعادة مكانته في الشارع العراقي " ، وماذا عن التنمية والخدمات ، مؤجلة حتى يعود حزب الدعوة حاكما ، الخبر الثاني طريف فقد استطاعت هيئة النزاهة ضبط 76 مليار دينار سحبها العاكوب قبل إقالته ، ربما الرجل كان بحاجة الى مصاريف جيب ، حاله حال معظم المسؤولين الذين يؤمنون أن المال العام حق لهم ولعوائلهم
خبران عراقيان بامتياز ما بعدهما مسائل بسيطة جداً لا أهمية لها. مثلا، البطالة التي ضربت أرقاماً قياسية . المستشفيات الوهمية التي اكتشفنا والحمد لله أن السيدة عديلة حمود لاعلاقة لها بالامر ، مثلما تبين ان عدنان الاسدي ظُلم في قضية أجهزة كشف المتفجرات ، فهذه مؤامرة سياسية أرادت النيل من مكانة خبير أمني ! أما الآلاف الذين راحوا ضحية هذه الاجهزة ، موضوع لم يتم الاتفاق عليه بعد ! 
ستقولون يارجل هل ركبك عفريت اسمه عدنان الاسدي ، فأصبحت تلهج باسمه ليل نهار ، أعتذر.. كنت أنوي اليوم الكتابة عن بؤساء فكتورهيجو ، هذه الرواية التي وكانت تتصدر الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا حتى جاءت زميلتها " أحدب نوتردام " فأزاحتها ، لا أعتقد أن أحداً يمل من روايات هيجو التي يذكّرنا أبطالها بالبؤس الذي تتسع رقعته في بلاد الرافدين، يوماً بعد آخر بفضل سياسي فاشل يريد الانتقام من الناس لأنهم لايصدقون أنه زاهد في المنصب، ، لكن إياكم والاقتراب منه وإلا سيحولكم جميعا الى أبطال لرواية البؤساء العراقية.
لم يُقبِل الفرنسيون على بؤساء هيجو حال صدورها، فالحياة كانت تعج بالبائسين، لكن بعد عقود تصبح هذه الرواية نموذجاً للأدب الإنساني وتتجاوز مبيعاتها المئة مليون نسخة، كتب هيجو أن "الحقائق التي تقدم الدولة للناس ما هي إلا أكاذيب يحاول البعض أن ينشروها على أنها حقائق" يحزنني ياسيدي الأديب الفرنسي أن أخبرك أنّ مسؤولينا يعتقدون ان مجرد ان يُقبّل المالكي خدّ العبادي يمكن ان يجعل المواطن العراقي يخرج الى الشوارع يهتف بحياتهما ، لأنهما متلازمان، فلا المالكي من دون العبادي ، ولا العبادي من دون المالكي .. ولا شعب سعيد من دون حزب الدعوة.

 

 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=64931
عدد المشـاهدات 4320   تاريخ الإضافـة 23/04/2019 - 10:10   آخـر تحديـث 10/04/2024 - 14:03   رقم المحتـوى 64931
 
محتـويات مشـابهة
غدا الثلاثاء.. منتخبنا الاولمبي يستهل مشواره في نهائيات آسيا بمواجهة تايلاند
الخطوط الجوية العراقية تعلن استئناف رحلاتها المباشرة
مفتن الرياضة العراقية وجماهيرها الوفية يثقون كثيراً بمدربي ولاعبي المنتخب الأولمبي،
المحكمة الاتحادية ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين وتعده موافقا للدستور
مسؤولة أميركية تحذر من خطورة حجم ترسانة الأسلحة لدى الفصائل العراقية
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا